شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > في التطور و الحياة ☼

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 02-15-2017, 05:34 PM باسم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
باسم
عضو جميل
الصورة الرمزية باسم
 

باسم is on a distinguished road
افتراضي تحديات نظرية التطور

نظرية التطور نظرية ذات إطار واسع تندرج تحتها العديد من الفرضيات ، وهنا سنقوم بتقديم التحديات التي واجهت نظرية التطور.

التحدي الاول: التكاثر الجنسي
تتكاثر الكائنات بصورتين ثكاثر جنسي وتكاثر لاجنسي ، في حالة التكاثر الجنسي نحتاج الي اكثر عضو لعملية التكاثر (أنثى وذكر )، اما في التكاثر اللاجنسي فيحتاج الي عضو واحد ليقوم بعملية الإنجاب ، وحسب نظرية التطور فان التكاثر اللاجنسي سيكون هو المهيمن وهو عكس ما موجود حاليا ، فمعظم الكائنات حاليا تتكاثر جنسيا وذلك بصورة مطلقة او جزئية .
وذلك لان في التكاثر الجنسي نخسر نصف السكان الذين هم الذكور او مايسمي تكلفة الجنس .
ولكن ما الذي دفع معظم الكائنات الي ترك التكاثر اللاجنسي والتحول للتكاثر الجنسي رغم ان انه يحتاج الي ضعف عدد السكان ،

بالرغم من تشابه الجنس الواحد في التشريح والوظائف والصفات الا انه توجد اختلافا بين كل فرد وآخر من نفس الجنس علي مستوي الجينات . فمثلا مهما كان الشبه بين شخص وآخر فانه لايمكن زرع عضو لشخص اخر دون ان يهاجمه جهاز مناعة هذا الشخص - ما عدا في حالة التؤم المتطابق او عند تثبيط جهاز المناعة قبل العملية - وذلك لان كل جسم له شفرة خاصة به يستطيع جهاز المناعة التعرف عليها ويقتل مادون ذلك لذا لا يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم ما لم تغير الخلية شفرتها بشفرة الطفيل الذي هاجمها، هذه الشفرة تتغير فقط عن طريق التكاثر الجنسي ، اما في التكاثر اللاجنسي فان هذه الشفرة ستكون واحدة في كل أعضاء الجنس المتكاثرة لاجنسيا وذلك يكون مثل لاستنساخ او نسخ مطابقة .
عدم تغيير هذه الشفرة من جيل الي جيل ومن شخص الي شخص اخر قد يؤدي الي عواقب وخيمة وهي انقراض هذا الجنس، وذلك لان البكتريا والطفيليات والفيروسات في وقت غير طويل قد تتخذ نفس هذه الشفرة التي يحملها الجنس ،حيث ان الطفيليات تتغير تركيبة شفرتها بصورة سريعة بسبب تكاثرها السريع وفي حالة مطابقة هذه الشفرة وتسمي الانتجين مع نوع بكتريا او فايرس يجعل جهاز المناعة بدون جدوي اي مثل المصاب بنقص المناعة حيث ان جهاز مناعة المستضيف لهذه الطفيليات لا يستطيع التعرف عليها نسبة لتشابهها مع خلايا الجسم .
وهو مشابه لما يفعله فايرس الإيدز فهو يقوم بتفكيك هذه الشفرة في خلال عدة سنوات حتي يصل الي شفرة الانسان حامله ، ولكن بالنسبة للطفيليات الاخري فالامر يحتاج الي اجيال وعند حدوث ذلك فان الانقراض مؤكد وهو ما تم تجربته حاليا مع نوع من الديدان تم وضعها في الاختبار لتتكاثر جنسيا ولا جنسيا بصورة منفصلة مع نوع من البكتريا ووجد ان التي تتكاثر لاجنسيا تنقرض حيث تطور البكتريا شفرتها لتتطابق مع شفرة الدودة وهو أشبة بالهاكر الذي يقوم بتجربة كلمات السر . (مرجع 1 )
تسمي هذه النظرية بنظرية الملكة الحمراء Red Queen (مرجع 2 )
يعتبر الجنس هو نظام المناعة الأول حيث ان نظام المناعة الحالي ظهر مؤخراً ووجود نظام مناعة يتيح ان تعيش الكائنات عمر أطول ، وبدون الجنس فان نظام المناعة لايمكن له ان يتطور الي شكله الحالي، او الي وجوده علي الإطلاق .


يجب ان نذكر ايضا ان الأصل في الجنسين الذكر والأنثى الأصل هو الأنثى ، حيث ان هناك كروموزوم X و Y ويعتبر Y هو الذي يضفي صفات الذكر علي الجنين وفي حالة عدم تفعيله فان الجنين ينمو كأنثى ( حتى لو كان صبيا جينيا XY)، وهذا الكروموزوم هو كروموزوم كان في الأصل X حيث ان بنيته التركيبة مشابه لهذا الكروموزوم ولكن حدث ان تشوه هذا الكروموزوم وأصبح لديه جينات مختلفة واصبح ينتج كائن من نفس الجنس مختلف عن الصل -الأنثى- وهو الذكر ، ومع حدوث التزاوج الجنسي اصبح وجوده ضروريا للتكاثر الجنسي. وهذا عكس ما موجود في الديانات الإبراهيمية حيث تفترض ان الذكر وجد اولا والانثي وجدت منه او أنهماوجدا في نفس الوقت وهذا ليس صحيحا فكروموزوم Y الذي يحدد الذكر او يحول شكل الجنين من أنثى الي ذكر حديث نسبيا.
وينتقل الكرومسوم Y عن طريق الاستنساخ من الذكر لابنه لذا يمكن تتبع خط الابوة عن طريق هذا الكرومسوم وتم عمل خط أبوي لكل البشرية و معرفة الأب المشترك لكل مجموعة او عرق وتاريخ التقاءهم في أب واحد.
بالرغم من ذلك فانه لايمكن ربط كل البشرية في أب واحد وبالطبع استحالة جمعهم في أب وأم مشترك ، وقد يبدوا هذا غريبا ولكن الامر ليس ان تضع ذكر وانثي وتنتج ذرية فهذا من المحال، الامر معقد اكثر من ما كان يعتقده الأقدمون .

ايضا عند اختبار ال DNA فانهم يقومون بمقارنة الكرموسوم Y لإثبات الابوة للصبي بنسبة دقة عالية ما لم يكن من نفس الخط الأبوي فكل خط أبوي له تشوهات معينة تميّزه مثل البصمات.
ايضا هناك دراسات تثبت انجذاب الأنثى للرجل الذي يحمل شفرات بعيدة ونفورها عن الذي يشابهها في الشفرة وذلك عن طريق الرائحة كما هناك العديد من الدلالات التي تربط المقاومة للامراض مع الجنس وكأنهما وجهان لعملة واحدة.

مرجع (1)
Sex -- as we know it -- works thanks to ever-evolving host-parasite relationships, biologists find
Date: July 9, 2011
Source: Indiana University

https://www.sciencedaily.com/release...0707141158.htm



Levi T. Morran, Olivia G. Schmidt, Ian A. Gelarden, Raymond C. Parrish II, Curtis M. Lively. Running with the Red Queen: Host-Parasite Coevolution Selects for Biparental Sex. Science, 2011; 333 (6039): 216-218 DOI: 10.1126/science.1206360

https://www.bio.uni-kl.de/fileadmin/..._etal_2011.pdf

مرجع (2) من وكيبيديا
فرضية الملكة الحمراء (بالإنجليزية: Red Queen hypothesis) (يشار إليها أيضا بالملكة الحمراء أو سباق الملكة الحمراء أو تأثير الملكة الحمراء) هي فرضية في التطور. المصطلح مأخوذ من سباق الملكة الحمراء في قصة "من خلال الزجاج" للويس كارول؛ حيث تقول الملكة الحمراء في خلال القصة: "الأمر يتطلب كل الركض الذي تستطيع أن تركضه لتبقى في نفس المكان."مبدأ الملكة الحمراء يمكن أن يوضح بـ:

التكيّف المستمر ضروري لنوع ما للحفاظ على لياقته النسبية خلال الأنظمة التي يتطور تبادليا معها.
تهدف الفرضية إلى تفسير ظاهرتين مختلفتين: فائدة التكاثر الجنسي على مستوى الأفراد، وسباق التسلح التطوري الثابت بين الأنواع المتنافسين. في الظاهرة الأولى (التطور على المستوى الصغير) عندما يتم خلط جينات الاب والام قد يسمح التكاثر الجنسي بحدوث تطور سريع للنوع للاستمرار في النمط الحياتي الذي يغزوه أساسا في النظام البيئي. في الظاهرة الثانية (التطور على المستوى الكبير) يكون احتمال حدوث انقراض للمجموعات (الفصائل عادة من المتعضيات، وفقا للفرضية، ثابت بين المجموعة المجموعات وعشوائي بين المجموعات. فرضية كورت جستر هي نسخة مطابقة لذلك والتي تقترح أن التطور على المستوى الكبير يحدث غالبا بواسطة أحداث وقوى لاأحيائية.



  رد مع اقتباس
قديم 02-16-2017, 01:18 PM باسم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
باسم
عضو جميل
الصورة الرمزية باسم
 

باسم is on a distinguished road
افتراضي

التحدي الثاني : التكلفة العالية لبعض الأعضاء
في التحدي الاول قمنا بتوضيح تكلفة الذكور ، التحدي الثاني هو تكلفة أعضاء مثل زيل الطاوؤس والعقل البشري وغيرها من الأعضاء التي يتطلب امتلاكها متطلبات عالية قد تهدد الكائن للخطر .
يعتبر زيل الطاوؤس مكلف جدا من وجهة نظر التطور فهو يجعل الطاوؤس هدفا سهلا لمفترسيه حيث يعيق هروبه ، اما العقل البشري فيستهلك طاقة كبيرة تقدر بثلث ما يحتاجه الجسم ، فما هي الحوجة الي تلك الأعضاء المكلفة؟
اي كائن حي لديه ثلاث منافسين علي الحياة: 1-التنافس مع الجراثيم والطفيليات وهي القاتل الاول ونتج عنه الجنس.
2- والتنافس مع الأجناس الاخرى كفريسة او طريدة او لامتلاك منطقة ونتج عنه مزايا مثل التمويه وسرعة الركض والسموم.
3- التنافس مع أفراد من نفس الجنس، وغالبا ما يكون تنافس الذكور مع بعضها،
وذلك ليجد طريقه لتمرير جيناته الي الأجيال التالية.

بالنسبة للكائنات وللتطور تمرير الجينات الي الجيل التالي اهم من البقاء فكثير الكائنات تلقى حتفها في سبيل انتاج جيل تالي.
فمهما طال عمر الكائن دون ان يكون له زرية فان جيناته تموت معه .
يسمي التنافس بين أعضاء الجنس الواحد علي الجنس الانتقاء الجنسي (مرجع 1) ، وله نوعين النوع الاول يعتمد علي تقاتل الذكور فيما بينها وفيه نجد الذكر اكبر بنية من الأنثى ونوع يعتمد علي جذب انتباه الأنثى بالمظهر كما في الطيور ومنها الطاوؤس او يعتمد الذكر علي استخدام العقل لإثبات قدراته كما الانسان. وما يهمنا هنا النوع الثاني .
فمثلا هناك نوع من الطيور تختار فيه الأنثى الذكر بناء علي مهارته في بناء العش ، فهي تقوم بتفقد الأعشاش التي بناها الذكور وتقوم باختيار أفضل عش وبالطبع في كل جيل تصبح الأعشاش مبنية بمهارة اكبر.
لم يختلف الانسان الحديث عن اسلافه منذ 200 الف عام ولكنا نمتلك عقولا تستطيع حل اعقد المسائل التقنية التي لم تكن موجودة في ذلك الوقت فكيف طور الانسان عقلا كبيرا اذا لم يكن في حاجة له؟

نجد الاجابة في النوع الثاني من لانتقاء الجنسي حيث ان الأنثى هي التي تقرر الطريقة التي تختار بها الذكر ، وبناء علي هذه الطريقة يتطور الذكر بصورة أسرع في تطوير تلك السمة ومن حسن حظ النوع البشري ان الأنثى البشرية اختارت في الذكر عقله بالدرجة الأولي (مرجع 2) .
كانت هذه الفكرة معروفة لدي داروين وقدمها في كتابه ولكن المجتمع الذكوري في ذلك الوقت لم يتقبل ان تكون الأنثى هي المسؤلة عن سير تطور بعض الكائنات وخاصة الإنسان.

وقد يتسائل البعض ان متوسط الذكاء بين الذكر والأنثى متساوي ، ولكن اذا علمنا ان اختيار الأنثى للذكر ذو الدماغ الأكبر ستكون بناته ذوات دماغ اكبر بالوراثة وسوف يلدن رجالا دماغهم اكبر يجعل فرصتهم في التزاوج اكبر وهكذا فيما يعرف بفرضية الابن المرغوب.

في المجتمعات التي يكون للأنثى حرية في اختيار الزوج او والد اطفالها تكون تلك المجتمعات اكثر تطورا وذكاءا ، عكس المجتمعات التي يفرض عليها الذكر فتكون متوسطة الذكاء.





مرجع (1)
الاصطفاء الجنسي أو الانتخاب الجنسي هو المصطلح الذي قدمه تشارلز داروين في كتابه أصل الأنواع سنة 1859 وهو عنصر هام من نظريته الاصطفاء الطبيعي.

«.. لا يعتمد على النزاع من أجل البقاء على قيد الحياة فيما يتعلق بالكائنات العضوية الأخرى، لكنه يعتمد على التنازع بين الأفراد التابعين لشق جنسي واحد، وهو عادة الذكور، من أجل الاستحواذ على الشق الجنسي الآخر؛ والنتيجة ليست هي الموت للمنافس الذي يفشل، ولكنها تنحصر في إنجاب القليل من الذراري أو عدم الإنجاب.»
«..عندما تكون الذكور والإناث التابعة لأي حيوان لديها نفس سلوكيات الحياة العامة، ولكنها تختلف في التركيب، أو اللون، أو الزينة، فإن مثل هذه الاختلافات تكون قد نتجت أساسا عن طريق الانتقاء الجنسي.»
أمثلته على الاصطفاء الجنسي تتضمن ريش الطاووس المزخرف، طيور الجنة، قرون ذكر الأيل، ولبدة الأسد.

«النزاع الجنسي له نوعان؛ في النوع الأول يكون بين الأفراد من نفس الجنس، الذكور في الغالب، من أجل ابعاد او قتل منافسيه ويكون دور الإناث سلبي، بينما في النوع الثاني يكون النزاع أيضا بين أفراد من نفس النوع من أجل إغراء أفراد من الجنس الآخر، الإناث في الغالب، ولا يكون دور الإناث سلبي بل يقومون باختيار الشريك المقبول.»

مرجع (2)
Sexual Selection and the Evolution of Brain Size in Primates

Michael A. Schillaci

http://journals.plos.org/plosone/art...type=printable

http://journals.plos.org/plosone/art...l.pone.0000062



  رد مع اقتباس
قديم 02-18-2017, 05:38 AM Skeptic متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسم مشاهدة المشاركة
نظرية التطور نظرية ذات إطار واسع تندرج تحتها العديد من الفرضيات ، وهنا سنقوم بتقديم التحديات التي واجهت نظرية التطور.

التحدي الاول: التكاثر الجنسي
تتكاثر الكائنات بصورتين ثكاثر جنسي وتكاثر لاجنسي ، في حالة التكاثر الجنسي نحتاج الي اكثر عضو لعملية التكاثر (أنثى وذكر )، اما في التكاثر اللاجنسي فيحتاج الي عضو واحد ليقوم بعملية الإنجاب ، وحسب نظرية التطور فان التكاثر اللاجنسي سيكون هو المهيمن وهو عكس ما موجود حاليا ، فمعظم الكائنات حاليا تتكاثر جنسيا وذلك بصورة مطلقة او جزئية .
وذلك لان في التكاثر الجنسي نخسر نصف السكان الذين هم الذكور او مايسمي تكلفة الجنس .
ولكن ما الذي دفع معظم الكائنات الي ترك التكاثر اللاجنسي والتحول للتكاثر الجنسي رغم ان انه يحتاج الي ضعف عدد السكان ،

بالرغم من تشابه الجنس الواحد في التشريح والوظائف والصفات الا انه توجد اختلافا بين كل فرد وآخر من نفس الجنس علي مستوي الجينات . فمثلا مهما كان الشبه بين شخص وآخر فانه لايمكن زرع عضو لشخص اخر دون ان يهاجمه جهاز مناعة هذا الشخص - ما عدا في حالة التؤم المتطابق او عند تثبيط جهاز المناعة قبل العملية - وذلك لان كل جسم له شفرة خاصة به يستطيع جهاز المناعة التعرف عليها ويقتل مادون ذلك لذا لا يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم ما لم تغير الخلية شفرتها بشفرة الطفيل الذي هاجمها، هذه الشفرة تتغير فقط عن طريق التكاثر الجنسي ، اما في التكاثر اللاجنسي فان هذه الشفرة ستكون واحدة في كل أعضاء الجنس المتكاثرة لاجنسيا وذلك يكون مثل لاستنساخ او نسخ مطابقة .
عدم تغيير هذه الشفرة من جيل الي جيل ومن شخص الي شخص اخر قد يؤدي الي عواقب وخيمة وهي انقراض هذا الجنس، وذلك لان البكتريا والطفيليات والفيروسات في وقت غير طويل قد تتخذ نفس هذه الشفرة التي يحملها الجنس ،حيث ان الطفيليات تتغير تركيبة شفرتها بصورة سريعة بسبب تكاثرها السريع وفي حالة مطابقة هذه الشفرة وتسمي الانتجين مع نوع بكتريا او فايرس يجعل جهاز المناعة بدون جدوي اي مثل المصاب بنقص المناعة حيث ان جهاز مناعة المستضيف لهذه الطفيليات لا يستطيع التعرف عليها نسبة لتشابهها مع خلايا الجسم .
وهو مشابه لما يفعله فايرس الإيدز فهو يقوم بتفكيك هذه الشفرة في خلال عدة سنوات حتي يصل الي شفرة الانسان حامله ، ولكن بالنسبة للطفيليات الاخري فالامر يحتاج الي اجيال وعند حدوث ذلك فان الانقراض مؤكد وهو ما تم تجربته حاليا مع نوع من الديدان تم وضعها في الاختبار لتتكاثر جنسيا ولا جنسيا بصورة منفصلة مع نوع من البكتريا ووجد ان التي تتكاثر لاجنسيا تنقرض حيث تطور البكتريا شفرتها لتتطابق مع شفرة الدودة وهو أشبة بالهاكر الذي يقوم بتجربة كلمات السر . (مرجع 1 )
تسمي هذه النظرية بنظرية الملكة الحمراء Red Queen (مرجع 2 )
يعتبر الجنس هو نظام المناعة الأول حيث ان نظام المناعة الحالي ظهر مؤخراً ووجود نظام مناعة يتيح ان تعيش الكائنات عمر أطول ، وبدون الجنس فان نظام المناعة لايمكن له ان يتطور الي شكله الحالي، او الي وجوده علي الإطلاق .


يجب ان نذكر ايضا ان الأصل في الجنسين الذكر والأنثى الأصل هو الأنثى ، حيث ان هناك كروموزوم X و Y ويعتبر Y هو الذي يضفي صفات الذكر علي الجنين وفي حالة عدم تفعيله فان الجنين ينمو كأنثى ( حتى لو كان صبيا جينيا XY)، وهذا الكروموزوم هو كروموزوم كان في الأصل X حيث ان بنيته التركيبة مشابه لهذا الكروموزوم ولكن حدث ان تشوه هذا الكروموزوم وأصبح لديه جينات مختلفة واصبح ينتج كائن من نفس الجنس مختلف عن الصل -الأنثى- وهو الذكر ، ومع حدوث التزاوج الجنسي اصبح وجوده ضروريا للتكاثر الجنسي. وهذا عكس ما موجود في الديانات الإبراهيمية حيث تفترض ان الذكر وجد اولا والانثي وجدت منه او أنهماوجدا في نفس الوقت وهذا ليس صحيحا فكروموزوم Y الذي يحدد الذكر او يحول شكل الجنين من أنثى الي ذكر حديث نسبيا.
وينتقل الكرومسوم Y عن طريق الاستنساخ من الذكر لابنه لذا يمكن تتبع خط الابوة عن طريق هذا الكرومسوم وتم عمل خط أبوي لكل البشرية و معرفة الأب المشترك لكل مجموعة او عرق وتاريخ التقاءهم في أب واحد.
بالرغم من ذلك فانه لايمكن ربط كل البشرية في أب واحد وبالطبع استحالة جمعهم في أب وأم مشترك ، وقد يبدوا هذا غريبا ولكن الامر ليس ان تضع ذكر وانثي وتنتج ذرية فهذا من المحال، الامر معقد اكثر من ما كان يعتقده الأقدمون .

ايضا عند اختبار ال DNA فانهم يقومون بمقارنة الكرموسوم Y لإثبات الابوة للصبي بنسبة دقة عالية ما لم يكن من نفس الخط الأبوي فكل خط أبوي له تشوهات معينة تميّزه مثل البصمات.
ايضا هناك دراسات تثبت انجذاب الأنثى للرجل الذي يحمل شفرات بعيدة ونفورها عن الذي يشابهها في الشفرة وذلك عن طريق الرائحة كما هناك العديد من الدلالات التي تربط المقاومة للامراض مع الجنس وكأنهما وجهان لعملة واحدة.

مرجع (1)
Sex -- as we know it -- works thanks to ever-evolving host-parasite relationships, biologists find
Date: July 9, 2011
Source: Indiana University

https://www.sciencedaily.com/release...0707141158.htm



Levi T. Morran, Olivia G. Schmidt, Ian A. Gelarden, Raymond C. Parrish II, Curtis M. Lively. Running with the Red Queen: Host-Parasite Coevolution Selects for Biparental Sex. Science, 2011; 333 (6039): 216-218 DOI: 10.1126/science.1206360

https://www.bio.uni-kl.de/fileadmin/..._etal_2011.pdf

مرجع (2) من وكيبيديا
فرضية الملكة الحمراء (بالإنجليزية: Red Queen hypothesis) (يشار إليها أيضا بالملكة الحمراء أو سباق الملكة الحمراء أو تأثير الملكة الحمراء) هي فرضية في التطور. المصطلح مأخوذ من سباق الملكة الحمراء في قصة "من خلال الزجاج" للويس كارول؛ حيث تقول الملكة الحمراء في خلال القصة: "الأمر يتطلب كل الركض الذي تستطيع أن تركضه لتبقى في نفس المكان."مبدأ الملكة الحمراء يمكن أن يوضح بـ:

التكيّف المستمر ضروري لنوع ما للحفاظ على لياقته النسبية خلال الأنظمة التي يتطور تبادليا معها.
تهدف الفرضية إلى تفسير ظاهرتين مختلفتين: فائدة التكاثر الجنسي على مستوى الأفراد، وسباق التسلح التطوري الثابت بين الأنواع المتنافسين. في الظاهرة الأولى (التطور على المستوى الصغير) عندما يتم خلط جينات الاب والام قد يسمح التكاثر الجنسي بحدوث تطور سريع للنوع للاستمرار في النمط الحياتي الذي يغزوه أساسا في النظام البيئي. في الظاهرة الثانية (التطور على المستوى الكبير) يكون احتمال حدوث انقراض للمجموعات (الفصائل عادة من المتعضيات، وفقا للفرضية، ثابت بين المجموعة المجموعات وعشوائي بين المجموعات. فرضية كورت جستر هي نسخة مطابقة لذلك والتي تقترح أن التطور على المستوى الكبير يحدث غالبا بواسطة أحداث وقوى لاأحيائية.
تحياتي للجميع
بالرغم من بعدي عن الاحياء، ولكن كنت مشارك في رسالة ماجيستير لاحد الطلبة في الهند عن نموذج NSGA-II وهو يستخدم نموذج مستوحي من الانتخاب الطبيعي: Genetic Algorithm...
المهم، في موضوع: كيف يؤدي الأنتخاب الطبيعي الي التطور قدمت احد التجارب التي توضح كيف ان التكاثر عن طريق التزاوج يؤدي الي كفاءة في النموذج، وكيف ان التكاثر عن طريق نوعان هو افضل ما يمكن...
هناك قاعدة في الاحياء، اذا كان خاصية ما مفضلة، سوف تحدث، بمعني بما ان التكاثر عن طريق التزاوج افضل من التكاثر الا جنسي، فهو شيئ سوف يحدث...
https://en.wikipedia.org/wiki/Crosso...c_algorithm%29

https://www.youtube.com/watch?v=1w0FiwfyUMM
لكن بالفعل الانتخاب الجنسي هو ما ميز البشر وادي الي الذكاء لدي البشر...
هناك ابحاث علمية للوف جوي عن المشي لدي الانسان وعلاقتة بالانتخاب الجنسي، ولذلك مهم جدا حرية المرأة، فهذا ما ميز انثي اسلاف البشر عن اسلاف الشيمبانزي، هو قدرة انثي اسلاف البشر علي الاختيار...
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 02-18-2017, 05:21 PM باسم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
باسم
عضو جميل
الصورة الرمزية باسم
 

باسم is on a distinguished road
افتراضي

التحدي الثالث : الإيثار Altruism

وهو موضوع مثير للجدل في نظرية التطور حيث هناك فريقين فريق يعزي الإيثار الي أصول جينية (معظم علماء البايولجي مثل جورج ويليام و داوكنز و ويليام هاملتون و روبرت ترايفرس) وفريق يعزيها الي تطور المجموعة ككل (مثل ويلسون) .
أي بمعني ان الإيثار نشأ بدافع جيني اناني او بدافع تخلي أفراد المجموعة عن النزعة الانانية والعمل لصالح المجموعة ككل.
من المعروف ان الإيثار قد يزيد من بقاء المجموعة بتضحية بعض أفرادها ، وهو ما يتناقض مع الجين الذي يسعى للبقاء حيث ان الجينات هي انانية ولا تقبل ان يتم التضحية بها وإذا حدث هذا فسوف يؤدي الي انقراضها . وقد قام عالم البايولجي داوكنز بشرح السلوكيات الإيثارية علي الأساس الجيني (مرجع 1).

انواع الإيثار :
هناك نوعين من الإيثار ، إيثار الاقارب الذي ويمكن تفسيره بنظرية اصطفاء الاقارب التي قدمها ويليام هاملتون عام 1964 (مرجع 2) وبذلك تم حل نصف المشكلة ولكن تبقي نوع اخر من الإيثار .
الإيثار الثاني هو الإيثار المتبادل Reciprocal altruism
وهنا لاتكون هناك علاقة جينية بين أفراد المجموعة وقد تكون بين جنسين مختلفين.
أمثلة لهذا النوع من الإيثار هو الأسماك المنظفة، صراخ الطيور عند رؤية المفترس ،
بالنسبة للإنسان مشاركة الاكل في وقت الشدة مع الغرباء ، مساعدة المجروح والمريض كما في الحوادث ، مشاركة المعلومات و المعرفة .
شروط الإيثار المتبادل:
1- أن يكون الفعل له تكلفة ومخاطر قد توؤدي الي خسارة فاعله بعض مقومات البقاء.
2- ان لاتكون هناك صلة قرابة.
3-ان لاتكون هناك منفعة لحظية للفاعل.

مثلا اذا ومي احدهم بنفسه في الماء لينقذ شخصا لايعرفه من الغرق يسمي هذا إيثار المتبادل ويوافق كل الشروط.

ولكن ما الضمان من ان أنقذ اليوم سيقوم بالإنقاذ في الغد( حيث ان احتمالية الغش واردة والعملية ليست ملزمة ولا يمكن معاقبة المخادع).
اذا كان لابد لكي يتطور هذا النوع من الإيثار ان تكون هناك اليه لاكتشاف ومنع الغش.
اكتشاف ومعرفة ومعاقبة المخادع كانت هي السبب في ظهور أشكال من التصرفات في الانسان مثل :الصداقة ، الحب والكراهية (غير الرومانسية) ، الشعور بالذنب ، العنف تجاه المخادع .

كل الدلائل تشير الي ان هذه التصرفات والتي هي نتيجة الإيثار المتبادل لها أصل جيني وذلك لانها عامة ومنتشرة بين كل البشر. كما ان تتبع اي سلوك إيثاري بصورة دقيقة نجد أنها انانية وتزيد من احتمالية بقاء الفرد وجيناته اكثر من فناءه.
ولكن يبقي السؤال كيف يمكن للجينات الانانية أن تنتج عضو يقوم بتصرفات غير انانية والجواب أن كل التصرفات من تضحية بالنفس والسلوك الانتحاري هي تصرفات تم التلاعب بها بناء علي التصرفات الأصلية لايثار القرابة حيث ان المجموعات نشأت في صورة اشتراك الجينات حيث نشأت اولا القبيلة او الجموعة والتي تميز أفرادها ان لهم أصول جينية مشتركة.

يجب ايضا ان نفرق بين الإيثار المتبادل والمنفعة المتبادلة اللحظية. حيث ان في الإيثار المتبادل تكون الفترة الزمنية طويلة بين الفعل ورده ، كما انه غير مرتبط بفرد معين .

قبل اختراع النقود كان الإيثار المتبادل هو بمثابة العملة او النقود ، اما الان فالنقود هي بمثابة ضامن لتبادل المنفعة وتقليل الخداع قدر الإمكان كما ايضا يمكن ان تتقيم المنفعة بصورة عددية بما يتناسبها من نقود.

ياخذ هذا الموضوع أهميته لانه مرتبط بالاخلاق ونشأتها وهل هي نشأت بصورة جينية ولها دافع شخصي اناني، ام هي انها نشأت بدوافع من مصلحيين او من الاديان.




مرجع 1
الجين الأناني (بالإنجليزية: The Selfish Gene) هو كتاب لعالم البيولوجيا التطورية البريطاني ريتشارد دوكنز نشر عام 1976، وهو أول كتاب يؤلفه دوكنز. يقوم الكتاب على النظرية الأساسية المذكورة في كتاب "التكيف والانتخاب الطبيعي" لجورج ويليامز. استخدم دوكنز عبارة "جين أناني" كمحاولة لفحص نظرية التطور من خلال النظرة القائلة بمركزية الجين، وهي وجهة نظر معارضة لوجهات نظر تطورية أخرى كتلك المركزة على الكائن الحي والمجموعة، كما أنها تابعة لفرضيات سبقتها تم الترويج لها في الستينيات من القرن الماضي بواسطة ويليام هاميلتون وغيره. نظرية الجين الأناني ترى بأنه كلما تشابه فردين من الناحية الجينية، كلما لوحظت زيادة السلوك الإيثاري بينهما. لذلك، فإن النظرية تقدم شرحاً جيداً لبعض ظواهر الإيثار بغض النظر عن سوء الفهم الناتج عن تفسير عبارة "جين أناني" وكأنها تعني "جين الأنانية".


مرجع 2
اصطفاء الأقارب هو آلية تطورية تحابي السلوك الإيثاري للكائن الحي تجاه أقاربه. وذلك بسبب أنَّ الأقارب عادةً يحملون نسبة كبيرة من الألائل المشتركة. الأليل الذي يؤدي بالكائن الحي لأن يساعد أقاربه على النجاة والتكاثر (أليل مساعد أو إيثاري)، يحتمل أن يحمله أيضاً أقرباء هذا الكائن. وبكون هذا الأليل إيثارياً، فإنه يسهم في زيادة تواتره وانتشاره في التجمع بما أنه يحمل الفرد على مساعدة أقاربه في زيادة فرص بقائهم وإنتاجهم للنسل، حتى وإن أتى ذلك على حساب فرص البقاء والنجاح التناسلي للفرد نفسه. والنسل الناتج عن الأقارب يحمل أيضاً بدوره الأليل الإيثاري، فيزداد تواتره مع كل جيل.

كان تشارلز داروين أول من تناول فكرة اصطفاء الجماعة من الأقارب في كتابه أصل الأنواع. ورونالد فيشر كان أول من قدم تحليلات رياضياتية رسمية لإصطفاء القرابة عام 1930. وتلاه عالم الوراثة والأحيائي التطوري جاي بي إس هولدين في عام 1932 و1955، وفيما بعد في أعماله التي نشرت في عام 1963و1964. وقد أشاع ويليام هاملتون الفكرة وكذلك التحليل الرياضياتي الأكثر تعمقاً الذي أعطاها إياه جورج برايس وجون ماينارد سميث قد يكون أول من ابتكر المصطلح "kin selection" (اصطفاء القرابة) في عام 1964.



  رد مع اقتباس
قديم 02-27-2017, 10:36 PM باسم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
باسم
عضو جميل
الصورة الرمزية باسم
 

باسم is on a distinguished road
افتراضي

التحدي الرابع : المستجدات Novelties
المستجدات في علم التطور هو ظهور أعضاء او خصائص جديدة لم تكن موجودة في الأسلاف ، مثل الفرو القرون الشعر الغدد الثديية الولادة و الورود .
مثلا جناح الطيور لايعتبر من المستجدات لانه تحول للقوائم الأمامية ، اما الريش فيعتبر من المستجدات.
منذ ان طرحت نظرية التطور كان اكبر تحدي هو المستجدات ، حيث ان ظهور خصائص ليست مجودة أصلا لا يتناسق مع نظرية التطور ، وحتي عند ان اصبح التسلسل الوراثي للجينات موجودا لم يحل المشكلة بل ثارات اكثر تعقيدا نظرا لان عدد الجينات المكونة للبروتينات coding genes لم يكن بالعدد الكثير حيث لايتجاوز عددها في الانسان عن 20 الف. وهي غير كافية لأحداث كل هذا التنوع في بنية الانسان ناهيك عن إظهار المستجدات .

اكتشف العلماء مؤخرا ان هناك نوع من الجينات في الانسان تكون غير مكونة للبروتينات non coding genes وهي بمئات الألف وتتميز بأنها تحدث تغيرات جزرية في نوع البروتين المنتج من الجين، ويوجد منها نوعين المحفزات (مرجع1) والمعززات (مرجع 2)

تعتبر المعززات Enhancer هي السبب الأساسي في ظهور المستجدات (مرجع 3) فهي المسؤلة مثلا عن ظهور الغدد الثديية وذلك لانها تحول غدد بوصيصات الشعر الي غدد اللبن .
كما انها مسؤولة عن زيادة حجم دماغ الانسان.

بالرغم من ان داروين لم يكن يدري السبب في ظهور المستجدات الا انه كان يعلم انه يوما ما سيكون هناك تفسيرا لهذه الظاهرة، لان نظرية التطور فاقت كونها نظرية وإنما أصبحت حقيقة ثابتة مثل نظرية كوبرنكس وعدم وجود تفسير لبعض الظواهر إنما هو قصور في العلم وعدم وجود التقنيات المناسبة.

---------------
المراجع

مرجع 1
محفز (بالإنجليزية Promoter) هو تسلسل من النيوكليوتيدات موجود في الدنا، له دور رئيسي في ارتباط إنزيم رنا بوليميريز لبدء عملية النسخ الوراثي.

بعض المحفزات تكون قبل الجين المراد نسخه (Up Stream) وبعضها الآخر يكون بعد الجين المراد نسخه (Down Stream).

أنواع المحفزات:

تصنف المحفزات حسب موقعها من الجين اِلى ثلاثة أنواع:
محفزات نووية(nuclear promoter) وهذه المحفزات توجد غالبا قبل الجين المراد نسخه، وهي نوعين:
محفز بدائي(Initiator-Element)وتوجد أمام الجينات التي تشفر معلومات ضرورية لبقاء الخلية.
صندوقBox-TATA)TATA):وتوجد أمام الجينات التي تشفر معلومات لا تنسخ دائما أي أن نسخها من عدمه يتطلب تنظيما دقيقا.TATA-BOX يرتبط باِنزيم الرنا بوليمرازΙΙ بمساعدة مساعد الاِنتساخ TFΙΙD.
محفزات قريبة(proximal promoterelements): وتوجد على بعد 200 نيكليوتيد من الجين المراد نسخه.والمميز لهذه المحفزات أن الاِتجاه غير مهم أي أنه لا يهم على أي شريط في الدنا هي موجودة.وهي ايظا غير متخصصة اِلا أنها تلعب دورا أساسيا في تحفيز الاِستنساخ.ينتمي اِلى هذه المجموعة GC-BOX وCAAT-BOX وE2F-Element.
محفزات بعيدة(distal promoterelements): وتوجد على بعد ألف الي الفين نيكليوتيد من الجين المراد نسخه، وهي اما أن تكون محفزه للاِستنساخ(enhancer) واِما مثبطة له(silencer).بهذه المحفزات ترتبط الهرمونات الاسترويدية.



مرجع 2
المعزز (بالإنجليزية: Enhancer) هو قطعة من الدنا تتكون من 100-300 قاعدة وظيفتها الأساسية هي تعزيز وزيادة تسريع عملية النسخ الجيني. على عكس المحفزات ليس من الضروري وجود المعزز في المنطقة القريبة من المنطقة المراد نسخها، فقد يكون المعزز على بعد مئات أو آلاف القواعد من تلك المنطقة وقد يكون بعدها أو قبلها. تم وصف أول معزز من خلال دراسة الجيينوم لفايروس سيميان 40. وتم اكتشاف أول معزز في الخلايا الحقيقية عند دراسة الجين المسؤول عن تصنيع السلسلة الثقيلة للكلوبين المناعي.


مرجع 3
Evolutionary novelties
Günter P. WagnerVincent J. Lynch
http://www.sciencedirect.com/science...60982209019459



  رد مع اقتباس
قديم 04-19-2017, 12:21 AM باسم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
باسم
عضو جميل
الصورة الرمزية باسم
 

باسم is on a distinguished road
افتراضي

التحدي الخامس : الأعضاء المعقدة

في كتابه صانع الساعات الاعمي لداوكنز (مرجع 1) يناقش فيه مسالة تعقيد الأعضاء وهل يمكن ان تكون هناك أعضاء معقدة بدون مصمم ذكي.
يعزو داوكنز رؤيتنا الي الأعضاء الحية علي انها معقدة وبالتالي تحتاج الي مصمم وصانع الي ظاهرة الإدراك المتأخر Hindsight .
وهي ظاهرة معروفة للخبراء الذين يعملون في مجال الاقتصاد والاستثمار والبورصة، وتعتبر قصورا في عمل العقل البشري لايمكن التخلص منها بسهولة.
فمثلا عند ارتفاع او انخفاض مؤشرا ما بصورة غير اعتيادية ، يبدأ المحللون بتحليل هذا التغير علي انه كان حتميا وأنهم علي دراية بهذا التغير كان سوف يحدث ، مع انهم قبل هذا التغير لم تكن لهم اي توقعات بحدوث هذا التغير .
الانحياز للإدراك المتأخر هو عبارة عن الجنوح إلى رؤية الأحداث الماضية على أنه كان من الممكن التنبؤ بها قبل حدوثها. هي ظاهرة متعددة الأوجه يمكنها التأثير على مستويات مختلفة من التصاميم، العمليات، السياقات، والأوضاع.

هذه الظاهرة قد تسبب تشويشاً للذاكرة حيث تؤدي إعادة تجميع وبناء المحتوى إلى نتائج نظرية خاطئة. وقد تم طرح اقتراحات ترى بأن تأثير هذه الظاهرة قد تؤدي إلى مشاكل منهجية حادة عند محاولة تحليل، فهم، وتفسير النتائج في الدراسات التجريبية. أكبر مثال على هذه الظاهرة هي اعتقاد الشخص بأنه كان بإمكانه التنبؤ بنتائج حادثة معينة بعد حدوثها. مثال كهذا يرد كثيراً في كتابات المؤرخين في مناقشاتهم لنتائج المعارك المختلفة، يوجد هذا المثال أيضاً في الأنظمة القضائية كمحاولة لإثبات المسؤولية عن الأحداث المختلفة وإمكانية التنبؤ بها.

لشرح كيف يؤثر علينا انحياز الإدراك المتأخر مثلا عند تصميم طائرة للطيران فان المصمم يعرف من البداية المنتج النهائي للتصميم ، اما في حالة نظرية التطور فان المنتج النهائي غير معروف ويمكن ان يكون اي شكل في عدد لانهائي من الاحتمالات ، وذلك حسب الحظ والضغوط والبيئة العاملة علي الكائن الحي ، فيمكن ان يكون إنسان وا شمبانزي حسب البيئية والتحولات الجينية.
عند روئيتنا لانسان او كائن حي يعمل بصورة متناسقة وله أعضاء معقدة يتبادر الي ذهننا ان هذه النتيجة النهاية وكأن هناك من كان يعرف من البداية انه سوف يكون إنسان بهذه الصورة ، هذه العملية تحدث في دماغنا بصورة تلقائية ولا نستطيع تغييرها بسهولة فمثلا نحن الان لا نعرف كيف سيكون شكل الانسان او الارض بعد مليون عام ولَك ان تتخيل الاحتمالات التي يمكن ان تحدث في خلال تلك المدة ولكن اذا كانت هناك آلة زمنية ورئينا ما يحدث ايا كان . فانه عقلنا سيبين لنا ان ما حدث هو نتيجة تصميم وان هذا هو المحتوم.
لذا ان الجدل بان الانسان مصمم بصورة ذكية وان المصمم يعرف ماذا يريد من البداية وانه كان يريد ان يصمم إنسان من البداية هو نوع من تحيز الإداراك المتأخر ويعتبر قصور في نظام تفكير الانسان مثله مثل الاوهام البصرية او مايفعله الساحر من خدع بصرية لايمكن لعقلنا ان يراها.

لايمكن ان نتخلص من ظاهرة الإدراك المتأخر وذلك بسبب انه عندما يتلقي عقلنا معلومة جديدة فان التركيبة الفزيائية للدماغ من وصلات عصبية تتغير اي ان الدماغ قبل المعلومة لايساوي الدماغ بعد المعلومة، ولايمكن ان تتلقي المعلوماتالجديدة بنفس الطريقة قبل تلقي المعلومة. حتي ان بعض المعلومات الاخري في الذاكرة قد تتغير لتتناسق مع المعلومة او المعتقد الجديد.


هذا شرح للإدراك المتأخر والذي هو السبب في اننا نتوهم بوجود الانسان او الكائنات الحية بصورتها الحالية كما لو انها صممت لتكون بهذا الشكل، فالدماغ الإنساني محدود فهو رهينة للحاضر فقط لا يرجع الي الماضي كما كان ولكن فقط بعين الحاضر ، وكذلك للمستقبل .





مرجع 1
صانع الساعات الأعمى (بالإنجليزية: The Blind Watchmaker) هو كتاب لعالم البيولوجيا التطورية البريطاني ريتشارد دوكنز نشر عام 1986.

يتناول الكتاب النقاش والجدل الدائر حول نظرية التطور والانتقاء الطبيعي وفيه يناقش دوكنز أيضا الانتقادات التي وجهت لكتابه السابق "الجين الأناني"، حيث يكتب دوكنز في الكتاب الجديد المزيد عن النظرة ذات الأساس الجيني للتطور. يطرح دوكنز أيضا في الكتاب حجج منطقية ضد وجود الله.

عنوان الكتاب مستوحى من "جدلية صانع الساعة" التي طرحها ويليام بالي في كتابه "الإلهيات الطبيعية" المنشور عام 1802، وهي مماثَلة (Analogy) لإثبات وجود الله تقول بأن كل نظام معقّد (مثل أنظمة المتعضيات الحية) لا بد له من مصمم قام بإيجاده (خالق في حالة المتعضيات الحية)، تماما مثل أن كل ساعة -بكل ما تحويه من تراكيب معقدة- لا بد لها من صانع ساعات قام بتصميمها. دوكنز يرد على هذه المماثلة بالقول بأن عملية الانتقاء الطبيعي في تكوين المتعضيات يمكن مماثلتها بصانع ساعات "أعمى"، ويشرح دوكنز في الكتاب الفرق بين احتمال إيجاد نظام معقد بواسطة العشوائية فقط، وبين احتمال إيجاده بواسطة العشوائية المصحوبة بالانتقاء التراكمي. و لكن الحقيقة التي لا جدل فيها أن الساعات يمكن أن تكون عمياء لكن لا يمكن لسانها أن يكون أعمى مطلقا.



  رد مع اقتباس
قديم 04-25-2017, 03:36 PM Skeptic متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسم مشاهدة المشاركة
التحدي الثالث : الإيثار Altruism

وهو موضوع مثير للجدل في نظرية التطور حيث هناك فريقين فريق يعزي الإيثار الي أصول جينية (معظم علماء البايولجي مثل جورج ويليام و داوكنز و ويليام هاملتون و روبرت ترايفرس) وفريق يعزيها الي تطور المجموعة ككل (مثل ويلسون) .
أي بمعني ان الإيثار نشأ بدافع جيني اناني او بدافع تخلي أفراد المجموعة عن النزعة الانانية والعمل لصالح المجموعة ككل.
من المعروف ان الإيثار قد يزيد من بقاء المجموعة بتضحية بعض أفرادها ، وهو ما يتناقض مع الجين الذي يسعى للبقاء حيث ان الجينات هي انانية ولا تقبل ان يتم التضحية بها وإذا حدث هذا فسوف يؤدي الي انقراضها . وقد قام عالم البايولجي داوكنز بشرح السلوكيات الإيثارية علي الأساس الجيني (مرجع 1).

انواع الإيثار :
هناك نوعين من الإيثار ، إيثار الاقارب الذي ويمكن تفسيره بنظرية اصطفاء الاقارب التي قدمها ويليام هاملتون عام 1964 (مرجع 2) وبذلك تم حل نصف المشكلة ولكن تبقي نوع اخر من الإيثار .
الإيثار الثاني هو الإيثار المتبادل Reciprocal altruism
وهنا لاتكون هناك علاقة جينية بين أفراد المجموعة وقد تكون بين جنسين مختلفين.
أمثلة لهذا النوع من الإيثار هو الأسماك المنظفة، صراخ الطيور عند رؤية المفترس ،
بالنسبة للإنسان مشاركة الاكل في وقت الشدة مع الغرباء ، مساعدة المجروح والمريض كما في الحوادث ، مشاركة المعلومات و المعرفة .
شروط الإيثار المتبادل:
1- أن يكون الفعل له تكلفة ومخاطر قد توؤدي الي خسارة فاعله بعض مقومات البقاء.
2- ان لاتكون هناك صلة قرابة.
3-ان لاتكون هناك منفعة لحظية للفاعل.

مثلا اذا ومي احدهم بنفسه في الماء لينقذ شخصا لايعرفه من الغرق يسمي هذا إيثار المتبادل ويوافق كل الشروط.

ولكن ما الضمان من ان أنقذ اليوم سيقوم بالإنقاذ في الغد( حيث ان احتمالية الغش واردة والعملية ليست ملزمة ولا يمكن معاقبة المخادع).
اذا كان لابد لكي يتطور هذا النوع من الإيثار ان تكون هناك اليه لاكتشاف ومنع الغش.
اكتشاف ومعرفة ومعاقبة المخادع كانت هي السبب في ظهور أشكال من التصرفات في الانسان مثل :الصداقة ، الحب والكراهية (غير الرومانسية) ، الشعور بالذنب ، العنف تجاه المخادع .

كل الدلائل تشير الي ان هذه التصرفات والتي هي نتيجة الإيثار المتبادل لها أصل جيني وذلك لانها عامة ومنتشرة بين كل البشر. كما ان تتبع اي سلوك إيثاري بصورة دقيقة نجد أنها انانية وتزيد من احتمالية بقاء الفرد وجيناته اكثر من فناءه.
ولكن يبقي السؤال كيف يمكن للجينات الانانية أن تنتج عضو يقوم بتصرفات غير انانية والجواب أن كل التصرفات من تضحية بالنفس والسلوك الانتحاري هي تصرفات تم التلاعب بها بناء علي التصرفات الأصلية لايثار القرابة حيث ان المجموعات نشأت في صورة اشتراك الجينات حيث نشأت اولا القبيلة او الجموعة والتي تميز أفرادها ان لهم أصول جينية مشتركة.

يجب ايضا ان نفرق بين الإيثار المتبادل والمنفعة المتبادلة اللحظية. حيث ان في الإيثار المتبادل تكون الفترة الزمنية طويلة بين الفعل ورده ، كما انه غير مرتبط بفرد معين .

قبل اختراع النقود كان الإيثار المتبادل هو بمثابة العملة او النقود ، اما الان فالنقود هي بمثابة ضامن لتبادل المنفعة وتقليل الخداع قدر الإمكان كما ايضا يمكن ان تتقيم المنفعة بصورة عددية بما يتناسبها من نقود.

ياخذ هذا الموضوع أهميته لانه مرتبط بالاخلاق ونشأتها وهل هي نشأت بصورة جينية ولها دافع شخصي اناني، ام هي انها نشأت بدوافع من مصلحيين او من الاديان.




مرجع 1
الجين الأناني (بالإنجليزية: The Selfish Gene) هو كتاب لعالم البيولوجيا التطورية البريطاني ريتشارد دوكنز نشر عام 1976، وهو أول كتاب يؤلفه دوكنز. يقوم الكتاب على النظرية الأساسية المذكورة في كتاب "التكيف والانتخاب الطبيعي" لجورج ويليامز. استخدم دوكنز عبارة "جين أناني" كمحاولة لفحص نظرية التطور من خلال النظرة القائلة بمركزية الجين، وهي وجهة نظر معارضة لوجهات نظر تطورية أخرى كتلك المركزة على الكائن الحي والمجموعة، كما أنها تابعة لفرضيات سبقتها تم الترويج لها في الستينيات من القرن الماضي بواسطة ويليام هاميلتون وغيره. نظرية الجين الأناني ترى بأنه كلما تشابه فردين من الناحية الجينية، كلما لوحظت زيادة السلوك الإيثاري بينهما. لذلك، فإن النظرية تقدم شرحاً جيداً لبعض ظواهر الإيثار بغض النظر عن سوء الفهم الناتج عن تفسير عبارة "جين أناني" وكأنها تعني "جين الأنانية".


مرجع 2
اصطفاء الأقارب هو آلية تطورية تحابي السلوك الإيثاري للكائن الحي تجاه أقاربه. وذلك بسبب أنَّ الأقارب عادةً يحملون نسبة كبيرة من الألائل المشتركة. الأليل الذي يؤدي بالكائن الحي لأن يساعد أقاربه على النجاة والتكاثر (أليل مساعد أو إيثاري)، يحتمل أن يحمله أيضاً أقرباء هذا الكائن. وبكون هذا الأليل إيثارياً، فإنه يسهم في زيادة تواتره وانتشاره في التجمع بما أنه يحمل الفرد على مساعدة أقاربه في زيادة فرص بقائهم وإنتاجهم للنسل، حتى وإن أتى ذلك على حساب فرص البقاء والنجاح التناسلي للفرد نفسه. والنسل الناتج عن الأقارب يحمل أيضاً بدوره الأليل الإيثاري، فيزداد تواتره مع كل جيل.

كان تشارلز داروين أول من تناول فكرة اصطفاء الجماعة من الأقارب في كتابه أصل الأنواع. ورونالد فيشر كان أول من قدم تحليلات رياضياتية رسمية لإصطفاء القرابة عام 1930. وتلاه عالم الوراثة والأحيائي التطوري جاي بي إس هولدين في عام 1932 و1955، وفيما بعد في أعماله التي نشرت في عام 1963و1964. وقد أشاع ويليام هاملتون الفكرة وكذلك التحليل الرياضياتي الأكثر تعمقاً الذي أعطاها إياه جورج برايس وجون ماينارد سميث قد يكون أول من ابتكر المصطلح "kin selection" (اصطفاء القرابة) في عام 1964.
بالنسبة للايثار، اعتقد كتاب الاستاز ريتشارد دوكينز يوضح كيف ان انانية الجين، مسؤولة عن ذلك....
ليس فقط الاقارب، ولكن النوع، قديما كان كل ما نقابلة من نفس القبيلة، ولذلك ايثار الاقارب يفسرة....
http://arabatheistbroadcasting.com/books/111629075014
الجين اناني يحاول نشر نفسة، وكان قديما يؤدي الي ان نقوم بمساعدة الاقارب، وقد كان كل من نقابلة قريب لنا، حاليا نفس الجين يعمل ولكن بالخطأ فنحن نساعد الغرباء بناء علي هذا الجين، تماما مثل شعورنا بالرغبة الجنسية لأمراة تأخذ حبوب الحمل، فهنا جين التكاثر كان سبب الرغبة الجنسية ومازال موجود بالرغم من عدم امكانية التكاثر مع تلك المرأة...
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 04-25-2017, 04:11 PM toufikdvb غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
toufikdvb
عضو برونزي
 

toufikdvb is an unknown quantity at this point
افتراضي

العلم يتحدى علماء الاحياء من قبل شارل داروين الى شارل دوكنز . الضجة على فاضي أين حلقة المفقودة من 1859 حتى 2017 مع وجود تقنيات مهولة و عالم نانوسكوبي و قياسات فمتو ثانية و لم يتوصل الى الا ضجة و زعيق و بلبلة ههههههههه سنضحك و نموت من ضحك كل مرة



  رد مع اقتباس
قديم 04-25-2017, 04:16 PM Skeptic متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toufikdvb مشاهدة المشاركة
العلم يتحدى علماء الاحياء من قبل شارل داروين الى شارل دوكنز . الضجة على فاضي أين حلقة المفقودة من 1859 حتى 2017 مع وجود تقنيات مهولة و عالم نانوسكوبي و قياسات فمتو ثانية و لم يتوصل الى الا ضجة و زعيق و بلبلة ههههههههه سنضحك و نموت من ضحك كل مرة
ما هي الحلقة المفقودة تلك؟
انها تخاريف النصاب هارون يحيي...
تغير شكل جمجمة قدماء المصرين في خلال 4000 عام، يقدم دليل علي الأنتخاب الطبيعي

https://www.youtube.com/watch?v=Z167dmPT_zw


لا افهم لماذا تذهبون للطبيب، الطب الحالي يعتمد تماما علي الانتخاب الطبيعي، علم الاحياء لا يمكن فهمه او التعامل معة بدون نظرية الانتخاب الطبيعي، واذا كنتم ترفضون تلك النظرية، لماذا تذهبون لطبيب، يجب ان تتعالجوا ببول البعير وغمس الذباب وغيرة من الخبل...



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 04-25-2017, 04:41 PM toufikdvb غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
toufikdvb
عضو برونزي
 

toufikdvb is an unknown quantity at this point
افتراضي

يا عزيزي الانتخاب الطبيعي
ماذا يعني كل هذا؟

لفهم معنى الإنتقاء الطبيعي لابدّ من وضع مثال و شرحه، فلنفترض أنّ لدينا مجموعة من الحشرات الخضراء الّتي تعيش في بيئة بنيّة وهنالك طير مفترس يرى الّلون الأخضر بشكلٍ ممتاز، ستحدث طفرات وراثيّة عديدة هنا و هنالك في هذه المجموعة والآن لدينا عدّة إحتمالات:

أن تنشأ طفرة وراثيّة تؤدّي لظهور حشرة بنيّة الّلون.
تنشأ طفرة وراثيّة تؤدّي لظهور حشرة ذات لون معيّن بحيث أن الطائر قادر على رؤيته بشكل أفضل من الأخضر.
تنشأ طفرة وراثيّة تؤدّي لظهور حشرة ذات لون معيّن بحيث أنّ لدى الطائر قدرة ضعيفة على رؤيته.
تنشأ طفرات وراثيّة لا تتعلّق بالّلون و قد تكون ضارّة أو مفيدة أو محايدة فمثلاً يمكن أن تنشأ طفرات وراثيّة تؤدّي لظهور حشرات ذات صلابة ممتازة و هذه صفة نافعة.
الآن وبناءً على هذه الإحتمالات يتحدّد إذا ما كانت الحشرات ستنجو أم لا، والصفات النافعة الّتي تمنح أصحابها أفضلية بقائيّة ستنتشر وتسود في المجموعة، فلو ولدت حشرات بنيّة الّلون فإنّ الأمر سيكون جيّداً، فستبقى هذه الحشرات و تتكاثر بينما تموت الحشرات ذات الألوان السيّئة وهكذا يكون الإنتخاب الطبيعي قد فضّل الصفة النافعة على الضارة .
.و فكرة حلقة مفقودة تعود الى شارل داروين كتاب موجود على الانترنت و مجانا و بكل لغات و ما دخل هارون تركي في قضية ..قال داروين في كتابه أن لنا سلالة مشتركة نحن و شمبانزي و هي في حد داتها حلقة مفقودة و انا ابحت عنها .
كتاب موجود و طالع و لا تقولي مجرد كلام اتو برهانكم ان كنتم صادقين



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
نظرية, التطور, تحديات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نظرية التطور أو فرضية التطور سقراط21 في التطور و الحياة ☼ 20 08-23-2018 07:12 PM
نقد نظرية التطور haithem في التطور و الحياة ☼ 23 08-23-2017 10:58 AM
لماذا لا تعتبر نظرية التطور نظرية صحيحة من الناحية العلمية؟ sara alger حول المادّة و الطبيعة ✾ 11 03-17-2016 06:02 PM
اراء اشهر علماء التطور المعاصرين حول نظرية التطور شهاب في التطور و الحياة ☼ 15 08-10-2014 01:22 PM
دفاعًا عن نظرية التطور أنا لُغَـتِي في التطور و الحياة ☼ 1 06-30-2014 11:50 PM