لو أنه لم يكن من الإسلام...

[النبي عقلي]

بالفعل انقرفنا من عقول المسلمين وكلامهم اللامنطقي وفعلا كلامهم سخيف بلا منطق ولا تفكير

[Zain]

احييك ... سرد جميل للفكرة
القران يقول " ان الدين عند الله الاسلام " ، لذا فإن المسلم يرى أن دينه حقيقة مطلقة و بالتالي فهو يؤمن أن دينه كامل لا يحتمل أي خطأ ، و سواء جاء في الاسلام هذا النص أو نقيضه فلا مشكلة لديه ، وهو على استعداد لتبريره ،
بل حتى لو ورد النص و نقيضه معا في الاسلام فهو على استعداد للتبرير و التوفيق بين تلك النصوص المتناقضة

[شنكوح]

- لو أنهم وجدوا دينهم كعلاقة عمودية مباشرة بين الفرد والله دون طقوس وثنية لصاحوا "عاش الدين الحق"، لكنهم وجدوا الحج الجاهلي والقرابين السنوية مشرعة في دينهم، كما وجدوا الصلاة على نبيهم والترضي على صحابته واجبة عليهم فأصبح ذاك هو المنهج الحق.

- لو أنهم وجدوا إلههم يتصل بأنبيائه بطريقة جهرية (أو على الأقل ليست محل شك) لسخروا من أي دين يدعي أن الإله اتصل بنبيه وحيدا في الخلاء، إذ كيف يسمح رب الكون لنفسه بإلزام الناس اعتمادا على إنسان قد يصدق وقد يكذب وقد يهيأ له. لكنهم وجدوا الإسلام يعتمد على التصديق الأعمى كدعوى أي نصاب فاضطروا إلى الاتكاء على الصدق المفرط لنبيهم وإلقاء عبء التحري إلى المعاصرين له لإسكات شكوكهم.

[Adamsky]

الم يكلم الله ابليس ؟ فلماذا اذاً كفر
الاختصار
الكفر لا يتعلق بمعجزات ولا يتعلق برؤيه الله

الكفر لا يقف عند شىء

لذلك كانت النار مسوى المتكبرين

[Agno]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adamsky

الم يكلم الله ابليس ؟ فلماذا اذاً كفر
الاختصار
الكفر لا يتعلق بمعجزات ولا يتعلق برؤيه الله

الكفر لا يقف عند شىء

لذلك كانت النار مسوى المتكبرين

تشرح لنا ماهو الإيمان مثلا ؟ غير أنه مجرد تصديق اعمى لدين العائلة التي ولدت فيها .
فهي مجرد صدفة جغرافية

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adamsky

الم يكلم الله ابليس ؟

لا.

ما علاقة مداخلتك بالموضوع أيها الدرويش؟

[جندل]

عزيزي صاحب المقال
لم أقرأ أفصح و أوضح و أوجز من هدا من قبل دفعتني أن أرد رغم أني من من يقرؤون ولا يردون
لك مني تحية بلاعدد و شكر ممتد

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جندل

عزيزي صاحب المقال
لم أقرأ أفصح و أوضح و أوجز من هدا من قبل دفعتني أن أرد رغم أني من من يقرؤون ولا يردون
لك مني تحية بلاعدد و شكر ممتد

أشكرك عزيزي جندل.
بكل تواضع، الموضوع مازال ينقصه الكثير من الحالات، وسأضيفها في المستقبل إن شاء الغرنوق الأدنى وتوفر الوقت.

موضوع جميل ونقاط في غاية الاهمية عزيزي شنكوح
المشكله كنا قوماً مسحورين مخدوعيين بهذه الآفة ومغيبين ويختلف من شخص الى شخص ومن مكان لمكان واستفاقه من هذه الكارثة ومن تصديق هذا العبط الديني

هو فعلاً جعلوا من الايمان الغيبي حكمة و ضالة للمؤمن ولماذا لا يكون العكس هو الايمان بالظواهر والانسان حر في الاعتقاد وغيره .. او يظهر جزء او علامه لصدق الزعم .. وهذه معضلة وقع بها ايضاً المسيحية و سائر الديانات نفس الامر واختلاف بالمعتقد

ولو تسآلنا كثيرا لوجدنا ينهي بهم المطاف الكل سيقول الله اعلم او الاله يعلم وهذا وعلينا اتباعه وإلا لعذبنا ووضعنا في بحيرة الكبريت او جهنم ... وطبعاً اجاباتهم هي ليست اجابه وافية وكافية للعقل المتحرر من قيود الاديان والعقائد كافة


تحياتي,,ـــ

[ramadan]

لست متخصص في الشريعة وهذه الأمور ولكن اريد ان اضع بعض الاجابات التي تدور في رأسي الان:


- لو كان العقل قادرا على إدراك الإله لكان ذلك عين الصواب، إذ كيف تطلب من من لا يطيق إدراكك أن يؤمن بك. لكنهم وجدوا العكس حاصلا، فأصبح النصب منهجا عقليا رصينا.
- > تؤمن من خلال النظر الى مخلوقاته، آياته، خلق الكون والحياة... كما أنك تؤمن بوجود رسام للوحة فنية من خلال النظر الى ابداعه في لوحته ولن يتهمك بالجنون الا مجنون.

- لو كان الله ظاهرا لقالوا أن ظهوره عين العقل، لكنهم وجدوه مختبئا فأصبح الاختباء ضرورة
- > سواء ظهر صاحب اللوحة الفنية أم لم يظهر فهذا لا يمنعنا من الإيمان بوجوده، سواء قرر أن يظهر أم لا.

- لو كان القرآن كله محكما لقالوا أن ذلك عين العقل، لكنهم وجدوا بعضه متشابها فأصبح التشابه حكمة وابتلاء.
- > مجرد افتراض.

- لو كان الناسخ والمنسوخ غير موجود لقالوا أن ذلك عين المنطق، لكنهم ألفوه حاصلا فأصبح حكمة
- > نفس الشيء، مجرد افتراض.

- لو كان القرآن قال أن "الدار الآخرة هي الحياة" لقالوا أن ذلك عين العقل ولضحكوا من من يستعمل "حيوان" في تقليد القرآن باعتبارها خارج جنس القرآن، لكنهم وجدوها "حيوان" فأصبح القرآن ينسخ اللغة المتعارف عليها.
- > القران غير منقول بالنص، منقول شفهيا بالحفظ، لا يتحصل طلبة أهل العلم على الاجازة حتى يقرؤوا على شيخهم الحافظ وهذا الأمر بدأ من النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يراجع مع جبريل. لا نعتمد على المخطوطات كما هو حال النصارى فلا يمكن لهذه الكلمة ان تكون نتاج (خطأ كتابي) أبدا.

- لو نزل القرآن بلغة واضحة دون تناقضات لكان ذلك عين الصواب، لكنهم وجدوه على 7 أحرف ووجدوا آياته تتناقض، فأصبح ذلك حكمة.
- > لغة القران واضحة وليس فيها تناقض. الاحرف او القراءات نزلت لتسهيل القران على السن القبائل العربية.

- لو كان علم الله وقدرته لا يتدخلان في إرادة البشر لقالوا أن ذلك عين العقل، لكنهم وجدوا أن الإنسان لا يشاء إلا أن يشاء الله وأن علم الله المسبق يفرض المستقبل فأصبح الإثنان لا يتعارضان "هكذا" بالإنشاء. فالله على كل شيئ قدير.
- > هذا من المواضيع التي لم أبحث فيها كثيرا ولكن عندي جواب: افترض طفل صغير يلعب ببالون بخشونة، أنا أعلم أن الطفل سيفرقع البالون وسيبكي بعد ذلك ولدي القدرة على أن أوقفه لكن لا أريد لحكمة في عقلي. مع علمي وقدرتي وتقديري لما سيحدث و(تدوينه) في عقلي فالطفل لا يزال مسؤول على افعاله التي قررت انا مسبقا كيف ستؤول. هل هذه اجابة مقنعة؟

- لو لم يكن لله عرش وملائكة يساعدونه لكان ذلك عين المنطق الذي يليق بإله قدير، لكنهم وجدوا أن القصر الإلهي حاشد بهم وبخدماتهم، فأصبح ذلك ضرورة ومشيئة، والله رغم ذلك ليس بحاجتهم (عابث يعني).
- > ماهو المعظل في ان أقوم بشيء بنفسي أو أؤجر شخص غيري ان أردت؟ لا أفهم هذا السؤال!

- لو كان الإسلام يساوي بين الرجل والمرأة ويحارب العبودية بشكل مباشر، لوجد المسلم أن هذا عين الصواب وبكل بساطة، فكيف لإله أن لا يفعل هذا وهو أولى الضروريات. لكنهم وجدوا غير هذا الأمر مشرعا، فاضطروا إلى الدفاع عن اللاعدل المفروض عليهم.
- > المرأة ليست كالرجل، والرجل ليس كالمرأة ولكل منهما دور. الرجل مسؤول على نفقة المرأة والمرأة أصلح بخدمة زوجها وأبناءها. هذا موجود حتى عند الحيوانات. أما العبودية فقد تدرج الاسلام في منعه وأجار على من يعتق العبيد.

- لو كان اتصال الله مع البشر يقتضي التجلي بطريقة تتساوى فيها جميع أجيال البشرية لهلل المسلمون بهذا العدل الصافي النقي. لكنهم وجدوه مختبئا مناورا لا يظهر إلا في عصور الظلام والكذب ثم يختفي للأبد. فلما وجدوا هذا أصبح هذا النصب والاحتيال "اختبارا".
- > هذا تكرارا للسؤال الاول.

- لو كان الله قد خلق الكون بكن فيكون لقالوا أن المنطق يحتم هذا وأن هذا ما يليق بقدرته. لكنهم وجدوها مكتوبة عندهم "6 أيام" فانطلقوا يرقعون ويعيدون اختراع المعاني ويبررون حكمة الخلق على "مراحل" (وكأن الله كان يفكر بين كل مرحلتين).
- > ان شاء خلق الكون بكن وان شاء خلق الكون في 6 ايام او 6 ترليون سنة، لا أفهم وجه الاستشكال هنا!

- لو كان الله لا يختبر البشر لأنه ليس بحاجة لنا ولا لطقوسنا لوجدوا أن ذلك يتناسب مع كماله، لكنهم وجدوا العكس حاصلا فأصبح الاختبار ضرورة.
- > اذا لم أكن أؤمن بان الله يختبرني وسيحاسبني على هذا الاختبار فسأكون تاجر مخدرات وأقضي وقتي في السهر والاغتصاب وسرقة أموال الناس أو أموت دون ذلك. هذا من أهم الامور التي تبعدني عن الالحاد! deal breaker كما يقولون.

- لو كان الإسلام انتشر بالدعوة لكان ذلك هو عين الصواب المفترض في دين الله الحق. لكنه انتشر بالسيف (للأسف) والنكاح والسرقة، فأصبح ذلك مقبولا باعتباره دينا "عمليا" تسري عليه أعراف البشر.
- > كيف سينتشر بالدعوة والملوك يستعبدون شعوبهم؟ جهاد الطلب من أجل نشر هذه الدعوة.

- لو لم يكن هناك حد رده لكان الإسلام هو دين المنطق، إذ الله هو من يحاسب والإيمان لا يكون بالقهر والنفاق. لكنهم وجدوه مكتوبا بالخط العريض فأصبح الترقيع شرقا وغربا لمحاولة تجريم المرتد (ولو زورا) حتى تتقبل قلوبهم قتله بأريحية.
- > يقتل المرتد المحارب فقط.

- لو كان محمد زاهدا في الحياة متواضعا لكانت تلك سمات النبي الحق العارف بما ينتظره. لكنهم وجدوه زير نساء مطالبا لهم بالحب الإجباري والتبجيل والتقديس. فلما وجدوا هذا الابتزاز وهذه العربدة في نبيهم أصبحوا يقولون أن التشريع التطبيقي كان ضروريا (يعني أن محمدا كان محتاجا للإمساك بإربه المقدس للإشارة إلى حلية وحرمة الأفعال) وأن تقديسه "فطرة".
- > يمكن أن تكون زاهدا متواضعا وفي نفس الوقت متزوجا ولك أبناء. الزواج أمر لا بد منه حتى تستمر البشرية وهذا لا يستثني الأنبياء منه.

- لو لم يغامر محمد ويتحدث عن سجود الشمس والأبوال والنخيل والتمرات والكلاب والوزغ و... لكان ذلك عين العقل والصواب. لكنه فعل ووضع المسلم اليوم في مأزق قمع عقله والتأرجح بين القرآنية والتأويل المفرط.
- > لا أفهم هذا السؤال.

- لو أن الله أدخل إبليس الجنة لأنه أبى أن يسجد لغير الله، ولو أن الله لم يأمر أحدا بالسجود لغيره لوجد المسلمون اليوم أن هذا قمة المنطق ولسخروا من أي دين يعتمد هكذا قصص. لكنهم وجدوا إبليس مطرودا فقلبوا الموازين وأصبحوا يدافعون على عكس ما يتطلبه العقل السليم.
- > قرأت هذا 3 مرات ولم أفهم.

- لو أن الله لم يسلط على الإنسان وساوس الشيطان وجنوده لإغوائهم لكان ذلك عين المنطق (فكيف لإله يساهم في إضلال من يختبرهم) لكن الرياح جرت بما لا تتقبله العقول، فأصبحت الوساوس لحكمة
- > إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين

- لو أن القرآن وصف الجنة بما يليق بإله وأعد للنساء مثل ما للرجال بشكل راقي، لكان المسلمون يضحكون من أي ديانة تتحدث عن الجنس وأحلام المكبوتين الجائعين. لكنهم وجدوا ربهم يصف لهم ماخورا للمحرمات الدنيوية فاضطروا إلى إقصاء عقولهم والدفاع عن ضرورة كون الجنة بهذا الشكل.
- > المهم أن تكون الجنة مصدرا للسعادة، ان تضمنت الجنس ام لا. واذا فكرت في الامر فستجده منطقيا أن تكافأ بالحور العين لامتناعك عن الزنا في شبابك وبأنهار الخمر لابتعادك عن خمر الدنيا المسكر. هذا يجعلني شخص أفضل.

- لو كان آخر كتاب تشريعي من الله إلى البشر مختصرا، مفيدا، منسقا لكان ذلك عين ما يليق بإله ولسخروا ممن يدعي أن كلام الإله قد يأتي على شكل غناء وسجع. لكنهم وجدوا السجع حاضرا، فأصبح إعجازا.
- > موضوع اعجاز القران البياني هو لب الصراع بين الأديان وهو المعجزة التي لا أستطيع ترك الاسلام عليها وكل ما ذكرته من اشكالات اعلاه هي اشياء لا تؤثر. الذي سيؤثر في انا شخصيا هو أن تأتي بكلام فصيح بلاغي أفضل من القران. تابعت هذا الموضوع عن كثب واهتممت به بدرجة اولى وكبيرة. والقناعة التي تجعلني مسلما هو أن القران فعلا من عند الله. خصوصا بعد مشاهدة حلقة النصراني رشيد والذي قضى ساعة كاملة في الكلام عن هذا الموضوع ليأتي ب3 ايات شبه القران في النهاية! هذا العجز كان ملفتا بالنسبة الي.