الدعاء وحقيقته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haithem

فانا على سبيل المثال استجاب الله لي في مواضع جعلتني اضحك على من يقول لا يوجد اله او يشرك معه احدا
فقد ازداد يقيني بالاسلام وانه حق بسبب الادعية التي دعوتها لله في جوف الليل

يا هيثم / عمار لا ازال وجميع الزملاء بأنتظار تحقق دعوتك التي دعوت الهك الوهمي بها.

[Lilith1988]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 7kim

إنتبه يا صديقي لأولى بديهيات الإسلام ألا وهي ضرورة إقامة دولة العدل وإفشاء العدل بين الناس والرحمة في كل شيئ ...
يقول شيخ الإسلام بأن الله يقيم دولة العدل وإن كانت كافره ..
ويهدم دولة الظلم وإن كانت مسلمه ..
وحقاً أن الله لم يقم للمسلمين تحت إطار الحكم الجبري أي دوله حقيقيه
بل
وكما قالها السيسي الإنقلابي الذي يقود أعظم جيش في أفريقيا
بأن مصر -- أشباه -- دوله
وأقول صدق الكذوب
وهذا حال كل ممالك ومشخات وجمهوريات العربان قولاً واحداً دون تردد

وانظر لعملات ملوك الطغيان والفشل
لا ترى الا صورهم - وهم أفضلهم ثقافه وتعليم معه ثانويه ساقط ..
لا ثقافه ولا أخلاق ولا دين ولا وطنيه، وهم يعرفون أنهم مجرد كلاب وصنيعة الغرب لحماية مصالح الغرب لا غير ...

وأنظر مثلاً للدولار الأمريكي
الذي يقول "- in god we trust -"
وهذا ما لا نفعله ولا نثق فيه ...
وأغلب الناس يذهب للصلاة رياء أو عاده أو ببساطه لأن له عند الله حاجه
فالدين ليس شعائر تقام - بل هو عباده - ويقين وثقة لا تتزعزع بالخالق
وأنت تريد من الله أن يترك العدل لأنك دعوته أن تكون الأول وأنت لست الأفضل مثلاً
تخيل مقياس هذه الإستجابة في ميزان العدل ، ستقول ولكن ما حاجة الدعاء إذاً ...
واستجابة الدعاء تتطلب الإخلاص لله أولاً وأن لا تكون دعوة فيها ظلم أو أكل أموال الناس ولا حقوقهم ولا قطيعة رحم ..
أقول إن اجتهدت وكنت الأفضل بأن تكون الأول فالإستجابة ليست تحصيل حاصل
فأنت لا تدري من سيضع واسطه أو مصحح متحيز أو جاهل أو حاقد عنصري مثلا فيكفيك الله شره .. ولكنك لا تدعوا ولا تنتظر من الله أن يجعلك الأول وأنت لست الأفضل ، ومن أهم شروط إجابة الدعاء للداعي هي ان يطلع الله على صدقه ، وأمانته ، ووفائه بالعهد ، وترك التظالم ، والمعاصي وايذاء الناس والمخلوقات وأكل أموال الناس بالباطل ، ونحو ذلك من المظالم ..
وإن لم يتزين الإنسان بهذه الأخلاق فأنى يستجاب له ... حتى لو كان ممن هرى سجاجيد المساجد بصلواته ...
فالدين هو الأخلاق والمعامله ...

وهذا بعكس التلاحده الذين لا يرون للأخلاق قيمة ولا وزناً ...
دعنا نفكر سوياً
ما الذي يناله الله من صدقك وأمانتك وعدلك وإحسانك ورحمتك وشفقتك على اليتيم ومن زيارتك للمريض أو من أن تسقي دابه أو تطعم فماً جائعاُ
هنا التفكير
بين الإسلام كدين خصوصاً والأديان عموماً ، وبين نظرية التطور من كومة زباله هناك فرق بين من كرّم الإنسان وخلقه في أحسن تقويم وبين من يظن أنه مجرد نفايات بشريه
وأظنك عاقل
فاستعمل نعمة الله التي وهبها لك -- الا وهي العقل --

سواء دعوت الله، أم يسوع، أم زيوس او ميثرا. هذا هو الوهم والفخ الذي يقع فيه المؤمن. لهذا جعل الدجالون و المشعوذون استجابة الدعاء من المستحيلات، حتى اصبح لا يوجد فرق بين الله و الصنم لانه لا يضر ولا ينفع حسب زعم القرآن، لأن الاحتمالات يستحيل وجودها و تجعل أي شيء لا يمكن أن يجيب الدعاء. وهكذا أصبحت حجة إله القرآن حجة عليه ! فهو لا يختلف مطلقا عن بقية الأشياء الاخرى. إجابة أي دعوة مجرد مصادفة، ووهم يحصل لمختلف المؤمنين بمختلف الآلهة، البوذيون و الهندوس أيضاً يقرون باستجابة دعائهم ان سألتهم ، و هي تحدث في القليل القليل من الأوقات لانها مجرد صدف تحدث بدون دعاء، الاهك مجرد وهم ادعى انه خلقك من طين لازب، مليء بالبكتيريا و الطفيليات.

[الناقد.]

مرحباً بجميع الزملاء.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 7kim

وأنت تريد من الله أن يترك العدل لأنك دعوته أن تكون الأول وأنت لست الأفضل مثلاً
تخيل مقياس هذه الإستجابة في ميزان العدل ، ستقول ولكن ما حاجة الدعاء إذاً ...
واستجابة الدعاء تتطلب الإخلاص لله أولاً وأن لا تكون دعوة فيها ظلم أو أكل أموال الناس ولا حقوقهم ولا قطيعة رحم ..
أقول إن اجتهدت وكنت الأفضل بأن تكون الأول فالإستجابة ليست تحصيل حاصل
فأنت لا تدري من سيضع واسطه أو مصحح متحيز أو جاهل أو حاقد عنصري مثلا فيكفيك الله شره .. ولكنك لا تدعوا ولا تنتظر من الله أن يجعلك الأول وأنت لست الأفضل

عزيزي حكيم، انه لمن المضحك حقاً ان يتكلم السلفي عن عدل الله، و هو يرى ان العدل أمر شرعي و ليس حقيقياً (خلافاً للعدلية من المسلمين).

ومن أهم شروط إجابة الدعاء للداعي هي ان يطلع الله على صدقه ، وأمانته ، ووفائه بالعهد ، وترك التظالم ، والمعاصي وايذاء الناس والمخلوقات وأكل أموال الناس بالباطل ، ونحو ذلك من المظالم ..
وإن لم يتزين الإنسان بهذه الأخلاق فأنى يستجاب له ... حتى لو كان ممن هرى سجاجيد المساجد بصلواته ...

دعنا نفكر سوياً
ما الذي يناله الله من صدقك وأمانتك وعدلك وإحسانك ورحمتك وشفقتك على اليتيم ومن زيارتك للمريض أو من أن تسقي دابه أو تطعم فماً جائعاُ
هنا التفكير

دعنا نفكر سوياً، كم من هذه الأمور ينطبق على الله نفسه؟ فأين عدله و صدقه و أمانته و وفاؤه بالعهد و رحمته و شفقته و إحسانه و تركه إيذاء الناس؟ لا تضطرني الى فتح موضوع خاص في إبطال العدل و الصدق الإلهيين و نحوهما.

[خلوووود]

الدعاء مخدر فقط يستخدمه الفقراء والاغبياء والمرضى

الدعاء يدل على عدم مصداقية الله لانه لايستجيب اذن هو غير موجود

[Lilith1988]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوووود

الدعاء مخدر فقط يستخدمه الفقراء والاغبياء والمرضى

الدعاء يدل على عدم مصداقية الله لانه لايستجيب اذن هو غير موجود

يوجد مثل مغربي يقول: أعطيني أعطيك...

[الناقد.]

طابت اوقاتكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lilith1988

يوجد مثل مغربي يقول: أعطيني أعطيك...

مثل يقول: الله ياخذ شي و يعطي شي. و مثل آخر ايضاً: الله يعطي جوز لللي ما عنده سنون (اسنان). و مثل مشابه: الله يعطي اللحم لمن ليس له أسنان. و مثل آخر: يعطي الحلق (الفم) لمن ليس له أُذُن

فتبارك الله أحسن الخالقين... و كان الله عليماً حكيماً... و هو اللطيف الخبير.

[7kim]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد.

مرحباً بجميع الزملاء.


عزيزي حكيم، انه لمن المضحك حقاً ان يتكلم السلفي عن عدل الله، و هو يرى ان العدل أمر شرعي و ليس حقيقياً (خلافاً للعدلية من المسلمين).



دعنا نفكر سوياً، كم من هذه الأمور ينطبق على الله نفسه؟ فأين عدله و صدقه و أمانته و وفاؤه بالعهد و رحمته و شفقته و إحسانه و تركه إيذاء الناس؟ لا تضطرني الى فتح موضوع خاص في إبطال العدل و الصدق الإلهيين و نحوهما.

من قال لك يا صاحبي أننا نرى عدل الله ليس حقيقياً ، أنى لك هذا
بل عدل الله مطلق

وبخصوص فتحك لموضوع خاص لا أحد يمنعك مطلقاً إفعل

[الناقد.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 7kim

من قال لك يا صاحبي أننا نرى عدل الله ليس حقيقياً ، أنى لك هذا

هو من عند الله، ان الله يرزق من يشاء بغير حساب.

بل عدل الله مطلق


وبخصوص فتحك لموضوع خاص لا أحد يمنعك مطلقاً إفعل

سأفتح موضوعاً، و أطلب منك المشاركة فيه.

تحياتي

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 7kim

ما الذي يناله الله من صدقك وأمانتك وعدلك وإحسانك ورحمتك وشفقتك على اليتيم ومن زيارتك للمريض أو من أن تسقي دابه أو تطعم فماً جائعاُ

سيتفيد الكثير فنحن نفعل ما كان يجب عليه أن يفعله ثم نحمده على أطعام الجائع وشفاء المريض وكفالته اليتيم
ومن أفقر الفقير أليس الله ومن ولم يطعم الجائع وشرد اليتيم إلى آخر قائمة شر الإله اللانهائيه أليس الله هو من فعل ذلك
ثم يطلب بوقاحه أن نمحى أثار ما فعل من جرائم ..ويطلب بوقاحه أشد أن نحمده على أنه قد فعل مالم يفعله بل كان السبب الرئيسى فى وجوده
هل يفعل الشر ليمتحن إيماننا .ماذا لو فشلنا فهل سيتدخل هو بصفته صاحب الأمر والنهى وأرحم الراحمين ..فهل لو ترك أنسان منزوع الضمير خلقه الله هكذا منزوع الضمير وترك طفل رضيع فى الصحراء حيث لا يوجد بشر فهل سيطعمه الله ويسقيه .لا وألف لا بل سيتركه يتلوى من الجوع والبكاء من الألم حتى الموت .فلما يطلب منا مالا يفعله هو..لماذا لا يساعدنا .إذا تعذرت الأسباب بنا فإذا جفت الأرض وأصبح الملايين معرضون للموت جوعا
فهذا الأختبار له هو وليس لنا فالبشر لن يستطيعو أنقاذهم فى الوقت المناسب .لماذا يهرب إذا دعت الحاجه لتدخله لما يريدنا أرحم منه وأكثر بذلا فى الذى يتكاسل هو فيه .ثم يطلب الحمد والثناء .على ماذا على أنه قد فقع عينى وترك لى الأخرى .فهذا لطف منه ورحمه تستحق الشكر أم السب واللعن ما هذه المفاهيم المختله والموازين التى تميل كفتها للإله دائما

فكل طفل يموت جوعا هو بصق للإله فى وجهه ورساله بأنه وهم .لا أكثر .هل بنى أسرائيل هذه الحفنه القذره من البشر أهم لديه من المجاعات التى كانت تجتاح العالم دائما وأبدا منذ وجود المخلوقات عليها

كم مره تدخل لمنع وباء من الأنتشار ليحصد الملايين تحت أشرس الآلام وأفظعها ولم يرحم كبيرا ولا صغيرا .ولكنه تدخل بالمن والسلوى لبنى أسرائيل .ثم ملوا من الطعام الذى ينزله الله ورفضوه بوقاحه فرد عليهم بلطف ملائكة الرحمه أهبطو مصر فأن لكم فيها ما سألتم

ماهذا ياإله الكون البائس أين أنت فالأرض لم تخلو يوما من مصيبه أوكارثه هو سببها وهو مشغول بوضع الطعام فى فم بنى أسرائيل ووضع الجنس فى إرب محمد ويحيى الموتى لأبراهيم فلما لم يشق نهر لمن جفت مياههم
فى الوقت الذى شق لبنى أسرائيل البحر فهل شق مجرى مياه لأناس آخرون خلقهم ونسيهم فى نفس الزمن سيرهقه وهم يموتون لأن المياه قد جفت والأمطار قد توقفت
فعن أى إله تتحدث .هل تتحدث عن إله منطقة الأنبياء والرقعه الجغرافيه الضيقه التى خرجوا كلهم منها .أم إله الخرافات والأوهام العالمى والذى تختلف صفاته حسب علم من أخترعوه أم عن خالق الكون الذى خلقه وتركه أم عن سبب وجود أوجده فقط ثم أنتهى دوره

ما هى حجة إلهك إله الأسلام المبجل إذا سأله الأطفال لما تركتنا نموت جوعا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبماذا سيرد عليهم .. لما لم يتدخل بعدما رأى الأنسان عاجز عن مقاومة شر الله اليومى هل سيقول كنت أخشى كاميرات التصوير والتى تكشف الوهم هل سيقول الحقيقه التى تخفوها وتتسترون عليها هل سيقول
أنا لم أتدخل وأنزل لا من ولا سلوى ولا شققت بحرا يوما لقد تركت الأرض كلها ورحلت وهل كنتم تظنون أننى سأكون موجود وأفعل كل هذا فيكم
فكلكم حمقى تصورتم أنى موجود وصدقتم الكاذبين فحلت عليكم جميعا لعنتى وستظلون هكذا تتعلقون بى وما أنا إلا وهم صنعتوه ثم عشقتوه فعبدتوه طمعا فى خلود وطعام مجانى ونكاح بلا توقف .ولو كنت موجود لوضعتكم فى أنتم دون غيركم فى النار فلقد نسبتم لى جرائم لم أقترف منها شئ وحقرتم من رحمتى وقوتى فى حماية من خلقت ثم وضعت لكم كل الشرور فما أنتم إلا كذبه تستحقون أن تموتوا ميته لا رجعة فيها فأنا وهم وأنتم كاذبين لو كنتم تعقلون

فلا فائده فى هذا الأنسان يعشق أن يكون عبدا متذللا دائما .فقد أخترع كل الآلهه ولم ينقذه أو يمد له يد المساعده سوى العلم فهو إله الكون لو أردتم الأنصاف .فإلهك لا يستطيع أصلاح تليفونك لو تعطل حتى لو رجوته عاريا فى الصحراء ولكن يمكن لأنسان أوتى علم أن يصلحه لك مقابل أجر

إن من يقبلون بوجود إله ما هم إلا أناس يريدون أشياء كثيره بلا أجر أو ثمن لهذا سيموتون وهم متوهمين أنهم ذاهبون للقاء ربهم
والحقيقه المؤلمه أنهم عائدون من حيث أتوا وسيكألهم الدود الذى لا يعرف الفرق بين نبى وشهيد وملحد ولا دينى وظالم فلكهم لديه مجرد طعام
فلا تروج لمن لن تستطيع أقامة الحجه على وجوده ولووجد فعلا لكانت النارالتى أعدها لنا هو أولى بها من أحقر أنسان جاء لهذه الدنيا
بلا أراده منه أو طلب فعاش محروما بائس فقير ثم مات بلا ثمن

تحياتى لإلهك الرحيم

[القيصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 7kim

يقول شيخ الإسلام بأن الله يقيم دولة العدل وإن كانت كافره ..
ويهدم دولة الظلم وإن كانت مسلمه ..
وحقاً أن الله لم يقم للمسلمين تحت إطار الحكم الجبري أي دوله حقيقيه

يبدو ان شيخكم ابن تيمية لم يقرأ صفحة واحدة في التاريخ وفوق هذا تاخذون الحكمة منه وكما يقول المثل خذو الحكمة من افواه المجانين، الامبراطورية الرومانية استمرت قرونا وكانت اعظم امبراطورية على وجه الارض امتدت من غرب اوروبا الى بلاد الشام وفي نفس الوقت كانت ابعد مايكون عن العدالة فكيف اقامها الله اذا

اما تاريخ المسلمين الذي تزعم جهلا انه لم تقم لهم قائمة في ظل حكم جبري، فالدولة الاموية اخذت الحكم بانقلاب عسكري وتوارثوه بطريقة ملكية وراثية (حكم جبري) ومثلهم بالضبط فعل العباسيين انقلاب ثم حكم جبري وقمع للثورات وسار الاتراك على نهجهم كذلك فبالتالي اقرأوا التاريخ ولاتأخذو الحكمة من افواه المجانين

وهذا بعكس التلاحده الذين لا يرون للأخلاق قيمة ولا وزناً ...

تكلم عن نفسك ولاتتكلم بلسان غيرك واخلاقك في المنتدى ومعاملتك لزملائك خير مثال على اخلاق المسلمين