اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكمنجة
مرحبا،
ايها الاخوة نعم انا مذنب ولاجل ذلك اعتذر ولاول مرة اخبر احدا.
حين كنت في ال16 كنت انا وصديقي واخى من الرضاع نسير، ليلا، وحيدين في رحلة عبر طريق صحراوي يمتد 60 كلومترا ويمر عبر ثلاث قرى.
وبعد ان زرنا القرية الاولى ثم الثانية في سيارات نستوقفها على الطريق انقعطعت بنا السبل حوالى منتصف اليل وقررنا في غباء الشباب وحماسه ان نسير ال30 كم الباقية على ارجلنا.
وطبعا فعلنا، تؤنسنا سجائرنا وغناؤنا في الطريق.
ولكن حين وصلنا الى مكان ما معزول في المنطقة الحدودية تذكر صديقي امرا وقال :- هذا المنعطف !
قلت : ما به ؟
قال : هذا هو المعطف الذي يشاع عنه انه مسكون وان امراة تظهر هنا .
وبالفعل فقد كنت سمعت هراءا عن امراة تغري السائقين تارة فتقلبهم وتارة تحدثهم ان عليهم ان يغيرو مسارهم وتارة انها مدفونة تحت الطريق الى غير ذلك من القصص وقد بدا لي في عينيه ابتسامة خبث يمزجها فرح التسلية ،
و كانت الفكرةمسلية _انه استعمل عمامتى كلحاف وجلس فوق كثب رملى كهيئة امراة جالسة، وطلب الي الاختباء ،
وبالفعل ايها الاخوة : مرت سيارة فبدا انها تخفف سرعتها وتسلط ضوئها على "المراة" الجالسة ليزيد السائق سرعته بجنون ويختفي عن الانظار.
تكرر الامر مرتين او ثلاث ولم تكن هناك سيارات كثيرة بعد منتصف الليل.
وصلنا على الساعة السابعة صباحا الى وجهتنا سيرا على الاقدام وهناك اقمنا عند عمة صاحبى وهناك لم نسمع اي شيئ ولكن وبعد اسبوع سرت شائعات ع ظهور جديد للمراة اياها وبعد سنة اصبح كثير السئقين يتفادون ذلك المنعطف!.
انا اعتذر ان كنت قد عززت الخرافة ،
|
اعجبني ما فعلته
:
لا ملامة عليك الملام السذج الذين صدقوا
استمر وسأساندك
ان اردت
