إسلام جدتي ..

[mystic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

مع وجود الوعي والتعليم، من المستحيل تحقيق ذلك. سيتكون دائما تيار "سلفي" أصولي وتيار تحرري"إلحادي" وبينهما طبقة اللامكثرتين السائدة.
لكن طبقة الأصوليين لها تأثير كبير على الطبقة السائدة، لأن المسلم الساذج صاحب إسلام العجائز، يكفيه إحساس بالتقصير في حق الله حتى ينحاز للتطرف.

ما تبحث عنه هو العلمانية، فهي التي تقلم أظافر الدين وتجعله حبيس البيت.

العلمانية .. صدقت يا زميلي العزيز .. فلا أجمل من أن تعيش في دولة كل الأفراد فيها متساوون أمام القانون , لهم نفس الحقوق و عليهم نفس الواجبات دون النظر إلى دين كل فرد و عرقيته ..

[mystic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

لفت نظري جزئية الثلاثي عبد الوهاب - البنا - الخميني ، ففيها اختزال ذكي للساحة السياسية اليوم و إقتتال المذاهب السياسية فيما بينها و الاثر الإيجابي الدفعي لهذا الاقتتال في علو صوت الالحاد و بلورة موقفه بعد ان مسه طائف من التجاهل و التغييب و التناسي و التهميش.
لكنني التفت الى المدارس الفقهية التي لا ترغب ظاهراً ان تخوض مخاض السياسة ، فأستثني مدرسة النجف التي تنافس ولاية الفقيه و تدعوا الى النأي بالنفس عن السياسة لكنها دخلت في المعترك العسكري رغم كل ذلك.
بقي الازهر ، و اسلام المهجر المعتدل ( و استثني ذاك الاسلام المتشدد الذي وجد في العلمانية ضالته لينشر سمومه )
هل يكمن الامل في الازهر ؟؟؟؟؟؟

الأزهر يا زميلي العزيز يحتاج إلى إصلاح , فمناهجه قديمة و باب الاجتهاد فيه مغلق سواء في العقيدة حيث يتبنى العقيدة السنية الأشعرية كعقيدة معتمدة أو في الفقه الذي تم حصره في فقه المذاهب الأربعة و أضافوا لاحقاً اعترافا بالفقه الجعفري الشيعي كفقه إسلامي.
في طيات مناهج الأزهر أو حتى كليات الشريعة في مختلف الدول المسلمة توجد بذور تكفيرية تحتاج لمن ينقي هذه المناهج منها .
أما عن مثلث الخطر كما أسميه [ البنا-ابن عبد الوهاب-الخميني ] فأفكر بكتابة موضوع منفصل يبين التأثير الكارثي لأتباع هذه المدارس على المنطقة بأسرها ..

شكرا
أظن أن لقب "اسلام جدتي" يصلح على الاسلام
ينبغي أن يقال من الآن فصاعدا : "اسلام جدتي"

[القط ذو الجزمة]

في عائلتي الكثير من اصحاب إسلام العجائز الطيبين المحبين للخير و لكنهم يتحولون إلى قساة قلوب في رمضان حيث أنهم يجبرون أولادهم على الصوم و الصلاة لحد الضرب ناهيك عن ترعيبهم بجهنم و الشياطين ,بل إنهم مستعدون لتقديم أولادهم كقربان فقط من أجل نيل الأجر....وطمعا في نيل جنة الفردوس 10:

[mystic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القط ذو الجزمة

في عائلتي الكثير من اصحاب إسلام العجائز الطيبين المحبين للخير و لكنهم يتحولون إلى قساة قلوب في رمضان حيث أنهم يجبرون أولادهم على الصوم و الصلاة لحد الضرب ناهيك عن ترعيبهم بجهنم و الشياطين ,بل إنهم مستعدون لتقديم أولادهم كقربان فقط من أجل نيل الأجر....وطمعا في نيل جنة الفردوس 10:

المثال الذي ذكرته زميلي العزيز و قبله أمثلة الزميل شنكوح صحيحة , و لكن يبقى توبيخ الأطفال لأداء عبادة ما أرحم ألف مرة من تربية الصغار كما تربيهم معسكرات أشبال الخلافة التابعة لداعش .. فإسلام جدتي هو أهون الشرين ..

[mystic]

مما يذكر عن إسلام جدتي أن صديقتها المقربة كانت أم ديكران الأرمنية المسيحية , و كانتا تتهاديان أصناف الطعام على تنوعها , بل إن ديكران الصغير وقتها أمضى معظم طفولته في بيت جدي لكثرة أولاده و الصبي يحب اللعب مع أقرانه ..
الحمد لله أن جدتي عاشت و انتقلت إلى جوار ربها قبل أن تسمع عن الولاء و البراء ..

[mystic]

و مما يروى عن جدتي رحمها الله أنها كانت كثيرة التردد على مقامات الأولياء و الصالحين و التبرك بهم و نذر النذور .. كل ما يعتبره السلفيون شركاً كانت تفعله جدتي التي أجزم أن لها يقيناً لو وزع على كل اصحاب اللحى و الجلابيب القصيرة لكفاهم و زاد ..

[DesertingFaith]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحائر

و مما يروى عن جدتي رحمها الله أنها كانت كثيرة التردد على مقامات الأولياء و الصالحين و التبرك بهم و نذر النذور .. كل ما يعتبره السلفيون شركاً كانت تفعله جدتي التي أجزم أن لها يقيناً لو وزع على كل اصحاب اللحى و الجلابيب القصيرة لكفاهم و زاد ..

لاحظت مؤخرا ان جدتي ايضا شديدة الايمان بالاولياء الصوفيين ولطالما كانت منفتحة جدا في تربيتها لبناتها رغم انها امية. 3 من 7 فقط منهن يلبسن الحجاب ولم يلبسنه الا فترة الصحوة الملعونة

لما سألت الوالدة قالت فعلا ان الشعب كان في حالة "استهتار ديني" في شبابها وطفولتها وكانت هناك حرية لباس وتعبير ديني اكثر لكن "الحمد للله" فيضانات الكتب والقنوات الدينية صححت الوضعية..

[mystic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة desertingfaith

لاحظت مؤخرا ان جدتي ايضا شديدة الايمان بالاولياء الصوفيين ولطالما كانت منفتحة جدا في تربيتها لبناتها رغم انها امية. 3 من 7 فقط منهن يلبسن الحجاب ولم يلبسنه الا فترة الصحوة الملعونة

لما سألت الوالدة قالت فعلا ان الشعب كان في حالة "استهتار ديني" في شبابها وطفولتها وكانت هناك حرية لباس وتعبير ديني اكثر لكن "الحمد للله" فيضانات الكتب والقنوات الدينية صححت الوضعية..

إنها آثار ال [ صحوة ] يا صديقي ... تلك التي بدأت بالكتيبات و أشرطة الكاسيت ثم السيديات و الكتب ثم مواقع الانترنت و الفضائيات .. و اذا ابتعدنا عن اصل الموضوع قليلا وجدنا أن للعسكر القومجيين [ عبد الناصر و من فرخهم في الدول العربية ] دوراً في فشلنا و إخفاقنا و رمينا في أحضان الإسلاميين و طروحاتهم .. لكن بكل الأحوال بقيت جدتي رحمها الله بعيدة عن كل هذه الصراعات بإيمانها العجائزي الفولاذي الذي لا يتزعزع ..