![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [91] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
تحياتي للجميع
أعتقد أن هذا الموضوع يغطى مسألة النفس وعلاقتها بالجسد .. وماهية الروح .. بما فيه الكفاية ولا داعي للكلام عن هذا الأمر في أماكن أخرى .. فأهلا ومرحبا بكل من يهمه الأمر وهنا أود أن أقول : مما لا شك فيه أن علاقة النفس بالجسد هي تماما كعلاقة سائق المركبة بمركبته , الكيان العاقل في أي مركبة أيا كان نوعها هو السائق وهذا السائق بالطبع إنسان عاقل , وهذا القائد الذي يقود مركبته هو المنوط بالتكليف والالتزام بتعليمات وقواعد القيادة الصادرة من إدارة المرور , وليست المركبة نفسها هي المكلفة بالالتزام بتعليمات وقواعد المرور!! ولا حتى أي مكون من مكوناتها كالمحرك مثلاً أو عجلة القيادة , أما المسئول الحقيقي المكلف بالالتزام بتعليمات وقواعد المرور فهو السائق ولابد أن يكون عاقل , وكذلك النفس البشرية جوهر الإنسان حقيقته قلبه الروحي هي المكلفة بالعبادة والالتزام بتعليمات الخالق , أما الجسد المادي بكل محتوياته قلا محل له من الإعراب هكذا هي النفس البشرية بالنسبة للجسد المادي , النفس البشرية ( القلب الروحي ) هي التي تقود الجسد المادي من داخل كابينة القيادة ( القفص الصدري ) , هذه النفس البشرية أو القلب الروحي أيهما صحيح الموجود في وسط ( قلب ) المجال الكهرومغناطيسي للجهاز العصبي , هو المسئول عن قيادة الجسد المادي من داخل كابينة القيادة ( القفص الصدري ) , وطالما هو المسئول عن قيادة الجسد وفق تعليمات الصانع , يبقى لابد أن يكون عاقل سوي قبل أن يتلقى الوحي ( تعليمات وقواعد السير بالمركبة ) , فالذي وضع تعليمات وقواعد السير بالمركبات على الطرق يتعامل بالطبع مع قائد المركبة ويُخاطبه ولا يُخاطب المركبة في حد ذاتها! .. لنتأمل الخطاب موجه من الله تارة للنفس وتارة للإنسان وهذا دليل على أنهما لفظان لكيان واحد
عند الموت تخرج النفس ( القلب الروحي ) من الجسد وعند ذلك المضغة ( القلب المادي ) تتوقف عن العمل , ويتوقف معها جميع الأعضاء بلا استثناء إيقاف مؤقت دون فساد لعدة ساعات معدودة , وفي هذه الحالة يمكن اغتنام الفرصة واستخدام بعض الأعضاء ( وهي صالحة قبل أن تفسد مع مرور الوقت ) كقطع غيار يمكن زرعها في جسد آخر , ومنها بالطبع المضغة تحياتي ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [92] |
|
عضو برونزي
![]() |
تحياتي زميل رمضان ،،، بالنسبة لمقارنة الخطاب الإلهي للنفس والإنسان والاستدلال على وحدة الكيان ،،فأنا أرى ان الخطاب الموجه للنفس أشبه بإمر لمخلوق منقاد الى أمره كقوله : يانار كوني بردا وسلاما،،،او كقوله : يا أرض ابلعي ماءك وياسماء اقلعي
وهؤلاء لايجمعهم وحدة كيان أما خطابه للانسان ففيه استفهام ودعوة للتفكر ،،يختلف عن خطابه السابق الذكر للنفس والنار ، والارض والسماء "في هذا المثال " ((قد يكون المثال مشوش وليس بالضرورة خطأ الفكرة الاساسية )) |
|
|
|
رقم الموضوع : [93] | |
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
الحقيقة أن النفس و الإنسان لفظان شرعيان لكيان واحد ألا وهو الذات التي قسمها الفلاسفة والعلماء إلى الذات اللاواعية ( الهو ) والواعية ( الأنا و الأنا العليا ) فبالنسبة للذات أو النفس البشرية اللاواعية هي النفس الأمارة بالسوء بسبب عدم الوعي أما بالنسة للذات أو النفس البشرية الواعية هي النفس اللوامة ( الأنا ) والمطمأنة ( الأنا العليا ) النفس يا عزيزي هي حقيقة أو جوهر الكائن البشري ( كينونته ) , ومع تطور هذه الذات ( النفس البشرية ) تتطور وتتحول وترتقي من حالة الاوعي الهو الأمارة بالسوء إلى حالة الوعي أي الأنا فتبدأ تلوم نفسها على تصرفاتها الشريرة , ومع التقدم في الوعي أي الأنا العليا تطمأن على أفعالها الخيرة النفس البشرية ( القلب الروحي ) عندما تنتقل من حالة اللاوعي إلى الوعي عندها تصبح ذات أو نفس سوية عاقلة أي نفس يؤنس بها وهذا هو ( الإنسان ) وجمع الإنسان الذي يؤنس به ناس أو أنس , فالإنس هي جمع الأنفس التي يؤنس بها , والجن هي جمع الأنفس التي لا يؤنس بها الخلاصة : الله لما بيخاطب بيخاطب تارة النفس البشرية باسمها الشرعي مباشرة ( يا أيتها النفس ) , أو بيخاطب النفس البشرية باسمها الشرعي أيضاً ( الإنسان ) ولكن بعد أن صارت نفس سوية عاقلة فيخاطبها بقوله ( يا أيها الإنسان ) . تحياتي لك ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [94] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
ملاحظة هامة :
الشخص الذي يؤمن بأن لوحة القيادة في الجسد ( الدماغ ) هي كل شيء بل هي الإنسان نفسه! , ولا يوجد كيان أي نفس سوية عاقلة تسوق أو تقود الجسد ! ,, علما بأن هذه النفس تختلف في ماهيتها عن ماهية جسد الإنسان البيولوجي مثله تماما مثل : الشخص الذي يؤمن بأن لوحة القيادة في السيارة ( التابلوه ) هي كل شيء بل هي السيارة نفسها! , ولا يوجد كيان أي إنسان سوي عاقل يسوق أو يقود السيارة! , علما بأن هذا الإنسان يختلف في ماهيته عن ماهية جسم السيارة المعدني |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [95] |
|
زائر
|
موضوع مهم هو من أجل القضايا ..لكن اصل الداء ثقافة العامة من المسلمين و هي ثقافة هؤلاء الذين فارقوا الاسلام .
ان اهم مطلب ان يعرف الانسان ذاته. و انه لا شك ان الانسان في دهره القصير منذ كان نطفة في حركة دائبة فما غايتها عند الملحد؟ و لو عرف الملحد المادي ان ذاته ليست بدنه لعرف ان بعد تلاشي الأبدان بقاء للنفوس و حياة اخري. تحية للزميل رمضان مطاوع. |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ على المشاركة المفيدة: | رمضان مطاوع (02-10-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [96] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
عزيزي رمضان..
لقد قدّمتَ لنا تشبيهاً حول الجسد والروح بما يقابل السيارة والسائق.. ولكن هذا السائق خفيّ ولا مجال لرصده.. أظن أن التشبيه الأصح - من وجهة نظرنا - هو تشبيه الجسد (لا روح فيه) بالرجل الآلي.. كلاهما بلا روح ولكن يقومان بمتطلبات الحياة.. تقبّل مروري وتأمّل جيداً تجارب العلماء في هذا الفيديو: https://youtu.be/ovw5EDWMSMc |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ يهوذا الأسخريوطي على المشاركة المفيدة: | رمضان مطاوع (02-10-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [97] | |
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
ثانيا - سواء جسد الإنسان أو جهاز الروبوت فلكل منهما وحدة معالجة مركزية ( cpu ) يتم برمجتها مسبقاً من قبل الخالق أو الصانع ( المصمم الذكي ) , فيكون هذا المعالج لكل من الجسد أو الجهاز هو بمثابة الروح التي يحيا بها ولولا وجود الروح ( المعالج ) لمات كل من الجسد والهيكل منحيث المعنى ( أي لكان وجود كل منهما كعدمه ) ثالثا - بالنسبة لزرع الأعضاء البشرية ونقلها من جسد إلى جسد آخر , قلت سابقا لا يتعدى عن كونه استبدال لقطع غيار تالفة بقطع غيار صالحة , ولا علاقة لهذا الأمر بوحدة المعالجة المركزية ( الروح ) ولا يؤثر ذلك أو يغير شيء من عمل هذه الوحدة ( الروح ) الآن : روح جسد الإنسان هي وحدة المعالجة المركزية ( النفس البشرية ) , وروح هيكل الروبوت هي وحدة المعالجة المركزية ( ال ( cpu ) ) وحدة المعالجة المركزية هي القلب المعنوي أيا كانت ماهيته : والقلب المعنوي في الإنسان ( روحي ) أما القلب المعنوي في الروبوت ( مادي ) ملحوظة ( معنى المعنوي أي اللي بيعطي للشيء ( سواء جسد أو جهاز ) معنى لوجوده وإلا بدون القلب المعنوي كان وجوده كعدمه ) لعل الأمر يكون اتضح للقارئ تحياتي ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [98] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
عزيزي رمضان..
إن وحدة المعالجة المركزية في الإنسان تكمن في عقله\دماغه (العقل هو قدرة خلايا الدماغ على الإدراك).. فإن شئت تسميتها مجازاً: "قلبه" فلابأس.. ولكن لا تخلط بينها وبين القلب المادي (مضخة الدم).. ولك في الفيديو التالي الدليل على أنه بقطع الرأس وتعويض القلب بمضخة آلية يستمر الدماغ بوظائفه: https://www.youtube.com/watch?v=I_tl4oRbqbk وكذلك الأمر بوصل رأسين لقلب واحد (كما في الفيديو السابق في مداخلتي السابقة) فهل هذين الدماغين أصبحا بروح واحدة متمثلة بالقلب المشترك؟!!!!!!.. أما بعد.. فإن قلنا أن وحدة المعالجة المركزية تمثل الروح فهل تقبل بقدرتها على التعلم؟.. هل الروح قادرة على التعلم في مفهومك الديني؟ تحياتي..
التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 02-10-2021 الساعة 11:18 PM.
|
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ يهوذا الأسخريوطي على المشاركة المفيدة: | رمضان مطاوع (02-11-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [99] | |||||
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
اقتباس:
ثانيا - أنا لم أخلط بين الدماغ والقلب سواء الروحي أو المادي! كلامي في ردودي السابقة واضح .. ولكن للأسف يبدو أن الخلط يقع من جانبك! , يا عزيزي أي إنسان أعضاء وأجهزة جسده المادي معلومة لدى الجميع , لكن الفرق فقط في أن جسد الإنسان تجسد فيه قلب آخر غير قلبه المادي المعروف ألا وهو القلب الروحي ( النفس البشرية ) , وبما أن القلب المادي ( مضخة الدم ) تتوسط جسد الإنسان وأيضا القلب الروحي ( النفس البشرية ) توسط جسد الإنسان , فحدث الجمع بين القلبان في نقطة واحدة دون اختلاط أو دمج لاختلاف ماهية كل منهما , أما بالنسبة لكيفية اتصال ( الكائن الجديد أي القلب الروحي الدخيل ) بالدماغ أي ( بلوحة التحكم والقيادة في الجسد ) فيتم ذلك عن طريق شبكة الاتصالات الكهرومغناطيسية للجهاز العصبي بصفة عامة , ولا علاقة للقلب المادي ( مضخة الدم ) بالعقل أو الوعي وما إلى ذلك! , القلب المادي فقط هو مجرد محرك (موتور) الجسد ومكان تجسد القلب الروحي ( سائق الجسد ) , فلا تخلط يا عزيزي بين القلبين!! وبالتالي : لا المحرك ( الموتور ) يستطيع قيادة المركبة ولا حتى التابلوه ( لوحة القيادة)! , إنما القائد ( السائق ) العاقل فقط وهو الإنسان الذي يستطيع قيادة المركبة وكذلك بالنسبة للإنسان : لا القلب ( المضخة ) يستطيع قيادة الجسد ولا حتى الدماغ ( لوحة القيادة )! , إنما القائد ( السائق ) العاقل فقط وهو النفـــــس التي يستطيع قيادة المركبة اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وبما أن النفس البشرية ( القلب الروحي ) تمنح الحياة للجسد المادي فالله وصفها على لسان نبيه ص بأنها روح هي الروح التي نُفخت في جسد الجنين وهي التي ستقبض عند الموت وكذلك بما أن الوحي الإلهي ( القرآن الكريم ) يمنح الحياة للنفس البشرية فالله وصفه مباشرة بأنه روح هو الروح الذي نزل به ملاك الوحي الأمين , وهو الروح الذي يؤيد به أنبياءه إذن النفس روح الجسد , والوحي روح النفس .. وعليه فإن : النفس تمنح الجسد الحياة المادية , والوحي يمنح النفس الحياة الروحية وبما أن النفس كائن روحي عاقل قائم بذاته لكنه متجسد في جسد مادي استقله في هذه الدنيا لفترة محدودة , فهو كائن يستطيع التعلم والتعقل والفقه والسيطرة على الجسد بواسطة الدماغ عذراً على الإسهاب والإطالة في الكلام تحياتي للجميع ![]() |
|||||
|
|
||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [100] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
عزيزي رمضان..
إن كل كلامك السابق هو تفسير لا برهان مادي علمي عليه.. آمل أن تتخصص في مجال الطب لتفهم أن الهراء الذي تكتبه هو كلام نظري لا يمت للواقع بصلة.. تحياتي.. |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| النفس, الروح, بالجسد, ولا, وعلاقتها |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الهلوسة وعلاقتها بالثقافة والدين | خلوووود | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 05-03-2017 03:35 AM |
| كورس علم النفس | الأسطورة0 | قسم علم النفس | 4 | 03-18-2017 07:13 PM |
| شريعة حمورابي وعلاقتها باليهودية | ابن دجلة الخير | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 2 | 07-21-2016 11:43 AM |
| الهلوسة وعلاقتها بالثقافة والدين | ابن دجلة الخير | حول الحِوارات الفلسفية ✎ | 1 | 12-26-2015 11:48 PM |
| صدام حسين وخرافة القرآن: وما قتلوه وما شنقوه ولكن شبّه لهم | ترنيمه | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 09-14-2014 12:21 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond