الاسلام المتسامح : نموذج العهدة العمرية

[الالحادلوجيا]

بعد أن دخل المسلمون إيلياء أو أرشليم أو بيت المقدس أو سمها ما شئت كان لا بد من طرح تصور معين لكيفية التعامل مع الطوائف الأخري التي تقدس أيضا ذالك المكان . نموذج للتعايش الاسلامي و احترام الأخر الذي يقول عنه محمد * من أذي ذميا فقد أذاني * يعيش الصليب و الشمعدان و الهلال كل في سلام في أرض الله .

غادر عمر بن الخطاب المدينة متوجها الي الأرض المباركة حتي يعلم الناس و العالم ما تعلمه من محمد و يعلم المسلمين المعتدلين ما يجب ترديده من شعارات تعود لتلك الفترة ..
لله ذرك يا عمر حكمت فعدلت فأمنت فنمت !!!
فكانت النتيجة ما يعرف بالعهدة العمرية . يكفي قراءة شروط هته العهدة حتي نحب الاسلام لكن المسلمين لا يقرؤون و لا يفهمون بل تكفي الفطرة !!!!

من الشروط نجد :

1) أن لا يبني المسيحيون كنائس جديدة أو أديرة أو أي بناء ديني و لا يجوز لهم ترميم البنايات الدينية التي تضررت .
2) لا يجوز للمسيحيين قرع نواقيسهم الا أن قرعا خفيفا في داخل كنائسهم .
3) أن يحلق المسيحيون مقدمة رؤوسهم .
4) أن لا يتشبهو بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة، ولا نعلين، ولا فرق شعر، ولا في مراكبهم، ولا يتكلمو بكلامهم، ولا يكتنو بكناهم .
5) أن لا يضهر المسيحيون رموزا دينية كالصلبان ولا يرفعو أصواتهم أثناء صلاتهم ولا أثناء قراءة كتبهم المقدسة .
6) لا يشاركو المسلمين في التجارة إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة .
7) ولا يركبو السروج ولا يحملو السلاح .
8) كما يجوز للمسلمين أن يدخلو الكنائس في الليل و النهار و علي من يقوم علي الكنيسة اطعام المارة و ابن السبيل .
9) من ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده .

هته بعض الشروط الخاصة بالمسيحيين كما نقلها ابن القيم في كتابه * أحكام أهل الذمة * و شروط تفضل المسلمين علي غيرهم و تميز بين الناس علي أساس ديني مما يؤكد أن الاسلام صالح لكل زمان و مكان !!! و أن الشريعة هي قمة الأخلاق !!

أما بالنسبة لليهود فليست هنالك شروط بل تم طردهم كما طردهم عمر و محمد من خيبر و باقي المناطق قرب المدينة !!! حسب ما نقل الطبري ...
( لم يسلم اليهود من شر المسلمين و لم يأمنو جوارهم الا بعد أن امتلكو القنبلة النووية هههه )

[ابو مينا]

في احدى طرازات العهدة يحرم عمر على النصارى تعلم القرآن ، عجيب !!
هل يخشى بأساً على القرآن من اهل الذمة ام يخاف على اهل الذمة من القرآن ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الالحادلوجيا

بعد أن دخل المسلمون إيلياء أو أرشليم أو بيت المقدس أو سمها ما شئت كان لا بد من طرح تصور معين لكيفية التعامل مع الطوائف الأخري التي تقدس أيضا ذالك المكان . نموذج للتعايش الاسلامي و احترام الأخر الذي يقول عنه محمد * من أذي ذميا فقد أذاني * يعيش الصليب و الشمعدان و الهلال كل في سلام في أرض الله .

غادر عمر بن الخطاب المدينة متوجها الي الأرض المباركة حتي يعلم الناس و العالم ما تعلمه من محمد و يعلم المسلمين المعتدلين ما يجب ترديده من شعارات تعود لتلك الفترة ..
لله ذرك يا عمر حكمت فعدلت فأمنت فنمت !!!
فكانت النتيجة ما يعرف بالعهدة العمرية . يكفي قراءة شروط هته العهدة حتي نحب الاسلام لكن المسلمين لا يقرؤون و لا يفهمون بل تكفي الفطرة !!!!

من الشروط نجد :

1) أن لا يبني المسيحيون كنائس جديدة أو أديرة أو أي بناء ديني و لا يجوز لهم ترميم البنايات الدينية التي تضررت .
2) لا يجوز للمسيحيين قرع نواقيسهم الا أن قرعا خفيفا في داخل كنائسهم .
3) أن يحلق المسيحيون مقدمة رؤوسهم .
4) أن لا يتشبهو بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة، ولا نعلين، ولا فرق شعر، ولا في مراكبهم، ولا يتكلمو بكلامهم، ولا يكتنو بكناهم .
5) أن لا يضهر المسيحيون رموزا دينية كالصلبان ولا يرفعو أصواتهم أثناء صلاتهم ولا أثناء قراءة كتبهم المقدسة .
6) لا يشاركو المسلمين في التجارة إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة .
7) ولا يركبو السروج ولا يحملو السلاح .
8) كما يجوز للمسلمين أن يدخلو الكنائس في الليل و النهار و علي من يقوم علي الكنيسة اطعام المارة و ابن السبيل .
9) من ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده .

هته بعض الشروط الخاصة بالمسيحيين كما نقلها ابن القيم في كتابه * أحكام أهل الذمة * و شروط تفضل المسلمين علي غيرهم و تميز بين الناس علي أساس ديني مما يؤكد أن الاسلام صالح لكل زمان و مكان !!! و أن الشريعة هي قمة الأخلاق !!

أما بالنسبة لليهود فليست هنالك شروط بل تم طردهم كما طردهم عمر و محمد من خيبر و باقي المناطق قرب المدينة !!! حسب ما نقل الطبري ...
( لم يسلم اليهود من شر المسلمين و لم يأمنو جوارهم الا بعد أن امتلكو القنبلة النووية هههه )

النقطة 1 هي بمثابة تهديم غير مباشر للكنائس (أي ترك الزمان يهدمها )
ما أعدلك يا عمر!
سمعت أن دخلول القدس كان بتعاون مع البيزنطيين من أجل طرد اليهود

[الالحادلوجيا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

في احدى طرازات العهدة يحرم عمر على النصارى تعلم القرآن ، عجيب !!
هل يخشى بأساً على القرآن من اهل الذمة ام يخاف على اهل الذمة من القرآن ؟؟؟

فعلا يا صديقي هناك شروط أخري منها عدم تعلم القرأن و عدم الدعوة لدينهم .
لكن لو لا مسيحيو الشرق الأوسط لما عرفنا مصادر القرأن و لو أن اليهود اللذين كانو يتحدثون اللغة العربية بقو في تلك المناطق و وصلتنا تراجم صحيحة لكتبهم لفهمنا الاسلام ..
بالمناسبة شكرا علي الفديو الذي يشرح الحروف الغير مفهومة في القرأن و قد شاهدت فديوهات أخري لنفس الباحث في اللغات القديمة و هناك معلومات رائعة
تحياتي

هذا إن صح لم يكن سياسة كلية بل سياسة جزئية انتهجها عمر بن الخطاب إزاء أهل بيت المقدس و إلا فالقاعدة الكلية هى : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم .. ولعل الدافع إلى ذلك هو النظرة الاستعلائية التى كان ينظر بها النصارى فى الشام إلى العرب باعتبارهم برابرة همج و نقل ثيوفانيس أن صفرونيوس بطريرك بيت المقدس عند سقوط أورشليم بأيدي ما سماه العدوان الإسلامي، صاح باشمئزاز قائلاً: "حقًا هذه رجسة الخراب القائمة في المكان المقدس، التي تكلم عنها دانيال النبي" .. وكان فى خطبه يعتبر العرب وعلى رأسهم عمر، شعب كريه وأيضًا وصف العرب بالبرابرة فربما أرد عمر أن يخفض من عليائهم و يخفف من غلوائهم بانتهاج هذه السياسة حتى يذهب ما بهم من شمم و ترفع على المسلمين

[الالحادلوجيا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

النقطة 1 هي بمثابة تهديم غير مباشر للكنائس (أي ترك الزمان يهدمها )
ما أعدلك يا عمر!
سمعت أن دخلول القدس كان بتعاون مع البيزنطيين من أجل طرد اليهود

صحيح يا صديقي عمر كان يراهن الوقت حتي يبتلع الإسلام تلك المنطقة و بالتدريج
القرأن يقول الجزية و الإذلال و عمر نفذ ذالك .
نشر الاسلام يعني ببساطة القضاء علي أي فكر مختلف !!
و يبدو أن المسيحيين أنذاك كانو يائسين لدرجة أنهم قبلو بالأمر الواقع حتي انقرضو تدريجيا و هذا درس مهم جدا من مكر الله و المؤمنين به !!!!
هنالك بعض المسلمين يجادلون أنه لك الحق أن تؤمن بما تشاء أو تلحد لكن لا تنشر هته الأفكار في العلن لكن تاريخكم و هته نفس الطريقة التي استعملها عمر بن الخطاب !!!!

[الالحادلوجيا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة clinician

هذا إن صح لم يكن سياسة كلية بل سياسة جزئية انتهجها عمر بن الخطاب إزاء أهل بيت المقدس و إلا فالقاعدة الكلية هى : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم .. ولعل الدافع إلى ذلك هو النظرة الاستعلائية التى كان ينظر بها النصارى فى الشام إلى العرب باعتبارهم برابرة همج و نقل ثيوفانيس أن صفرونيوس بطريرك بيت المقدس عند سقوط أورشليم بأيدي ما سماه العدوان الإسلامي، صاح باشمئزاز قائلاً: "حقًا هذه رجسة الخراب القائمة في المكان المقدس، التي تكلم عنها دانيال النبي" .. وكان فى خطبه يعتبر العرب وعلى رأسهم عمر، شعب كريه وأيضًا وصف العرب بالبرابرة فربما أرد عمر أن يخفض من عليائهم و يخفف من غلوائهم بانتهاج هذه السياسة حتى يذهب ما بهم من شمم و ترفع على المسلمين

الله يقول أن علي المسيحيين أن يدفعو الجزية وهم صاغرون هل تعرف معني صاغرين ؟؟؟ هذا بالضبط ما فعله عمر أذلهم و جعلهم صاغرين !!! أي أنه طبق القاعدة كليا و ليس جزئيا . كما أن هنالك شروط أخري لا يمكن فهمها علي أنها في إطار رد فعل علي تكبر و تعالي مسيحيي بيت المقدس علي المسلمين مثلا عدم بناء الكنائس و عدم ترميمها هل هذا له علاقة بما قلته أنت يا صديقي ؟ لا هنا عمر بن الخطاب يضع أفضل تصور لنشر الاسلام يعني سيمنع الكنائس و في المقابل تبني و تكثر المساجد حتي يكون للاسلام الحضور الأقوي مع الوقت و تتراجع المسيحية .
و ماذا عن اليهود طردهم من أرضهم في الجزيرة العربية ثم طردهم مرة أخري من فلسطين حتي هربو الي أقصي الأرض الي المغرب ثم هربو الي الأندلس ثم أكملو دورة كاملة علي الكرة الأرضية و عادو مجددا ( لإسراطين ) علي رأي القذافي ههه !!!ا

أخرجهم من بيت المقدس وليس من الشام بوجه عام .. و الدليل على كون ذلك سياسية جزئية أنه لم ينتهج هذه السياسة فى مصر على سبيل المثال واعطاء الجزية عن يد وهم صاغرون أى حتى يخضعوا للمسلمين بأداء الجزية التى تدفع مقابل الحماية فهذا هو الصغار قال ابن القيم :والصواب في الآية أن الصغار هو التزامهم لجريان أحكام الملة عليهم ، وإعطاء الجزية فإن التزام ذلك هو الصغار.. اهـ.. و لذا كان الصحابة إذا خافوا الخطر على أهل الذمة يردون إليهم جزيتهم .. .. فالعبرة بالخضوع و الإذعان لسلطة الدولة مادامت الدولة قادرة على أن تقوم بمهامها تجاه رعاياها من المسلمين و غير المسلمين

[الشنفرى]

تحياتي أخ الحادولوجيا أولا العهدة العمرية من مصدر ابن قيم الجوزية هي النسخة الوحيدة المتطرفة و التي يعترف صاحبها انه لا سند له بها و لا يجب أن ننسى أن أبن القيم الجوزية هذا هو من مدرسة ابن تيمية الذي يكره كل الطوائف الإسلامية ناهيك عن الأديان الأخرى هذا أولا .
ثانيا كيف لك ان تقارن عهدة تسمح لاديان أخرى بالتواجد في زمن كانت دول العالم الأخرى تكاد لا تسمح حتى لطوائف أخرى في نفس الدين بالتواجد؟ انك تحاول أن تحكم على فعل ابن الخطاب لكن ليس وفق معايير زمنه إنما وفق معايير زمنك.
امأ موضوع اليهود فإن إخراجهم من القدس جاء بناء على طلب المسيحيين الذين اشترطوا هم ذلك و لم يهربوا كما قلت للاندلس لانها لم تكن وقتها اصلا تحت حكم العرب و لا تنسى أن اليهود كانوا يعاملون في ظل الحكومات الإسلامية بشكل يعتبر ملائكي مقارنة بكل حكومات العالم الأخرى في ذلك الزمن بل إن الأمر وصل في زمن هارون الرشيد أن يدخل رئيس الطائفة اليهودية على الخليفة دون استاذان و كان يسمى بابن داوود لانهم كانوا يعتبرونه من نسل النبي داوود و كان الشخص الوحيد الذي يقوم له الخليفة أما في مصر فقد تقلدوا مناصب حكومية عالية أيام الدولة الفاطمية حتى قال الشاعر
يهود هذا الزمان قد بلغوا غاية آمالهم و قد ملكوا
المال عندهم و الجاه عندهم ومنهم المستشار و الملك
يا أهل مصر اني قد نصحتكم تهودوا فقد تهود الفلك

[ابوخالد]

نموذج للتعايش الاسلامي و احترام الأخر الذي يقول عنه محمد * من أذي ذميا فقد أذاني * يعيش الصليب و الشمعدان و الهلال كل في سلام في أرض الله .

عنصرية واضحة في هذا الحديث
ماذنب الملل والنحل الاخرى غير اليهود والنصارى ماذنب الملاحدة مثلا ..
يميل محمد الى الذمي لأنه مدين لهم بأن ساعدوه في تلقي العلوم قبل ادعائه للنبوة