خمس نقاط تنفى وجود الله

[Emad]

هناك خمس نقاط هامة يعتبرها المؤمن نقاط دالة على وجود الله بينما هى تؤكد العكس

اولا : عشوائية النظام
فمثلا شكل السماء مبعثر والجبال غير منتظمة وتصادم الكواكب وخروجها عن مسارها والفيرسات التى تلتهم الانسان و ..... وغيرهم من الكثير

فمن ضمن الجدالات الاسطورية لابو حنيفة فى حواره مع الملحدين :- ... انت تعجبت من مركب قد تجمعت اشلائه لوحدها ودعوتني كاذبا...؟ وانت تريد مني ان اصدق ان هذا الكون قد خلق من غير خالق؟

والمسلم العصرى يقولها بشكل آخر (كيف لا تصدق ان العمارة بدون صانع بينما تصدق ان الكون بعظمته بدون صانع)

فى الحقيقة الصانع كان بالفعل سيثبت نفسه لو وجدنا مبانى معمارية بأشكال هندسية بدلا من الجبال وشقوق الكهوف
كان سيثبت نفسه بوجود كائن حى مستقبل لا يلتهم كائن حى آخر ويكون البقاء للأقوى ( سواء فيرس - إنسان - حيوان - نبات )


ثانيا : وجود تفسير علمى لكل شئ
احد المقولات الكوميدية تقول ( لو كان نيوتن انسانا عربيا وجلس تحت نفس الشجرة و وقعت نفس التفاحة لقال هذا من فضل ربى و اكلها ثم نام)

الحرب التاريخية بين العلم والدين قائمة على شئ واحد وهو وجود الظاهرة
فالمؤمن ينظر إلى الظاهرة ويتركها لله
أما العالم فيبحث وراء تلك الظاهرة ويضعها فى معامل ومختبرات ويطرح فرضيات ويشطب فرضيات أخرى إلى ان يجد قانون رياضى أو نظرية تفسيرية لتلك الظواهر

ويأتى المؤمن لتوفيق العلم مع الدين ويقول ان الله جعل لكل شئ سبب ووجود تفسير لكل شئ يجعلها دالة على وجود الله


فكان الله سيثبت نفسه هنا لو ثبت ان تلك الظواهر ( مطر - زلازل - طقس ....) تحدث بدون سبب (بدون قوة طرد مركزية - بدون مجال مغناطيسى - بدون مد و جذر - بدون تكثيف - بدون شحنات متصادمة ....... )


فأحيانا يلجأ المؤمن لنوعين من الجدال ...
أولا: لو لم تجد تفسير ( المطر - الرعد - البرق -وجود الكون...) فأنه الله يرسل ملائكته
ثانيا: وبعد معرفة تفسير (المطر- الرعد - البرق - ...) فأنه الله الذى بإذنه يحدث كل هذا

فاصبح الله هو الاجابة البديلة لكلمة (معرفش) وبعد معرفة الاسباب يصبح الله هو (المسبب)

مثال على ذلك هناك بعض المؤمنين العصريين لم ينكروا نظرية التطور (رغم تعارضها مع القرآن) ولكن اطروحاتهم قائمة على كيف كان الانسان قبل القرد والسمكة والكائن الحى وحيد الخلية ؟ كيف بثت الحياة فى ذلك الكائن ؟
فعندما تصل إلى كلمة ( العلم لم يتوصل بعد ! )
يبتسم قائلا : يبقى الخالق هو الله

ثالثا : الكون ليست مخلوق من اجل الانسان ! كذلك الكون ليس مخلوق من أجل الارض
عمر الانسان 200 الف سنة بينما عمر الارض 4.5 مليار سنة بينما عمر الكون 13.7 مليار
والانسان كائن ضمن مليارات الكائنات والارضى كوكب ضمن مليارات الكواكب والمجرات والشموس و الاقمار

فالانسان لا يستفيد شئ مثلا من كوكب عطارد او بلوتوا لكى يخلقه الله من اجله
أم لعله خلق تلك الكواكب ليمتع اعين الانسان ويقول سبحان الله

ربما يطرح المؤمن فرضية ( ان الانسان جاء بعدما أعد الله الكون من اجله )
فرضية يمكن دحضها بأن الله يقول لكل شئ كن فيكون ولا يحتاج ان يخلق ديناصورات ثم تنقرض ثم قرود ثم صراعات والبقاء للاقوى حتى يأتى الانسان البدائى ثم صراعات ثم حضارات ثم ثم ثم ثم

وتلك الفرضية تشبه (ثانيا) عندما يوفق المؤمن بين العلم والدين بشكل غير مرتب


رابعا : عدم منطقية المطلوب

بعد كل تلك الصراعات التاريخية - العلمية - المنطقية يطالبنى الله بشروط عجيبة
- ان اصدق كتابا واحدا واكذب باقى الكتب
- لو وجدت تعارض هذا الكتاب مع العلم يكون التأرجح لصالح الكتاب ضد كفة العلم
- أن اصدق ماضى ومعجزات لم اراها ولا دليل على حدوثها
- ان اصدق حاضر لا أراه ( الماورائيات )
- ان اصدق مستقبل غير معقول ( القيامة - البعث - الدجال ...)

وبمجرد ما اشك فى تلك الامور سينسى حسناتى سينسى اعمال الخير ويتذكر اننى لم اصدق هذا ويكون مأوايا جهنم و بئس المصير


خامسا : إثبات الاضرار الصحية من طلبات الاله
يمكنك البحث عن اضرار الختان
اضرار الحجاب
اضرار الصوم
اضرار السجود
ولن اطلب منك البحث عن اضرار الحجامة ولا البول ولا الذباب فليس كل المؤمنين يفعلونها