![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [11] |
|
زائر
|
ليتم المكتوب : "وتقوم بلبلة وسط الشعب . أ النبي هو ؟ اشعيا هو ؟ الآتي هو ؟"
وأنا أقول : لا تضطرب أنفسكم ولا تحتاروا , تكون هنالك علامات يعرف بها الأنبياء الكذبة , من ثمارهم تعرفونهم ستكون أيام يدخل فيها ابن الانسان أورشليم راكبا على فرس , عندما تكون المدينة أهلا لذلك , أما الآن فلا يدخل الا على جحش تساءل الرب : ما "حمى الفرج" هذه التي أصابت ذكور هذا الزمان ؟ ان همهم الأكبر أثناء الجماع هو ذلك المكان ... كأن كل ما في الجسد هو ذلك الثقب ! الأمر مثير للشفقة حقا ... أولا بشكل أفقي , وبعدها بشكل عمودي , ثم بشكل مائل ... حقا ان الأمر مثير للشفقة وينم عن نوع من الغباوة التي لا تطاق . بنظرية تحليلة يمكن أن نقول أن الانسان بصدد العودة الى الطور الحيواني محدود النظر والأفق.ليعلم الجميع أن الرب أصدر أمرا رسميا باغلاق ذلك المكان حتى اشعار آخر ... كان أحدهم يرى الأطفال فيجن جنونه , يسمع صوت أحدهم فيكاد يفقد عقله , انتحر في النهاية ظانا أنه بيدوفيلي ... المسكين ... لم يجد من يشرح له أن الأمر كان يتعلق بغريزة الأبوة فيه . وكان أحدهم مثليا , اكتشف في النهاية أن الأمر وما فيه هو عدم امتلاكه أصدقاء ذكور , هذا لحسن الحظ لم ينتحر , لأنه قرر في النهاية اتخاد بعض الأصدقاء وافتعال بعض المعارك الظريفة التي تسمح باحتكاك الأجسام ببعضها البعض ... ليجد في النهاية أنه أصبح بنزوات عادية ومستقيمة , ثم فكر في افتعال بعض النزاعات مع الاناث أيضا , لكن المجتمع لا يسمح , لغاية في نفس يعقوب . وكان أحدهم يحب مضاجعة الموتى , في خياله على الأقل , ولما أحضروا له جسدا ميتا حقيقة ولى هاربا . ومنذ ذلك اليوم اكتشف أن للدماغ عالمه الخاص , وأن الأمر لا يستحق كل هذا الخوف والقلق , ما دام مقتصرا على جمجمته الصغيرة . يبقى السؤال عن الضامن لبقاء الأمر في جمجمته الصغيرة ؟ وما المانع من تحوله الى قاتل متسلسل ؟ يبقى الجواب للظروف الاجتماعية والثقافية ... |
|
|
|
رقم الموضوع : [12] |
|
زائر
|
لاحظت أن الجميع يركبون سفينة واحدة , القارب في محيط شاسع , وكل من يركب على متنه يصدر ضوضاء بشكل أو بآخر ... يبدو أن السفينة تتجه بشكل عفوي ولا ربان لها
استيقظ من سريره وهو يتعرق بشكل حاد , نظر الي وهو يلتقط أنفاسه ثم قال : "لقد تعرضت لجلسة تعذيب طويلة هذه الليلة " أخبرني أنه رآى كابوسا , وحاول النهوض من سريره لكن رأسه كأنه كان مسمرا الى الوسادة , حاول الصراخ طالبا النجدة لكن صوته كان يخرجه بشكل ضعيف , وكلما أراد الصراخ بصوت أعلى كان الصوت يزداد انخفاضا . ثم شرع في البكاء كالطفل الصغير . "أتعرف لماذا نصرخ ؟ اننا نصرخ في لحظات الخوف لنخرج خوفنا ذاك ونفرغه ... آلة التفريغ هذه حيوية جدا وهي معطلة عندك , وأنت لا تنجح في الصراخ أثناء الحلم لأن آلية التفريغ هذه معطلة منذ مدة . رأسك متسمر وجسدك لا يطاوعك في تعبير عن شلل داخلي أعظم ... في الحقيقة هناك الكثير من الأشياء في داخلك متوقفة عن العمل منذ مدة , مثل سيارة من سبعينات القرن الماضي ..." بدأ الجميع يصرخ بشكل جنوني على تلك السفينة على وقع سماعهم لهذه الموعظة القصيرة , فقدوا عقلهم بشكل جماعي , وتعالت أصواتهم لتشكل سمفونية الصراخ . اشتعل لهيب الضجة بشكل جعل القارب يمتلك فجأة أجنحة ... لا أحد يعلم ماذا يقع لكن على ما يبدو فكل الآلات المعطلة قد اشتغلت فجأة , انهم يصرخون من أجل الصراخ فقط , مثل تلك المشجعات لمغني وسيم أثناء سهرة فنية ... أما دماغي فقد تفاعل مع صراخهم بشكل سحري , وبدأ يصدر موجات ارتدادية رافقتها قشعريرة على مستوى شعيرات الجسد . هذا ما يسمى بالظواهر التي لا يفهمها أحد ... وتشكل ساعة لتجلي الحقيقة الأكبر |
|
|
|
رقم الموضوع : [13] |
|
زائر
|
يفرك الابن العاق عينيه في كسل على اثر صوت صندوق المفاجأت الذي أخذ يهتز.. ويلقي صغيا لموعظة الرصيف.. ويقول معلقا: لو حسبته على مدرسة غربية لحسبته على المدرسة الواقعية... الحقيقة ليست فادحة,, الحقيقة عادية تحيطها قداسة تغشي سخافتها,, وهنا جوهر الفداحة.
ومهما قسى الاب,, يبقى الود قائما. ![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [14] | |
|
زائر
|
اقتباس:
التعليق الأول: لعلنا نركب سفنا تمخر عباب المحيط لا سفينة واحدة,, كلن تحمل عليها مذهب وطائفة ووحدهم اللا ابالييون يسيرون بعفوية.. وكأن اللامبالاة ستفيض بهم الى الحقيقة. ولكن جدار اللاجدوى,, ذلك الجدار الصامد والعريض والعاري.. سيصدم الجميع بالشدة نفسها حتى اللا ابالييون انفسهم, وان كان الانشداه هو الانفعال المتفق فعليه كما يحدث في المحاكم عند صدور حكم اعدام غير متوقع,, فاللا ابالييون وحدهم من لن يكثرت.. اما المتأملون,, لبعد نظرهم ستصل ابصارهم لنقطة ما من هذا الجدار الشاسع ليتأملوا فيها ويتحسسوها .. واخيرا احبابي انصاف المجانين يتجهون بسرعة قاسية لعلهم يدمرون هذا الحائط..اما المجانين المجذوبين فاولئك حسبهم اطلاق ضحكتهم الفاغرة التي تكشف عن الاسنان واللثة ليهزوا عرصات الجدار بصداها |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [15] |
|
زائر
|
عندما يبدأ الدماغ في اكل نفسه,, يتحايل عليك باطفاء كل وسائل الدفاع,, بوصفه الامين الذي يعرف اشراك المكان وجنباته,, وتبدأ الحفلة..
|
|
|
|
رقم الموضوع : [16] |
|
زائر
|
الى متى سيظل هذا الأحمق يتبعني ؟
أطرده من ورائي كقط شارع جائع ومزعج , وبعد أن أقطع أمتارا أجده خلفي مرة أخرى وبنفس تلك النظرة ... هل تريد الركل والبصق ؟ اذهب عني يا شاورما ....هسس هسس اذهب !! مثل عاهرة تطلب أجرها الذي تأخر ... أو مثل مالكة البيت العجوز التي تطرق بابك كل صباح لتذكرك بأن عليك تأدية واجب كراء الأشهر الماضية ... لتبحث عن معلم آخر ببساطة كما بحثت عن حب آخر , الحياة في النهاية لديها دائما بدائل... أما أنا فمكتوب أن أعيش هكذا ,لأنه كما جعل الرب الهك للحياة في تشكيلة ثنائية لذة فكذلك جعل للحياة داخل تشكيلة أحادية لذة من نوع خاص اننا لم نربط شيئا أصلا كي نحله , ولم أتعهد لك بشيء كي أفي به , كنا هنالك لفترة من الزمن , نمرر الوقت ببعضنا البعض , و حتى آخر جلسة بيننا في الحانة كانت على حسابي ... |
|
|
|
رقم الموضوع : [17] |
|
زائر
|
قبل ان تهدم وتمسخ,,
انا علقت على النص متجردا من اي صفة,, ايه اللكيع ذو الوجه الطفولي الاحمق (وان كنت احمق على شيء من العمق,, تبقى مجرد ترس في نظام ترميه بالحمق.. لذا انت تقر بذلك مهما اعربت عن استحقارك النبيل) وخليقا بك ان تكون ممتنا على ذلك، ان تكون كاتب مغمور يلزم ان تقرأ لك نفس,, والا لكان مجرد نبش دجاج بالتراب ان اعترف بك جمهور يوما ما,, لا يمكنني سوى تخيله وهو يوسعك ضربا وركلا على صلافتك حتى لا تقدر على الجلوس ايه الوغد المتنقل. الحق الحق في انتظارك شيئان: الاول: سيخمل ذكرك كهر (ويمكنك ان تقراها بالمعنى الاول والثاني,, فالقول شامل )الثاني: قبل ان تظن ان روحك العظيمة متوحدة (مصداقا لشوبنهاور),, اذكر انك لست اكثر توحد من شخص يضرب عشرة في العتمة,, على خيالات حلمية شاذة,, ![]() اهنئك بفوز فرنسا,, بالنهاية انت صاحب بشرة بيضاء كالجبنة الفرنسية,, اجواء مواتية لفعل الفاحشة دون ان يرميك فضولك الى التهلكة.. او يمكنك بتلاوة سفر الانشاد او مراجعة باب النكاح في صحيح البخاري اذا انقلبت سريرتك اثر الاحتفالات فهذا اثقل ما تقدر عليه,, يا صاحب الثقل الوجودي الان اقول لك وداعا (تبدو الاجواء تصالحية في هذه اللحظات؟) ساحرص على ان يكون المعلم القادم مبرأ من ثلاثة عيوب تشكل الثالوث المظلم: النرجسية، الميكافيلية، الاعتلال النفسي. بقدر ما احب ما تعلمته منك اكرهك,, الأمر ان تكون حازما قليلا ![]() ستبقى وغد حانات.. كدأبك. |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| مشفرة, رسائل |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| رسائل جندي أمريكي في العراق | مهند السعداوي | ساحة الشعر و الأدب المكتوب | 1 | 11-21-2017 11:44 PM |
| قريبا.. أوراق نقدية مشفرة لا يمكن تزويرها | ابن دجلة الخير | العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية | 0 | 05-12-2016 04:43 PM |
| رسائل حبّ إلى ريتشارد داوكنز | مُنْشقّ | ساحة النقد الساخر ☺ | 11 | 11-29-2015 12:09 AM |
| رسائل حب الى الكفرة | الرصافي | استراحة الأعضاء | 16 | 03-18-2015 01:59 PM |
| رسائل الزوار | سمكة طائرة | اقتراحات و تصويت | 8 | 08-24-2014 05:44 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond