موقفي كملحد من الأحداث المتعلقة بالأقصى

[طارق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen

ما هذا الكلام والتعميم يا اخ طارق؟ يعني لو قلت لك انه لو انقرض كل الامازيغ الله لا يردهم يكون هذا الامر اخلاقي وجيد؟

الفلسطينيون، كما شعوب المنطقه وحتى العالم، كلهم له قضيته وشجونه ومأساته. الفاسطينيون ركضوا خلف الشعارات الزائفه منذ البدايه، ابتداءً بالبعثيين والقوميين وياسر عرفات (وثوره حتى النصر) - هؤلاء صوروا للشعب الفاسطيني بان الهزائم انتصارات والمخيمات ذات المجاري المفتوحه والقمامه عزه وكرامه....

ومؤخراً، حال الفلسطينيين كحال مصر وسوريا وليبيا والعراق وتونس وايران، دخل الاسلاميون على الخط واستغلوا شعارات زائفه ايضاً تقلب الموت والتعاسه الى "الفوز الاكبر".

كما قلت في مداخله سابقه، شعوب المنطقه لا تنظر الى النتائج ولا تحلل النتائج. لا ينظرون الى الانجازات او بماذا استفدت شخصياً من اي امر او فكر او زعيم. واقصد بالفائده هنا فائده جيده (عمل، تعليم، طبابه، حياة كريمه، بناء، اعمار).

شعوب المنطقه دائماً ينظرون الى النوايا والغيبيات. فبدل ان يركض الفلسطيني خلف من يؤمن له العمل والطبابه والتعليم للاولاد، فاذا به يركض خلف شعارات زائفه اما بالعزه والكرامه او بالجنه والشهاده وكل هذا لا يسمن ولا يغني من جوع.
يذكرني بحزب الله اللبناني، ابناء الشيعه يعيشون في ضواحي بيروت على المزابل والقمامه وانقطاع الكهرباء وغيره من البؤس، ولكن حسن نصر الله يقول لهم انه عندهم كرامه وهيهات منا الذله وغيره من الشعارات وهم يحبونه كثيراً!!

شعوبنا لم تتعلم يوماً ان تفكر فيما ينفعها، وااشعب الفلسطيني ايضاً بهذه العقليه المميته المدمره ويريد ان يحارب دولة ذات مؤسسات وموارد وامتداد ودعم عميق في امريكا واوروبا... النتيجه حتماً ماساويه للاسف

الناس انواع ي عزيزي مازن ، من يدرك ما له وما عليه ومن يكرر نفس السلوك لا تهمه النتائج ما دام يشعر بانه يقوم بشيء ، فالامازيغ مثلا حاربوا المستعمر الفرنسي والاسباني حرروا بلدهم وهم يعيشون كالغرباء في وطنهم ، وانا بنفسي اعيش عند من من حاربه جدي.
الفلسطينيون باعوا انفسهم واراضيهم ماديا ومعنويا وكل ما يحسنونه هو دفع شبابه الى الموت والبكاء على الاموات امام الكمرات . اذا لا ضر في انقراض من لا يعرف من هو المستعمر الحقيقي كما فعله الامازيغ .

[القيصر]

يؤسفني ان أرى ملحد مثقف ويدعي انه ترك الدين لاجل انعدام الانسانية في الدين وفي نفس الوقت تجده يقف الى جانب اسرائل وكانه ترك الاجرام الى اجرام اخر.

اما الشعب الفلسطيني فهو كغيره من الشعوب العربية ضحية للجنون الديني واعتقداهم ان النصر سيأتي من السماء فبالتالي اعتمدوا على الله بينما اعتمدت اسرائيل على القوة المادية فكانت الغلبة لها وضاعت حقوق الفلسطينيين وهكذا انتصر الباطل على الحق بسبب التمسك بخرافات الاجداد، لهذا السبب علينا تخليص الشعوب العربية من خرافات اجدادهم لعلهم يعتمدو على القوة المادية ويستعيدون حقوقهم.

[سراب]

أتفق تماماً مع كلام ساحر القرن الأخير

وهذا فيديو حبيت أشارككم فيه

https://www.youtube.com/watch?v=XFVoAdQuvto

[جالو]

شكرا الزميل ساحر القرن الأخير على هذه الالتفاتة الجميلة والصادقة والمنصفة بحق هذه القضية

أنا عن نفسي مع حل الدولة العلمانية الواحدة, لكن بما أن إسرائيل ترفض مرارا وتكرارا حتى قبل العرب أنفسهم أي حل سواء حل الدولة واحدة او حل الدولتان, وتضرب بعرض الحائط كل قرارات مجلس الأمن و الأمم المتحدة (242,338,194) والداعية لعودة إسرائيل لحدود ما كنت عليه قبل 1967 وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى منازلهم وقراهم التي هجروا منها,
ورفضت بعد ذلك فرصة السلام التاريخية مع العرب عامة والفلسطينيين خاصة والمتمثلة في مبادرة السلام العربية (قمة بيروت2002) والتي حظيت بإجماع وتأييد عربي ودولي منقطع النظير,وهذا الرفض لوحده أعتقد بأنه كفيل لكي يثبت للعالم أجمع بأن هذا الكيان وقياداته ليس بطلاب سلام حقيقيين, وبناءً عليه فلا مشكلة عندي بمحو هذا الكيان الصهيوني الغاصب الرافض للسلام عن الخارطة, فهم اولا وأخرا عبارة عن حفنة غزاة محتلين منذ عهد مجرمهم الأول يوشع بن نون الى مجرمهم الحالي نتنياهو.

أما بالنسبة للمقاومة الفلسطينية فهي حق مشروع كفلته له جميع قوانين هذا العالم, والفلسطينيين أول ما بدؤوا مشروعهم النضالي المقاوم لم يكن ذو طابع ديني او إسلامي من الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 الى انتفاضة عام 1987,
وإن كان الأمر يتعلق في حركة المقاومة الإسلامية حماس فهي آخر حركات المقاومة الفلسطينية ظهورا فالقد سبقتها بذلك حركات مقاومة وطنية وعلمانية وشيوعية... (فتح, الجبهة الشعبية, الجبهة الديمقراطية,...).
لكن للأسف وأقولها بحسرة وندامة أصبح عند بعض الملحدين العرب طرقهم الملتوية لنبش التاريخ وتنقيبه للخروج منه بأي عذر يجعل فيه
المسلم او العربي مدان سواء أكان قاتلا او مقتولا,
محتلا للأراضي الغير او محتلة أراضيه من قبل الغير.
وعليه الا يحق الرد على أي شخص يأتي ليتباكى لنا على احتلال العرب والمسلمون لأرضه وشعبه, بأن شعبك وقياداته كانوا جُهّال وغارقين بخرافاتهم الدينية وقد باعوا أرضهم و وطنهم للعرب فلا تفتح فاهك بنصف كلمة؟
فهو ليس حلال عليكم حرام على غيركم؟

[Skeptic]

تحياتي للجميع
التاريخ العربي مزيف، وفي غاليه مغلوط..
الفلسطينيون ارتكبوا أخطاء كثيرة. وحتي الآن لا يقبلون التفاوض...

في رأي ما حدث في جنوب إفريقيا شيئ يجب التفكير به بجدية...
من الممكن التعلق بالشعارات، ولكن لن تأتي نتيجة، وهي تخدم مصالح المتطرفين وليس الشعب الفلسطيني...
تحياتي

[binbahis]

لا أظن أن محاولة تبرير اغتصاب الكيان الإسرائيلي لأرض فلسطين يختلف كثيرا عن محاولة تبرير المؤمنين ثغرات وجهالات دينهم التي تكفي لإغراق سفينة بحجم تايتانك. وأما ما أستطيع قوله فهو أن تحويل الخلاف إلى خلاف ديني لم يكن في صالح القضية الفلسطينية أبدا. وأنا أوفق الأستاذ سكبتك على أن الفلسطينيين ارتكبوا أخطاء فادحة (دون أن أوافقه على ما شعرت أنه تبرير لتغيير الديمغرافية الفلسطينية لصالح اليهود وهو عمل إجرامي متعمد نفذ بالتواطؤ مع دول).

من مشاكل أمثال هذه الأزمات أن الجيل المسؤول عنها قد مات وأتى إلى هذه الدنيا جيل جديد يحمل وزر آبائه. أين هو جيل اليهود الأولين الذين ساهموا فعليا في إنشاء الكيان الصهيوني الغاصب أو في دعمه؟ لقد ماتوا أو شاخوا كلهم، واليوم يفتح الطفل اليهودي عينيه على تل أبيب. ماذا على هذا الطفل أن يفعل الآن؟ لقد ولد ووجد نفسه في إسرائيل بلا اختيار فهل يطلب منه أن يتحمل وزر آبائه؟ كمراقب متجرد أرى الحل الأمثل دولة مواطنة ديمقراطية علمانية للجميع وبلا تقسيم لا تفرق بين اليهودي والفلسطيني، ولكني أعرف أن هذا مجرد حلم نظري لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع نظرا للاحتقان المهول بين المجموعتين.

وفي النهاية أنا أتيه فخرا وأنا أرى زملائي الملحدين جلهم يقفون مع الحق في الصراعات الإنسانية وهم يحكمون على الأفعال بتجرد كامل عن هوية الجاني والضحية، وهي الغلطة التي نعيبها على زملائنا المسلمين فإن كان ضحية المجزرة بوسنيا مسلما كانت جريمة مروعة وإن كان يهوديا من بني قريظة صارت حكما عادلا يستحقه المذبوحون، وهما في كلتا الحالتين مجزرة شنيعة بلا تفريق.

موضوع جميل من كاتبنا ساحر وإضافات قيمة من الزملاء.

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة binbahis

لا أظن أن محاولة تبرير اغتصاب الكيان الإسرائيلي لأرض فلسطين يختلف كثيرا عن محاولة تبرير المؤمنين ثغرات وجهالات دينهم التي تكفي لإغراق سفينة بحجم تايتانك. وأما ما أستطيع قوله فهو أن تحويل الخلاف إلى خلاف ديني لم يكن في صالح القضية الفلسطينية أبدا. وأنا أوفق الأستاذ سكبتك على أن الفلسطينيين ارتكبوا أخطاء فادحة (دون أن أوافقه على ما شعرت أنه تبرير لتغيير الديمغرافية الفلسطينية لصالح اليهود وهو عمل إجرامي متعمد نفذ بالتواطؤ مع دول).

تحياتي للجميع...
كنت اشاهد فيلم back to the future مع العائلة، الاطفال يحبون السلسلة...
دائما اتحدث معهم عن مارتي وكيف انه كان من السهل الاستدراك الي عراك، فقط ان يقول له الشخص المنافس: chicken وهذا كان كافي له للدخول في شيئ ليس في صالحة، وكيف انه فقد عملة في المستقبل وهكذا...
من المهم جدا ان تدرك ان كان في صالحك الدخول في عراك غير متكافئ ام لا...
عن طريق استخدام الدين (chicken to the arab) تم استدراك الفلسطينيون لاشياء لم تكن في صالحهم ابدا...
مثلا، في بداية المشكلة قام الفلسطينيون بثورة ضد الاحتلال الانجليزي، وكانت بعض المطالب عادلة، ولكن في نفس الوقت، منع بيع العرب اراضي لليهود. هل هذا شيئ عادل؟
لكن المشكلة الكبري كانت استهداف المدنيون اليهود، وايضا التطوع في جيش هتلر لقتل اليهود...
هذا ادي الي ظهور الهجانه اليهودية، وغيرهم من المتطرفين. المهم بعد الحرب العالمية الثانية، صار هناك واقع لوجود اليهود، وايضا كان بينهم طيارون ساهموا في قهر الجيش الالماني، بمعني متدربين تماما، ومع ذلك اعلن العرب الجهاد ضدهم، العرب علي ظهر الجمال، واليهود بالطائرات الحربية والخبرة الممتاذة...
بالطبع المحرضين كانوا من السعودية والاردن ومصر، ولكن من دفع الثمن (مارتي) الشعب الفلسطيني...
الفكرة هنا، ليس هناك اله، انت لديك العوامل المادية هي ما يحدد النجاح او الفشل، لا تعتمد علي الشعارات، فلا آل سعود فقدوا شيئ او الهاشميون فقدوا شيئ، ولكن الشعب الفلسطيني فقد ارضة، وصار لاجئ...
في المستقبل قام نيدلز بتحريض مارتي علي خيانة صاحب عملة بادعاء انه لن يعلم بخيانتة. صاحب العمل كان يرصد المكالمة، ومارتي خسر عملة، ولكن نيدلز، لم يفقد شيئ...
كان بامكان الفلسطينون المطالبة بالمساواة، والعدالة، وعدم استهداف المدنيون، ولكن قام آل سعود بأستدراكهم لحروب غير متكافئة...
المهم من الماضي هو استدراك الأخطاء، ليس هناك اله، وليس هناك صح او خطأ، ولكن هناك خطة مفيدة، وخطة غير مفيدة...
الفلسطينيون كانوا تحت الاحتلال الانجيليزي، الفلسطينيون قاموا بمساندة العثمانيون في جرائم ابادة ضد الدروز، والارمن، والبهائين، وحتي البدو في فلسطين، مما ادي الي الأنتداب البريطاني، الخليفة العثماني باع اراضي لليهود، وايضا للبوسنة والاتراك، الفلسطينيون في الخلافة، كانوا فقراء يعملون بالسخرة، وكانت 60% من الاراضي ملك الخليفة العثماني، انتهت لملكية انجلترا...
هذا هو الوضع بعد الحرب العالمية الاولي...
60% من الارض ملك انجلترا، بحكم الانتصار،
نسبة كبيرة من الاراضي ملك اليهود، ونسبة اخري كبيرة ملك مهاجرين من البوسنة...
هؤلاء باعوا الاراضي لليهود (البوسنة)...
هذا كان الوضع...
ياتي آل سعود ويحرضون الفلسطينون علي الجهاد، حرب غير متكافئة..
المهم، هو المستقبل في نظري البكاء علي الماضي ليس مفيد لاحد...
فليطالب الفلسطينيون بالمساواة والحقوق، وعودة الاجئين، لا السلطة (عباس) ولا حماس يهمهم مصلحة الشعب الفلسطيني، يجب انتخاب سلطة جديدة تطالب بالحقوق، وتأخذ مبدأ المفاوضات طريق لذلك، وتعريف شعوب العالم بحقوق الشعب الفلسطيني، ومطالبة العادلة (ليست قذف اسرائيل في البحر) ولكن حياة كريمة.
تحياتي

[binbahis]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

تحياتي للجميع...
كنت اشاهد فيلم back to the future مع العائلة، الاطفال يحبون السلسلة...
دائما اتحدث معهم عن مارتي وكيف انه كان من السهل الاستدراك الي عراك، فقط ان يقول له الشخص المنافس: Chicken وهذا كان كافي له للدخول في شيئ ليس في صالحة، وكيف انه فقد عملة في المستقبل وهكذا...
من المهم جدا ان تدرك ان كان في صالحك الدخول في عراك غير متكافئ ام لا...
عن طريق استخدام الدين (chicken to the arab) تم استدراك الفلسطينيون لاشياء لم تكن في صالحهم ابدا...
مثلا، في بداية المشكلة قام الفلسطينيون بثورة ضد الاحتلال الانجليزي، وكانت بعض المطالب عادلة، ولكن في نفس الوقت، منع بيع العرب اراضي لليهود. هل هذا شيئ عادل؟
لكن المشكلة الكبري كانت استهداف المدنيون اليهود، وايضا التطوع في جيش هتلر لقتل اليهود...
هذا ادي الي ظهور الهجانه اليهودية، وغيرهم من المتطرفين. المهم بعد الحرب العالمية الثانية، صار هناك واقع لوجود اليهود، وايضا كان بينهم طيارون ساهموا في قهر الجيش الالماني، بمعني متدربين تماما، ومع ذلك اعلن العرب الجهاد ضدهم، العرب علي ظهر الجمال، واليهود بالطائرات الحربية والخبرة الممتاذة...
بالطبع المحرضين كانوا من السعودية والاردن ومصر، ولكن من دفع الثمن (مارتي) الشعب الفلسطيني...
الفكرة هنا، ليس هناك اله، انت لديك العوامل المادية هي ما يحدد النجاح او الفشل، لا تعتمد علي الشعارات، فلا آل سعود فقدوا شيئ او الهاشميون فقدوا شيئ، ولكن الشعب الفلسطيني فقد ارضة، وصار لاجئ...
في المستقبل قام نيدلز بتحريض مارتي علي خيانة صاحب عملة بادعاء انه لن يعلم بخيانتة. صاحب العمل كان يرصد المكالمة، ومارتي خسر عملة، ولكن نيدلز، لم يفقد شيئ...
كان بامكان الفلسطينون المطالبة بالمساواة، والعدالة، وعدم استهداف المدنيون، ولكن قام آل سعود بأستدراكهم لحروب غير متكافئة...
المهم من الماضي هو استدراك الأخطاء، ليس هناك اله، وليس هناك صح او خطأ، ولكن هناك خطة مفيدة، وخطة غير مفيدة...
الفلسطينيون كانوا تحت الاحتلال الانجيليزي، الفلسطينيون قاموا بمساندة العثمانيون في جرائم ابادة ضد الدروز، والارمن، والبهائين، وحتي البدو في فلسطين، مما ادي الي الأنتداب البريطاني، الخليفة العثماني باع اراضي لليهود، وايضا للبوسنة والاتراك، الفلسطينيون في الخلافة، كانوا فقراء يعملون بالسخرة، وكانت 60% من الاراضي ملك الخليفة العثماني، انتهت لملكية انجلترا...
هذا هو الوضع بعد الحرب العالمية الاولي...
60% من الارض ملك انجلترا، بحكم الانتصار،
نسبة كبيرة من الاراضي ملك اليهود، ونسبة اخري كبيرة ملك مهاجرين من البوسنة...
هؤلاء باعوا الاراضي لليهود (البوسنة)...
هذا كان الوضع...
ياتي آل سعود ويحرضون الفلسطينون علي الجهاد، حرب غير متكافئة..
المهم، هو المستقبل في نظري البكاء علي الماضي ليس مفيد لاحد...
فليطالب الفلسطينيون بالمساواة والحقوق، وعودة الاجئين، لا السلطة (عباس) ولا حماس يهمهم مصلحة الشعب الفلسطيني، يجب انتخاب سلطة جديدة تطالب بالحقوق، وتأخذ مبدأ المفاوضات طريق لذلك، وتعريف شعوب العالم بحقوق الشعب الفلسطيني، ومطالبة العادلة (ليست قذف اسرائيل في البحر) ولكن حياة كريمة.
تحياتي

تحياتي أستاذ سكبتك.

بالجملة أنا متفق معك فيما تقول، خاصة فيما يتعلق بحل المسألة اليوم، ولكن هذا لا يبرر التلاعب بديمغرافية الأرض الذي يخالف كل الشرائع والقوانين الدولية، فقد كان من حق الفلسطينيين أن يكون لهم حكومة تحميهم من هذا الغزو الخارجي حتى ولو كان عبر شراء الأراضي من السكان المحليين (الأمر الطبيعي في أي دولة حديثة أنها لا تترك الحبل مفتوحا على الغارب لكل من هب ودب بأن يشتري العقار على هواه بل لذلك قوانين تحمي مصالح الشعب وسيادة الدولة، وهو ما كان غائبا تماما في فلسطين أوائل القرن الماضي، وليس بشكل عفوي وإنما بتواطؤ متعمد مع حكومات).

[أفلاطون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

-السياسات التي تتبعها دولة الاحتلال مؤخرا في الأقصى تنخرط في اطار عام هدفه اخضاع الفلسطينيين و رموزهم الدينية لارادة الشعب اليهودي (أقصد القومية لا الدين)
تجس بها في نفس الوقت نبض الشارع العربي والى أي حد ما يزال يتجاوب مع القضية الفلسطينية و رمزها المسجد الأقصى .
لأنهم يعلمون أنهم يسكنون أرضا ليست لهم , وهذه هي الحالة الوحيدة التي نستطيع أن نقبل فيها استهداف مدنيين اسرائيليين أو مثلث النار في المنطقة "ايران - حزب الله - حماس" .
-الدائرة العربية الاسلامية تبقى الانتماء الأول والمباشر لكل شخص بغض النظر عن معتقداته الجديدة , فكل ملحد هو عربي مسلم بالضرورة بطريقة أو بأخرى

بصراحة أنا فهمي ثقيل شيئا ما وفي موضوعك بضعة مفردات لم أفهمها،،
فبصفتي ملحدا متجردا من كل إديولوجيا، لا أستطيع فهم الكثير من الكلمات..
مثلا: دولة الاحتلال ـ الفلسطينيين ـ إسرائيليين ـ رموز دينية ـ الشعب اليهودي ـ القومية ـ الدين ـ نبض ـ الشارع العربي ـ القضية الفلسطينية ـ رمزها المسجد الأقصى ـ يسكنون أرضا ليست لهم ـ الدائرة العربية الإسلامية ـ عربي مسلم...
أنا أعرف أنك أنت أيضا غير قادر على شرح معنى هذه المفردات الآنفة الذكر..
أو على الأقل، يوجد اختلاف بشأنها ولا يوجد شرح موحد لها،
قد أناقش بعضها الآن:
مثلا:
الشعب اليهودي: ما معنى الشعب؟ الشعب مصطلح تاريخي مرتبط بنشأة النظام الديموقراطي والشعب هو الذي يتشكل بالضرورة من "مواطنين" ينتخبون حاكمهم ويحاسبونه ولديهم حقوق محددة وعليهم واجبات محددة يصوتون عليها ويلتزمون بها،،
أما كلمة "اليهودي" فهذه نسبة إلى ديانة لا يؤمن بها إلا صلاعمة موسى، وما أقلهم!
ولا يمكن وضع كلمة "يهودي" في مقابل كلمة "عربي"، فالعربية لغة، واليهودية ديانة، وهما تستعملان على أنهما عرق أو جنس بشري وهذا استعمال خاطئ في غير محله..
نعرف أن السينغال ومالي وغانا يتكلمون الفرنسية فهل يصح تسميتهم "الشارع الفرنسي"؟
نعم الناس في الجزء الشمالي من إفريقيا وفي الشرق الأوسط يتكلمون العربية ولكن أعراقهم مختلفة بين الأمازيغ والزنوج والأتراك والأرمن والأكراد والعديد من الجنسيات المتلاقحة.. أقول قولي هذا في سياق تعليقي على مقولة "الشارع العربي"،،
وإذا صار لهذا "الشارع العربي" نبض، فهذا تعميم..
أما مصطلح "الفلسطينيين" أو "الإسرائيليين" فهذه مجرد أسماء وضعها أهل السياسة والحق أننا بشر نعيش فوق سطح كوكب ولا شيء غير هذا..
الأرض صخرة، ليست ملكا لأحد، ليست أرض هذا أو ذاك..
هذا بعض مما لدي..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون

بصراحة أنا فهمي ثقيل شيئا ما وفي موضوعك بضعة مفردات لم أفهمها،،
فبصفتي ملحدا متجردا من كل إديولوجيا، لا أستطيع فهم الكثير من الكلمات..
مثلا: دولة الاحتلال ـ الفلسطينيين ـ إسرائيليين ـ رموز دينية ـ الشعب اليهودي ـ القومية ـ الدين ـ نبض ـ الشارع العربي ـ القضية الفلسطينية ـ رمزها المسجد الأقصى ـ يسكنون أرضا ليست لهم ـ الدائرة العربية الإسلامية ـ عربي مسلم...
أنا أعرف أنك أنت أيضا غير قادر على شرح معنى هذه المفردات الآنفة الذكر..
أو على الأقل، يوجد اختلاف بشأنها ولا يوجد شرح موحد لها،
قد أناقش بعضها الآن:
مثلا:
الشعب اليهودي: ما معنى الشعب؟ الشعب مصطلح تاريخي مرتبط بنشأة النظام الديموقراطي والشعب هو الذي يتشكل بالضرورة من "مواطنين" ينتخبون حاكمهم ويحاسبونه ولديهم حقوق محددة وعليهم واجبات محددة يصوتون عليها ويلتزمون بها،،
أما كلمة "اليهودي" فهذه نسبة إلى ديانة لا يؤمن بها إلا صلاعمة موسى، وما أقلهم!
ولا يمكن وضع كلمة "يهودي" في مقابل كلمة "عربي"، فالعربية لغة، واليهودية ديانة، وهما تستعملان على أنهما عرق أو جنس بشري وهذا استعمال خاطئ في غير محله..
نعرف أن السينغال ومالي وغانا يتكلمون الفرنسية فهل يصح تسميتهم "الشارع الفرنسي"؟
نعم الناس في الجزء الشمالي من إفريقيا وفي الشرق الأوسط يتكلمون العربية ولكن أعراقهم مختلفة بين الأمازيغ والزنوج والأتراك والأرمن والأكراد والعديد من الجنسيات المتلاقحة.. أقول قولي هذا في سياق تعليقي على مقولة "الشارع العربي"،،
وإذا صار لهذا "الشارع العربي" نبض، فهذا تعميم..
أما مصطلح "الفلسطينيين" أو "الإسرائيليين" فهذه مجرد أسماء وضعها أهل السياسة والحق أننا بشر نعيش فوق سطح كوكب ولا شيء غير هذا..
الأرض صخرة، ليست ملكا لأحد، ليست أرض هذا أو ذاك..
هذا بعض مما لدي..

فبصفتي ملحدا متجردا من كل إديولوجيا، لا أستطيع فهم الكثير من الكلمات..مثلا: دولة الاحتلال ـ الفلسطينيين ـ إسرائيليين ـ رموز دينية ـ الشعب اليهودي ـ القومية ـ الدين ـ نبض ـ الشارع العربي ـ القضية الفلسطينية ـ رمزها المسجد الأقصى ـ يسكنون أرضا ليست لهم ـ الدائرة العربية الإسلامية ـ عربي مسلم...

تحياتي
الأمر في الحقيقة لا يتطلب أن تتبنى أيديولوجية معينة كي تفهم هذه الكلمات ....
لا تحتاج لتبني أيديولوجية معينة كي تفهم كلمة احتلال : أن نتفق ونصطلح على أراضي كل واحد منا اليوم (اتفاقية 67 ) , وتأتي أنت غدا وتبني على أرضي وتمنعني من أبسط حقوقي السيادية عليها ... ماذا يسمى هذا ؟ يبدو أن الأمر يحتاج الى أيديولوجية ... ربما ينبغي أن نكون حمساويين أو اخوان أو شيوعيين كي نستطيع تسمية هذا الفعل باسمه , ونكتشف أن هناك قضية فلسطينية ....لكن ما الشعب ؟ ما القضية الفلسطينية ؟
أما الفلسطينيون فهم الشعب الذي يعيش الآن في الضفة الغربية وقطاع غزة , هذه الأراضي التي تقضم يوما بعد يوم ...ما القضية الفلسطينية ؟
وأما اليهود فقد كانت ديانة وقومية في قديم الزمان على قدم وساق , لأنه وكما لا يخفى عليك لما تنغلق جماعة على نفسها وتمنع دخول عناصر من الخارج (جرب أن تصبح يهودي ) ولا يتم نقل حق الانتماء اليها الا بالوراثة من الأم فان هذه تصبح قومية . أما اليوم فقد طغى الجانب القومي على الديني والا كيف ستفسر أن عددا ممن يرون أنفسهم يهود في العصر المعاصر لا يؤمنون بيهوه نفسه كالفيلسوفة حنا أرندت و بيرجسون و ألبير أينشتاين وفرويد و غيرهم من العلماء والفلاسفة الذين لا يعرفون يهوه !
اسمح لي عزيزي أفلاطون أن أخبرك في النهاية , وان كنت أعرف حساسيتك مع هذه الأوصاف : بأنك عربي مسلم رغم أنفك ! وشتان ما بين العروبة الدموية والاسلام الدموي (اللذان تخلصت منهما بسهولة ) وبين العروبة الثقافية والاسلام الثقافي اللذان يعتبران مكونين لمعدنك و جوهرك ...
وما قدروا الثقافة والتنشئة حق قدرهما ....
تحياتي