![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو نشيط
![]() |
https://youtu.be/eCkL-P_c_zI?si=huH_A71aMP_DkHx2
لفظة اطع الحاكم ولو ضرب ظهرك واخذ مالك لا تصح الحديث مذكور في البخاري ومسلم بدون هذا اللفظ لان الاحاديث المذكورة بهذا اللفظ مرسلة ولا تصح انظر لفيديو مصطفى العدوي كذلك هناك آية (يا ايها الذين آمنو اطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإذا تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول) لاحظ ان طاعة الحاكم هنا مشروطة بموافقة الدستور الإسلامي (القرآن والسنة) بختصار الله أمرنا بأن الولاء يكون لدستوره (القرآن والسنة)..... يعني الدستور فوق طاعة الحاكم.... كذلك في النظام الإسلامي الخلافي يوجد ما يسمى بالشورى الان نظام الحكم الإسلامي ينقسم لخمس اقسام الاول شرعية الحكم يعني تعيين الحاكم لا يكون بالوراثة إنما يكون بتصويت أهل الحل والعقد....(اهل الحل والعقد هم وجهاء القوم يعني علماء القوم من العلوم الدنيوية وكذلك علماء الشريعة، بالاضافة الى اسياد القوم) يقومون بالتصويت والتصويت الاعلى يتم انتخابه كخليفة للبلاد بختصار شرعية الحكم تكون شورية (تصويت اهل الحل والعقد) ثانيا: من الذي يحكم؟ الحكم يكون نظام oligocracy وليس autocracy كما الناس تعتقد.... فكرة ان القرار النهائي او الحكم النهائي يكون لشخص واحد هذا خطأ... انما القرار النهائي والحكم النهائي يكون أيضا بالتصويت مثل ما يحدث في الكونجرس في امريكا القرار لا يعود لشخص واحد انما بالشورى والتصويت كما نصت الآية (وأمرهم شورى بينهم).... يعني الشورى ليست فقط في تحديد الحاكم واعطاء الشرعية للحاكم... انما حتى في اتخاذ قرارات الدولة واعطاء الاوامر وتعديل الدستور الخ.... ثالثا: توزيع السلطة في الدولة لا يوجد نص في القرآن او السنة ذكر أن يكون الحكم مركزيا مثلا، او ان يكون فيدرالي او كونفيدرالي... لا يوجد شي مثل هذا، فهناك حرية كبيرة للمسلمين في جعل دولتهم مركزية او لامركزية فيدرالية حسب ما تقتضي المصلحة الدنيوية رابعا: مصدر الحكم مصدر الحكم هو القرآن والسنة فوق كل شي وما لم يذكر في القرآن والسنة يكون مقتضي على الخبرة الدنيوية والمصلحة الدنيوية يعني باختصار مصدر الحكم يكون ثيوقراطي نصوصي حسب النصوص وليس ثيوقراطي كهنوتي مثل اوروبا وليست علمانية مثل العالم الحديث حاليا خامسا أسلوب ممارسة الحكم: الممارسة حسب ما نصت عليه الايات والاحاديث تكون شمولية اي ان الدولة تتحكم بأخلاق وعقائد الشعوب مثل حد الردة ومثل الصلاة والزكاة تكون بالاجبار وليست بالتخيير الخ.... بخلاف امريكا اسلوب ممارستها يكون ليبرالي (لبيرالي يساري مثل الحزب الديموقراطي او ليبرالي يميني مثل الحزب الجمهوري) ............................ فكما يتضح لنا الإسلام كنظام حكم ناجح جدا وفيه جميع المقومات التي تؤهله بأن يكون قوة عظمى لا مثيل لها... هذا فيما يتعلق بنظام الحكم اما فيما يتعلق في هيكل الحكم لا يوجد في الإسلام ما يعارض فكرة فصل السلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية) ولا يوجد في الإسلام ما يمنع وضع نظام محاسبة للحاكم ورقابي له.... |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond