شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 12-24-2019, 12:45 AM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [151]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا مشاهدة المشاركة
ما الفرق بين هذا و بين قول الاشاعرة؟
معنى هذا الكلام انه كان من الممكن ان يحل الظلم و الكذب لنفسه ثم يركب في عقول الناس عدم استقباحه في حق الله! أي أن الشرع هو من يقرر في النهاية و العقل مجرد اداة كاشفة عن احكام الشرع.
من هذا المنظور كيف تضمن ان لا يحل الله لنفسه الكذب ثم يركب في عقلك استقباحه كي يوهمك انه حرمه؟ كيف تثق بالهك في هذه الحالة ؟
الظلم قبيح بصرف النظر عن استقباحنا له بدليل أنه قبيح قبل أن نخلق و لأجل انه كذلك فقد حرمه الله على نفسه و في المقابل لأن الرحمة من صفات الكمال فقد كتبها على نفسه
لكننا ندرك ذلك بالفطرة التي فطرنا عليها..
فالله حرم الظلم على نفسه لانه قبيح وليس انه قبيح لانه حرمه على نفسه



  رد مع اقتباس
قديم 12-25-2019, 05:55 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [152]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

يقول الإمام الغزالي حجه الاسلام عند الاشاعره:

وجملة أفعاله _سبحانه_جائزة لا يوصف شيء منها بالوجوب

وندعي في هذا القطب سبعة أمور:
ندعي أنه يجوز لله تعالى أن لا يكلف عباده،
وأنه يجوز أن يكلفهم ما لا يطاق،
وأنه يجوز منه إيلام العباد بغير عوض وجناية
وأنه لا يجب رعاية الأصلح لهم
وأنه لا يجب عليه ثواب الطاعة وعقاب المعصية
وأن العبد لا يجب عليه شيء بالعقل بل بالشرع
وأنه لا يجب على الله بعثه الرسل
وأنه لو بعث لم يكن قبيحاً ولا محالاً بل أمكن اظهار صدقهم بالمعجزة اهـ
فهل هذا دين ؟!
و هل هذا هو حجه الاسلام و من يكفر مخالفيه ؟!

و اما السلفيه فهم امتداد الحنابله البربهاربه و هم يعتزون بكتاب السنه الذي صنفه البربهاري الذي كان يعتقد أن الله يجلس النبي ص علي العرش الي جانبه!
و اضطهدوا الامام الطبري لرفضه عقيدتهم المبنيه علي مجرد اثر عن مجاهد!
كما اتهموا الطبري بالتشيع و هو أكبر جريمه عندهم
يقول الذهبي :فيه تشيع و موالاه لا تضر!
فهل موالاه الامام علي مما يقدح به ؟!
و هؤلاء لا قيمه للعقل عندهم
يقول البربهاري؛
فالله الله في نفسك، وعليك بالآثار، وأصحاب الآثار، والتقليد، فإنّ الدين إنّما هو التقليد – يعني للنبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين – ومن قبلنا لم يدعونا في لَبسٍ، فقلّدهم واسترح، ولا تجاوز الأثر، وأهل الأثر. [“طبقات الحنابلة” (2/39)]

اما في مساله الحسن و القبح فالخنايبه اختلفوا في المساله
ونقل أبو الخطاب في (التمهيد) إختلاف أصحابه من الحنابلة حول ما إذا كان في قضاء العقل حظر وإباحة وإيجاب وتحسين وتقبيح أم لا؟ فذهب أبو الحسن التميمي إلى إثبات ذلك، بل اعتبر أنه لا يجوز أن يأتي الشرع بحظر ما كان في العقل واجباً، او يأتي الشرع بإباحة ما كان في العقل محظوراً،
كما نقل أبو الخطاب قول شيخه القاضي أبي يعلى الذي رأى أنه ليس في قضايا العقل إيجاب وتحسين وحظر وإباحة، وإنما يعلم ذلك من جهة الشرع، وتعلّق بقول أحمد في رواية عبدوس بن مالك العطار: ليس في السنة قياس ولا يضرب لها الأمثال ولا تدرك بالعقول وإنما هو الإتّباع.
(درء تعارض العقل والنقل، ج9، فصل بعنوان: (وما ذكرناه من أن الرسل بينوا للناس الطرق العقلية..)
اما موقف ابن تيميه و تلميذه ابن القيم
فقد أقرّ إبن القيم بذاتية الحسن والقبح كما يقول بها منطق الحق الذاتي، معتبراً أنها صفات ثبوتية للأفعال معلومة بالعقل، وأن الشرع جاء بتقرير ما هو مستقر في الفطر والعقول
لكنه بعد ذلك يستثني إبن القيم أفعال الله عن القاعدة التي ثبّتها!
(و هو الموقف الاخير للفخر الرازي الاشعري )
. فابن القيم يرى أن الإستدلال بذاتية الحسن والقبح لا يشمل دائرة حق الله، مكتفياً بتطبيق القاعدة على البشر، رافضاً أن يكون لها مصداق من التطبيق على الرب. مع أن هذه التفرقة لا يقرّها العقل المحض، فما يراه العقل من قبح القبيح، وحسن الحسن، هو أمر ثابت لا علاقة له بدرجة الوجود أو الشروط الخارجية.
فابن القيم قد تقبل ما يقوله أتباع منطق الحق الذاتي من أن الوجوب والتحريم ينبسط على الرب مثلما هو منبسط على البشر، إلا أنه حَسِبَ الإيجاب والتحريم على الرب ليس عقلياً كما يدعي أتباع ذلك المنطق، بل هو مما أوجبه الله وحرّمه على نفسه؛ استناداًً إلى بعض الآيات، كتلك التي تتحدث عن أنه كتب على نفسه الرحمة، وأحق على نفسه ثواب المطيعين، وحرّم على نفسه الظلم كما جعله محرماً بين عباده.(أنظر حول ما سبق: مفتاح دار السعادة، ج2)
لكن هذا الموقف يلغي القاعدة التي اعتمد عليها إبن القيم في كون الحسن والقبح عقليين، !
فلا فرق في الواقع بين الاشاعره و السلفيه في المساله



  رد مع اقتباس
قديم 12-25-2019, 06:08 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [153]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

ابن تيميه و البربهاريه من قبله يقولون إن الله سيجلس النبي ص علي عرشه الي جانبه !!

يقول ابن تيميه :
إذا تبين هذا ، فقد حدَّثَ العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون : أن محمداً رسول الله يجلسه ربه على العرش معه.

روى ذلك محمد بن فضيل ، عن ليث، عن مجاهد فى تفسير : ( عسى أن يبعثَك ربك مقاما محمودا ) (الإسراء:79) وذكر ذلك من وجوه أخرى مرفوعة وغير مرفوعة.
الفتاوى(4/373)
و قال الآجري في ["الشريعة" (4/1604)]:
(باب ذكر ما خصّ الله عزّ وجلّ به النبي  من المقام المحمود القيامة):
"وأما حديث مُجاهد .. فقد تلقّاه الشُّيوخ من أهل العلم والنَّقل لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
تلَقّوها بأحسن تلقٍّ، وقبلوها بأحسن قبول، ولم يُنكروها، وأنكروا على من ردَّ حديث مُجاهدٍ إنكارًا شديدًا،
وقالوا: من ردَّ حديث مجاهد فهو رجلُ سُوء.

وأنكروا على من ردَّ حديث مُجاهدٍ إنكارًا شديدًا،
وقالوا: من ردَّ حديث مجاهد فهو رجلُ سُوء.

قلت: فمذهبنا - والحمد لله - قبول ما رسمناه في هذه المسألة مما تقدّم ذكرنا له، وقبول حديث مُجاهد، وترك المعارضة والمناظرة في ردِّه، والله الموفق لكُلّ رشادٍ، والمعين عليه.
قلت: فمذهبنا - والحمد لله - قبول ما رسمناه في هذه المسألة مما تقدّم ذكرنا له، وقبول حديث مُجاهد، وترك المعارضة والمناظرة في ردِّه، والله الموفق لكُلّ رشادٍ، والمعين عليه. اهـ
قال أبو بكر النجاد رحمه الله:
فلزِمنا الإنكارُ على من رَدَّ هذه الفضيلة التي قالها العلماء، وتلَقّوها بالقبولِ،
فمن رَدَّها فهو من الفرقِ الهالكة.)!!!!!!



  رد مع اقتباس
قديم 12-25-2019, 06:18 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [154]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

و هم يحتجون علي قعود الله سبحانه بايه الاستواء
و هناك كتاب لامامهم الدشتي بعنوان اثبات الحد و القعود علي العرش!
و اكثر الملحدين يتصورون أن هذا نظره الاسلام لله سبحانه
مع انها عقيده بربهاريه رفضها اهل السنه و كل المسلمين
يقول الامام الطحاوي في عقيدته :
(تعالي الله عن الحدود و الغايات و الاعضاء و الأركان و الادوات)
و الاستواء ليس بمعنى الجلوس، ولو استعمل في مورده فإنّما هو لأجل تضمّنه معنى الاستواء، إذ معناه الحقيقي التمكّن التام والاستيلاء الكامل، يقول سبحانه (فإذا اسْتَوَيْتَ أنتَ وَمَنْ مَعَكَ فَقُلِ الحَمْدُللهِ الذِي نَجّانا مِنَ الْقَومِ الظالِمينَ) أي إذا تمكّنت في مكانك.
ويقول سبحانه (كَزَرْع أخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرّاع) أي تمكّن الزرع واستقام.
سبحانه في حقّ موسى(عليه السلام): (وَلمّا بَلَغَ أشُدَّهُ واستَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ). فالاستواء في هذه الآيات بمعنى التمكّن التام والاقتدار الكامل
ولو تقارن التمكّن التام مع الجلوس في مورد الفُلك أو ظهر الدابّة كما مرّ، فهو من خصوصيات المورد، وإلاّ فمعناه المطابقي هو التمكّن، سواء أكان في حال الجلوس أو القيام أو غيرهما.
ولمّا كان سبحانه منزّهاً عن مشابهة مخلوقاته في الذات والصفات والأفعال، فلابدّ أن يكون المراد من (الاستواء على العرش) أمر آخر له صلة بتدبير أمر السماوات والأرض، فالجملة كناية عن أنّه بعدما خلق السماوات والأرض تمكّن تمكّناً تامّاً من تدبيره وإدارته. دون أن يكون مغلوباً في تدبير ما خلق، ويدلّ على ما ذكرنا من أنّه كناية عن استيلائه على عرش إدارة العالم أُمور:
1. أنّ الفقرة جاءت في غير واحدة من الآيات في ثنايا الكلام حول خلق العالم وتدبيره، يقول سبحانه:
ترى أنّه سبحانه في سورة الأعراف يخبر قبل هذه الفقرة وبعدها عن الأُمور الكونية نظير خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وأنّ الليل يغشي النهار، وأنّ الشمس والقمر والنجوم مسخّرات بأمره، ويخبر في سورة الرعد عن رفع السماوات بغير عمد ترونها، ففي ثنايا هذه الإخبارات يقول: (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)، فهو قرينة على أنّ الفقرة راجعة إلى أمر كوني كسائر الفقرات، ويكون معناه: أنّه سبحانه مع قيامه بهذه الأُمور مستول على العرش، أي عالَم الملكوت والأرواح وعالم الناسوت والأجرام، فالجميع في قبضة قدرته بتدبيره، ولا يخرج شيء عن محيط تدبيره وقدرته.
2. أنّه سبحانه في سورة الرعد بعد ما يخبر عن الأُمور الكونية، يضيف: (يُدَبِّرُ الأَمْرَ)، فإنّ ذلك قرينة على أنّ المراد استيلاؤه سبحانه على العرش الذي هو صفحة الوجود من عالم الأرواح إلى عالم الناسوت، فالجميع يدبَّر بتدبيره.
3. لو قمنا بتفسير الفقرة بجلوسه سبحانه على السرير لزم الإخبار عن أمر لا صلة له بما قبله ولا بما بعده، بل يكون معنىً مبتذلاً غير لائق بكونه وارداً في الذكر الحكيم.
4. أنّ قوله في سورة الأعراف (الاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ) تفسير لقوله: (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ): أي أنّه يملك الكون ويدبّر أمره.
كما أنّ قوله: (يُدَبِّرُ الأَمْرَ) في سورة الرعد يفسّر نفس الفقرة، وإنّما عبّر سبحانه عن ملكه وتدبيره بالاستواء على العرش; لأنّ المَلك يستولي على مملكته ويدبّرها إذا كان على عرشه، فجاءت الجملة كناية عن ذلك المعنى.
5. يرشدك إلى هذا المعنى قول الشاعر:
إذا ما بنو مروان ثُلّت عروشهم *** وأودت كما أودت إيادٌ وحِميَرُ
فالمراد من ثَلّ عروشهم هو زوال قدرتهم، وانتهاء سلطانهم، وانهدام ملكهم مع إمكان بقاء نفس العرش الذي كانوا يجلسون عليه عند تدبير البلد

و في الحديث عن الامام الكاظم عليه السلام:العرش اسم علم و قدره
و قال ايضا :استعبد خلقه بحمل عرشه وهم حملة علمه وخلقا يسبحون حول عرشه وهم يعملون بعلمه وملائكة يكتبون أعمال عباده"
يقول العلامه الطباطباءي:إنّ العرش هو المقام الذي يرجع إليه جميع أزمّةالتدابير الإلهية والأحكام الربوبية الجارية في العالم... ولمّا كان كذلك، كانت فيه صور جميع الوقائع بنحو الإجمال حاضرة عند الله، معلومة له، وإلى ذلك يشير قوله تعالى: (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا...)، فهذا القول يجري مجرى التفسير للاستواء، فالعرش مقام العلم كما أنّه مقام التدبير العام الذي يسع كلّ شيء... ولذلك هو محفوظ بعد رجوع الخلق إليه تعالى لفصل القضاء، كما في قوله: (وَتَرى الْمَلاَئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ)، وموجود مع هذا العالم المشهود، كما يدلّ عليه آيات خلق السماوات والأرض،



  رد مع اقتباس
قديم 12-25-2019, 06:38 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [155]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
Post

نفي المجاز!
و في كفاحه لإثبات التجسيم نفي شيخ إسلامهم وجود المجاز في لغة النص!!
، و ادعي أن إصطلاح المجاز بالمعنى الذي يقابل الحقيقة لم يكن وارداً خلال القرون الثلاثة الأولى للهجرة،
و قد رد علي ذلك العلامه عبد العظيم المطعني في كتاب حافل
و نفي المجاز اشترك فيه اتجاهان
1 الحشوية السلفية وامثالهم من المخرفين الذين ينفون كتاب الله بنفيهم المجاز والكناية والاستعارة .
2 الحداثوية التي اتبعت معرفة تاكل نفسها فنفت المجاز والتاويل واولت بلا مناسبة مجازية بتناقض واضح
و السلفيه لا تفقه انها تمارس التأويل بينما ترفضه لان الظاهر من اضافه اليد مثلا الي الذات المنزهه ليس الجارحه
و كما يقول العلامه جعفر السبحاني :
(إن الظاهر على قسمين​​​​​​الحرفي والظاهر الجملي، فإن اليد مثلا مفردة ظاهرة في العضو الخاص، وليست كذلك فيما إذا حفت بها القرائن، فإن قول القائل في مدح إنسان إنه " باسط اليد "، أو في ذمه " قابض اليد " ليس ظاهرا في اليد العضوية التي أسميناها بالمعنى الحرفي، بل ظاهر في البذل والعطاء أو في البخل والاقتار وربما يكون مقطوع اليد، وحمل الجملة على غير ذلك المعنى، حمل على غير ظاهرها. وعلى ذلك يجب ملاحظة كلام المؤولة فإن كان تأويلهم على غرار ما بيناه فهؤلاء ليسوا بمؤولة بل هم مقتفون لظاهر الكتاب والسنة، ولا يكون تفسير الكتاب العزيز - على ضوء القرائن الموجودة فيه - تأويلا)
و يقول العلامه الطباطباءي:
أن المدار في صدق الاسم ، اشتمال المصداق على الغاية و الغرض ، لا جمود اللفظ على صورة واحدة ، فذلك مما لا مطمع فيه البتة، و لكن العادة و الأنس منعانا ذلك .
و هذا هو الذي : دعا المقلدة من أصحاب الحديث من الحشوية ، و المجسمة أن يجمدوا على ظواهر الآيات في التفسير ، و ليس في الحقيقة جمودا على الظواهر ، بل هو جمود على العادة و الأنس في تشخيص المصاديق .
الميزان في تفسير القرآن ج1ص11 .



  رد مع اقتباس
قديم 12-25-2019, 06:53 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [156]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

عجز مباني ابن تيميه عن اثبات وجود الله
ان من عقائد ابن تيميه حلول الحوادث في ذات الله تعالي و هذا يجعله سبحانه من جمله الممكنات
و قد اضطر الاستاذ سامي عامري-و تعجبني كتاباته- الي رفض هذا المعتقد في كتابه :من خلق الله؟
لأنه ببساطه ينسف اي برهان عقلي علي وجود الله
فهل كان ابن تيميه زنديقا كما وصفه بعض أهل السنه فقد اتهمه الامام التقي الحصني و هو من إجلاء الاشاعره_بالزندقه و اخذ معتقدات اليهود و اتهمه بعضهم بالنفاق لتحامله علي الامام علي و بأن في قلبه شيء من النبي ص لأجل تحريمه شد الرحال لزيارته!
و لم يحصد المسلمون من فكر هذا الشيخ الا الشوك
و لولا النفط السعودي ما تم احياء فكره و نشره
و في معتقده في حلول الحوادث بالذات المقدسه الواجبه نجد تأثره بافكار اليهودي ابن ملكا
و ترك كل ما قاله فيلسوف اليهود ابن ميمون في تفنيد التجسيم _ لانتشال اليهود من ورطة التجسيم المتوارث بينهم _ليسرق منه رأيا يجوز مقدار خاص بلا مخصص ليقرر أن الله لو فرض أنه جسم ذو مقدار خاص فهو واجب لا يحتمل زياده او نقصا!
و كما قال وكيل مشيخه الاسلام في الاستانه محمد زاهد الكوثري:
و لو قلنا لم يبل الإسلام في الأدوار الأخيرة بمن هو أضر من ابن تيمية قي تفريق كلمة المسلمين لما كنا مبالغين في ذلك و هو سهل متسامح مع اليهود يقول عن كتبهم إنها لم تحرف تحريفا لفظياً"
فاكتسب بذلك إطراء المستشرقين له)
فهو لا يعتبر التوراه محرفه و أن نصوص التجسيم الصريح فيها حق !
يقول:
ثم من هؤلاء من زعم أن كثيرا مما في التوراة أو الانجيل باطل، ليس من كلام الله . ومنهم من قال : بل ذلك قليل . وقيل لم يحرف أحد شيئا من حروف الكتب ، وانما حرفوا معانيها بالتأويل .
وهذان القولان قال كلا منهما كثير من المسلمين .

والصحيح : القول الثالث : وهو أن في الأرض نسخا صحيحة ، وبقيت إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ونسخا كثيرة محرفة".
و من قال أنه لم يحرف شيء من النسخ :
فقد قال ما لا يمكن نفيه!!
(الفرقان بين الحق و الباطل /129)
و يقول عن نصوص التجسيم في التوراه و منها بالطبع مصارعه يعقوب لله تعالي!
ففي المجموع (5/43) : " مَعْلُومٌ أَنَّ التَّوْرَاةَ مَمْلُوءَةٌ مِنْ ذِكْرِ الصِّفَاتِ فَلَوْ كَانَ هَذَا مِمَّا بُدِّلَ وَحُرِّفَ لَكَانَ إنْكَارُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ أَوْلَى فَكَيْفَ وَكَانُوا إذَا ذَكَرُوا بَيْنَ يَدَيْهِ الصِّفَاتِ يَضْحَكُ تَعَجُّبًا مِنْهُمْ وَتَصْدِيقًا لَهَا وَلَمْ يَعِبْهُمْ قَطُّ بِمَا تَعِيبُ الْنُّفَاةِ أَهْلَ الْإِثْبَاتِ مِثْلَ لَفْظِ التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ ؛ بَلْ عَابَهُمْ بِقَوْلِهِمْ : { يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ } وَقَوْلِهِمْ : { إنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ } وَقَوْلِهِمْ : إنَّهُ اسْتَرَاحَ لَمَّا خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فَقَالَ تَعَالَى : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ } . وَالتَّوْرَاةُ مَمْلُوءَةٌ مِنْ الصِّفَاتِ الْمُطَابِقَةِ لِلصِّفَاتِ الْمَذْكُورَةِ فِي الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ ؛ )!!
و حاشا رسول الله ص أن يصدق اكاذيب اليهود و تصوراتهم التجسيميه لله لكنهم حولوا احاديث كعب الأحبار الي سنه نبويه



  رد مع اقتباس
قديم 12-25-2019, 07:13 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [157]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

هذه افكار حجه الاسلام و شيخ الإسلام!
أضف إليه أن ابن تيميه ينفي ما وراء الحس تماما كالملحدين !!
فكلا المذهبين لا يمكن علي مبانيهم اثبات الدين
و مع ذلك نجد ابن تيميه يضلل كل مخالفيه من الاشاعره و الصوفيه و الشيعه و المعتزله
و يقول أحد أتباعه ابن شيخ الحزامين في رسالته الي اتباع ابن تيميه ؛كما في العقود الدربه
(اصبحتم اخواني تحت سنجق رسول الله !
مع شيخكم و امامكم و أمامنا المبدوء بذكره
و قد تميزتم عن جميع اهل الارض فقهاءها و فقراءها
و صوفيتها و عوامها بالدين الصحيح ..
فشيخكم أيده الله عارف بأحكام الله؛الشرعيه
و أحكامه القدريه!!)
فهم قدسوه و لا يمكنهم غالبا التفكير خارج دائرته
و كتب في نقض المنطق و من لم يدرس المنطق لا يمكنه وزن الافكار



  رد مع اقتباس
قديم 12-25-2019, 08:18 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [158]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

الجبر
يقول شيعه اهل البيت:
العدل هاشمي و الجبر اموي
أن افكار المدرسه المتسننه افكار اتباع السلطان الجائر بل اعداء رسول الله ص الذين استولوا علي قياده الامه
فرفض الحسن و القبح العقليين لأجل تسويغ جرائم الحكام بعد أن يلبسونها لباسا دينيا
يقول ابن تيمية في اعتراف مهم مغلف بدفاع : "كثير من أتباع بني أمية -أو أكثرهم- كانوا يعتقدون أنّ الإمام لا حساب عليه ولا عذاب، وأن الله لا يؤاخذهم على ما يطيعون فيه الإمام، بل تجب عليهم طاعة الإمام في كل شيء، والله أمرهم بذلك. وكلامهم في ذلك معروف كثير. وقد أراد يزيد بن عبد الملك أن يسير بسيرة عمر بن عبد العزيز، فجاء إليه جماعة من شيوخهم، فحلفوا له بالله الذي لا إله إلا هو، أنه إذا ولّى الله على الناس إماما تقبل الله منه الحسنات وتجاوز عنه السيئات، ولهذا تجد في كلام كثير من كبارهم الأمر بطاعة وليّ الأمر مطلقاً، وأنّ من أطاعه فقد أطاع الله. ولهذا كان يضرب بهم المثل، يقال: "طاعةٌ شاميّة". وحينئذ فهؤلاء يقولون: إنّ إمامهم لا يأمرهم إلا بما أمرهم الله به" (منهاج السنة النبوية، ابن تيمية : 6/ 430- 431).
و لا زال اثر ذلك في الفكر السني
فهم يريدون يرون أولي الأمر الذين فرض الله طاعتهم بأنهم سلاطين الجور كابن سلمان!

هذا النوع من السلطة المستبدة بحاجة دوما لنوعية من البشر، تعاني الهزيمة على الصعيدين النفسي والاجتماعي؛ فعندما يصبح مصير الإنسان خارج نطاق سيطرته الذاتية، وتنعدم إرادته كليا، حينئذ تقدم السلطة الحاكمة عبر أدواتها الدينية التابعة مخرجا سماويا مقدسا لممارساتها المستبدة، وتصبح العقيدة الجبرية مسوغا مقبولا لتلك الممارسات
قال "أبو هلال العسكري": إنّ معاوية أوّل من زعم أنّ اللّه يريد أفعال العباد كلّها، ولأجل ذلك لمّا سألته عائشة عن سبب تنصيب ولده "يزيد" خليفة على رقاب المسلمين فأجابها: إن أمر "يزيد" قضاء من القضاء وليس للعباد الخيرة من أمرهم. وبهذا أيضاً أجاب "معاوية" "عبد اللّه بن عمر"، عندما استفسر منه عن تنصيبه "يزيد" بقوله: إنّي أُحذرك أن تشق عصا المسلمين، فإن أمر "يزيد" قد كان قضاء من القضاء، وليس للعباد خيرة من أمرهم، وعلى هذا فإن معاوية لم يكن يدعم ملكه بالقوة فحسب، ولكن بأيديولوجيا تمس العقيدة في الصميم، ولقد كان يعلن في الناس أنّ الخلافة بينه وبين "عليٍّ" قد احتكما فيها إلى اللّه، فقضى اللّه له على "علي"، وكذلك حين أراد أن يطلب البيعة لابنه "يزيد" من أهل الحجاز، أعلن أنّ اختيار "يزيد" للخلافة كان قضاء من القضاء، وليس للعباد خيرة في أمرهم، وهكذا كاد أن يستقر في أذهان المسلمين أنّ كلّ ما يأمر به الخليفة هو قضاء من اللّه قد قدّر على العباد

و صار الجبر معتقد أهل السنه
يقول الطحاوي في عقيدته :
[وأفعال العباد خلق الله وكسب من العباد].
و السلفيه يقولون بالكسب كالاشاعره و هذا احد الوهابية الحاليين و صفته (وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، حفيد محمد بن عبدالوهاب) الذي تحول بعص أحفاده اليوم الي منسقي حفلات نجوم في ارض الحرمين!
يقول في كتابه : ((إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل) :

(فقد قلنا: إنَّ الإنسان عَمَلُهُ من خير أو شر يضاف إليه حقيقة، فهو الذي عَمِلَ الخير حقيقة وهو الذي عَمِلَ الشر حقيقة. ومع ذلك لا يقال: إنه خَلَقَ فعله، بل هو عَمِلَهُ ويُضَافُ إليه لأنه كَسَبَهُ وعَمِلَه. وأما خَلْقُ الفِعْلِ فالله ،جل وعلى، هو الذي خَلَقَ سبحانه وتعالى .) انتهى كلام صالح آل الشيخ.

وهو كلام واضح بانه يقول بالكسب ، ويوافق الأشاعرة في تفسير ظاهرة خلق الأفعال
فما معنى الكسب ؟
سوف نختار اقرب كتاب للغة العرب الحالية هو كتاب تهذيب شرح السنوسية ، لأنه شرح لكتاب موثوق ومهم في الفكر الاشعري ، القائل بالكسب ، ولأنه يعتمد على اكثر من خمس شروح مهمة .
الكسب مبني على مقدمات :
احدها : نفي السببية الحقيقية ، واثبات ما يسمى عندهم السببية العادية ، وهو ما يسمى علميا بـ (الاقتران) ، أي مصادفة أن يحصل شيء عند حصول شيء آخر ويسمى هذا الاقتران سببا ، وقد عبروا عنه بجري العادة بامر الله ، فقد قالوا عن خلق الفعل من الناحية السببية كما في ص17 : (وإنما أجرى الله العادة أن يخلق الفعل عندها لا بها.). وهذا واضح في نفي السببية بخلق الفعل حين اجتماع اسباب الفعل ، وانما يجري الفعل مع هذه الاسباب . ونفي السببية يصرحون بانه من باب النفي الكلي لأي سبب في التاثير بغيره في الكون ، وسيأتي نص البيجوري على كفر من يقول بالسببية .
ثانيها : انه لا يوجد فاعل الا الله في الكون . ومن جملة فعله أن خلق فينا الإرادة ، بمعنى انه جعلنا نريد كذا ، وليس بان خلق لنا القدرة على الإرادة كما يقول الشيعة ،
العلامة البيجوي على هذا النص قائلا: (فلا تأثير للأسباب العادية في مسبباتها فلا تأثير للنار في الحرق ولا للطعام في الشبع ولا للسكين في القطع ، وهكذا فمن اعتقد أن شيئا منها يؤثر بنفسه فلا نزاع في كفره، ومن اعتقد أن شيئا منها يؤثر بقوة أودعها الله فيه فهو فاسق مبتدع، وفي كفره قولان والراجح عدم كفره، كمن اعتقد أن العبد يخلق أفعال نفسه الاختيارية بقدرة أودعها الله فيه، ومن اعتقد أنه لا تأثير لشيء منها وإنما المؤثر هو الله تعالى لكن بينها وبين مسبباتها تلازم عقلي فمتى وجدت النار مثلا وجد الحرق، فهو جاهل بحقيقة الحكم وربما جره ذلك إلى الكفر، لأنه يؤديه إلى إنكار الأمور الخارقة للعادة كمعجزات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وكبعث الأجسام، فلا ينجو إلا من اعتقد أنه لا تأثير لشيء منها وأنه لا تلازم بينها وبين مسبباتها بأن اعتقد صحة التخلف فيمكن أن يوجد السبب ولا يوجد المسبب، والله هو الموفق.) انتهى تعليق البيجوري . وهو واضح في نفي السببية
ان دور المخلوق ، هو الاتصاف بالفعل ، ونسبته إليه نسبة خبرية صادقة ، كما يوصف الجدار بالبياض ، فانه ينسب إليه ولكن الجدار لم يختر بياضه ويخلقه ، إنما طرأ عليه بدون إرادته . وهذا هو معنى الكسب .
فقد شرح الكسب العلامة الصاوي بقوله (وذلك التعلق أعني تعلق القدرة الحادثة بالفعل الاختياري أي ارتباطها واقترانها به هو المسمى بالكسب، ولأجله يضاف الفعل الاختياري إلى الحي وينسب إليه كما تضاف وتنسب إليه أعضاؤه كرأسه ويده رجله مع أنها مخلوقة لله وحده.فالفعل الاختياري ينسب إلى الله خلقا وللحي كسبا، ويصح نسبة شيء واحد لفاعلين مختلفين بجهتين مختلفتين كالدار المستأجرة تنسب لمالكها بجهة الملك ولمستأجرها بجهة الانتفاع.) انتهى . وهكذا هو فعلنا ، فإننا نوصف بأننا فعلنا على الحقيقة ، ولكن في الحقيقة ليس من خلقنا وفعلنا على الحقيقة انما هو فعل الله و خلقه
و يقول العلامه السلفي وقد اختصر العلامة ابن باديس في كتاب ((العقائد الإسلامية)) بوضوح اعتقاده بخلق أفعال العباد ، فقال: ((53 – ( ومن توحيده تعالى في ربوبيته ، اعتقاد ان العبد لا يخلق أفعال نفسه فهو كما لم يخلق ذاته ولم يخلق صفات ذاته كذلك لم يخلق أفعاله فهو كله مخلوق لله ذاته وصفاته وأفعاله ، غير انه له مباشرة لأفعاله باختياره ، فبذلك كانت أعمالا له وكان مسؤولا عنها ومجازى عليها ، وتلك المباشرة هي كسبه واكتسابه ، فيسمى العبد عاملا وكاسبا ومكتسبا ولا يسمى خالقا ، لعموم قوله تعالى: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ} {لها ما كسبت وما عليها ما اكتسبت} {فمَن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}.
وخلاصة قراءة فكر الأشاعرة وقولهم بالكسب ، يعني أنه لا يصح القول ان المخلوق يخلق فعله ، والا فقد أشرك وكفر ، وانما يوصف الإنسان بالاختيار وعدم الجبرية ظاهرا ، وإنما هو يتصف ويكتسب الفعل ويحاسب على الاكتساب ، فهو مجبر باطنا مختار ظاهرا ، ولا يقال لله لماذا تعاقب من خلقت فعله فيه ؟!



  رد مع اقتباس
قديم 12-26-2019, 04:20 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [159]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

ابن تيمية فيما يخص اجلاس النبي على العرش ينقل قول بعض السلف كمجاهد وغيره في تفسير المقام المحمود. وليس هذا بقول نفسه
فيقول فى درء تعارض العقل و النقل:

اقتباس:
وقد صنف القاضي أبو يعلى كتابه في إبطال التأويل رداً لكتاب ابن فورك، وهو وإن كان أسند الأحاديث التي ذكرها وذكر من رواها، ففيها عدة أحاديث موضوعة كحديث الرؤية عياناً ليلة المعراج ونحوه.

وفيها أشياء عن بعض السلف رواها بعض الناس مرفوعة، كحديث قعود الرسول صلى الله عليه وسلم على العرش، رواه بعض الناس من طرق كثيرة مرفوعة، وهي كلها موضوعة، وإنما الثابت أنه عن مجاهد وغيره من السلف، وكان السلف والأئمة يروونه ولا ينكرونه، ويتلقونه بالقبول.
وقد يقال: إن مثل هذا لا يقال إلا توفيقاً، لكن لا بد من الفرق بين ما ثبت من ألفاظ الرسول، وما ثبت من كلام غيره، سواء كان من المقبول أو المردود.

ولهذا وغيره تكلم رزق الله التميمي وغيره من أصحاب أحمد في تصنيف القاضي أبي يعلى لها الكتاب بكلام غليظ وشنع عليه أعداؤه بأشياء هو منها بريء، كما ذكر هو ذلك في آخر الكتاب.
و ابن تيمية لا يقول بأن معنى الاستواء أي الجلوس فهذا من تشنيع أعدائه عليه
بل يقول معنى أن الله مستوى على العرش أي أنه فوق العرش فوق سبع سماوات بائن من خلقه والعرش وكل ما سواه مفتقر إليه وفي الحديث : أنت الظاهر فليس فوقك شىء. و الفوقية ههنا ليست فوقية معنوية لكنها فوقيه تليق بذات الله لا تشبه فوقية الأجسام بعضها بالنسبة للبعض و من هذا الباب قوله تعالى: تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ . وهذا معلوم لكل من قرأ كتب ابن تيمية ولم يكتفى بالقص و اللصق من مواقع الرافضة



  رد مع اقتباس
قديم 12-28-2019, 04:59 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [160]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا مشاهدة المشاركة
لو صح هذا الكلام لكان معناه ان الاحكام الاخلاقية مجرد عاطفة لا منطقية فيها.
ليس المقصود.بالوجداني هنا العاطفي
بل إننا نجد من صميم أنفسنا ذلك تماما كما نجد امتناع اجتماع نقيضين
لاحظ ما قلته ؛يحكم بذلك حكما نابعا من قوته العاقله و هويته



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
مدرسه, اله, البيت, اسلام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع