![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [161] | |||||||||
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
وإن لم تكن وجدت أحداً يتغنى بصدقه وأخلاقه وأمانته سواي، فهل في هذا، على افتراض أن لا أحد تغنى بصدق أخلاقه، شهادة على فساد أخلاقه؟ هل يجيز لك هذا أن تطعن في صدقه وأخلاقه وأمانته بلا دليل؟ هذا هو السؤال الذي فررتَ من الإجابة عنه إلى التعبير عن صدمتك، واستكشافاتك، ومقدار علمك بسيرته. مع كل رد من ردودك تزداد مغالطاتك عدداً. اقتباس:
أن تعتقد أنك أقمت الدليل على صحة قضيتك، ليس ذلك هو الدليل. الدليل هو أن يكون دليلك دليلاً، أن يكون صحيحاً سالماً غير معتل. فهل كانت أدلتكم صحيحة سالمة؟ يكفي أن أشير إلى (دليلك) على فساد أخلاق القديس متى، ليتضح خطؤك في فهم الدليل، وليتضح تعنتك في أنك على صواب، وأنت في الواقع على خطأ. اقتباس:
فمن اختار يدعونه عوضاً عن تدعو أراد صرف الكلمة عمانوئيل عن معناه الأصلي كاسم علم, وجعله عبارة عن حالة عامة سوف يُعاينها مجموعة من الناس( الله معنا). اللغة ليست اعتقاداً، اللغة علم نقلي له كيان خاص تضمه المعاجم. قل لي: أأنت أعلم بتفسير المفردات من أصحاب المعاجم؟ إذاً فلماذا أنكرت تفسير ابن منظور للفظ التحريف؟ أستاذ جالو، هل من شيم الباحثين أن يختلقوا معاني للألفاظ لم توضع لها، وقواعد نحوية لم توجد؟ وهل من شيمهم بعد ذلك أن يتخذوا مما اختلقوا، دليلاً ؟ أضع تفسيرك الخاص (اعتقادك!) لمعنى النبوءة كما اقتبسها البشير متى أمامك، وأطالبك بشرحه: اقتباس:
اقتباس:
وأنا لست ملزماً بالرد على هذا الشاهد الجديد الذي أتيت به، والذي إن سألتُ عن سبب إتيانك به ونحن نعالج نبوءة العذراء وعمانوئيل، فقد يوحي لي ذلك بأنك تلمست إخفاق حجتك من الشاهد القديم، فجعلت تلتمس في الجديد حجة جديدة عساها في ظنك أن…! ولكني مع ذلك سأرد؛ لئلا أدع لك فرصة للتخمين السيء، وأقول: ترجوني ألا أحاول أن أقنعك بهذا التبرير الواهي، أنه سيدعى ناصرياً… إلخ والحقيقة أنك لا ترجوني وإنما تفرض علي فرضاً ألا أحاول؛ إذ إنك منذ البداية تحكم أن تفسير المسيحيين، تبرير واهٍ. وتعتقد أن حكمك صادق لا نزاع فيه. حسناً، فإن كان تفسير المسيحيين تبريراً واهياً، فلا بد أن يكون تفسيرك مقابل تفسيرهم صادقاً متيناً. فما هو تفسيرك هذا الصادق المتين؟ والتفسير لا يكون صادقاً متيناً، إلا إذا كان مؤيداً بالأدلة الصحيحة التي لا يمارى فيها، فهل لديك دليل مادي أو عقلي صحيح، يجعلك تعتقد أنك على حق في تفسيرك وأن المسيحيين على باطل في تفسيرهم! اقتباس:
فأما قولك: „والصبي عمانوئيل هو فقط لتحديد موعود تحقق النبوءة" فدليلٌ على أنك تتكلم في المسألة كلاماً ارتجالياً. فإذا كان الصبي عمانوئيل مذكوراً لتحديد موعد تحقق النبوءة وحسب: فما هو، أولاً، تفسيرك لكلمة (السيد) الواردة في العبارة؟ وما هو، ثانياً، تفسيرك لحالة الصبي عمانوئيل في الموضع الثاني الذي ورد ذكره فيه من سفر إشعيا؟ ثالثاً: هل تحققت النبوءة بحسب إشعيا في حياة الطفل عمانوئيل؟ رابعاً: ما مفهوم النبوءة عند أهل النبوءات؟ أنت ملزم بالإجابة عن هذه الأسئلة، ما دمت تعتقد أن النبوءة حدث واقعي تاريخي ذو سياق مترابط متسلسل. * اقتباس:
تتخيل أنك جئت بالدليل والبينة، فهل جئت حقاً بالدليل الصادق والبينة الطلقة؟ فاذكر لهما موضعاً في مشاركاتك لو سمحت! ثم قل لي: هوذا الموضع الذي صدق فيه دليلي، وصدقت فيه بيِّنتي. ذكرتك بالقضية، بموضوع الخلاف، وأكرر ذكرها الآن، ذكره، فلعلك تتوقف عن استخدام المغالطات: ما هي المسألة الخلافية التي بيننا؟ اقتباس:
اقتباس:
ما هو منطقك وأسلوبك تلقاء منطقي وأسلوبي هذا يا زميلي العزيز، ولك مني أجمل التحيات؟ |
|||||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [162] | ||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
لا هي ليست بصدمةً بقدر ما هي خيبة أمل من زميل أحاوره كان قد أصدعَ رأسي بأخلاق وأمانة متّى, وعاتبني أكثر من مرة على جرأتي بالتشكيك برجل خلوق وأمين كمتّى؟!!!
حتى أني شككت بنفسي و بمعلوماتي عن هذا الرجل وظننت أني انتقد مرجعية اخلاقية, معروفة السيرة والسلوك لدى الجميع! لكن للأسف لم أجد أي شيء عنه يستحق الذكر. اقتباس:
هل إتهامنا لمتّى بالكذّب والتدليس والتلفيق... بدايةً كان نابعاً عن معرفتنا أوعدم معرفتنا باخلاقه؟ أم هي حجة جانبية عاطفية أنت من بدأت بطرحها في الموضوع ؟ ثم قلي بالله عليك أهذا كل ما فهمته من كلامي: وإن لم تكن وجدت أحداً يتغنى بصدقه وأخلاقه وأمانته سواي، فهل في هذا، على افتراض أن لا أحد تغنى بصدق أخلاقه، شهادة على فساد أخلاقه؟ هل أنا حقاً أقصد هذا الكلام و هل هناك عاقل لا بل قل مجنون يؤمن بهذا المنطق؟! بإمكاني وبكل سهولة أن أقلب الطاولة عليك واستخدم نفس أسلوبك وأطالبك بما تطالبنا به دائما، بتقديم دليل على نزاهة وحسن اخلاق وأمانة متّى و شيءً يسير عن سيرته والذي فهمته من ردك أعلاه أنك تعلم عنها الكثير ؟ اقتباس:
اقتباس:
هل قرأت الآية السابقة لها أو أكملت باقي الآيات من فضلك, لتعلم أن الكلام في أول أربع آيات هو كلام ماض كان قد تم وأنتهى, ومن بعدها مباشرةً يبدأ في التنبؤ أو بالحديث عن مستقبل بني إسرائيل في الآية الخامسة: 5 «لاَ يَرْجعُ إِلَى أَرْضِ مِصْرَ، بَلْ أَشُّورُ هُوَ مَلِكُهُ، لأَنَّهُمْ أَبَوْا أَنْ يَرْجِعُوا. الا تلاحظ يا زميلي ليل بأن كل النبوءات التي تمت في نفس فترة كتابة العهد القديم سواء أكانت النبوءة أعلاه أو نبوءة إستعباد العبرانيين في مصر أو نبوءات عن بعض الملوك و الممالك..., كانت نبوءات واضحة زمانياً ومكانياً حتى في تحديدها لأسماء الشعوب و الملوك و الممالك و قد تمت بحذافيرها( طبعاً هذا دليل على أن الحدث كان سابقاً للنبوءة) , على النقيض تماماً تجده من الضبابية والغموض التي تلف في ما يدعى بأنه النبوءات المسيانية والتي من المفترض بأن تكون أكثر النبوءات دقة و وضوحا، نظرا لأهميتها القصوى في تحديد أبدية ومصير كل إنسان على وجه هذه البسيطة اقتباس:
السيد هو يهوه( معطي الآية), يعني يهوه هو من يعطيكم آية وليس يعني أن يهوه يغلف نفسه بورق هدايا و يعطينا نفسه آية! نفس الشيء عندما تحتاج الى توقيع أو إذن من المدير أو الوزير نفسه, فتقول أعطاني الوزير نفسه أذناً, الموضوع الثاني بلاد عمانوئيل أرجوك بأن لا تحاول القول لي بأن مملكة يهوذا الهامشية الصغيرة هي بلاد ومملكة المسيح, فعلى ما اعتقد بأن مسيح اليهود سوف يكون صاحب مملكة إسرائيل الموحدة, ومسيح العهد الجديد ملك الملوك وملك السماوات والأرض, ثم اين وكيف تمت كلمات هذه النبوءة في أيام المسيح وأين آشور في حياة المسيح؟ المشكلة بأن إشعياء نفسه يعود ليؤكد بأن هذه الآيات و العجائب سالفة الذكر هي تخص أولاده الذي أعطاه أياهم الرب؟ فهل المسيح ابن إشعياء؟! 18 هأَنَذَا وَالأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَعْطَانِيهِمُ الرَّبُّ آيَاتٍ، وَعَجَائِبَ فِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْجُنُودِ السَّاكِنِ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ. هو فقط يكفي بأن النبوءة لا تتحدث الا عن خلاص بني إسرائيل و تحدد قومية وعرق معين بما لا يدع مجالا للشك وتسميه" بيت يعقوب" دوناً عن سائر الأمم والأعراق! على ما أعتقد وصحح لي إن كنت مخطئاً, أنت تؤمن بأنه يحق لكتّبة العهد الجديد دونا عن غيرهم أن يستخدموا أي جملة أو أي كلمة في العهد القديم سواء أكانت تاريخية أو شعرية أو قصصية...و يؤولونها الى نبوءات عن يسوع بمعزل عن باقي الآيات والسياق, بما أنهم مسوقين من الروح القدس ؟ إذا كان هذا هو رأيك وحجتك الوحيدة فالحوار معك هو ضرب من العبث ومضيعةً للوقت, فبإمكانك أن ترد على أي نبوءة بالقول أن كتبة العهد الجديد معصومين ومسوقين من الروح القدس وبما أنهم قالوا هذا الكلام فهو صحيح دون الحاجة للتمحيص فيه, وصدقني حينها لن ألومك ولن أعتب عليك فهذا إيمانك وأنت حر فيه. مع تحياتي الصادقة لك الزميل العزيز ليل
التعديل الأخير تم بواسطة جالو ; 12-18-2017 الساعة 03:37 PM.
|
||||
|
|
|||||
|
|
|
رقم الموضوع : [163] | |||||||||
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
ثم كيف شككتَ بمعلوماتك، وأنت – باعترافك - لم تكن لديك معلومات عنه؟ خيبة أمل من زميل!؟ ياااه! ماذا كنت تأمل من زميلك، فخاب أملك؟ متى مرجعية أخلاقية، والدليل على ذلك لست أنت، بل أعماله وإنجيله. هل في إنجيل متى ما يدلك على فساد أخلاقه؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فما الرد المنطقي على قولك إن كنت لا تزال ترى ردي عليه بعيداً عن المنطق؟ أنت تخطئ في الكلام، تخطئ في التعبير عن قصدك، وأنا أرد على كلامك الذي أخطأت فيه رداً يوجبه علي المنطق السليم. ثم، هل مطالبتك إياي بدليل على أخلاق القديس متى، يفسد ردي عليك، ويصوّب كلامك؟ سأدع البحث معك في النبوءات الإضافية إلى أجل، وإلا اتسع الموضوع ورحبت جوانبه وشاعت فيه الفوضى وعانى التفكك والتشتت. فأعود لأقصر عنايتي على نبوءة العذراء ومريم وعمانوئيل، وقد يمكننا فيما بعد أن نعالج معاً النبوءات التي أضفتها حديثاً. تقول: اقتباس:
الوجه الآول: أنك تفسر الآية تفسيراً مختلفاً عن تفسير القديس متى، فإن صح أن تتهمه بالكذب والتزوير والتلفيق لأنه فسرها تفسيراً يختلف عن تفسيرك، فقد صح لنا أن نتهمك بالكذب والتزوير والتلفيق أيضاً، لأنك فسرت النبوءة تفسيراً يختلف عن تفسيره. الوجه الثاني: الله عند متى والمسيحيين يمتلك قدرة مطلقة.. إنه قادر على أن يمنح نفسه أو جزءاً منها في صورة جنين أو طفل تحمله العذراء وتلده، ولكن المدير لا يملك أن يمنح نفسه كما يمنحها الرب، ولذلك فمثالك ساقط. أضف إلى ذلك أنك تقر بأن السيد في النبوءة هو الرب يهوه لا إشعيا النبي، ولما كان يهوه بحسب إيمان متى هو الوحيد القادر أن يمنح نفسه آية بعذراء لم تعرف رجلاً ، فإنه من غير الجائز أن يتهم بالكذب والتلفيق والتزوير؟ فالمؤمن بعقيدة إيماناً حقاً، كما بينت فيما سبق، لا يجوز أن يتهم بأنه كاذب في إيمانه أو ملفق له. اقتباس:
قد كان هذا سؤالي لك، فجاء ردك عليه: "الموضوع الثاني بلاد عمانوئيل أرجوك بأن لا تحاول القول لي بأن مملكة يهوذا الهامشية الصغيرة هي بلاد ومملكة المسيح, فعلى ما اعتقد بأن مسيح اليهود سوف يكون صاحب مملكة إسرائيل الموحدة, ومسيح العهد الجديد ملك الملوك وملك السماوات والأرض" فهل ردك هذا الغريب يصلح أن يكون جواباً على سؤالي الآنف؟ إذاً فعليك أن ترد رداً يثبت ادعاءك بأن النبوءة تاريخية وحسب، وقد تحققت في التاريخ الذي حدده النبي إشعيا. وإلا فعليك أن تعترف بفشلك اقتباس:
اقتباس:
قل لي من فضلك! ما علاقة هذا العدد بالعذراء وابنها عمانوئيل؟ هل عمانوئيل بين هؤلاء الأولاد؟ اقتباس:
هذه هي مهمتك، وأنت حتى الآن لم تستطع أن تؤديها على الوجه الصحيح. إن لم تثبت ادعاءك على القديس متى بالتزوير والكذب والتلفيق، "فالحوار معك هو ضرب من العبث وإضاعة الوقت". وشكراً لك |
|||||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [164] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
يا ليل أوضحنا لك مراراً وتكراراً, وبلسان عربي مبين, أن ما نعرفه عن متّى لا يقل بشيءً عما تعرفه أنت أو غيرك عنه, لكن إسهابك بالحديث عن أخلاقه وأمانته ونزاهته وثقتك العالية في انتقاد كل من يمس شخصه ولو بكلمة, أوحى لي وكأنك تملك موسوعة كاملة عن سيرة حياته وأعماله, موسوعة كانت قد خفيت عنا, لكن للأسف سرعان ما أتضح لي عكس ذلك, وأن معرفتك عنه لا تعدو كونه واحد من كتّبة الأناجيل الأربعة, وعلى هذا الأساس وجب وحق لك الدفاعُ عنه( علماً بأن المسيحية لا تشترط النزاهة أو حسن السيرة والأخلاق كصفات شخصية لمن ينقل أو يتلقى كلام الله ), بالعربي الفصيح يا صديق ليل, أنت أمسكت بكلمة صدمة و ببحثي عن سيرة متّى( مع العلم بأن الاثنتين هما عليك وليس لك) لتعطي للقارئ انطباعاً خاطئاً عني و تصورني بصورة من يهرف بما لا يعرف! وكأني كنت بجولة في إرجاء المنتدى فوقعت عيني على الاسم متّى ولم يعجبني وقع الاسم على أُذني, فأمطرته بوابل من الانتقادات والاتهامات المغرضة! عموماً, سواء أكان متّى ملاكاً بجناحين أم شيطاناً بقرنين, فهذا لم يغير حقيقة فساد وانحراف منهجه في تأويلاته واقتباساته النبوية بشيء. ثم دعني أقل لك شيئاً لعلك ترتاح ويهدئ بالك قليلاً, لا مشكلة عندي البتة مع متّى, و يا ليت كل الكتب الدينية الإبراهيمية الإسلامية واليهودية كانت على شاكلة إنجيل متّى فأقلها الرجل لم يُشرع لا للحرب ولا للقتل...ولم يؤذي أحداً في شطحاته الفكرية, فقط مأخذي عليه في ثلاث, الأولى تلفيقه لنبوءات العهد القديم لمصلحة مسيحه والتي في نظري أساءت له وللمسيح أكثر مما نفعتهما, والثانية قصة المسيح والمرأة الكنعانية, والثالثة انفراده بقصة عجيبة غريبة لم تحدث الا في مخيلته, الا وهي قيامة أجساد الكثيرين من القديسين الراقدين!. ويبقي طلبي منك قائماً: هاتِ ما عندك عن متّى مما خُفي وسُتر عنا؟ اقتباس:
يتبع...
التعديل الأخير تم بواسطة جالو ; 12-19-2017 الساعة 04:38 AM.
|
||
|
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [165] | |||||||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
أولاً: متى والمسيحيين عامةً يخالفون في تفسيرهم وفهمهم للنبوءات أصحاب الكتاب الأصليين اليهود, فهم أولى باعتبارهم متطفلين ومدلسين على هذا الكتاب. ثانياً: أقرأ الترجمة الصحيحة للآيات ومن عدة ترجمات عربية وإنجليزية ولاحظ بأن السيد الرب يعطيكم هذه الآية will give you a sign وليس الرب هو نفسه المُعطي والآية في آن واحد, كما حاولت التدليس بذلك بعض الترجمات العربية : 14. ولكن السيد الرب نفسه يعطيكم هذه الآية: ها هي العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل.( ترجمة الأخبار السارة) 14ولكنَّ السَّيِّدَ الرّبَّ نفْسَهُ يُعطيكُم هذِهِ الآيةَ: ها هيَ العذراءُ تحبَلُ وتلِدُ ابنا وتدعو اسمَهُ عِمَّانوئيلَ.(الترجمة العربية المشتركة) 14. Therefore the Lord himself will give you a sign: behold, a virgin shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanuel. (ASV) لا أعرف ما هي المشكلة إن كان قائل النبوءة هو الرب نفسه أم إشعياء أو سين من الناس, ما دامت هذه النبوءة وحي من الله, ولا أدري هل كان إشعياء مثلاً يعطي نبوءات يكون هو وحده لا الله قادراً على تحقيقها, عليك ألف نور على هذه الكلمة الجوهرية أن يمنح نفسه آية بعذراء لم تعرف رجلاً هل عندك دليل على أن العذراء المذكورة في سفر إشعياء 7 سوف تنجب ولداً دون أن يمسسها رجلاً, أو بمعنى أخر هل عندك دليل على أن الآية أو المعجزة في إشعياء 7 هي في حبل و ولادة امرأة عذراء دون الحاجة إلى زرع بشري؟ اقتباس:
تفسيري التاريخي لهذه النبوءة هو كتفسير كافة مفسرين العهد القديم من مسيحيين الى يهود, وقد أسهب الزميل النجار بوضع تفاسير مسيحية لهذه النبوءة تؤكد على تحققها تاريخياً في مشاركته أدنى: https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...&postcount=191 وأليك أيضا بعض التفاسير التاريخية المسيحية لهذه النبوءة:- تفسير القمص تادرس يعقوب اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
يا رجل ما هي مشكلتك بالضبط, أنت و في مشاركاتك أعلاه وقبل قليل, تُصّر على الربط ما بين نبوءة الصبي عمانوئيل في إشعياء 7-14 مع بلادك يا عمانوئيل في إشعياء 8-8: اقتباس:
اقتباس:
أهي خيار وفقوس يا زميل ليل؟ أرسالك على بر يا رجل!. اقتباس:
وبالمناسبة أكثر ما أضحكني فيها التفسير الذي يقول بأن إشعياء قد فهم من بلادك يا عمانوئيل أن الولد المذكور الذي ستلده العذراء (7-14) ليس بأبنه, لا أدري كيف علموا بأن إشعياء قد فهم ذلك! ثم أن إشعياء نفسه الذي فهم أن الكلام ليس عن أبنائه يعود ويكذّبهم وفي ذات السفر وينسب كل هذه الآيات والعجائب الى أبنائه: 18 هأَنَذَا وَالأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَعْطَانِيهِمُ الرَّبُّ آيَاتٍ، وَعَجَائِبَ فِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْجُنُودِ السَّاكِنِ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ. حتى أن كلمة عمانوئيل( الثانية) في نهاية العدد الثامن من سفر إشعياء الإصحاح الثامن, تختلف عن كلمة عمانوئيل 7-14, والترجمة الأدق والأصح هي دعاء أو رجاء "كان الله معنا" بهذا المصاب الجلل, كما وردت في الترجمة العربية المشتركة: 8. وتندفق على يهوذا سيلا عارما إلى العنق، فتنتشر روافدها في طول أرضك وعرضها)). كان الله معنا. (إشعياء8 - الترجمة العربية المشتركة) يا رجل اصدّح بها وقلها رنانة وبملء فوك, و أنا معك و أشد على يدك وأعضدك وكرمال عيونك يا متّى: يا يهوه ويا إشعياء أنتما الاثنين كاذّبين في مواعيدكم وفي نبوءاتكم فلا آرام ولا السامرة قد زالا من الوجود في المدة القليل التي حددتماها. مع تحياتي لك الزميل العزيز ليل
التعديل الأخير تم بواسطة جالو ; 12-19-2017 الساعة 11:29 AM.
|
|||||||||
|
|
||||||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [166] | |||
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
أنتم الذين خلقتم متى من خيالكم بالمواصفات التي تحبون أن تكون له، ورحتم تطعنون فيه، وليس بين أيديكم مستند واحد يجيز الطعن فيه. فأما إن كنت تقصد أنني صنعت من جملة أقوالك، في هذا المطرح، دمية قش، وجعلت أهاجمها، فأنت مخطئ، كما بينت لك بالدليل والشاهد فيما تقدم من كلامي. ألست أنت الذي زعم أن الأستاذ جالو الذي كان يطعن في أخلاق البشير متى، كان يطعن فيها وهو لا يملك معرفة به أو بسيرته ؟ ولما بحث عنه وقع على وشل من سيرته صدمه صدمة عنيفة! ومع أن هذا النزر الضحل من سيرة البشير متى، ليس فيه ما يخمش خلقه ويعيب سيرته، فإن الأستاذ جالو لن يرتدع عن مغالطته الكبرى ويرتد، سيظل مقيماً على أن مغالطته حقيقة مطلقة - وتتجلى مغالطته في محاولته التشكيك في سيرة القديس الخلقية، علَّ ذلك أن يمده بدليل غير مباشر على كذب وتزوير وتدليس وتلفيق القديس متى في نقله عن النبي إشعيا نبوءات تنطبق على المسيح - ولو قد كان قدم لنا دليلاً واحداً يسيراً زهيداً على فساد سيرة البشير، لكنا آمنا له واعتمدنا مقالته. وإن كنتُ بعد قولي هذا، أتيت بشيء عنك فريّ عزيزي جالو، فافضحه ولا تسكت عنه، وسأكون لك من الشاكرين! اقتباس:
كما ألمح فيه مغالطة صغيرة فوق ذلك، وإن استترت في ثنايا قولك أعلاه وهي زعمك بأن (… المسيحية لا تشترط النزاهة أو حسن السيرة والأخلاق كصفات شخصية لمن ينقل أو يتلقى كلام الله) فإن لم أطالبك بمصداق على صحة زعمك – وذلك لأنني أعلم يقيناً بأنك عاجز عن الإتيان به – فلن أتوانى عن فضح مغالطتك، وليكن ذلك بسؤال بسيط: أإذا كانت المسيحية – افتراضاً - لا تشترط النزاهة في رجالاتها، جاز للباحث ذي المنهج القويم أن يتهم القديس متى بشتى صنوف التهم وهو بريء منها؟ أفي سيرة القديس أو في أقوال معاصريه، أو حتى في الثقافة الإسلامية القديمة التي لم يكن رجالها على وفاق مع المعتقدات المسيحية، أو في إنجيله الذي خلد لنا أعظم القيم الأخلاقية التي عرفها البشر عبر تاريخهم الطويل، ما يقدم للباحث دليلاً على فساد أخلاقه؟ قد نجد لدى نفر من اليهود في عصور متأخرة، كتابات تفسد معتقدات المسيحية، ولكننا لن نجد فيها ،أغلب الظن، طعناً في أخلاق القديس متى. وحتى لو وجدت كتب يهودية تطعن في أخلاق القديس متى وتلاميذ المسيح الآخرين، فسيكون من ضعف الباحث، أو من تحامله أو من عدم نزاهته العلمية في البحث، أن يجعل من هذا الطعن وثيقة صادقة لا تقبل التدقيق. اقتباس:
هل استطعتم أن تقدموا تفسيراً صحيحاً لنبوءة العذراء وابنها عمانوئيل، ينقض تفسير البشير متى، ويتفق مع مبادئكم الخاصة في تفسير النبوءات، ولا سيما مبدأكم الأول: السياق التاريخي؟ هل استطعتم أن تتفهموا قضية النبوءة بما هي رؤيا ووحي ورمز وإشارة وكلمات متقطعة خارج التركيب اللغوي العام للنبوءة، كما كان القديس متى، وغيره من مفسري اليهود والقمرانيين، يفهمها ويفهمونها؟ أي منهج هذا الذي تتبعونه!؟ تختلقون تفسيرات عصرية للنبوءات – وهي فاسدة في مضمونها – وتتخذون من تفسيراتكم الخاصة هذه معياراً لنقض تفسيرات قديمة لها طبيعتها وسماتها المتميزة؟ هل يصح، مثلاً، أن أتخذ من معايير النقد الحديث، حجة على الناقدين القدامى، فأتهمهم بالكذب والتلفيق والتزوير والتدليس، لأن منهجهم في النقد مختلف عن منهجي من دون أن أراعي فارق الزمن الفاصل بيننا، واختلاف التصورات والمفاهيم والمقاييس...؟ يتبع |
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [167] | ||||||
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
فأما إصرارك على أن متى لفق النبوءات، فهو صلب الموضوع، وها أنا ما زلت أساجلك فيه. اقتباس:
اقتباس:
ثمة فرق كبير بين أن يكون معطي الآية السيد الرب، أو أن يكون المعطي هو إشعيا. وما هي الآية؟ الآية بحسب متى، هي حبل العذراء من السيد الرب. فإن لم يكن الرب هو معطي الآية، فلا نبوءة على ولادة المسيح الذي هو ابن الله من العذراء. تسألني: هل لديك دليل على أن الآية أو المعجزة في إشعيا هي في حبل وولادة امرأة عذراء دون الحاجة إلى زرع بشري؟ فأجيب: لماذا تسألني هذا السؤال؟ هل أجادلك كي أقنعك بولادة المسيح من عذراء!؟ الجدال بينا يدور حول متى، ولا يدور حول معتقدات ليل. أنت تغالط كدأبك. طبعاً أستطيع رغم ذلك أن أجيب عن سؤالك ، فأقول: من يؤمن بالله، فلا بد أن يؤمن بقدرة الله على صنع العجائب. ثم ألتفت إليك بعد ذلك، لأسألك سؤالي المفصلي المفحم الذي تتجنب الرد عليه منذ البداية خوفاً من أن تظهر لك الحقيقة فيبسّ جبل عنادك في الباطل بساً، والذي لو كنت أجبت عنه، لأرحتني من التكرار، وربما من مواصلة النقاش: هل هذا الذي يؤمن بالله وبقدرته على صنع العجائب، يصح أن يقال فيه إنه كاذب ملفق مدلس مزور؟ وقد أتعشم وآمل أن ترد عليه فتكفيني مؤونة السجال! اقتباس:
لماذا أغفلت ردي على الزميل النجار بخصوص تفسيرات المفسرين المسيحيين ؟ ألم أسأله في الرد عليه: أبين هذه التفسيرات، تفسير واحد لا يقول بأن العذراء في النبوءة هي رمز للعذراء مريم، وعمانوئيل ابنها رمز للمسيح؟ ثم إذا كان المفسرون المسيحيون يقولون لك: هذه النبوءة مزدوجة الدلالة، فلماذا تهمل قولهم؟ ماذا يعني لك أنها مزدوجة المعنى والدلالة والمضمون؟ اقتباس:
حسناً، ألست تزعم أن العذراء وعمانوئيل شخصيتان مرتبطتان بواقع وزمن النبوءة ولا تنطبقان كرمز على المسيح وأمه مريم؟ فأثبت لنا يا أخي، أنهما شخصيتان واقعيتان مرتبطتان بالسياق التاريخي أو بالحدث التاريخي الذي تحقق؟ ماذا قدمتم بهذا الخصوص، غير قولكم أو تفسيركم الذي لا دليل عليه: إن العذراء كانت متزوجة، وهي امرأة من الجمع، وهي حبلى وستضع مولوداً تسميه عمانوئيل، زبدًا وعسلًا يأكل متى عرف أن يرفض الشر ويختار الخير.. لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يرفض الشر ويختار الخير تْخلى الأرض التي أنت خاشِ من ملكيها...الخ فإذا كنتم واثقين من صحة تفسيركم، فقولوا لنا هل تحققت نبوءة العذراء وابنها في الزمن الذي حدده إشعيا؟ (وصلني الجواب على هذا السؤال في الخاتمة، ولم أك بعد اطلعت على الخاتمة). وقولوا لنا هل كان عمانوئيل من عامة الناس بحسب تفسيركم للنبوءة 7؟ أم كان ملكاً حاكماً كما يظهر في الاصحاح 8؟ ألا يدلكم هذا الاختلاف في حالة وصورة عمانوئيل أنه لم يكن شخصية تاريخية، بل رمزاً ورؤيا؟ اقتباس:
فإذا كان إشعيا كاذباً - كما تدعي الآن - فعلام كل هذا الجهد الذي بذلته في تكذيب القديس متى؟ أليس صدق نبوءة إشعيا وتحققها في سياقها التاريخي، كان دليلك طوال الوقت على تزوير وتلفيق وكذب القديس متى؟ ألم يك متى كاذباً في خيالك لأن تفسيره للنبوءة لم يكن مطابقاً لنبوءة إشعيا؟ يا للبؤس! ماذا تبقى لك من أدلة على كذبه وتلفيقه بعد أن هدمت بيدك ما كنت تعتقد أنه دليل؟ ثم أقول: ألا تؤمن أنت بالنبوءات، فهل يعني هذا أن من يؤمن بها كاذب مدلس ملفق مزور؟ فاعط الجواب لنفسك، فما عدت أنا في حاجة إليه من بعد هذا الذي شنفت به عقلي في الخاتمة! شكراً لك على هذه الخاتمة! بها عظم سروري، وبها طابت نفسي وابتهجت .. لك المجد أيها المصلوب، جهودي لم تذهب هدراً ولا سدى. أجمل بها من خاتمة! ولسوف أصدح بها، وأقولها رنانة بملء فيَّ. وشكراً لك يا عزيزي |
||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [168] | ||||||||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أهلاً بالزميل ليل,
كونك من هواة تَصيّد الأخطاء والمغالطات من كلام محاوريك, ولم يخلو سطراً واحداً من مشاركتك الأخيرة من إتهامي بالخطأ و بالمُغالطة, فأسمح لي بأن أقدم لك قائمة بسلسلة مغالطاتك المنطقية, وتَصور يا رعاك الله كلها فقط من مُشاركتك الأخيّرة !, لعلّك تمتثل لقول المسيح بإخراج الخشبة التي في عينك أولاً:- مُغالطة الرنجة الحمراء( تغيير الموضوع): تُستخدم هذه المغالطة لتشتيت الإنتباه عن الموضوع الأصلي الذي يُناقش، وذلك عن طريق مُناقشة أمور فرعيَّة وجانبيّة أخرى، لا علاقة لها بجوهر ولب الموضوع الأصلي. جوهر ولُب الموضوع هو في بيان تلفيّق واختلاق كتّبة العهد الجديد لنبوءات ونصوص من العهد القديم لمصلحة مسيّحهم, والزميل ليل يُصّر على جَعلهِ يدور حول أخلاق وضمير متّى وحياته التي فقدها:- اقتباس:
اقتباس:
وهذا ما يفعله الزميل ليل تماماً, وتحديداً في آخر خمس مشاركات له, فقد أمسك بكلمتي صُدمت وبحثي عن ..., وحرّفهما عن مقصدِهما الأصلي, وأطلق العنان لنفسه سخريةً وتهكماً, على كلمتين لو تمعن جيداً بهما لعرف أنهما عليه وليس له كما يتصور واهماً:- اقتباس:
استحالة كذب وتلفيق متّى لأنه مكتوب في الأناجيل أنه رأى وعاين العديد من العجائب والمعجّزات الإلهية:- اقتباس:
تتطرقت في مشاركتي السابقة للعديد من النقاط الهامة, فلم ترد ولا على واحدة منها, ومثالاً على ذلك أخذُك للشطر الأول من موافقتي على صحة نبوءة متّى, وإهمالك للشطر الثاني الذي لا ينفصل عن الأول ولا بأي شكل من الأشكال,فهو شَرطّاً له( كذّب نبوءة الله وإشعياء):- اقتباس:
من أمثلة هذه المغالطة هى أن تعتقد بأمر ما لأن شخص ما ذو سلطة أو معرفة أكد هذا الأمر. فمثلا ستجد بعض الأشخاص يصدقون أشياء دون بحث وفحص لمجرد أنها ذُكرت في التلفاز أو الصحيفة على لسان أحد الخبراء، دون أن تخضع هذه الأشياء للدراسة والفحص والمراجعة. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ليل متّى يهودي أذن متّى يستحيل أن يلفق شيءً من نصوص العهد القديم, متّى يهودي أذن متّى مُفّسر رزين وجيد للكتاب المقدس:- اقتباس:
اقتباس:
مع تحياتي لك العزيز ليل
التعديل الأخير تم بواسطة جالو ; 12-22-2017 الساعة 11:19 PM.
|
||||||||||
|
|
|||||||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [169] |
|
عضو ذهبي
![]() |
الزميل العزيز جالو
لم توفق في تطبيق مفهوم المغالطة على أقوالي وآرائي وحججي. لن أرد على مشاركتك الأخيرة خشية الانزلاق في آجن من المماحكة. أما إن رغبت في أن أرد، فسأرد شكراً لك! |
|
|
|
رقم الموضوع : [170] | ||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
يسوع بين ابن الله وابن الانسان الفصل الختامى (١ من ٢)
الابن متحدا مع ابوه فى الطبيعة؟ يالها من مسالة جدلية عقيمه، واحد اهم الادلة على تفاهة التفكير الربوبى المسيحى،واضاعته الجهد والمال والارواح فى سبيل الجدليات العبثية ، كمسالة الوهية المسيح تلك !! كم من انسان ساذج دفع من ماله لتلك الجراثيم الطفيلية "القساوسة والمبشرين"،دعما لتلك العقيدة او ضدها !،كم من برئ وبسبب تلك العقيدة التافهة ,اُحرِق"بدعوى الهرطقة" ودفع حياته رفضا او قبولا لها .. هناك الكثيرون "من بينهم لادينيون ايضا"،من عندهم فضول لمعرفة تفاصيل ذلك الخلاف الجدلى،لذلك اهدى لهم تلك المشاركة،التى تحتوى على وجهة نظرنا كلمحدون محايدون موضوعيون، لايشوب بحثنا "تحيز لمعتقدات مسبقه وحكم مسبق"... .لا تفرق معنا،سواء قالت الاناجيل "او حتى العهد القديم" ان يسوع اله..فما اسهل الكلام بدون ادلة حاسمة....... بماان موضوعنا يتعلق بدور تاويلات العهد القديم التى كانت المحرك الدافع لعقائد تاليه المسيح "باشكالها المتنوعة" ،اذن كلامنا عنه ليس خروجا عن موضوع "يسوع والعهد القديم"،بل بينهما صلة وثيقة ... الباحث الجاد عن اصل المشكلة "يسوع اله فى الجوهر"،لن يبدا باحداث المجمعات المسيحية،والصراع مع الاريوسية الخ ... لكن يبدا بقرائة السياق من اوله .. عناصر البحث: ١- العنصر الاول :من يقبل تاريخية وجود يسوع (وهم غالبية العلماء)،لايقبلون فكرة ان يسوع قام اثناء حياته بادعاء الالوهية ،وتعليم ذلك لحواريه (راجع كتاب كيف اصبح يسوع اله؟ لبارت ايرمان وغيره الكثير من اللادينيون... اسباب ذلك عديده،ابسطها انه مهما ذهب ذلك الواعظ اليهودى يسوع بخياله الجامح لما يمكن ان يكون عليه دوره بمساعدة الهه يهوه،فلن تصل المسالة لحد اعتقاده بانه والهه يهوه من نفس المادة والطبيعة..او انه شارك الرب فى المجد،وقام بخلق كل شئ قبل ميلاده... انها لم تكن مسالة،ان يسوع روج لتلك الفكرة اثناء حياته،ولاحتى روج لفكرة انه سيموت موتا كفاريا،او انه سيقوم من موته بعد ٣ ايام،او انه سيجئ مرة اخرى للدينونة الخ ..لكنها مسالة ،ان هناك من ظنوا اثناء حياته انه المسيح الملك الذى سيعيد لهم امجادهم القديمة ،وصُدموا بمقتله هكذا،وقاموا بمواساة انفسهم ،وبمواجهة النقاد لهم ،الذين بالتاكيد احرجوهم وقالوا لهم اليس هذا مااعتقدتم وروجتم لنا بانه المسيح المنتظر؟ حسنا،لقد تم فضح ادعائتكم،وتفنيدها تماما،لانه ان كان شئ هو المستحيل بعينه،فهو قبول فكرة ان يتم قتل المسيح المنتظر قبل تحقيق النبؤات عنه... طبعا لحفظ ماء الوجه امام معارضيهم،وحتى امام انفسهم ...بداوا فى البحث المحموم عن القشه التى يتعلقون بها،لكى يحافظوا على شرعيتهم كفرقة دينية ومن ثم استمرارها لكى لاتموت ... فقاموا بالاستعانه،بسلاح التاويلات الباطنيه،الذى هو سلاح العاجز اليائس،الذى يريد الترويج لاى فكرة مهما بلغت سخافتها ...فما عليه الا اقتطاع نص خارج سياقه،بكل وقاحه ،ثم تحريفه تاويليا باعطائه معنى باطنى يخالف ابسط مبادئ فهم النصوص ،وقد يفعل نفس الشخص العكس ،ويقوم بتفسير العبارة التى تحتوى على لغة مجازية واضحة ،ويؤلها على انها حرفية "اجلس عن يمينى كمثال"...فعلوا كل هذا،وخرجوا لنا بعقائد لاتنتمى لفترة حياة يسوع ،ومنها انه اعتقد بانه سيقوم من موته بعد ثلاثة ايام،انه ابن الانسان الذى ياتى فوق سحاب السماء سائداً على كل الأرض،وسيعطيه الرب سلطان على الارض للمعجزات وغُفران الذنوب،وانه هو الكلمة والحكمة الالهية اداة الخلق كله وانه اعظم من الملائكة،يجلس عن يمين الرب الخ الخ .. كل ذلك كان القش الذى تعلق به هؤلاء الغرقى،للدفاع عن والترويج لمسيحهم الكاذب الواهم... اذن عندما نتعامل مع النصوص التى ترتبط بموضوع طبيعة المسيح،لانسلم بانها حوارات وقصص تنتمى ليسوع التاريخى او انها احتوت على حوارات جدلية حول الوهيته مع معارضيه اليهود،بل بالاحرى نتعامل مع النصوص ،انها كتابات كُتبت بعد رحيل يسوع بسنوات،و تعكس توترا مسيحيا يهوديا ،ناتجا عن افكار تغالى فى شخص يسوع ابتدعها المسيحيون بعد رحيل يسوع( لحبهم الاعمى له)،رفضها تماما اليهود واعتبروها تجديفا،وقام كتبة العهد الجديد باحالتها ليسوع نفسه (لاعطائها شرعيه)، كما فعلوا واحالوا عقائدهم الاخرى "كتنبؤه بقيامته من موته ومجيئه الثانى الخ الخ.." وهذا هو موقف اجماع العلماء النقاد للعهد الجديد ،منهم مثلا Bart Ehrman وايضا Leonard Williams Levy و Robert price وغيرهم العشرات.... نقتبس من كتاب Blasphemy: Verbal Offense Against the Sacred, from Moses to Salman Rushdie By Leonard Williams Levy اقتباس:
والتى كما ذكرنا قبل ذلك ،كانت محاولة تاويلية ،لتفسير معنى لقب المسيح ابن الله ،وجلوسه عن يمين الرب،وسكونه فى السماء ومجيئه فى السحاب الخ ... بل طوًر البعض الفكرة ،وجعل المسيح الكلمة اللدُنية الخالقه ،ومن ثم نشات فكرة الوهية المسيح والتثليث .... بعبارة اخرى التثليث كان محركه الدافع "حتى ولو كان بدون قصد" ،كان تاويلا باطنيا للعهد القديم ... ولامجال للشك ايضا بان تلك الفكرة كانت احد اهم الاسباب،لاعتبار اليهود فرقة يسوع الناصرى كفرقه منشقه منحرفة عن الشريعة،ومُجدفة فى حق المولى يهوه عز وجل..فنجد صدى ذلك الخلاف القديم ،فى جميع الاناجيل...... لكن المشاركة نريد منها تحديدا،اجابة السؤال التالى :هل فهم جميع كتبة العهد الجديد ان معنى ذلك الارتقاء ان يسوع مشارك الاب فى الطبيعة؟ هناك طبعا اولئك المسيحيون،من يرتكبون تلك المغالطة ويقولون "مايصدق على الجزء يصدق على الكل"،وانه بما ان يوحنا ومرقس اتفقوا على عقيدة الصلب والفداء،اذن الامر يستلزم انهم اتفقوا على فكرة ان يسوع كان الكلمة الله !! وتلك مغالطه،فهناك الكثير من الفرق المسيحية التى اتفقت مع المسيحية الارثودكسية فى عقيدة الصلب وخالفتها فى كل شئ فيما عدا ذلك... كاتب مرقس وتاليه يسوع: قارئ اول صفحة لانجيل مرقس ،سيتسائل:اين فكرة ان يسوع كان الابن الكلمة الاله المتجسدة،او يسوع الابن بذرة اعتلاء الله القدس مهبل مريم العذراء؟ وسيفترض ،اما ان كاتب مرقس كان لا يعلم شئ عن تلك العقائد،او كان يعلم بها, لكنه لم يعترف بها كتقاليد صحيحه ... فلايعقل ان نتصور كاتبا،يتجاهل ولو كتابة سطرا عن تلك العقائد الاساسية،اذا كان يعلم عنها شئ،او يعترف بشرعيتها... هل استمر تجاهل كاتب مرقس،للعقيدة حتى بعد اول صفحات انجيله "والتى هى المكان الطبيعى لمن يريد عرض ذلك النوع من العقائد" ؟ نستعرض بعض النصوص التى يقترحها بعض المسيحيون "لم اقرا لاى كاتب لادينى محايد يعتقد بان كاتب مرقس اعتقد بان يسوع مشاركا فى طبيعة الاله": النص الاول: مرقس 2:3 وجاءوا اليه مقدمين مفلوجا يحمله اربعة. .... 5فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج يا بنيّ مغفورة لك خطاياك. 6وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم 7لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف. من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده.8 فللوقت شعر يسوع بروحه انهم يفكرون هكذا في انفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم. 9أيّما ايسر ان يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك. أم ان يقال قم واحمل سريرك وامش. 10ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا. قال للمفلوج 11لك اقول قم واحمل سريرك واذهب الى بيتك. 12فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجّدوا الله قائلين ما رأينا مثل هذا قط. بالطبع كان عين صاحب تلك القصة التخيلية،على نص ابن انسان دانيال ،وعبارة "فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا" ، كما ذكرنا قبل ذلك اعتقد يسوع بأن الله هو المصدر النهائي للغفران، وأن دوره هو دور أحد الوكلاء، فهو يغفر الخطايا، بمعنى يتوسط في غفران الله نيابة عن الله، وفي حالة الإنسان المشلول، لم يصور يسوع الغفران في المقام الأول على أنه تبرئة الذنوب، ولكن بالاحرى التخلص من عواقب الخطيئة (وهو المرض الجسدي المزمن فى تلك الحالة)،الشفاء والغفران وجهان لنفس العملة هنا. من يعطيه الرب السلطان والقدرة على شفاء الامراض المزمنه ،ينال اوتوماتيكيا سلطان غفران الذنوب التى سببت ذلك المرض... بنفس المنطق يمكننا قول ان موسي اُعطِىَ سلطان شق البحر،وان الله وحدُه هو من يستطيع شق البحر... يسوع المسيح هو تلك الكينونة المسماه بابن الانسان،التى تنبئ لها الرب بانه سيعطيها سلطانا ومجدا ،لم يسبق له مثيل ..وفعلها الرب واعطى لها سلطانا لشفاء الامراض المزمنة وبالتالى غفران الذنوب التى ادت لها،و عندما قرا يسوع افكار اعدائه من الكتبة،التى ظنته يجدف ،قاطعهم ،ووضح لهم بانه سيثبت عمليا انه اعطاه الرب سلطانا لغفران الذنوب على الارض،بقيامه بشفاء الشلل الذى هو والذنوب وجهان لنفس العملة،ازالة احدهما يترتب عليه ازالة الاخر... هو ما يمكننا استخلاصه من النص لااكثر ولا اقل ... لو كان اتحاد يسوع مع الرب فى الجوهر عقيدة يعلمها كاتب مرقس "او يلقى لها بالا ويعتبرها شرعية"،لصاغ العبارة بشكل اخر تفصيلى يحسم المسالة، لكن لم يحدث هذا لاهنا،ولا فى اى موضع اخر من انجيله... النص الثانى : 35 وَكانَ يُعَلِّمُ فِي المَجمَعِ، فَقالَ: «كَيفَ يَقُولُ مُعَلِّمُوا الشَّرِيعَةِ إنَّ المَسِيحَ هُوَ ابْنُ داوُدَ؟ 36 لِأنَّ داوُدَ نَفسَهُ قالَ بِالرُّوحِ القُدُسِ: ‹قالَ الرَّبُّ لِسَيِّدِي:اجلِسْ عَنْ يَمِينِي إلَى أنْ أضَعَ أعداءَكَ تَحتَ قَدَمَيكَ.37 فَإنْ كانَ داوُدُ نَفسَهُ يَدعُو المَسِيحَ سَيِّداً، فَكَيفَ يُمكِنُ أنْ يَكُونَ ابْنَهُ؟» وَكانَ الجَمعُ الكَبِيرُ يَستَمِعُ لَهُ بِسُرُورٍ.. حسنا،ما المعنى الذى استخلصه كاتب مرقس من نص المزامير،الذى وضعه فى صورة قصة تخيليه على لسان يسوع؟ ان المسيح المنتظر اعظم من داود؟ نعم يبدوا كذلك،وكان ذلك كما ذكرنا،القاسم المشترك بين المسيحيون الاوائل ... انه اعظم من داود واعظم حتى من الملائكة ،يقول كاتب ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﻧﻴﻴﻦ : وَهُوَ الَّذِي بَعْدَمَا طَهَّرَنَا بِنَفْسِهِ مِنْ خَطَايَانَا، جَلَسَ فِي الأَعَالِي عَنْ يَمِينِ اللهِ الْعَظِيمِ. 4 وَهَكَذَا، أَخَذَ مَكَاناً أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ، بِمَا أَنَّ الاسْمَ الَّذِي وَرِثَهُ مُتَفَوِّقٌ جِدّاً عَلَى أَسْمَاءِ الْمَلاَئِكَةِ جَمِيعاً..13 فَهَلْ قَالَ اللهُ مَرَّةً لأَيِّ وَاحِدٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مَا قَالَهُ لِلابْنِ: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَجْعَلَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟» 14 لاَ! ليكن ذلك ، لكن اين الكلام هنا عن طبيعة المسيح؟ لاشئ .. ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻞ 5:31 وَلَكِنَّ اللهَ رَفَّعَهُ إِلَى يَمِينِهِ وَجَعَلَهُ رَئِيساً وَمُخَلِّصاً لِيَمْنَحَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا؛ فليرقى ويعلو ويتسامى المسيح لدرجة اعظم من داود والملائكة،لكن هل رقيه يجعله اتحادا فى الجوهر؟هل قرار الرب بجعله جالسا عن يمينه ليجعل اعداؤه تحت قدميه،يجعله متحدا مع الاله فى نفس الجوهر؟ المسالة ليست هكذا ببساطه... اين كلام مرقس المفصل،الحاسم الذى يؤكد فيه ان يسوع من مادة الرب الذى سيُجلسه على يمينه؟ لاشئ ..لا هنا فى النص ذاته ،ولافى اى موضع اخر من انجيله.... النص السابق"الذى عرضنا فهم اليهود الارثوذكس له فى مشاركة سابقة" لا يحمله كاتب مرقس معنى باكثر من ان المسيح مع انه ابن داود فهو اعظم منه ،لااكثر ولااقل... يُعلق اليهود: اقتباس:
اقتباس:
ﻣﺮﻗﺲ 14:57 ثُمَّ قَامَ بَعْضُهُمْ وَشَهِدُوا عَلَيْهِ زُوراً قَائِلِينَ: 58 «سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: سَأَهْدِمُ هذَا الْهَيْكَلَ الَّذِي صَنَعَتْهُ الأَيَادِي، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِي هَيْكَلاً آخَرَ لَمْ تَصْنَعْهُ الأَيَادِي». 59 وَلكِنْ فِي هَذَا أَيْضاً، كَانَتْ شَهَادَاتُهُمْ مُتَنَاقِضَةً. 60 فَوَقَفَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ فِي وَسَطِ الْمَجْلِسِ وَسَأَلَ يَسُوعَ: «أَمَا تَرُدُّ شَيْئاً؟ بِمَاذَا يَشْهَدُ هؤُلاَءِ عَلَيْكَ؟» 61 وَلكِنَّهُ ظَلَّ صَامِتاً وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَعَادَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ يَسْأَلُهُ، فَقَالَ: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ، ابْنُ الْمُبَارَكِ؟» 62 فَقَالَ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تَرَوْنَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِساً عَنْ يَمِينِ الْقُدْرَةِ، ثُمَّ آتِياً عَلَى سُحُبِ السَّمَاءِ!» 63 فَشَقَّ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ ثِيَابَهُ، وَقَالَ: «لاَ حَاجَةَ بِنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ. 64 قَدْ سَمِعْتُمْ كَلامَ كُفْرِهِ: فَمَا رَأْيُكُمْ؟» فَحَكَمَ الْجَمِيعُ بِأَنَّهُ يَسْتَحِقُّ الْمَوْتَ.. Blasphemy and Exaltation in Judaism: The Charge against Jesus in Mark 14:53-65 By Darrell L. Bock اقتباس:
فى تلك العبارة المقتضبة الغريبه،يبدوا ان التجديف هنا له شقان: ١- يدعى الكاتب ان الحاضرون وقتها فهموا مقصد يسوع باقتباس العهد القديم،وانه يقصد نفسه بابن انسان دانيال "وجلوسه عن يمين الرب وركوبه السحاب" وقد يتم فهم ذلك على أنه تجديف، فهو بالنسبة لهم ادعاء كاذب، يعكس عدم احترام للذات الالهية وتعجرف تجاه الله الحقيقي واحد. ٢-وفيه تعدى على قادة وكهنة الله "فقام يسوع بتوعدهم بانهم سيرون ابن الانسان قادما للدينونة الخ "،وذلك فى ذاته يعتبر تجديفا،ناهيك عن الرواسب المتعلقة ،اعتداؤه على حرمة الهيكل،وتهديده بهدمه .... في التصور اليهودي، ما يدعيه يسوع هنا هو تشابه، ما قاله مجدفون يهود اخرون فنجد نفس الصورة عن ابن الانسان فى سفر اخنوخ اليهودى المعاصر لتلك الفترة،مؤكدا على وجود تلك الفكرة بين اتباع اليهودية، في مكان ما في منتصف القرن الأول ،فتوقُع ظهور ابن الانسان بتلك الصورة كان موجودا بين بعض اليهود ...لكن كطبيعة اى ديانة ابراهيمية،هناك بعض العقائد يعتبرها البعض طبيعية ويعتقدها الاخرون تجديفا.. لكن اذا راجعنا الافكار الارتقائية داخل اليهودية وقتها،نجد ان من يرتقى و يتقرب الى الله لتلك الدرجة هم قلة مميزة، وهم العظماء اولئك المُختارون الذين نالوا او سينالون شرف الجلوس فى حضرة الرب،منهم الملاك جبريل هو الوحيد الذى يجلس بجانب الله،لكن فقط لمرافقة إخنوخ ،منهم ايضا ادم،ابراهيم،موسي،داود،ايوب .. الجلوس هنا جلوس تشريف ومكافاة ..ولايعنى اتحاد مع الرب فى الطبيعة.. من الواضح أن فكرة الجلوس قبالة الرب يهوه،بمعناها الحرفى، كانت ممكنة عند بعض قدماء اليهود ، لكن فكرة ذلك الجلوس اقتصرت على عدد قليل جدا من الشخصيات، وعادة ما تكون لظروف استثنائية . وباستثناء جبرائيل، نلاحظ ان كل أولئك الذين يجلسون هم اما بشرا عاديون-او بشرا ارتقى،وعلى،وتسامى و تحول إلى شكل سماوي مجيد جديد .نيل ذلك الشرف ،يتطلب من الله التدخل مباشرة و الدعوة للسماح بذلك. قد يكون قد جدف يسوع بمنطق اليهود طبقا للنص،لكن التجديف هنا،انتقاد فكرة ان الرب يعطى سلطانا عظيما لبشر بالقيام ببعض وظائفه ،وذلك تشريفا ومكافاة له لدورا عظيما "فداء خطايا البشر بدمه فى حالة يسوع"..وليس بالضرورة انتقاد فكرة ان يسوع ادعى اتحاده مع الرب فى الطبيعة... بل العكس مانجده فى كلام مرقس على طول الخط ... فنجده يؤكد للقارئ ان يسوع بالرغم من القدرات التى منحها له الرب ،هو انسانا اولا واخرا ....."لماذا تدعوني صالحا؟! لَيْسَ أحَدٌ صَالِحًا إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ "2 وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْرِفُهُمَا أَحَدٌ، لَا الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ، إِلاَّ الآبُ. الى المشاركة القادمة والاخيرة فى موضوع "يسوع ابن الله"، وموعدنا مع طبيعة يسوع طبقا لكاتب يوحنا ...،وبعدها مشاركة تتكلم عن موضوع هامشي ،لكن تكرر الاشارة اليه "تَعمُد كاتب متى للكذب"،لذلك سنعرضه ،واخترت لها عنوانا طريفا "كاتب متّى يتبؤا مقعده من النار" ... تحياتى |
||||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| نقد, اللاهوت, الدفاعى, العهد, القديمه, القديم؟بحث, تنبئ, حجج, يسوع, شامل, والحديثه |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| خرافات الكتاب المقدس عن طبيعة السماء؟ | النجار | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 8 | 12-14-2022 08:24 PM |
| التوراة من بلاد العرب،وعيسي ابن مريم ليس يسوع الناصرى (نقد شامل لنظريات كمال الصليبى) | النجار | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 176 | 08-28-2019 09:56 PM |
| الكتاب المقدس (قراءة مفصلة لنصوص العنف والإجرام ) مع تفنيد لمقالات اللاهوت الدفاعى | النجار | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 32 | 08-15-2018 10:39 PM |
| خرافات الكتاب المقدس :يهوه يحطم لوثايان (اوهام اللاهوت الدفاعى ٣) | النجار | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 0 | 07-01-2017 06:21 AM |
| تحقيق في قصص العهد القديم(*) | ابن دجلة الخير | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 0 | 07-08-2016 11:21 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond