الثوراث العربية وعصر النهضة العربية -التخلص من ديانة الارهاب_

[نبي الالحاد]

مرحبا جميعا وتحية للكل واما بعد

الثوراث العربية هي نتاج صرخة المجتمع ضد التهميش والتخلف وعندما اسقطت الحكومات العجوز

اعلن الناس عن طريق صناديق الانتخابات انه وقت شعارهم الكلاسيكي 'الاسلام هو الحل'فالامم التي لا تفكر سيعلمها الواقع ويعيد التاريخ نفسه ويجبرها ان تعيد حساباتها فما لبث ان تعلم وعلم ان الامر لا يتعلق بالاسلام انه الحل بل (هو المشكلة) اصلا فانقلبت الدول على حكوماتها الاسلامية مثل مصر وتونس والمغرب قادم كذلك وبدا الناس يعون ان الاسلام احد اهم المشاكل وتم رفع وعي المجتمعات نوعا ما وبالخصوص الشباب وبدات نسبة الالحاد في الارتفاع فقبل سنوات لم يكن من الممكن ان يظهر ملحد على شاشات التلفاز مصرحا بالحاده ويقف وجها لوجه مع شيخ ازهري

الا ان كان خارج بلاد سيطرة اله الرمال ولكن اليوم صرنا نرى الملحدين في مناظرات عديدة علانية والملاحظ ان نسبة التحرر الفكري مرتبطة بالارضية الثقافية للدولة فمصر مثلا ليست عربية اسلامية وانما تم (تعريبها) لذلك لم تجد صعوبة من التخلص من الاسلام

ويعكس هذا الدستور الجديد حيث في دستور الاخوان 2012 كان ينص في المادة 4مثلا :

ويؤخذ برأى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في الشئون المتعلقة بالشريعة الإسلامية

وتم حذف هذا البند !


ونجد في بند 11 من الدستور الجديد الذ ينص على :

( تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأه والرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية
والاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستور )

وهذا ضد الشريعة الاسلامية عيانا بيانا ورمي
الاحاديث المحمدية الى (المزبلة)

لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة


وهنالك الكثر من مثل هكذا نصوص متعارضة وتحاول برفق قلب الاسلام من اسسه
فالمجتمع لا زالت تنتشر فيه الامية والجهل وهي احد اعمدة الدين فقلب الموازين كلها مرة واحدة سينفر المجتمع ويثير فوضى لذلك تلجا الدساتير العصرية الى اخذ الامر رويدا

ومن اهم البنود التي رايتها اهمية هي
انه في المادة 44 في دستور 2012((مصر) , كانت المادة تنص على تجريم سب الأنبياء وكان نصها:

(تُحظر الإساءة أو التعريض بالرسل والأنبياء كافة.)

وتم حذف هذا البند كذلك!

.وفي الدستور الحالي مادة 64 :

(حرية الاعتقاد مصونة . وتكفل الدولة حرية ممارسة الشعائر الدينية، وتيسر إقامة دور العبادة للأديان السماوية، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون .)


المادة 65 من دستور 2013


حرية الفكر والرأى مكفولة. ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول ، أو الكتابة ، أو التصوير ، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر.




لا تحتاج لتعليق اظن في انتزاع القداسة من الشخصيات الدينية
فاليوم الانبياء وبعدها دور الالهة
وكما نرى اليوم والملحدين في الاعلام لقد بداو
دورهم


فلم تقم الثوراث العربية سوى بالانتفاضة ضد الاسلام فقد قامت في الاول بتوفير
الخيار الرنان الذي سمعناه منذ الازل وهو (الاسلام هو الحل) الان الناس يعلمون ان الاسلام هو المشكلة او الطبقة المثقفة منهم واما الطبقة الشعبية فقد علمتها داعش والاخوان
وغيرها كذلك الكثير فمن لم يلحد اليوم لم يتبقى له سوى ذاك الاسلام التخيلي الذي يتصوره وهو اسلام (بلا شريعة ولا اعفو اللحى ولا حد ردة ولا جهاد)
كما نرى من الطبقة الدرويشة التي تزور المنتدى
فالاسلام لديها هو اسلام لم يعد اكثر من مجموعة من

التعاليم المثالية فمحمد التاريخ لبس ثوب بوذا بتعاليم مسيحية غنوصية
بشريعة الفلاسفة والامم المتحدة !

يمكنكم القول انه مادون (داعش وغيرها)
مما يمثل الاسلام الحقيقي والتاريخي الذي تنضح الايات القرانية والاحاديث بشتى نصوص التحريض على القتل والعداوة والتفريق بين الناس واحتكار المعرفة ومحاربة العلم
وقتل كل من قال لا والف لا

فما دون هؤلاء وهم الاغلبية ليسو اكثر من ملحدين
يحتفظون بالاسلام كما يحتفظون ببدلة نظيفة الى حين حفل زفاف او مادبة او كلعبة الغولف في يوم عطلة فقد نزعت مخالب الاسلام ولم يتبقى اليوم
سوى مسلم (مزيف) واما المسلم الحقيقي فسيماهم في وجوههم من اثرهم في التجمعات الارهابية

الثوراث العربية جردت الاسلام من مخالبه وتركته حملا وديعا يعود الى زمان مكة وايات التسامح رغما عن انفه وساهمت في رفع وعي الشعوب والشباب بصفة خاصة فالثوراث العربية لا تذكرنا سوى بعصر النهضة والثوراث الاوروبية على الكنيسة فحال الاديان وسلطانها نفس السبيل فهي تتجه نحو الزوال او الانحصار والواقع يتحدث وقد ركزت هنا بوفرة على النموذج المصري لانه يشكل تطورا سريعا لا زال في مراحله الاولى في بعض الدول مثل المغرب مثلا وغيره

شكرا وتحياتي للكل

اسمك رائع هههههه يا نبي الالحاد,,


بالفعل دين الاسلام لم نرا منه أي سلام ولا رحمة ونتائجه نشر الهمجيه وقتل الضعيف والاستكبار ونشر الرعب الوهمي على كل من يأمن به ,, من اجل السيطره السياسيه وغسل العقول إنه دين الارهاب دين القراصنه و داعش يطبق الدين بحذافيره كما ان الاسلام يدعوا الى الباطل والكفر والكذب على سنة الحياة و الطبيعة ,, إذاً الدين الاسلام كافر بالحياة ونكرانه لواقعنا ولم نرا منه سوى التخلف الفكري و منع الحرية الرأي والفكر ,,

تصدق يا نبي الالحاد ذكرتني حينما كنت اروح اصلي وبدعي مع أنني كنت أدي سنن الرواتب والضحى والاذكار ... وبقول بين نفسي لماذا هذا الاله الله صامت أخرس لايتكلم ولا يظهر امامنا ولا يحقق لنا الاماني بالفعل الله لا وجود له إنه مصاصة الشيطان والقرآن كل آياته هي شعائر الشيطان ,,


بالنسبه للثوره العربيه أنا كان لي فيها رأي من زمان أن الشعب الغربي والشرقي يتقبلها ويستفيد منها وينتج منها صنائع واما من العرب المسلمين للإسف لا يفكروا و لا يريد الحياة ولا سعادة الآخرين ويريد ديكتاتوريه الكهنوتيه و معظهم يثور من اجل دين الشيخ ويجرى ورا العاطفيه وهو يعلم أن دين الإسلام أنقرض من بكرة أبيه ويعلم أن المشائخ محتالون ويعلم أن الحكومة علمانيه وسياسيه ,,

أما الثورات الشرق فلحت والغرب فلحت أيضاً والنهضة والجامعات اكتبسناها منهم وهذا الشعب في مطالبه لا يدشن الدين بالسياسة وانتصروا وتقدموا وازدهرت نتائجهم الفعاله ,, حتى أنهم يمارسون حياتهم كما يريدون

تخيل الاعلامي باسم يوسف عمل إيه عمل حياة حلوه ... صدقني هذه النقطه جميله ،، وأنا اتمنى لمصر أن تبقى على أيدي الحافظين لها وأن يباركوا للشعب والانتباه من الاعلاميين رجال الدين لإنهم مدمرين وأنا بقول لهم أنتم أما عمالة للإعداء الشعب الطيب و تجارة لبيع العقول ومحتالين بإسم الدين واما إنهم أعماهم القرآن وجعلهم يعيشون بكل حقد وكراهية على منتقديهم ومنتقدين لإهل الحق وأن حجتهم اصبحت واهية وهشه وشمسهم غابت والان سيحترقون جزاءاً بما كسبت يداهم وهتلر الجديد فرعون سيحرقهم نتيجة بما فعلوه على المساكين والناس البسطاء

كم يحزنني أيضاً أن الكثير من المبدعين و المبتكرين من العرب أنتقلوا وعاشوا مع الغرب والشرق تقبلت آرائهم وصنعوا هناك العجائب ,, وهو كحال الكثير من العرب وانظر الى حياة مثلاً حامد عيد الصمد الملحد الذي يظهر يعيش في امريكا وهو مؤلف وكاتب مبدع ويظهر على قنوات مسيحيه التي تتقبل الاراء وتحترم ضيوفها...


موضوع جميل راقي لي القراءة ,,

سلمت يداك نبي الالحاد

تحيـــــاتي

[luther]

تحياتى


التوافق بين الثورات العربية وعصر النهضة اجدها فى امور كثيرة


فنحن اليوم فى منتصف القرن الخامس عشر فى عام 1444 من ميلاد محمد ظهور وانتشار اهم الاختراعات وهو الانترنت حيث بات العلم ومعرفة الدين متاحا لدى كل الناس دون احتكار من رجال الدين او احد .


فى تلك الاعوام فى منتصف القرن الخامس عشر ظهر اهم اختراع فى هذا العصر وهو المطبعة التى اتاحت انتشار الكتب وخاصة الكتاب المقدس بين جميع فئات الشعب بعد ان كان وجوده حكرا على الكنيسة وممنوع تداوله بين العامة حيث طبع اول الكتب بين عامى 1440-1450


.فى منتصف القرن الخامس عشر من ميلاد محمد ظهرت الثورات العربية حيث ظهرت فى بدايتها كحركات للقضاء على الفساد ثم تطورت كحركة وعى واصلاح دينى .

فى القرن الخامس عشر من ميلاد المسيح بدات حركات للقضاء على الاقطاع والفساد الذى ترعاه الكنيسة ومن ثم بدأت حركات الاصلاح الدينى التنويرى ومولد رائد الاصلاح الدينى مارتن لوثر ١٤٨٣ .


يبدو ان الشعوب تحتاج الى خمسة عشر قرنا كى تتطور.