نقد اللادينية

[الناقد.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

عزيزي الناقد ، شكراً لك من القلب

نقرأ ان الفلسفة ( مشائية، علم كلام ، اشراق، عرفان، متعالية ، عرفان-برهان-قرآن ) كلها تتبنى الايمان بالواجب ، و تقر له بالالوهية و تثبت له الصفات ، وتعرض بحوثها بالجملة على القرآن للبركة و كي تخرج من دائرة التجديف و الهرطقة.

فهل هنالك عالم فلسفي مضاد ( فلاسفة ، مؤلفات ، اعمال ، بحوث ) قوامه نفي الاله ، او تقويض صفاته كما اراه جلياً في اطروحاتك ؟

تحياتي ايها الفاضل

لا اعلم فيلسوفاً شرقياً ينفي الإله او الخير و التفاؤل. و لكن يوجد فلاسفة غربيون اتفق مع بعض آراء هذا و بعض نظريات ذاك. و بعضهم متشائمون (مثلي ههه)، كفولتير، و شوبنهاور، و حتى نيتشه.

فهل طرحت يوماً تقريرك الفلسفي عن العدل على فيلسوف ضليع ؟
و كيف كان رده ؟
اظنهم يرحبون بمثل هذه التمارين الفلسفية ولا يحاربونها محاربة الكفريات لأنهم علماء بحسب التصدي و الادعاء.

بصراحة، لم اناقش اي فيلسوف (او عالم دين كبير) في حياتي، و ذلك لاُمور:

ليس من السهل مقابلة الأشخاص المعروفين، و مجالستهم و محاورتهم. و اما ايصال الأبحاث لهم فلن يوصل الى نتيجة، إذ هم قد اعتادوا على نهج معيّن، و لن تتغير آراؤهم بسهولة، كما ان مراكزهم الاجتماعية و غيرها ستعرض للخطر لو فعلوا.

أضف الى ذلك انهم، كسائر الناس، يعيشون على الآمال و الأوهام، و لا يرغبون بزعزعتها، فتذهب اعمارهم هباء (عبادة و ترويض النفس و سير و سلوك و بطيخ).

كما انهم لن يعيروها اهمية، و قد يضيفونها الى موسوعة الإشكالات بغير جواب (التي ذكرتها جنابك).

هذا مضافاً الى اني اخشى عرض مواضيعي في هذه البلاد، فتسبب لي المشاكل.

الاستفاضة في الاجابة ، مع مراعاة جهلي بين الحين و الآخر ، ستتعبك حتماً لكنها ستنير للجميع ، و اولهم انا، هذا الدرب الوعر.

تواضعك شديد أخي الكريم. فما منا من استوفى العلم (بخلاف الأنبياء و حوارييهم).

لا أدري إن كانت إجابتي وافية، او فاتني شيء.

تحياتي للجميع

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد.

تحياتي ايها الفاضل

لا اعلم فيلسوفاً شرقياً ينفي الإله او الخير و التفاؤل. و لكن يوجد فلاسفة غربيون اتفق مع بعض آراء هذا و بعض نظريات ذاك. و بعضهم متشائمون (مثلي ههه)، كفولتير، و شوبنهاور، و حتى نيتشه.


بصراحة، لم اناقش اي فيلسوف (او عالم دين كبير) في حياتي، و ذلك لاُمور:

ليس من السهل مقابلة الأشخاص المعروفين، و مجالستهم و محاورتهم. و اما ايصال الأبحاث لهم فلن يوصل الى نتيجة، إذ هم قد اعتادوا على نهج معيّن، و لن تتغير آراؤهم بسهولة، كما ان مراكزهم الاجتماعية و غيرها ستعرض للخطر لو فعلوا.

أضف الى ذلك انهم، كسائر الناس، يعيشون على الآمال و الأوهام، و لا يرغبون بزعزعتها، فتذهب اعمارهم هباء (عبادة و ترويض النفس و سير و سلوك و بطيخ).

كما انهم لن يعيروها اهمية، و قد يضيفونها الى موسوعة الإشكالات بغير جواب (التي ذكرتها جنابك).

هذا مضافاً الى اني اخشى عرض مواضيعي في هذه البلاد، فتسبب لي المشاكل.


تواضعك شديد أخي الكريم. فما منا من استوفى العلم (بخلاف الأنبياء و حوارييهم).

لا أدري إن كانت إجابتي وافية، او فاتني شيء.

تحياتي للجميع

إجابة وافية ، و تقطر صدقاً و واقعية ، اذ يبدو انك مطلع على تلك الاوساط اطلاعاً كافياً.
شكراً يا عزيزي الناقد