اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا
قل ادعُ الله او ادعُ كريشنا ، فله الاسماء الحسنى.
في السرطان ، تتغير صيغ هجوم الجهاز المناعي على الخلايا السرطانية بشكل مهم احصائياً كما يتغير حد العتبة الخاص بالالم و تقل معه الالام ، بالتنويم ، بكريشنا ، بالتعاويذ ، بالله المسيحي، بإقناع المريض ان للحياة معنى سامٍ و لها تتمة، بالتأثير الجمعي للعلاج الجماعي بتقبل الموت.
ولكن ، هل الله او كريشنا علاج شاف ، ام علاج مرحلي ملطف.
هل تم الاستغناء عن الاشعاع و العلاجي الكيميائي او الاستئصال الجراحي او العلاج المناعي و الاكتفاء بالصلوات ؟
هل تنتج الصلوات ذات التأثير او ما يقاربه في كل مريض كما يفعل العلاج بأشعة گاما ؟
ما هي الضمانات التي يمكن اعطاؤها للمريض و ذويه فيما يتعلق بمتوسط البقاء ؟
و لو كان المريض ملحداً حقيقياً ، فهل تنجع معه صلوات كهنة العالم بأسره ؟
|
في امكاني عكس كل الأسئلة في صيغة ضد العلوم و الالحاد فأقول :
هل كل دواء لداء معين يشفي جسد كل المرضى بدون استثناء ؟
هل يكفي تصديق ما يقدمه لك الطبيب من وصفات كي تلتهمها عن بكرة أبيها رغم تسببها في تمريضك أكثر من ذي قبل فقط لأن الالحاد لا يؤمن إلا بسلطة العلم و العلماء .. ؟
ثم ما مدى احتمال الوقوع في خطأ طبي إن أضفنا عليه حساسية جسمك من بعض الأدوية ؟
الاجابة طبعا هي لا جواب محدد و إلا فسيتخندق المجيب في أحدى الطرفين " مادة محضة" أو "روح محضة"
من المفروض أولا الاستماع إلى ما تحتاجه الذات قبل الشروع في تعبئتها بكل أصناف العقارات و الأزبال النباتية و الحيوانية ..