![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [11] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
يا رجل لا تتصور كم أنا عاشق لكل كلمة تخطها أناملك في المنتدى,
نعم, الآلهة مرت برحلة طويلة من التطور والتحديث وقطعت بذلك أشواطاً طويلة عبر الزمن فبعد أن كانت عدة آلهة بسيطة تُرسم وتجسد وتشاهد بالعين المجردة كالعديد من الظواهر الكونية والطبيعية والتماثيل والنصب... ,رست رحالها أخيراً عند مفهومها في الأديان الإبراهيمية وتوقف بها الحال, بعدما زدادت تعقيداً وتطرفاً وتوحدت وجُمعت في إله واحد كلي القدرة ليس كمثله شيء, على الرغم من ذلك لا تجد أي آية في القرآن أو في الكتاب المقدس( سفر التكوين) فيها أي أشارة أو دلالة صريحة على خلق الكون من العدم أو دون الحاجة الى أي مواد أولية, بل على النقيض من ذلك, تجد أن أسطورة المياة الأزلية التي أنبثقت منها الآلهة البابلية, ما زالت تلقي بظلالها نوعاً ما على بعض آيات الخلق في القرآن( وكان عرشه على الماء) وفي الكتاب المقدس( وروح الله يرف على وجه المياه). وفي ظل هذا التخبط والتناقض اللامعقول, نحن لا نملك الآن الا أن نقول أن الإنسان هو من خلق الله وأوجده من العدم وليس العكس, وللأسف هذه الآلهة الميتة الحية في عقول المؤمنين بها كانت وما زالت الى الآن بمثابة ماكينة قتل لكل من لا يؤمن بها, فمصيره أن يلحق بها ويصبح مثلها ميتاً معدوماً لا يحرك ساكنا. مع تحياتي لك الزميل العزيز حكمت |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [12] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
نعم لا يوجد ما يشير إلى أن الله خلق الكون من العدم، وهو ما ناقشته في إحدى جزئيات الموضوع، لكن تشبث المتدينين بهذا الشيء هو ما جعلني تفرد به بضع سطور. فلو كان فعل الله ليس خلقا من العدم بل تحويل من شيء إلى آخر اسقط معه مفهوم الألوهية عند الأديان، على الأقل صفة الأزلية، التي تشكل أحد أهم دعائم الايمان، وهنا يقوم سؤال جديد يرفع رأسه بين الحضور: اذا كان فعل الله اقتصر على المساهمة في تحويل المادة من شيء لآخر، فهل هذا كاف لأن يكون إلها، وهل كل من ساهم بتحويل شيء إلى آخر يصبح إلها عليه!! بالنسبة لتعقد مفهوم الآلهة مع الزمن، أظنه نابعا من تطور الانسان الفكري وليس لأن الإله الابراهيمي حقيقي، فما كان ينطلي على الإنسان الاول، لا يمكن بأي شكل أن ينطلي على انسان العصور الوسطى، والذي بدوره لا يمكن أن ينطلي ايضا على انسان القرن الحادي والعشرين...واذا اخذنا بعين الاعتبار أن موضوع الأديان مجرد كذبة ونصب واحتيال على البشرية، نجد أن من يسمون انبياء، مضطرون لابعاد مفهوم الإله عن متناول يد البشر، فهم لو أتوا بشيء مطروق أو مشابه لما سبقهم، لكان كشف كذبهم من اسهل ما يكون، فكان لا بد لهم من وضع الإله في موقع الوجود الذهني فقط، شيء لا يمكن التحقق منه ماديا، ولا حتى رؤيته، وهو ما يضمن لهم ديمومة أفكارهم وتسلطهم، على حياة عينهم على الأقل... حتى موضوع السرقات الأدبية الدينية، ليست مقصودة مشرقة ادبية، ولكنها الموارد المتاحة ذلك الوقت، بإضافة القليل من التوابل والاضافات الشخصية، لأن مفهوم الإله مفهوم قديم ومتوارث، ولا يمكن لنبي أن يخرج عنه، والسبب أنه لا يريد الخروج عن المألوف، بل أبعاد الإله عن غرفة الاختبارات البشرية، و ربما لاحظت من قراءة سيرة الانبياء عن مدى معاناتهم لإيصال الفكرة للناس، هذا رغم أن الههم ليس شيئا غير مألوف بالنسبة للآخرين، فتخيل لو كان مفهوم الإله بالنسبة لهم شيئا جديدا غير مطروق، هل سيصدقهم احد او يتبعهم أحد، لذلك انتهجوا سياسة الاقتباس من الآلهة الآخرين ما يشكل شبه كود تعارف بينه وبين أذهان الآخرين مع عملية upgrade له... ومع خالص المحبة والتحية والشكر والامتنان لكلماتك الرقيقة المشجعة |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [13] |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
كل مفردات الله والخالق والرب وغيرها لم تكن موجودة على الإطلاق قبل اختراع اللغة منذ قرابة ستة آلاف عام على الأكثر يعني وكأننا نقول ( امبارح ) في الوقت الذي قامت فيه عملية الخلق منذ قرابة 14 مليار سنة .. وهذا يعني أن وجود قائم بالخلق ولنقل الطبيعة قبل وجود اللغة والله والخالق بزمن فلكي!
حسب وجهة نظري العشوائية في الخلق لم تبق عشوائية وبتعبير أدق أن العشوائية تتوقف عند اثبات حالة ما وتبقى تجريبية في حالات أخرى لم يتم اثباتها .. ويمكن القول ان عملية التجريب في الخلق ما تزال قائمة رغم بلوغها مراتب متقدمة ، لكنها ليست النهاية . فالخلق غير كامل والقائم بالخلق غير كامل .. والكمال لا يعرف أحد ما هو حتى القائم بالخلق نفسه ، إن كان الطبيعة ممثلة في المادة والطاقة أو حتى إن كان إلها حسب الفكر الديني. فهو إله ما زال يحبو والذي يظن أن عملية الخلق اكتملت ليس أكثر من أحمق. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [14] |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
المادة أوجدت نفسها بنفسها لنفسها وما تزال توجد نفسها بنفسها لنفسها إلى ما لا نهاية لتطورها. لم يكن هناك عدم ولن يكون ولم يأت وجود من عدم حتى ما أشار إليه بعض الفيزيائيين لا أقتنع به. والمادة بالتأكيد لا تفنى
ولا تزول. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [15] | |
|
عضو بلاتيني
![]() ![]() |
اقتباس:
كلام سليم جداً جداً. عملية "الخلق" مستمره ونعم هي تجريبيه بامتياز... يعني الحلول تقدم اولاً والابقاء على الحل او التخلي عنه يحدث بعد ذلك. حتى الاخلاق، النظم الاقتصاديه، العلاقات الاجتماعيه والنظم الدينيه تخضع لنفس العمليه... الحلول تقدَّم لنا، والبشريه تبقي عليها او تتخلى عنها بعد تجربتها. النافع يبقى ويبنى عليه وغير النافع يصبح لا قيمه له ويندثر تحياتي . |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [16] | |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [17] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
الواقع يقول بأن العشوائية هي الحاكم الفعلي لعالمنا، ويتم بعد ذلك بقاء الأفضل كما شرح الزميل مازن مشكورا في تعليقه...هذا هو الأمر برمته، وببساطة، وكما قلت في المقال نقلا عن الاستاذ سامي لبيب، العشوائية هي جهل بالاحتمالية، وكيفية الحدوث، وعندما يتوضح كل شيء لا يبقى العشوائية مكان.... هم يتحدثون عن ذات خارقة تحكم هذا الكون، مطلقة القدرات والصفات، لا يمكن أن يكون المادة ولا الطاقة ولا أي شيء، مختلف تماما عن كل ما نعرفه، فكيف تتقاطع الخطوط وتتلاقى وجهات النظر؟ مع خالص التحايا المعطرة.. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [18] |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تشكر عزيزي حكمت . المتدين التقليدي غير وارد في تعقيبي وبالتأكيد غير وارد في مقالك .. أنا شخصيا تجاوزت في كتاباتي ومنذ زمن طويل محاولات اثبات خالق كان قبل كل شيء وحتى محاولات اثبات المادة كقائم بالخلق. أنا حاليا في موضوع هل تعي المادة والطاقة وجودها؟ وهل يمكن تقبل فكرة أن تكون خالقة وحتى تحمل ألوهية ما ؟ كل هذه المسائل طرحتها هنا وربما بشكل أعمق في روايتي الجديدة " أديب في الجنة " وما لا يصدقه المرء أنها تعرض الآن في معرض بجدة في السعودية !
كل هذه المسائل تتعلق بفلسفة المادة والطاقة أو المحرك الأول أو المبدأ الكلي أو القائم بالخلق أو الطبيعة .. وما شابه ذلك . حين تتعمق في فكر بعض المتصوفة في أديان مختلفة بما فيها البراهمانية والطاوية تراهم يتحدثون عن الطبيعة ويتحدون بها وليس بآلهة تريد عبادة وما إلى ذلك .. طبعا هذا عند معتقدين بوحدة الوجود .. ترى متصوفا يتغزل بوردة ويرقى بها إلى مصاف مقدس معتبرا إياها إله. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [19] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
في الحقيقة انا استهدف المؤمن التقليدي بأفكاري هذه، لماذا؟ كي يعيد برمجة عقله ويتحول إلى مؤمن غير تقليدي كمرحلة اولى، إيمانا مني بأهمية التدرج وعدم حرق المراحل لأنها جميعا مهمة، ولو لم تكن مهمة لما كان لها وجود بالأساس... واقعيا، نحن متشابهان من ناحية الأفكار وان اختلفت المفردات ربما، فقد كتبت سلسلة من المقالات في هذا المنتدى كمحاولة لتطبيق مفهوم الخالق على المادة والطاقة، وتوصلت في نهايتها إلى أن الخالق لا بد أن يكون الطاقة أو المادة، وتروق لي فكرة وجود شخص متطابق أو متشابه فكريا معي... اما بالنسبة لنقطة أن الطاقة والمادة تعي وجودها، فلا أعتقد بهذا الأمر شخصيا، أو لنقل لا أستطيع تخيل هذا الموضوع، لأن الإدراك يرتبط بالإحساس والتفكير ومعالجة البيانات، أظن أن الفكرة معقدة من الناحية الواقعية، ولكن قد يختلف الموضوع من الناحية الفلسفية. بالنسبة للمتصوفين، أظن أنهم أحد الفئات التي تبحث عن الحقيقة في مكانها الصحيح، وإن كان الأسلوب مختلفا وشحيح المردود، لكنهم يبحثون في المنبع والاصول، وليس الفروع... وأخيراً، تفاجئت بأن روايتك معروضة في السعودية، هل حدث ذلك ٱثر مصادفة أو نقلة نوعية في السعودية، أرجو أن تعطينا بعض التفاصيل فالموضوع مثير جدا تحياتي لك استاذي....ودمت بخير |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [20] | |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
الرواية الثانية على الشمال في الرف العلوي وثمة خطوط من التصوير على العنوان ![]() |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| لفهم, الإله, دعونا, فكرة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الأقوال السديدة فى تفنيد فكرة الإله العتيدة | ترنيمه | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 3 | 08-16-2021 04:25 AM |
| دعونا نفهم فكرة الإله(2) | حكمت | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 22 | 09-24-2018 04:51 PM |
| دعونا نفهم فكرة الإله(4) | حكمت | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 2 | 08-11-2018 08:15 PM |
| دعونا نفهم فكرة الإله(3) | حكمت | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 0 | 01-08-2018 11:47 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond