![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جميل
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله كثير و سبحان الله بكرة وعشيا وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهو قولي ان من المواضيع التي تؤرق العصر هي امر الدين الحق و هل الدين موجود لان البشر وجدو ام ان البشر وجدو لاتباع هذه الديانات لن أقوم في هذ الموضوع بمقارنة بل بعرض الحقوق المشروعة في الإسلام لكافة البشر استجابة لرغبة الكثيرين هذه الأسئلة الفلسفية القديمة الحديثة لا يتاتى لنا الإجابة عنها الا باستحضار الدين و تقييمه اذ ماهو مستحق للاتباع ام انه ينافي البشرية ويضرها وعلينا تركه و التخلي عنه اليوم في القرن 21 وهو عصر العلوم و التكنلوجيا وهو عصر لا يحتمل الفلسفة السامجة الغير مستندة الى أسس علمية صحيحة ساحاول في هذ الموضوع ان اجمع شتات ومتفرقات عينية خصيصا لاعضاء المنتدى الذي احببته يسألني الكثير عن موضوع الحقوق و الحريات في الدين الإسلامي وبما انني معتنق للدين الإسلامي فارتئيت انه من واجبي اظهار هذه الحقوق فكما يقول رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم من علم علما ولم يعلمه الجم بلجام يوم القيامة من نار مصداقا لقوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ويقول كذلك المثل الساكت عن الحق شيطان اخرس لهذ اريد ان ابين بعض النقاط واجابة عن أسئلة أصدقائي و اخواني اين هي الحقوق في الإسلام ؟ وان الإسلام مجرد تكليف و التزام ؟ وان الإسلام يهين المراة ؟ ويستدلون بذلك على أفعال الحكومات و المنظمات سواء التي تدعي انها تقيم الإسلام او المناهضة له انا لا انتمي ولا أؤيد أي فرقة ولا أقول الا ما اراه من القران و الحديث الصحيح بدا على بركة الله أولا ما معنى كلمة حق الحق : هو الشيء الثابت الأصل سواء للفرد او الجماعة ولا يحق لاي جهة من الجهات ان تسلبه هذ الشيء الثابت ونطلق عليه الحق و الحق في الإسلام هو مجموعة ثوابت شرعية شرعها للرجل او المراة او الطفل و و و وكل طوائف المجتمع ماذ عن الحرية ؟ الحرية : اكثر حرية كفلها الإسلام للإنسان هي حرية الاعتقاد او المذهب لقوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ نبدأ بالحقوق التي كفلها الإسلام لكل البشر حق الحياة :كرّم الله سبحانه وتعالى الإنسان بأن خلقه في أحسن تقويم وجعل له مهمّة إعمار الأرض وخلافته فيها، وللإنسان في الإسلام الحقوق التي تضمن تكريم الإنسان و عدم إهانته، وتجعل من بقائه وحياته ضرورة وواجب على بقيّة البشر الحفاظ عليها ، وحق الحياة في الإسلام هو أوّل الحقوق التي يتمتّع بها الإنسان و أهمّها، و لا يقتصر هذا الحق على الإنسان المسلم، بل يشمل كل البشر من اكثر الأمور و الحقوق المهدورة اليوم من طرف كل مجتمعات العالم وهي حق الحياة و لاسيما حياة المسلمين فمايحدث لهم في جميع بقاع الأرض يظهر الصورة ولا حاجة للكلام اكثر يثبت الله هذه الحرية بقوله تعالى وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ويشمل النهي قتل أي إنسان كان ، أمّا الإستثناء فالحق جل وعلا هنا لا يعني أن يقوم الفرد بقتل الآخرين بنفسه ، و إنّما تقوم الدّولة عن طريق القضاء بالحكم على الأشخاص وتنفيذ تلك الأحكام. و قد فصل الله تعالى ذلك بأن حرّم على المسلمين الأفعال التي يمكن أن تؤدّي إلى إنتهاك حق الحياة للآخرين وزيادة في التشديد على هذ الحق حرم على الانسان حتى قتل نفسه وزهق روحه لقوله تعالى وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وحرم قتل الأولاد سواء مولودين او اجنة لقوله تعالى وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا هذ ما جائت به نصوص القران الكريم عن تحريم قتل النفس البريئة مهما كان السبب وان أي فعل او قتل لهذه النفس يعد اعتداء عليها لهذ شرع القصاص لان أرواح الناس لا تعد لعبة بايدي أي كان لقوله وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ فحين يجد القاتل نفسه محوطاً بمجتمع مؤمن يرفض القتل فإنه يرتدع ولا يقتل، إذن ففي القصاص حياة؛ لأن الذي يرغب في أن يقتل يمكنه أن يرتدع عندما يعرف أن هناك من سيقتص منه، وأن هناك من لا يقبل المداراة عليه. ونأتي بعد ذلك للذين يتشدقون ويقولون: إن القصاص وحشية وإهدار لآدمية الإنسان، ونسألهم: لماذا أخذتكم الغيرة لأن إنساناً يقتص منه بحق وقد قتل غيره بالباطل؟ ما الذي يحزنك عليه. إن العقوبة حين شرعها الله لم يشرعها لتقع، وإنما شرعها لتمنع. ونحن حين نقتص من القاتل نحمي سائر أفراد المجتمع من أن يوجد بينهم قاتل لا يحترم حياة الآخرين، وفي الوقت نفسه نحمي هذا الفوضوي من نفسه؛ لأنه سيفكر ألف مرة قبل أن يرتكب جريمة. هذ هو الحق في الحياة لكل البشر وليس للمسلمين او المسيحيين او الملحدين ولم يستثني الله جل وعلا أي طائفة من حقها في الحياة فلم يقل مثلا ان المسيحي يجب قتله او الكافر او الملحد او او او ناتي الى الحق الثاني حق الكرامة : وهذ أيضا من الحقوق التي كفلها الإسلام للمرء لقوله تعالى وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا الإنسان يحيا بالطعام و الشراب و تحيا نفسه بالتكريم، أما الإذلال والقهر والإهانة فهذا محرم، والنبي نهى عن ضرب الوجه لأنه موضع كرامة الإنسان، و الشيء الثابت في علم النفس أن الإنسان يأكل و يشرب حفاظاً على حياة الفرد و يتزوج حفاظاً على النوع و يؤكد ذاته حفاظاً على الذكر، فالإنسان عنده حاجة أساسية جداً بعد أن يأكل ويشرب، ويقضي حاجاته الأخرى، هو بحاجة إلى أن يكون ذا شأن في المجتمع، حق الكرامة، وقد يأتي هذا الشأن من إتقان عمله، قد يأتي هذا الشأن من إيمانه، من طلبه للعلم، ومن تعليمه العلم، من أعماله الصالحة وكذلك قد يأتي من افعاله السيئة على حد سواء ولهذ على الانسان ان يفكر مليا قبل ان يفكر في ذلك الشأن و القيمة اتكون سلبية ام إيجابية ناتي الى حق الحرية : ساعقب على حرية المرأة أولا لانها شيء طالما شغل بال الكثيرين النبي صلى الله عليه وسلم اعطى للمراة حقوقا لم تكن لتحلم بها لا قبل الإسلام ولا بعده دون اسلام فقال النبي اتقو الله في النساء .. في نص حجة الوداع اتقو الله ولا تكرهو فتياتكم على البغاء هذ فيما يخص من يقول ان الإسلام يرغم المراة على الزواج برجل لا تحبه او لا تريده نذكر من ذلك السيدة زينب كانت زوجة سيدنا زيد بن حارث ثم جاءت للنبي وطلبت ان يطلقها فلما سألها قالت له كرهته ولا اطيق العيش معه . فلم يقل لها لا يمكنك الطلاق او واو ا فقد جاء الإسلام ليكرم المراة ويعطيها حقوقها بعد ان كانت للمتعة و كانت توؤد و تعتبر طيرة وشرا يلمس الانسان وجودها ناتي الى الحق العام للحرية الذي كفله الإسلام يثبت هذ الحق لقوله مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ هذ النص اكثر من كافي لشروع حرية الانسان في الحقيقة الانسان كله منذ نشأته لولا مبدأ الحرية لكان خاضعا بالقوة مثل بقية المخلوقات ولم تكن له الخيرة في امره لقوله تعالى إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آَيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ لهذ هذ المبدا محفوظ وبشدة في الإسلام الحق في التعليم يتجلى حق الإنسان في التعليم من خلال نقاط كثيرة، منها:
قال تعالى: وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ .
عن أبي وائل قال: كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، لوددت أنك ذكرتنا كل يوم، قال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم، وإني أتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا.
الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ الحق في التملك و حرية التجارة لقوله تعالى وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا أعطى الإسلام للفرد حقَّ التملك في حيازة الأشياء، والانتفاع بها على وجه الاختصاص والتعيين؛ لأن ذلك من مقتضيات الفطرة ومن خصائص الحرية، بل من خصائص الإنسانية، وأيضًا لأن ذلك أقوى دافع لزيادة الإنتاج وتحسينه، وجَعَل الإسلام هذا الحقَّ قاعدة أساسية للاقتصاد الإسلامي، ثم رتَّبَ عليه نتائجه الطبيعية، في حفظه لصاحبه، وصيانته له عن النهب والسرقة والاختلاس، ونحوه، ووَضَعَ عقوبات رادعة لمن اعتدى عليه؛ ضمانًا لهذا الحقِّ، ودَفْعًا لمَّا يُهدِّد الفرد في حقِّه المشروع، كما أن الإسلام رتَّبَ على هذا الحقِّ أيضًا نتائجه الأخرى وهي: حُرِّيَّة التصرُّف فيه بالبيع، والشراء، والإجارة، والرهن، والهبة، والوصية، وغيرها من أنواع التعاملات المباحة. غير أن الإسلام لم يترك التملُّك الفردي مطلقًا من غير قيد، ولكنه وضع له قيودًا كي لا يصطدم بحقوق الآخرين؛ كمنع الربا، والغش، والرشوة، والاحتكار، ونحو ذلك ممَّا يصطدم ويُضَيِّع مصلحة الجماعة، وهذه الحرية لا فرق فيها بين الرجل والمرأة الحق في العمل عظم الإسلام من قدر العلم وكذلك لم يفرق بين رجل ومراة فيه وانما قال الله تعالى في محكم التنزيل مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فهاهو النبي صلى الله عليه وسلم عمل في التجارة و رعي الغنم و عيسى عليه السلام عمل في النجارة وسيدنا داوود عمل حداد و كانت السيدة عائشة رضي الله عنها فقيهة وعالمة ولم يمنع الإسلام المراة من التعلم او العمل على عكس ما يعتقد الكثيرون ولا يستندون الا لواقع الحكومات و اراء بعض الناس الذين لا يفهمون الدين بشكل صحيح بل يؤولونه على حسب مصالحهم وكذلك يوصي الإسلام على إعطاء الحق الكامل للاجير ولا يبخس حقه شيئا لقوله تعالى وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ وهاهو سيدنا شعيب عليه السلام يضرب لنا مثلا في مكافئة الاجير في قول الله تعالى قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ الحق في المساواة الإسلام لا يفرق بين عربي ولا اعجمي ولا ابيض ولا اسود الا بالتقوى لقوله تعالى يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ويؤكد الإسلام أيضا على مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة. الإسلام جعل القاعدة الأساسية هي المساواة مع الاستثناء المحدود وهو وجود فوارق لصالح الرجل وأحيانا المرأة وفقا لاختلاف الطبيعة الجسدية والظروف الاجتماعية ومسؤولية كل منهما في الأسرة. ففكرة القوامة على سبيل المثال الواردة في قوله تعالى ﴿الرجال قوامون على النساء﴾[4:34] لا تعني تمييزا لصالح الرجال وإنما قصد الرحمن في تلك الآية الكريمة مسؤلية الإنفاق. فمسؤولية الأسرة في الأساس قائمة على مبدأ الشورى، ولكن في حالة الاختلاف في الرأي فيكون الرأي السائد هو رأي الرجل لأنه المنفق والقائم على حاجة الأسرة فليس هناك تشريف في الإسلام دون مسؤولية مهما عظمت وتربطهم علاقة طردية كلما زاد التشريف زادت المسؤولية الملقاة على عاتق ذلك الانسان وتاتي هذه الاية في اخر هذ البحث البسيط الذي قمت به لتختم وتساوي كل افراد المجتمع وتسوي حقوقهم و واجباتهم فحقك يبدا بنهاية حق الاخرين لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ هنا وجوب العدل في القول و العمل مع الجميع سواء مسلمين او كفار ويقول صلى الله عليه وسلم اتقو دعوة المظلوم ولو كافرا فانها ليس بينها وبين الله حجاب وقول الله تعالى في الحديث القدسي ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فاجتبنوه وكلمة اجتنبوه تعني لا تقربو حتى طريقه وليس لا تفعلوه إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ وامر الله أداء الامانات لاهلها ولم يحدد سواء كانو مسلمين او غير ذلك لذلك لا يحل لك أي شيء من مال اخيك الانسان مهما كان على اختلاف مللهم ونحلهم وطوائفهم و منهجهم التفكيري وفي الختام لقد قرأت كثير عن حقوق الانسان في عديد من الكتب المناهضة للاسلام على وجه الخصوص ووجدت ان الحقوق المذكورة به لا تعدو كونها إهانة للفرد سواء كان رجلا او امراة ولاسيما المراة فقد لقت إهانة شديدة من طرف الناس الكارهين للاسلام مهما كانو ولا احدد أي طائفة فانا لست متخصصا في هذ ولكن تلك الحقوق المذكورة غريبة بعض الشيء عن الفكر المنطق الإنساني من دعوة المراة للتعري و التبرج والسفور و ارتكاب الفاحشة بدعوى التحرر و و و انه إهانة حقا للمراة الواعية ولا أقول المراة المسلمة أي انسان يفكر بعقل منطقي سيلاحظ هذ واخير اريد ان انوه انه اذ كان هناك خطأ تنبيهي اليه وان أخطأت في اقتباس شيء ما من القران او الحديث الصحيح اما المصادر فقد تجنبت التحدث عنها لانها ستزيد من طول الموضوع ونفر القارئ وإذ ما طالبني أي اخ بالمصادر ساتيه بها و السلام ختام |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو برونزي
![]() |
سيد اسامه،
انا لا أشك في حست نيتك او في املك ان يكون الإسلام داعياً لحرية الانسان. ما كتبته جميل، ولكن كما قال الامام علي ابن ابى طالب ان القران حمال أوجه، أي ان كل شخص بإمكانه تأويله بما يراه مناسباً. ان أرى ان هناك اسلامين عامين: الإسلام النظري والإسلام التطبيقي. انت تتكلم عن الإسلام النظري أي قابل للتأويل من اجل التطبيق في المجتمع. ولكن هناك أيضا الإسلام التطبيقي أي المقنن(codified)، وهذا الإسلام هو المطبق منذ 14 قرناً. المشكلة هي في هذا الإسلام الذي يقيد العقل ويمتهن كرمة الانسان رجل وامراءه والمواطن (مسلم، غير مسلم). تحياتي ، |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو جميل
![]() |
انا اعلم ان الخطأ موجود فينا و الحل ايضا مختبأ لدينا
يوجد ارهاب باسم المسلمين ولكن ما سببه ؟ هل هو الاسلام حقا ؟ اريد ان نشترك في التفكير في حل وليس القذف و السب و الشتم من كل جانب لكنني ما ازال انا شخصيا ابحث عن الحل والى ان اجده لن اتوقف عن البحث و الدراسة لكي يعم السلام فانا احلم ام انه لا يحق لي الحلم اعلم ان الكثيرين ان لم اقل الجميع سيضحك على طموحي هذ . لكنني مصر عليه |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو جميل
![]() |
اضافة صغيرة هل يوجد في موضوعي ما يخالف المنطق
هل اخطأت في الاقتباس ؟ هل قمت بالتأويل ؟ واذ اولت هل كان خطأ ؟ انا وضعت هذ الموضوع من اجل المناقشة اين انتم ؟ |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أهلا،
أجيبك فقط احتراما للجهد في كتابة الموضوع، لكن يا عزيزي لا يوجد شيئ يستحق جوابا صراحة. - أنت فسرت الآيات من منطلق إنسانيتك أو رغبتك المسبقة (مثلا : من عمل صالحا... تتحدث فقط عن العبادة وليس عن الشغل) وهذا يفسد 90% من موضوعك. - 90% من ما تسميه حقوقا لا ينطبق على الكفار، فقط بين المسلمين (وهذا شرع موثق) يعني الإسلام لا يعترف بحق غير المسلم وماله حلال، خصوصا لو لم يكن كتابيا. - في الإسلام الموثق لا حقوق للمرأة (عالة)، وأنت لن تعرف أفضل من 100 عالم مسلم وقعوا على هذا البيان (3 حقوق) http://www.saaid.net/female/bayan.htm - هناك فقرات طويلة كتبتها للأسف لا تزن شيئا. ماذا تفعل آية واحدة تنهى عن القتل دون سبب أمام جميع آيات التحريض على قتل المشركين (الشرك سبب كافي) وهي آيات كثيرة - ماذا نفعل بجملة إنشائية ك "تكريم الانسان" أمام آيات تكريس العبودية؟! هل ترديد "أحب شعبي" من دكتاتور يقتل شعبه يغير من الواقع شيئا؟ أنت كباقي المسلمين العصريين، تخلط بين إنسانيتك وبين النصوص الفعلية للدين. كلما اصطدمت بحقيقة لا تستسيغها نفسك تهرول إلى أول قشة تتعلق بها، ولا يهمك أن ترمي آية أو حديثا صحيحا لنبيك في القمامة وتُفضِّل عليهما رؤية أحد الدعاة من أصحاب البِدَل الذين يضحكون عليكم. أعلم أني أسكب الماء في الرمل، لكن لعل غيرك يعتبر. |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو جميل
![]() |
ليكن في علمك انا لا استجدي عاطفتك لترد لي على اتعابي في كتابة موضوع ما
لو كان صحيحا عليك ان تقتنع وان لم يكن فاقتبس وقل لي انك مخطأ في هذه النقطة و ساوضح لك وجهة النظر لننتهي بنقاش عادل بيننا دون تقاذف للعبارات التي لا تفيد ولا تضر كلينا اين في كامل موضوعي قدمت راي عالم او عارف او وا . دع الحكم للاعضاء ليحكمو هل قلت انا ان هذ الحديث مدسوس او ان هذه الاية غير صحيحة ؟ اين ذكرت ذلك في كل مشاركاتي لم انفي اي حديث صحيح بسند صحيح او اية قرانية انما انتم من تتلاعبون بالايات و الاحاديث لكي تصلو الى نتيجة ترضي اذهانكم المهم لنرتتقي بمستوى النقاش ولنجعله نقاشا في صلب الموضوع |
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | ||||
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي للجميع....
تلك ليس حقوق ولكن حدود... حدود القتل وحدود السرقة... قارن ذلك بحقوق البشر: http://www.un.org/ar/documents/udhr/ اقتباس:
( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم ( 165 ) ) . الميثاق العالمي لحقوق البشر يساوي بين البشر والقرآن يدعي بان الناس بعضهم فوق بعض درجات... اقتباس:
اقتباس:
سوف تجد فروق كبيرة.. نحن مدانون لأعلان حقوق البشر، الذي ساهم كثيرا في تغير احوال البشر... عموما الاعلان يضع جريمة الاعتداء علي حقوق البشر... لكن الاسلام ما قدمتة ليس سوي توصيات، وليست حقوق مكتسبة... مثلا: اقتباس:
كما تري، ما قدم الاسلام: 1. حدود، 2. توصيات... التوقيع علي حقوق الانسان يدعو لاحترامها، ووضع قوانين تضمن تلك الحقوق... ليس هناك قوانين في الاسلام تضمن الحقوق.. ليس هناك عقوبة في الاسلام مثلا علي اجبار الابنة علي البغاء او الزواج... هذا ليس له عقوبة في الاسلام... ليس هناك عقوبة في الاسلام مثلا للاغتصاب... ليس هناك عقوبة لأستعباد البشر... كل ما قدمتة ليس حقوق ولكن فقط توصيات... ولكن في المقابل... هناك عقوبات للزوجة لعدم طاعة الزوج.. هناك عقوبات للعبد اذا رفض طاعة السيد: http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=137527 فهناك عقوبة من الضرب والحرمان... وغيرة... هل فهمت الفرق؟ تحياتي |
||||
|
|
|||||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو برونزي
![]() |
سيد اسامه،
كما قلت لك انفاً، انت اخترت الآيات والاحاديث التي تدعم موضوعك وهوا ان الإسلام مع حرية المرأة و يصون كرامة الانسان. ولكن هناك آيات واحاديث أخرى اكثر بكثير مم أوردت وهي تمتنن كرامة الانسان رجل وامراه، ان لن اسرد أي من هذه الآيات والزيلين شنكوح وا اسكبتك قد تكلما بما فيه الكفايه. اريد ان اسالك، اين تختلف مع الموقعين علي البيان الخاص بالنساء الذي أورده الزميل شنكوح؟ - في الإسلام الموثق لا حقوق للمرأة (عالة)، وأنت لن تعرف أفضل من 100 عالم مسلم وقعوا على هذا البيان (3 حقوق) http://www.saaid.net/female/bayan.htm دعنا نبدأ بقضية المرأة ثم بعد ذلك نناقش حقوق الانسان في الإسلامز تحياتي. |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الالحاد, الاسلام, الحريات, الحقوق, بين |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| هل الالحاد هو هو معاداة الاسلام؟ | tifo_arbi | ساحة الاعضاء الجدد Ω | 33 | 02-16-2021 06:33 AM |
| رحلتي من الاسلام الى الالحاد ثم الاسلام ثم النازية | القيصر | ساحة النقد الساخر ☺ | 15 | 09-26-2017 05:53 PM |
| تاملات فى الاسلام و الالحاد | المستنير | العقيدة الاسلامية ☪ | 93 | 07-24-2016 02:17 PM |
| التطور بين الاسلام و الالحاد | ملحد سابقا | في التطور و الحياة ☼ | 21 | 12-21-2015 05:46 AM |
| الإسلام و الحقوق المدنية | Adam77 | العقيدة الاسلامية ☪ | 4 | 09-04-2013 08:54 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond