على هامش تفجيرات بروكسل من جديد

[TAZ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس

حسنا..اعتقد هنالك اية واضحة تمنع الاعتداء. والتفجيرات الارهابية هي " اعتداء"..حيث اني رددت في موضوع آخر واضعه هنا ايضا:

ان الله تعالى أمر بالقتال لرد العدوان فقط :

{ وقاتِلوا في سبيل الله الذين يُقاتِلونكم ولا تَعتَدوا إن الله لا يحبّ المعتَدين }(البقرة: 191).

هذه الاية واضحة ان الله يأمر بقتال من يقاتلكم فقط. (( ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين )).
بمعنى اخر : ترجمة من عربي ل عربي = ان الاسلام الصحيح ينهى عن الاعتداء. ينهى عن التفجيرات سواء تفجيرات انتحارية او غيرها. فكلها من "الاعتداء" التي نهى الاسلام عنها !

يبدو أن المنتدى لا يحتوي إلا على المتأسلمين !

لماذا التدليس يا قديانية والاستدلال باية مكية منسوخة ومستبدلة بآيات الارهاب ؟ ولا أظن أنك لا تعلمين بأمر النسخ والتبديل لهذا اخجلي من نفسك واحترميها

في المدينة وفي خضم الجدل العقائدي بين محمد واليهود، لاحظ اليهود أن محمدا كان يبطل مرارا وتكرارا أحكاما سنها، فصارت هذه المسألة مثار نقدهم، وقالوا :

《ألا ترون أن محمد يأمر أصحابه بأمر، ثم ينهاهم عنه ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولا ويرجع عنه غدا؟》(الرازي 3 : 244)

وقد رد محمد علي نقدهم بالآية (106)من سورة البقرة، قائلا لهم إن النسخ [الإبطال او الالغاء] او نسيان الآيات دليل على قدرة الله.

وبذلك أشار محمد إلى ظاهرة النسخ :
والمقصود بها إبطال حكم وسن آخر مكانه، ويحدد الطبري (2 : 388) مجال النسخ على النحو التالي : 《وذلك أن يحول الحلال حراما، والحرام حلالا، والمباح محظورا، والمحظور مباحا، ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي، والحظر والإطلاق، والمنع والإياحة. فأما الأخبار فلا يكون منها لا ناسخ ولا منسوخ》.

وفي مدخل آخر أكد القرآن على النسخ وسماه تبديلا (سورة النحل : 101) .

[Basim]

العقيده لها ذنب وهي من اسباب الإرهاب ولكن الإرهاب اهدافه سياسياً غالباً والتاريخ يشهد على ذلك فهل حقاً تصدق ان اهداف الإرهاب الإسلامي قيام دوله إسلاميه تحكم العالم ؟ هل هذا ممكن ؟

امس تم تفجير ملعب لكرة القدم في جنوب بغداد مات فيه 41 شخصا مع 50 جريحا وينتظرهم العوق الجسدي مستقبلا
اسألك بالذي تعبده وبضميرك هل هذا العمل فيه من السياسة شيء



المصدر

[مُنْشقّ]

اسألك بالذي تعبده وبضميرك هل هذا العمل فيه من السياسة شيء

و هل فيه من الدين شيء أيّها الزميل باسم؟

أنت تثير نقطة مهمّة جدّا، و هي أنّ أغلب التفجيرات الانتحاريّة تحدث في مناطق يسكنها المسلمون و ليس الكفّار. فمقابل كلّ تفجير انتحاريّ يحدث في أروبّا، يحدث مائة تفجير انتحاريّ في مصر و العراق و سوريّة و أفغانستان، أي في البلاد الإسلاميّة، فما تبرير هذا الأمر دينيّا؟ هل القرءَان يدعو إلى قتل المسلمين لبعضهم البعض كذلك؟

[Tsuki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ

فمقابل كلّ تفجير انتحاريّ يحدث في أروبّا، يحدث مائة تفجير انتحاريّ في مصر و العراق و سوريّة و أفغانستان، أي في البلاد الإسلاميّة، فما تبرير هذا الأمر دينيّا؟ هل القرءَان يدعو إلى قتل المسلمين لبعضهم البعض كذلك؟

هذا ان كان يعتبر هؤلاء الإنتحاريون من يفجرونهم مسلمين

[مُنْشقّ]

هذا ان كان يعتبر هؤلاء الإنتحاريون من يفجرونهم مسلمين

هم مسلمون طبعا، في مصر لا توجد مناطق طائفيّة، أغلب الشعب مسلم سنّيّ. و التفجيرات تحدث و تقتل أبناء الطائفة السنّيّة. لكن لأنّ الأمن يعمل لصالح السيسي و ليس مرسي، يتمّ قتلهم. هل وصلت الفكرة أخيرا؟

[.Alex]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basim

امس تم تفجير ملعب لكرة القدم في جنوب بغداد مات فيه 41 شخصا مع 50 جريحا وينتظرهم العوق الجسدي مستقبلا
اسألك بالذي تعبده وبضميرك هل هذا العمل فيه من السياسة شيء



المصدر

هذا يؤيد موقفنا لأنه لا يوجد مبرر ديني لتفجير المسلمين ولكن يوجد مبرر سياسي

مع تحياتي.

[Tsuki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ

هم مسلمون طبعا، في مصر لا توجد مناطق طائفيّة، أغلب الشعب مسلم سنّيّ. و التفجيرات تحدث و تقتل أبناء الطائفة السنّيّة. لكن لأنّ الأمن يعمل لصالح السيسي و ليس مرسي، يتمّ قتلهم. هل وصلت الفكرة أخيرا؟

لا يجب ان تكون طائفية ليكفروهم ، في مصر يكفرون الشرطة والجيش لأنهم يعتبرونهم قتلة للمسلمين فلم يعد اي منهم يُحتسب على المسلمين .. المنطق!
هذا للأسف مع اسباب سياسية لكن مصر ليست القاعدة لجميع اماكن الإرهاب الإسلامي

[yaser]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taz

يبدو أن المنتدى لا يحتوي إلا على المتأسلمين !

لماذا التدليس يا قديانية والاستدلال باية مكية منسوخة ومستبدلة بآيات الارهاب ؟ .

الايه مكيه ومنسوخه ومستبدله بايات الارهاب

وكيف ذلك ؟ هل الامر بالقتال كان فى مكه ؟

الايه مدنيه وهى من اوائل ما ذكر فى القتال فى المدينه

اما كونها منسوخه فبأى شئ تأكدت من ذلك

القول في تأويل قوله تعالى ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ( 190 ) )

قال أبو جعفر : اختلف أهل التأويل في تأويل هذه الآية .

فقال بعضهم : هذه الآية هي أول آية نزلت في أمر المسلمين بقتال أهل الشرك . وقالوا : أمر فيها المسلمون بقتال من قاتلهم من المشركين ، والكف عمن كف عنهم ، ثم نسخت ب " براءة " .

ذكر من قال ذلك :

3089 - حدثني المثنى قال : حدثنا إسحاق قال : حدثنا عبد الرحمن بن سعد وابن أبي جعفر عن أبي جعفر عن الربيع في قوله : " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " قال : هذه أول آية نزلت في القتال [ ص: 562 ] بالمدينة فلما نزلت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل من يقاتله ، ويكف عمن كف عنه ، حتى نزلت " براءة " - ولم يذكر عبد الرحمن : " المدينة " .

3090 - حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله : " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم " إلى آخر الآية ، قال : قد نسخ هذا! وقرأ قول الله : ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ) [ سورة التوبة : 36 ] ، وهذه الناسخة ، وقرأ : ( براءة من الله ورسوله ) حتى بلغ : ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) إلى : ( إن الله غفور رحيم ) [ سورة التوبة : 1 - 5 ] .

وقال آخرون : بل ذلك أمر من الله تعالى ذكره للمسلمين بقتال الكفار ، لم ينسخ . وإنما الاعتداء الذي نهاهم الله عنه ، هو نهيه عن قتل النساء والذراري . قالوا : والنهي عن قتلهم ثابت حكمه اليوم . قالوا : فلا شيء نسخ من حكم هذه الآية .

ذكر من قال ذلك :

3091 - حدثنا سفيان بن وكيع قال : حدثنا أبي ، عن صدقة الدمشقي عن يحيى بن يحيى الغساني قال : كتبت إلى عمر بن عبد العزيز أسأله عن قوله : " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " ، قال : فكتب إلي : " إن ذلك في النساء والذرية ومن لم ينصب لك الحرب منهم " .

3092 - حدثني محمد بن عمرو قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله تعالى ذكره : " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم " لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، أمروا بقتال الكفار .

3093 - حدثني المثنى قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله . [ ص: 563 ]

3094 - حدثني علي بن داود قال : حدثنا أبو صالح قال : حدثني معاوية عن علي عن ابن عباس : " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " يقول : لا تقتلوا النساء ولا الصبيان ولا الشيخ الكبير ولا من ألقى إليكم السلم وكف يده ، فإن فعلتم هذا فقد اعتديتم .

3095 - حدثني ابن البرقي قال : حدثنا عمرو بن أبي سلمة عن سعيد بن عبد العزيز قال : كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة : " إني وجدت آية في كتاب الله : " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " أي : لا تقاتل من لا يقاتلك ، يعني : النساء والصبيان والرهبان " .

قال أبو جعفر : وأولى هذين القولين بالصواب ، القول الذي قاله عمر بن عبد العزيز . لأن دعوى المدعي نسخ آية يحتمل أن تكون غير منسوخة ، بغير دلالة على صحة دعواه ، تحكم . والتحكم لا يعجز عنه أحد .

تفسير الطبرى

اذن الراجح هو ان الايه غير منسوخه

والدليل قول النبى صلى الله عليه وسلم (دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم)

(صحيح الجامع 3384 ).

[مُنْشقّ]

لا يجب ان تكون طائفية ليكفروهم ، في مصر يكفرون الشرطة والجيش لأنهم يعتبرونهم قتلة للمسلمين فلم يعد اي منهم يُحتسب على المسلمين .. المنطق!

هذا هو التكفير السياسي الذي نتحدّث عنه. كلّ من يخالفنا في السياسة و ليس في الدين.

هذا للأسف مع اسباب سياسية لكن مصر ليست القاعدة لجميع اماكن الإرهاب الإسلامي

العراق نفس الشيء، تكفير للمسلمين و تفجير من بعد ذلك.

أفغانستان أيضا ليست فيها شيع و طوائف

سورية الأسباب معروفة و الصراع سياسي ذو صبغة طائفيّة

ماذا تبقّى لدينا بلجيكا و فرنسا؟

إذا لم تكن أفغانستان و مصر و العراق قاعدة، فما هي القاعدة؟ شارل إيبدو أم بلجيكا؟

[ابن دجلة الخير]