خرافة علم الله المطلق

[Colombo]

الله علمه مطلق لا يختلف على هذا اى مسلم ولكن ماهو العلم المطلق
هل امكنهم تصور هذا العلم المطلق الذى يتحدثون عنه

فهذا العلم المطلق كما يقول الدينيين (ان الله يعلم كل ما كان او سيكون من وإلى مالانهايه )وهنا لنا وقفه وتساؤلات كثيره


تخيلوا معى ان الله يعلم قبل ان يخلق هذا الكون بكل مافيه من مخلوقات تبدأ من ما لانهائيه من الصغر
الى مالانهائيه فى الكبر وكل الاحداث التى يمكن ان تقع من المخلوقات وتصرفات وافعال الى مالانهايه
وهو مايأبى دخول عقلى وساشرح لكم لماذا لا اصدق
فتخيل مثلا ان الله يعلم بعلمه المطلق انه سيخلق عدد لا نهائى من المخلوقات ويعرف ايضا مستقبل هذه المخلوقات الى مالانهايه اعتقد ان تقرير هذه الاحداث يأخذ( مالانهايه من الزمن )

مع العلم ان كل حدث واحد حدث فى لحظه واحده هو عند العالم المطلق مقسم على عدد لا نهائى من الزمن
مكونا عدد لا نهائى من الاحداث داخل الحدث الواحد
ولنضرب مثالاً للتقريب لا أكثر
مباراة فى كرة قدم انتهت لصالح فريق 2 صفر سيخرج لك المخرج احصائيه بعدد الضربات
الركنيه وعدد الفاولات ونسبة امتلاك الكره لكل فريق وما إلى ذلك
ولكن الاحصائيه ستكون مختلفه عند من لديه علم مطلق فهو يعلم قبل المباراه نتيجتها وكل تحركات الاعبين من أصغر حركه إلى أكبرها
عدد الذرات داخل كل لاعب فى المباراه وكيف ستتحرك هذه الذرات داخل كل لاعب فى المباراه وكم فقد منها اثناء اللعب وهى بالملايين وكل ذره فقدت بطريقه غير الاخرى واين ذهبت والى ماذا وفى اى ماده تركبت
وستكون احصائيه لا نهائيه هى الاخرى
فتخيل كم الانهائيات من المعلومات التى تحدث لكم المخلوقات الانهائى الى مالا نهايه

فهل لنا ان نتسائل بما ان الله يعلم كل شئ علم مطلق
معنى هذا انه لم تمر على الله لحظه إلا وكان عالما بكل شئ الى مالانهايه
واكيد هذا ينطبق على افعاله هو ايضا.
فيكون عالما بكل ما سيفعله هو الى مالانهايه .....لانه من غير المعقول
ان يكون مطلق العلم ولا يعرف ماذا سيفعل هو... ويعرف ما ستفعله المخلوقات !! امر غير منطقى
اذن هو يعلم علم مطلق بما سيقع من المخلوقات ومنه هو منذ مالانهايه وإلى مالانهايه ..
السؤال المهم
اين اذن تلك اللحظه التى قرر فيها ان يخلق كل تلك الاحداث ؟؟؟؟؟؟
وهو لم تمر عليه لحظه لم يكن عالما بكل شئ !!!!!
تلك اللحظه التى عطلت فيها ارادته المطلقه علمه المطلق ليقرر كل تلك الحوادث الانهائيه الى مالانهايه
اعتقد انه امر غير منطقى ولا يقبله عقل
وإذا تغاضينا عن ذلك
فهذا يثير اشكال آخر هل يستطيع الله تغيير الاحداث التى يعلمها بعلمه المطلق؟ لو كان يستطيع
اذن فعلمه المطلق تحصيل لما لن يحدث.. طالما انه يغير كيفما يشاء ضاربا عرض الحائط بما قدَره من البدايه

فلكى تتسق فكرة علمه المطلق مع أرادته وحكتمه المطلقه لايمكن تغيير اى حدث لانه لو استحق هذا الحدث التغيير لغيّره منذ اللحظه التى قرر فيها كل الاحداث بحكمته وارادته المطلقه
ومن غير المقبول ان يأتى جديد لم يكن فى حسبان الله من بادئ الامر ليقوم بتغييره
سيقولون أن الله يفعل ما يشاء .. ولكن هذا ينفى علمه المطلق لانه لو كان علمه مطلق لأتفقت مشيئته وإرادته وحكمته مع علمه المطلق منذ البدايه
فلا يتغير اى حدث لماذا
لانه لن يجد شئ يستوجب التغييرلم يعلمه الله بعلمه المطلق ,ولم يأخذ فيه القرار المناسب .. ليغيره بعد ذلك
فنجد ان صفة العلم المطلق قد عطلت باقى الصفات تعطيلا كاملا
سؤال أضافى ماذا يفعل الله الآن وهو يعلم كل ما سنفعله وسيفعله هو إلى ما لانهايه .أنا أعتقد أنه يغط فى نوم عميق خير له من أن يتفرج على فيلم قديم يعرفه جيدا من بدايته إلى نهايته وزد على ذلك أنه محظور عليه التلاعب فى أى شئ

تحياتى

[مجرد بشر]

هذا غيض من فيض مما يمكن أن تجده عند التفكير بكائن مطلق
ذكرتني بمفارقة الكائن مطلق القدرة التي تقول أن كائن مطلق القدرة لابد له في النهاية من تحديد قدرته والأمر كالتلي
-إن استطاع كائن ذو قدرة مطلقة تحديد قدرته فهذا يعني أن قدرته ليست مطلقة
-وإن لم يستطع تحديد قدرته فهو عاجز إذن فقدرته ليست مطلقة كذلك
هذه المفارقة ظهرت عهد الإغريق وهي تظهر جزء بسيطا من التناقضات التي يمكن أن نقع فيها جراء التفكير بكائن مطلق فالمطلقية بحد ذاته مسألة مخيفة وتخلق العجب وهي في الأعداد (صدقني فأنا طالبة رياضيات) فما بالك بالكائنات فإن عكست عليها كانت كوارث المنطق
عودة إلى الله فهو كأي فكرة كائن مطلق أخرى تكسوه المفارقات
-ففكرة الرحمة المطلقة والعدل المطلق لا تجمعان
-كذلك فكرة العلم المطلق والقدرة المطلقة
وغيرها كثير...
إن قضيت وقتك تفكر بالمفارقات فلن أضمن عنك الجنون

أعجبتني جملتك : "العلم المطلق يعطل القدرة المطلقة "
هذا شعار ينبغي أن يذاع في كل القنوات السمعية والبصرية
ما علينا الا أن نجلس مع الله في حديث قصير(ان سمح لنا بذلك طبعا ) ونسأله :
أيها الاله العزيز , هل سأكون حيا أرزق بعد 100 سنة ؟
مهما تكن اجابته سنقول له : هل تستطيع أن تجعل الأمور تسير على نحو مغاير للاجابة السابقة ؟
(مثلا ان أجاب بلا سنقول له هل تستطيع أن تجعل الأمور تسير بطريقة تجعلني أستمر في الحياة بعد 100 سنة ؟)
فان قال لا صرخنا في وجهه : ها أنت لا تقدر على كل شيء
وان قال نعم صرخنا في وجهه مرة ثانية : لا , لا تستطيع فعل ذلك , ولكي تبرهن لنا على العكس ينبغي أن تجعلني حقا أستمر في العيش بعد 100 سنة من الآن
فان لم يفعل فهو عاجز لغياب الدليل الواقعي ومثله سيكون كمثل الذي يقول أستطيع حمل هذه الصخرة لكنني لن أحملها
وان فعل فبعد 100 سنة سأكون حيا وسأقول له قد كذبت علي عندما أخبرتني في بداية حديثنا أنني لن أكون حيا بعد مئة سنة .

المطلق دائما ينقلب على صاحبه بكل عنف

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرد بشر

هذا غيض من فيض مما يمكن أن تجده عند التفكير بكائن مطلق
ذكرتني بمفارقة الكائن مطلق القدرة التي تقول أن كائن مطلق القدرة لابد له في النهاية من تحديد قدرته والأمر كالتلي
-إن استطاع كائن ذو قدرة مطلقة تحديد قدرته فهذا يعني أن قدرته ليست مطلقة
-وإن لم يستطع تحديد قدرته فهو عاجز إذن وفدرته ليست مطلقة كذلك
هذه المفارقة ظهرت عهد الإغريق وهي تظهر جزء بسيطا من التناقضات التي يمكن أن نقع فيها جراء التفكير بكائن مطلق فمالمطلقية بحد ذاته مسألة مخيفة وتخلق العجب وهي في الأعداد (صدقني فأنا طالبة رياضيات) فما بالك بالكائنات فإن عكست عليها كانت كوارث المنطق
عودة إلى الله فهو كأي فكرة كائن مطلق أخرى تكسوه المفارقات
-ففكرة الرحمة المطلقة والعدل المطلق لا تجمعان
-كذلك فكرة العلم المطلق والقدرة المطلقة
وغيرها كثير...
إن قضيت وقتك تفكر بالمفارقات فلن أضمن عنك الجنون

نعم صدقتى فالتفكير فى كم التناقضات التى تخرج من رحم صفات الخالق المطلق فى كل شئ ستكون بلا شك.. لا يتخيلها عقل من كثرتها وعدم أتساقها مع بعضها البعض ولكن من وضعوا للخالق هذه الصفات المطلقه وعلقوها فى رقبته ظنوا أنهم بذلك يقدمون خدمه للإله ولكنهم زادوه حرجاً لا أكثر وأدخلوه حيز الخرافه والوهم

شكرا على المداخله القيمه والأضافه المتميزه

انت متأكد انت فاهم انت بتقول ايه؟ انصحك بإلغاء الموضوع .. و سنعتبرها لحظة سرحان
لكن الأدهى هم كادبين الزفة الى بيستحسنوا الموضوع و يصفقوا له

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

أعجبتني جملتك : "العلم المطلق يعطل القدرة المطلقة "
هذا شعار ينبغي أن يذاع في كل القنوات السمعية والبصرية
ما علينا الا أن نجلس مع الله في حديث قصير(ان سمح لنا بذلك طبعا ) ونسأله :
أيها الاله العزيز , هل سأكون حيا أرزق بعد 100 سنة ؟
مهما تكن اجابته سنقول له : هل تستطيع أن تجعل الأمور تسير على نحو مغاير للاجابة السابقة ؟
(مثلا ان أجاب بلا سنقول له هل تستطيع أن تجعل الأمور تسير بطريقة تجعلني أستمر في الحياة بعد 100 سنة ؟)
فان قال لا صرخنا في وجهه : ها أنت لا تقدر على كل شيء
وان قال نعم صرخنا في وجهه مرة ثانية : لا , لا تستطيع فعل ذلك , ولكي تبرهن لنا على العكس ينبغي أن تجعلني حقا أستمر في العيش بعد 100 سنة من الآن
فان لم يفعل فهو عاجز لغياب الدليل الواقعي ومثله سيكون كمثل الذي يقول أستطيع حمل هذه الصخرة لكنني لن أحملها
وان فعل فبعد 100 سنة سأكون حيا وسأقول له قد كذبت علي عندما أخبرتني في بداية حديثنا أنني لن أكون حيا بعد مئة سنة .

المطلق دائما ينقلب على صاحبه بكل عنف

وهذه أيضا عباره رائعه ( المطلق دائما ينقلب على صاحبه بكل عنف )


ليتنى حقا إقامة حديث معه
ولكن هو فى كل الحالات كاذب فهو يقول أنا علمى مطلق فنقول له ولكن هذا يجعل قدرتك غير مطلقه .فيجيب لا قدرتى مطلقه فنقول قم بتغيير حدث واحد فاإن فعل يصبح علمه المطلق فى خبر كان

أقابلك بعد 100 سنه لنتأكد سويا من كذب الله المطلق

تحياتى الغاليه لك

[الالحادلوجيا]

نسبة العلم المطلق لمحمد و فكرة العصمة طبعا الشواهد في سيرة محمد و حتي في القرأن تنص أن هذا خطأ رغم محاولة الكثير من المسلمين وضع هته الصورة المثالية ...
بالنسبة لله فلا نهاية عدد غير موجود و لا محدد وكذالك الههم اللانهائي في قدمه و علمه و قدرته !!! كل هته أوصاف بشرية تتفق مع أهوائهم !! و الله لو كان موجودا فليس محتاجا للرحمة أو العدل و لا لأي شئ لكن الانسان هو الذي يحتاج لهته الأمور لذالك أكد عليها و أمن بها ...
للاشارة ألأفكار التي وردت في المقال رائعة !!!

[الالحادلوجيا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة clinician

انت متأكد انت فاهم انت بتقول ايه؟ انصحك بإلغاء الموضوع .. و سنعتبرها لحظة سرحان
لكن الأدهى هم كادبين الزفة الى بيستحسنوا الموضوع و يصفقوا له

مرة أخري فكر قبل أن تتفوه بكلمة . و لا تتهم غيرك بدون دليل وهل كل من يختلف معك كذاب ما هذا المنطق الغريب !!!! و حاول أن تفهم و لا تعيد نفس الأخطاء ..

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الالحادلوجيا

نسبة العلم المطلق لمحمد و فكرة العصمة طبعا الشواهد في سيرة محمد و حتي في القرأن تنص أن هذا خطأ رغم محاولة الكثير من المسلمين وضع هته الصورة المثالية ...
بالنسبة لله فلا نهاية عدد غير موجود و لا محدد وكذالك الههم اللانهائي في قدمه و علمه و قدرته !!! كل هته أوصاف بشرية تتفق مع أهوائهم !! و الله لو كان موجودا فليس محتاجا للرحمة أو العدل و لا لأي شئ لكن الانسان هو الذي يحتاج لهته الأمور لذالك أكد عليها و أمن بها ...
للاشارة ألأفكار التي وردت في المقال رائعة !!!

تحياتى الغاليه لك وأشكرك على أن المقال قد نال أستحسانك

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة clinician

انت متأكد انت فاهم انت بتقول ايه؟ انصحك بإلغاء الموضوع .. و سنعتبرها لحظة سرحان
لكن الأدهى هم كادبين الزفة الى بيستحسنوا الموضوع و يصفقوا له

هى فعلا لحظة سرحان ولكنها كانت فيما تعتقدون من خرافة الإله المطلق ومدى تناقضها مع نفسها وما حولها فهى تصيب الدين فى مقتل وتخرج بالإله إلى حيز الخرافه حيث مكانه الطبيعى

إذا لديك ما تناقش به فلتقله وإن لم يكن لديك ما تقوله كما أعتقد لذلك ففضَلت تشويه الموضوع بمداخلتك وإتهام الاعضاء بالكذب فيمكنك طرحه وسنناقشه معك ولن نعتبرك فى لحظه سرحان كما أعتبرتنى
مع أن السرحان ليس بالشئ المؤذى بل هو مصدر كل الأفكار الخلاقه ليتكم تسرحون بخيالكم لتناقشوا مع أنفسكم مدى مصداقية الاديان والإشكاليات الكثيره التى تتولد ذاتيا منها حين تعتبروها حقيقه مطلقه لا تقبل الشك

تحياتى