المهمة رقم 1

[Yahnnic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

شكرا على الاهتمام بالموضوع
العلوم لا تجيب عن كل الأسئلة
ماذا تقول العلوم بخصوص الخير ؟ والفن ؟ و الروح ؟ والأخلاق ؟ والحب ؟ والانسان ؟ ؟ والغد ؟ والمعاناة ؟ والسعادة ؟
لا تحاول أن تفسر ما سبق ذكره بطريقة مخبرية لأن ذلك سيكون حقا مضحكا
هنالك شيء في هذا العالم أكبر من العلوم وليس في فئتها العمرية
و وحدها الفلسفة هي التي تستطيع التطاول عليه
وعندما تتحدث عنه العلوم تبدو بشكل مثير للشفقة والمسكنة هي لا تفهمه أصلا
هذه على الأقل وجهة نظري
تحياتي لك

التحية للجميع
العلوم لا تجيب عن كل الأسئلة ولكن الفلسفة أيضاً في حد ذاتها لا تخلو من تلك الصفة
العلوم تفسّر الظواهر بطريقة سليمة منطقية لانها مبنية علي أُسس و قواعد عكس الفلسقة التي ليس لها أية مرجعية تفسّر بها طبيعة الاشياء (ما هي المبادئ و الأسس التي تتخذه الفلسفة كمرجع ؟ )
خذ في الإعتبار بأن أي شيء يكون خاطئ و يؤدي الي نتيجة خاطئة إذا كانت بدايته خاطئة
أفسر لك ذلك بالتالي
كرموسوم الجنس الانثوي = x
كرموسوم الجنس الذكوري = x و y معاً
x + y = y
x + x = x
y + y = y

نلاحظ في المعادلة الاخيرة بأن البداية كانت خاطئة فأدت الي نتيجة خاطئة (لايمكن أن يلتقي كرموسومان y في أي تزاوج
في رأيي الشخصي أن الفلسفة و الدين هما وجهان لعملةٍ واحدةٍ ( في تفسير الحياة )
هذه الايدولوجيات إنتهت ببزوغ الثورة العلمية و لم تعد لديها القدرة في مجاراة العلمِ في تفسير الحياة و ظواهرها
بالنسبة لتفسر السلوك الإنساني و مشاعره (هناك علم النفس ) الروح (ليس لها وجود من الأساس هي تفسير لإنسان بدائي عن الموت و الحياة ) ا
لموت ( لتحقيق مبدأ التوازن الحيوي)
الإنسان ( أنجبته الطبيعة )
مع إحترامي لك و لكل الفلاسفة ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yahnnic

التحية للجميع
العلوم لا تجيب عن كل الأسئلة ولكن الفلسفة أيضاً في حد ذاتها لا تخلو من تلك الصفة
العلوم تفسّر الظواهر بطريقة سليمة منطقية لانها مبنية علي أُسس و قواعد عكس الفلسقة التي ليس لها أية مرجعية تفسّر بها طبيعة الاشياء (ما هي المبادئ و الأسس التي تتخذه الفلسفة كمرجع ؟ )
خذ في الإعتبار بأن أي شيء يكون خاطئ و يؤدي الي نتيجة خاطئة إذا كانت بدايته خاطئة
أفسر لك ذلك بالتالي
كرموسوم الجنس الانثوي = x
كرموسوم الجنس الذكوري = x و y معاً
x + y = y
x + x = x
y + y = y

نلاحظ في المعادلة الاخيرة بأن البداية كانت خاطئة فأدت الي نتيجة خاطئة (لايمكن أن يلتقي كرموسومان y في أي تزاوج
في رأيي الشخصي أن الفلسفة و الدين هما وجهان لعملةٍ واحدةٍ ( في تفسير الحياة )
هذه الايدولوجيات إنتهت ببزوغ الثورة العلمية و لم تعد لديها القدرة في مجاراة العلمِ في تفسير الحياة و ظواهرها
بالنسبة لتفسر السلوك الإنساني و مشاعره (هناك علم النفس ) الروح (ليس لها وجود من الأساس هي تفسير لإنسان بدائي عن الموت و الحياة ) ا
لموت ( لتحقيق مبدأ التوازن الحيوي)
الإنسان ( أنجبته الطبيعة )
مع إحترامي لك و لكل الفلاسفة ...

ليس للفلسفة مرجع وليس للفلسفة منهج وهذا بالضبط ما يجعلها فوق جميع المناهج وفوق جميع المراجع
عندما تتبنى منهجا واضحا ومرجعا واضحا صحيح أنت بهذا تحصل على نسق معرفي واضح لا مجال للغموض فيه لكنك في نفس الوقت تعرض نفسك لخطر ليس هنالك أخطر منه : أن يكون منهجك المعتمد خاطئا أو ناقصا من حيث لا تدري ومرجعك وهما تراكم عليه نتائجك !
اذا اكتشفت أن منهجك خاطئ أو أن مرجعك خاطئ فعليك أن تعود الى اللامنهج واللامرجع لتبحث من جديد عن المنهج الصحيح والمرجع الصحيح وهذا البحث هو ما يسمى بالفلسفة
ان الفلسفة تبحث منذ القدم ولا تزال تبحث ومرتكزها الوحيد في بحثها ذاك هو فعل التأمل المحض
لا داعي لأن أذكرك أن العلوم انبثقت من رحم الفلسفة , فأوائل العلماء في الرياضيات والفيزياء والطبيعيات والطب وغير ذلك كانوا قبل أولا وقبل كل شيء فلاسفة
أما اقرانك للدين بالفلسفة فلا أراه موفقا لأن الفلسفة لا تعرف شيئا اسمه المعرفة المقدسة , المعرفة فيها تبنى بفعل التأمل المحض لا بوحي من كائن يسكن في السماء
سؤال للعلم : ماذا لو كان هذا العالم حلما يعيشه الأفراد ؟

[Yahnnic]

أتعتذر لتأخري عن الرد لإنشغالي ببعض الواجبات
(ولد العلم من رحم الفلسفة= اعتمد العلمُ علي النهج الفلسفي في مهد طوْره) كما تفضلت لكن العلم أخذ نهجَه بعد فترة وجيزةٍ و أصبحتْ الفلسفة تعتمد علي النظريات العلمية في تصويب مناهجها
المقارنة بين المنهج الفلسفي و العلمي ، النهج الفلسفي هو نهج يقومُ علي استعمال البصيرة العقلية في حين ان العلم ينتهج نهج التجربة
( افرض ان لديك عينة كيميائية من مركبٍ ما و تريدُ معرفة مكونات هذه العينة ما هي الطريقة المثلى و الأدق لذلك ؟... !)
النهج الفلسفي نهج خبري (يحتمل الخطأ والصواب ) النهج العلمي نهج يحمل الحقيقة فقط
ما هي المعايير التي يقاس بها المنهج الفلسفي ؟ وهل يمكن الأخذ به إذا يحتمل الخطأ و الصواب ؟ وهل إقْران نهجٍ معينٍ بآخر يفسر صحة و خطأ ذاك النهج ؟
بأسلوب القصر الذي تضمنته إحدى فقراتك بأنك قلت ان الفلسفة وحداها قادرةٌ علي تفسير أي شيء عجز العلمُ عن تفسيره (او لم يضع العلم يده فيه ) . اذا كانت كل التفسيرات التي فسرتها الفلسفة في غياب (العلم) كانت خاطئة ( بزوغ و أفول الشمس تألق البدر تشابك النجوم ، الروح ، الموت ، الظواهر الطبيعية بصفة عامة و كوارثها...)
ما هو التفسير الفلسفي للحركة و السكون (الأجسام) ؟ الجاذبية ؟ وكذلك تلاطم أمواج المحيطات ؟
فهل تعتقد يا صديقي لو أن الفلسفة (بمنهجها الحسي)أفنت عمرها في محاولة تفسير أعلاه هل ستصل لنتيجة ؟
ماذا قدمت حتي اليوم الفلسفة للبشرية (مقارنة بالعلم) إذا أخذنا بعين الاعتبار مساهمتها في التنوير ؟
مخلص قولي الاعتماد علي الفلسفة مثل إعتمد البشر علي إستعمل الآلات البدائية في تسير أعمالهم ؛ فهي ليست مضرة و لا نافعة و معظم تفاسير قد تكون مقبول منطقياً لكن ذلك لا يبرر صحتها " لانها نهجها تأملي قارن ذلك بمثال العينة الكيميائية "
وكلامي هذا لا يحط من قدرك ومن من قدر الفلاسفة العظماء و لا حتي من الفلسفة نفسها
العالم يا صديقي حقيقة مطلقة ولا يمكن ان يكون حلماً او خيالا كما تذهب أذهان بعض الناس ؛ لان العلم لا يتحدث الا بلسان الحقيقة
أسف علي الإطالة
التحية لك