بعض صور انسجام القرآن مع الحقائق التاريخية

1 – وزير فرعون :

زعم بعضهم أن القرآن الكريم " أخطأ " عندما أورد ذكرا لشخص فى حاشية فرعون يدعى هامان وأنه " خلط " بين شخصية هامان الوارد ذكرها فى سفر استير وهو من أسفار العهد القديم على أنه وزير " أحشويروش " Xerxes الملك الفارسى

وبين منصب وزير فرعون موسى والذى يعتقد أنه رمسيس الثانى أو منبتاح

وبداية فالجدير بالذكر أن سفر استير بحسب دائرة المعارف البريطانية ربما يرجع تاريخ كتابته للنصف الأول من القرن الثانى قبل الميلاد . أى بعد حوالى ثلاثة قرون من الفترة التى من المفترض أن أحداث السفر تدور فيها وهو كتاب مجهول المؤلف وأصل السفر لم يرد فيه لفظ الجلالة قط ولذا فإن بعض المحررين قد قاموا بنثر بعض الإضافات التى تتحدث عن تكريس Devotion كل من الشخصيتين اليهوديتين " استير" و" مردخاى " نفسيهما لله وتعتبر الكنيسة الكاثوليكية أن هذه الإضافات قانونية بخلاف اليهود و البروتستانت الذين لا يعترفون بموثوقيتها

والرد على ذلك أن شخصية هامان التى ترد فى العهد القديم ليست شخصية تاريخية بل هى فى هذا السياق مجرد أسطورة

بخلاف هامان hmn-h الشخصية التى نجد لتاريخيتها سند من المصادر الأثرية حيث أورد المرجع الموسوم بـ Die Ägyptischen Personennamen لمولفه Hermann Ranke المجلد الاول ص 240 وهو عبارة عن قاموس بأسماء شخصيات فرعونية ، اسم هامانه أو هيمينه hmn-h ، و هو رئيس أو مراقب overseer عمال مقالع الصخور ويرجع إلى عصر الدولة الحديثة أى التى ينتمى إليها الفرعون الذى عادة ما يرتبط تاريخيا بعصر موسى عليه السلام وهذا يعنى أنه كان معنيا بمشاريع البناء والإنشاء وربما كانت تلك من جملة المهام المنوطة به باعتباره وزيرا vizier للفرعون ، أو على الأقل أن الإسم هامان هو اسم فرعونى ولعله كان لقبا وليس اسم شخص كالفرعون.

والخط الهيروغليفى لم تكن تُراعى فيه الحروف المتحركة ولذا فإن لفظ هامان Haman عندما يكتب تكتب الحروف الساكنة فقط هكذا hmn . ويرى هرمان رانك أن hmn-h ربما تكون اختصار لـ hmn-htp على غرار Amen-hotep ، و Ptah-hotep

2 – الطوب المحروق فى مصر القديمة :

زعموا أن الطوب المحروق لم يكن معروفا أو مستخدما فى مصر القديمة مثلما يفهم من القرآن عندما يروى قول فرعون : وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (القصص:38) ، وفى آية أخرى : يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى و إني لأظنه كاذبا .

بحسب The encyclopaedia of ancient Egyptian architecture فإن الطوب المحروق ، الآجر ، fired brick كان يستخدم فى مصر القديمة وإن كان نادر الإستخدام ، لأجل توفير الوقود ، كما نرى فى حصون بوهين Buhen وشلفاكShalfak بمنطقة النوبة والتى ترجع إلى عصر الأسرة 12 .

كما عثر على منشآت ( مقابر ) من الطوب المحروق تعود لعصر الأسرة 19 بموضعين يسميان نبيشه Nebesheh ودفينه Defenneh بمنطقة الدلتا ويذكر أن استخدام الطوب المحروق أدخل إلى الدلتا فى عصر رمسيس الثانى كما انه كان يستخدم فى مصر القديمة بكافة عصورها عندما تؤخذ فى الاعتبار القدرة على التحمل

حقيقة تاريخية أخرى تتجلى فى النص :

يستفاد من الآية أن فرعون كان يدعى الألوهية وهذه حقيقة تاريخية حيث تذكر دائرة المعارف البريطانية : The Egyptians believed their pharaoh to be a god, identifying him with the sky god Horus and with the sun gods Re, Amon, and Aton. Even after death the pharaoh remained divine, becoming transformed into Osiris, the father of Horus and god of the dead, and passing on his sacred powers and position to the new pharaoh

لقد اعتقد المصريون فى الفرعون أنه إله محددين أو معينين إياه بإله السماء حورس وآلهة الشمس آمون ، رع ، آتون .... .

كما أن فكرة أن الآلهة والسماوات يمكن الوصول لها من خلال ارتقاء منشآت شاهقة كانت موجودة فى مصر القديمة حيث يذكر عالم المصريات I. E. S. Edwards ما نصه : The Egyptians were not the only ancient people of the Middle East who believed that the heaven and the gods might be reached by ascending a high building; a kindred trend of thought prevailed in Mesopotamia

لم يكن المصريون وحدهم من بين الشعوب القديمة فى الشرق الأوسط الذين كانوا يعتقدون أن السماوات والآلهة يمكن أن الوصول إليها من خلال ارتقاء منشآت مرتفعة فثمة تصور شبيه كان منتشرا فى ميوزبوتاميا ( العراق الحالية ) .

3 – الصلب فى مصر القديمة :

قال تعالى :

قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى.

زعم بعضهم أن الصلب لم يكن معمولا به فى مصر القديمة

بداية المقصود من الصلب لا يعنى بالضرورة التعليق على صليب Cross ، وفى محيط المحيط : والصَّلْبُ : مصدر صَلَبَه يَصْلُبه , صَلْباً وأَصله من الصَّلِـيب وهو الوَدَكُ ( الدهن ). وفي حديث عليّ : أَنه اسْتُفْتِـيَ في استعمال صَلِـيبِ الـمَوْتَى في الدِّلاءِ والسُّفُن , فَـأَبـى عليهم , وبه سُمِّي الـمَصْلُوب لما يَسِـيلُ من وَدَكه . والصَّلْبُ , هذه القِتْلة المعروفة , مشتق من ذلك , لأَن وَدَكه وصديده يَسِـيل . وقد صَلَبه يَصْلِـبُه صَلْباً و صَلَّبه شُدِّدَ للتكثير . وفي التنزيل العزيز : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وفيه : ولأُصَلِّـبَنَّكم في جُذُوعِ النَّخْلِ أَي على جُذُوعِ النخل .

وهذا ما يقصد به فى اللغة الإنجليزية Impalement أى التثبيت لاسيما فى جزع أو عود أو خازوق أو دعامة رأسية stake مدببه أو ما شابه بحيث يتضمن ذلك ثقب الجسد بغرض القتل أو التعذيب وقد يسمى ذلك خزق أو التثبيت فى وضع يجعل من الحركة غير ممكنة والصلب فى صورته التقليدية أى على الصليب هو ضرب من ذلك .

والخازوق كما فى الغنى : عَمُودٌ كَانَ يُسْتَعْمَلُ قَدِيماً لإِعْدَامِ الْمُجْرِمِ، هُوَ مُدَبَّبٌ حَادُّ الرَّأْسِ، يُجْلِسُونَهُ عَلَيْهِ فَيَدْخُلُ مِنْ دُبـُرِهِ وَيَخْرُجُ مِنْ أعْلاَهُ .

يقول H.S. Smith :

أعتقد أن معنى " هؤلاء الذين هم على الأعواد " لا يمكن أن نخطئه ; فالدليل على أن المصريون كانوا يصلِّبون أعداءهم قوى جدا على أن يتسرب إليه الشك .
I think the sense of nty hr htw 'those who are on the stakes' cannot be mistaken; the evidence for the Egyptians impaling their enemies is far too strong to be doubted

ووفقا لـموسوعة علم المصريات Lexikon Der Ägyptologie - an encyclopaedia of Egyptology :

العقوبات الجسدية , كأشد عقوبة للجرائم الكبرى ... عقوبة الموت بواسطة التصليب على الأعواد ، الحرق ، الإغراق ، قطع الرأس ، أو الطرح ليأكل بواسطة الحيوانات المتوحشة . الملك وحد او وزيره كان له حق فرض هذه العقوبات ....ومن ضمن العقوبات الجسدية أيضا التشويه الجسدى من خلال قطع الأيدى واللسان والآذان والأنف والخصى ....

وهذا مصداق ما ورد فى التنزيل من أن فرعون أمر بتقطيع أيديهم وأرجلهم .

وبحسب The New International Dictionary Of The Bible :

Crucifixion was one of the most cruel and barbarous forms of death known to man. It was practiced, especially in the times of war, by the Phoenicians, Carthaginians, Egyptians, and later by the Romans. So dreaded was it that even in the pre-Christian era, the cares and troubles of the life were often compared to a cross

لقد كان الصلب أحد أقسى أنواع الموت وأكثرها بربرية لقد كان يمارس لاسيما فى أوقات الحرب بواسطة الفينيقيين و القرطاجيين و المصريين وفى وقت لاحق بواسطة الرومان ...

ويعد أقدم ذكر للصلب من خلال الوضع على الاعواد impalement هو ما ورد فى قانون حامورابى ( 1700 ق . م . ) حيث ورد : أن زوجة السيد الإقطاعى لو تسببت فى موت زوجها لأجل رجل آخر فسوف توضع هذه المرأة على الخازوق.

ويعلق J. M. Ford على ذلك بقوله :

Crucifixion (impalement) is found in the Code of Hammurabi. The punishment for breaking through a wall in a house was death followed by impalement. Impalement after death reflects the crime; he pierced the wall, so his body is pierced. But another, even grosser punishment is inflicted upon an adulterous woman who instigated the death of her husband for the sake of her lover. In Code of Hammurabi, 153 we read: “If a woman has procured the death of her husband on account of another man, they shall impale that woman

الصلب ( الوضع على الخازوق) نجده فى قانون حامورابى .... فى قانون حامورابى 153 نقرأ : إذا تسببت المرأة فى موت زوجها لأجل رجل آخر فسوف تثبت هذه المرأة على الخازوق .

4 – استئناس الجمل : ذكر القرآن لإستخدام الجمال فى عصر الأسباط أبناء يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام كقوله تعالى : قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وانا به زعيم . الآية

بينما أن الذى عليه علماء الكتاب المقدس أن الجمل لم يتم استئناسه إلا فى وقت متأخر من الألفية الثانية قبل الميلاد أى بعد الفترة المفترضه لوجود الأسباط أو عصر الآباء ( القرن 19 – 18 ق. م . ) وهو ما ذكره عالم الآثار وليام أولبرايت (1964 ) وجيرالد لارو ( 1968 ) .

لكن وفقا للإكتشافات الأثرية الحديثه لم يعد هذا الاعتراض قائما حيث أنه بحسب M. A. C. MacDonald ‏ عثر على ما يدل على أن استئناس الجمل يعود الى الألفية الثالثة قبل الميلاد ..أى قبل عصر ابراهيم عليه السلام ( مطلع الألفية الثانية قبل الميلاد )

5 – زوجة فرعون تسمى آسية :

من الثابت أن لرمسيس الثانى زوجة تسمى Iset-nofret و المقطع nofret يعنى الجميلة ومنها أنجب رمسيس الثانى ابنه منبتاح ، وهذا الاسم قريب من آسية كما أن لمبنتاح زوجة بنفس الإسم

[ابو مينا]

الصلب تثبيت الجسد على الخشب
الخوزقة تثبيت الخشبة في الجسد.

شتان بين الصليب و الخازوق

لا يجب ان نتحرى الدقة في القرآن و انطباق معانيه على الواقع ، العبرة في العبرة ، و ثمرة القرآن في المجاز و المعنى لا في التفاصيل .. لسان الحال ينقله القرآن و عبارات جرت على السنة ابطال قصصه تعكس بيئة المخاطب و المخاطب ولا يجب ان تعكس حال مصر القديمة فهي في نهاية المطاف قصة رواها بتصرف شديد لم يخرجها من معناها و هذا الاهم و تبقى التفاصيل منسجمة مع بيئة الحاضر اكثر منها تساوقاً مع بيئتها الاصلية لأغراض ادبية و معرفية. فلا تتعبوا انفسكم في نبش التفاصيل فهي مكامن الشيطان و مساكنه.

المراجع تذكرأيضا أن الفراعنة كانوا يثبتون الجسد فى
الخشب بحيث يتضمن ذلك ثقب الجسد لكن ليس على
صورة الصليب و الصلب هو حالة خاصة من ذلك فجزوع
النخل ليست على صورة الصليب

[تنهينان]

القران في حكايات ومعجزات لم يظهر منها شئ حتى اليوم كل معالم تلك الايات اختفت ليس هناك لها اثر او اي تدوين تاريخي من فلسفة ذلك الزمن حتى النبوءت صارة تنسب لكل شئ لكن لم نشهد منها شئ في الواقع

[روكسلانة]

اظن ان ءآله فرعون موسى حورس وآمون ورع... هم من كانت تقصدهم الآية (وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك قال سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون ).

[إسماعيل الدريسي]

كيف علم محمد أن حاكم مصر في زمن يوسف كان ملكا و ليس فرعونا ؟ حتى سفر التكوين الذي يفترض أنه كتب من طرف ورثة من خروجوا من مصر لم يخبر بهذه المعلومة

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل الدريسي

كيف علم محمد أن حاكم مصر في زمن يوسف كان ملكا و ليس فرعونا ؟ حتى سفر التكوين الذي يفترض أنه كتب من طرف ورثة من خروجوا من مصر لم يخبر بهذه المعلومة

اعلمه التلمود

" ايها الملك فلتعش الى الابد ! و ليدم عزك ايها الملك على البلاد كلها دائماً و ابداً ! كنتَ مرة غاضباً على خادمك ، فأمرت بحبسه ، سنة كاملة امضيتها في السجن ، انا و رئيس الخبازين. وكان معنا هناك في زنزانتنا خادم عبري يتبع بيت رئيس الحرس. كان اسمه يوسف ، ...."

" لذلك يا سيدي الملك لما كنا نمضي هذه السنة في السجن اننا راينا كل منا حلماً ، فعبر العبد العبري لكل واحد منا حسب حلمه "

" لذلك يا سيدي الملك ، ارجوك الا تقتل حكماء مصر سدى ..."

اعتبر الملك بكلام رئيس السقاة ، فأمر بإحضار يوسف اليه ...
وكان يؤدي الى عرش الملك سبع درجات

انتهى الاقتباس : التلمود كتاب اليهود المقدس ترجمة د.احمد ايبش ، ص 131
http://www.kutubpdf.org/book/4378-التلمود.html

لقد وردت مفردةالملك في اكثر من هذا لكني آليت الاختصار.

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روكسلانة

اظن ان ءآله فرعون موسى حورس وآمون ورع... هم من كانت تقصدهم الآية (وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك قال سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون ).

كفوا عن الظنون الله يخليكم و ابحثوا عن الاجابة في بطون الكتب السرية التي حرمتها المسيحية ظلماً و عدواناً ، فقد كانت منتشرة في جزيرة العرب و العراق ايام اضطهاد المسيحية للهرطقة.
ورقة بن نوفل اسقف مكة و ايبوني المعتقد و هي فرقة مسيحية تختلف في عقيدة صلب يسوع و كونه ابن الله مع المسيحية الام ، و مكتبة ورقة بن نوفل كانت خير منهل للقرآن
اقرأوا التلمود رجاءاً بعين الفاحص الباحث .. لقد خدعوكم عن بكرة ابيكم بالاساطير .. استيقظوا يا امة العرب فلقد طال نومكم حتى ظنت الامم انكم هلكتم.

كفوا عن الظنون

وهل أنت أطلعت على تلك الكتب و عرفت أن القرآن
منقول منها أم مجرد ظنون؟
كما أن العهد القديم سمى الملك فرعونا فلماذا اختار القرآن
تسمية الملك ولم يختار تسميه الفرعون نسجا على منوال
العهد القديم
فاليقين هو ان القرآن منسجم أما الظن هو دعوى انه منحول
من مصادر أخرى

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Libra

وهل أنت أطلعت على تلك الكتب و عرفت أن القرآن
منقول منها أم مجرد ظنون؟
كما أن العهد القديم سمى الملك فرعونا فلماذا اختار القرآن
تسمية الملك ولم يختار تسميه الفرعون نسجا على منوال
العهد القديم
فاليقين هو ان القرآن منسجم أما الظن هو دعوى انه منحول
من مصادر أخرى

انا عن نفسي اطلعت
وهذا دليلي
http://www.il7ad.org/vb/showpost.php...07&postcount=7
وانت اصلاً لم تكلف نفسك عناء قراءة مداخلتي قبل السابقة و هي في موضوعك
فكيف لي ان استأمنك على قراءة كتاب كالتلمود.
وهذا دليلي
http://www.il7ad.org/vb/showpost.php...07&postcount=7