شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 03-25-2016, 07:03 PM شجرة الزقوم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [91]
شجرة الزقوم
عضو جميل
 

شجرة الزقوم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ مشاهدة المشاركة
لم تصلك الفكرة. حينما نحمّل الإسلام مسؤوليّة التفجيرات الانتحاريّة، فهذا يعني أنّ هذه التفجيرات الانتحاريّة لم يكن لها أن تحدث لولا الإسلام. و لكنّ المنطق يقول أنّ هذه التفجيرات الانتحاريّة ستحدث بوجود الإسلام أو بعدم وجوده. إذن فهذا يعني أنّ العامل الذي يقف وراء هذه العمليّات ثابتٌ سواء بزوال الإسلام أم ببقائه، و هذا هو العامل الذي أسمّيه أنا سياسيّا، هو الذي يستحقّ اللوم و الإشارة إليه. لا إغماض الأعين و إلقاء اللائمة على الإسلام في كلّ نازلة.
افهم ما تقصده, تفجيرات على المحتل رد فعل متوقع من بوذيين ومسلمين ومسيحيين الخ , مثلا فصائل فلسطينية غير اسلامية كانوا يعملون عمليات ضد اليهود من دافع قومي او تحرري, الاكراد يعملون عمليات ضد الاتراك بدافع تحرري الخ..التفجيرات ممكن يتحملها حزب اسلامي او غير اسلامي في بلجيكا وفي غيرها, ولكن الدافع وراء التفجيرات الاخيرة كان فكر الدولة الداعشية والي مبني على القرأن بشكل اساسي والي يدعوا لرد الكفار وارعابهم وانشاء دولة اسلامية واعلاء كلمة الله لا لانهم يحاربون الغرب للتحرر..
التفجير في الغرب الامبريالي متوقع بأسلام او بدونه, الاسلام لا يتحمل كل تفجير يحدث, ولكن التبرير موجود في القرأن للمسلمين في التفجير اليوم للرد بالمثل وغدا لارغامهم على الاسلام او الجزية..
الموضوع كان عن وجود ايات في القرأن يبرر او يدفع لتفجيرات داعش في الغرب وانا في نظري موجود (طبعا اجتهاد وعلى اسس متينة ومقبولة بنسبة لي على الاقل)..اما السؤولية فيتحملها الغرب ايضا لانه حتى من دون وجود اسلام لكان ليحدث نفس التفجيرات "بسبب دوافع اخرى ممكن شريفة"
هو مباراة بين طرف سيء واخرى اسوء ومدنيي الشرق يعتبرون الخاسر الاكبر ومدنيي الغرب بشكل اقل وعلينا بالتعاطف على البرئين من الجانبين وعدم غض اعيننا من احد الطرفين كما يفعل بعض المسلمين لداعش او الملحدين للغرب



  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2016, 07:04 PM .Alex غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [92]
.Alex
عضو ذهبي
الصورة الرمزية .Alex
 

.Alex is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tsuki مشاهدة المشاركة
هو معروف منذ فترة طويلة بشنخصته وتقليله من اي شخص يحاوره لهذا بعض من الأعضاء اصبحوا يتجاهلونه منهم انا
بما أنك تجهل معنى "شنخصة" دعني أخبرك بأن ردك يعتبر "شنخصة"

مع تحياتي.



  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2016, 07:15 PM مُنْشقّ غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [93]
مُنْشقّ
عضو عامل
الصورة الرمزية مُنْشقّ
 

مُنْشقّ is on a distinguished road
افتراضي

البرنس، صدّقني لن تطأ قدماك أرض المنتدى و لو ارتقيت عنان السماء. و مشاركاتك محذوفة و إن كنت تعوّل على بقائها و قراءة الأعضاء لها. مطرود و لا كرامة!



:: توقيعي ::: الدينُ أفيون الشعوب.

“What can be said at all can be said clearly; and whereof one cannot speak thereof one must be silent”
  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2016, 10:02 PM Baghdadi غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [94]
Baghdadi
عضو ذهبي
 

Baghdadi is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ مشاهدة المشاركة
و لكن إلى حدّ الآن، الأسباب التي تقف وراء التفجيرات الانتحاريّة هي أسباب سياسيّة عسكريّة، و هذا هو الأساس، في حين أنّ التلاحيد الذين أشير إليهم بهذا الموضوع، يريدون أن يوصلوا فكرة أنّ هذه التفجيرات الانتحاريّة سببُها دينيّ، بمعنى أنّ الإسلام ـ القرءَان ـ يدعو إلى تفجير الكفّار في عقر دارهم، و هذا لا وجود له، و كما ترى لقد انسحب الجميع من التحدّي ساخطين على أنفسهم.

طبعا فالمتطرّفون يفكّرون في بناء دولة الخلافة التي ستحتلّ العالم، و هذا المشروع كما نعرف فاشل لا يصلح حتّى أن تناقش إمكانيّة قيامه، فهل يصح أن نجزع من عشرة آلاف عاطل عن العمل تمّ قتل أغلبهم عن طريق الضغط على زرّ من فوق سبع سماوات؟

لا مبرّر لإلقاء اللائمة على الإسلام في كلتا الحالتين، و دعنا لا ننسى كذلك أنّ المشروع التوسّعيّ المتمثّل في دولة الخلافة يحارب مشروعا توسّعيا آخر هو الإمبرياليّة الغربيّة. هذا كلّ ما في الأمر! و الانحياز إلى أحد هذين المشروعين التوسّعيّين ضربٌ من الصفاقة و البلادة!
من الذي انحسب وهرب يا مدير؟
بدأت بكيل الشتائم ونعتت احدهم بالحشرة ثم تصنعت الاستهزاء والتكبر على الاعضاء لتحقق نصر وهمي ثم نقلت الردود التي لم تعجبك الى موضوع منفصل بحجة انها خارجة عن الموضوع مع انك انت الذي بدأ ذلك
لا فرق بينك وبين داعش، هم يقتلون الناس في العلن وانت تمارس الارهاب الفكري في المنتدي
ولكي لا تقول اني اخرج عن الموضوع فردي الاول لا يزال في الصفحة الخامسة وهو في صلب الموضوع ولحد الآن لم ترد ايها المدير



:: توقيعي ::: لو كان الدين رجلاً لقتلته
  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2016, 10:12 PM مُنْشقّ غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [95]
مُنْشقّ
عضو عامل
الصورة الرمزية مُنْشقّ
 

مُنْشقّ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
ولكي لا تقول اني اخرج عن الموضوع فردي الاول لا يزال في الصفحة الخامسة وهو في صلب الموضوع ولحد الآن لم ترد ايها المدير
هناك قسم خاصّ في الملحق لهذا النوع من الهذر! الرجاء الالتزام بالموضوع! في حالة تكرار الخروج عن الموضوع، سأتعامل معك بموجب قوانين المنتدى.
أعذر من أُنذر!



:: توقيعي ::: الدينُ أفيون الشعوب.

“What can be said at all can be said clearly; and whereof one cannot speak thereof one must be silent”
  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2016, 10:16 PM youba غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [96]
youba
عضو جديد
 

youba is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ مشاهدة المشاركة
على كلّ حال، أشكرك الجميع على المشاركة بإيجابيّة في هذا الحوار. أفترض أنّ الزملاء الأعزّاء لم ينجحوا في التحدّي، و اعترفوا جميعا بأنّ توصيفهم للتفجيرات الانتحاريّة بالإفراز الطبيعيّ للإسلام ما هو إلّا محض فرية لا أساس لها من الصحّة، و ذلك للأسباب التاليّة:

1 ـ لا توجد كلمة تفجير انتحاريّ في كلّ التراث الإسلاميّ المكتوب و الشفهيّ.

2 ـ لم تصلنا حادثة لعمليّة انتحاريّة استهدفت الأبرياء في حالة السلم

3 ـ ثقافة التفجيرات الانتحاريّة دخيلة على الثقافة الإسلاميّة تمّ استيرادها من الشرق الأقصى.

4 ـ من يقومون بهذه التفجيرات الانتحاريّة ليسوا من العلماء المجتهدين و لا من المطّلعين على دقائق الإسلام، بل هم محض عاطلين عن العمل و صعاليك و مستهلكي مخدّرات يحسّون بالفراغ النفسيّ نتيجة لعوامل القهر الاقتصاديّ و الاجتماعيّ.

5 ـ ظاهرة منتشرة مثل التفجيرات الانتحاريّة تتطلّب نصّا صريحا قطعيّ الدلالة و الثبوت، لا مجرّد تأويلات لقصص و أحاديث مغمورة لم يسمع بها أحد. لا يمكن تفسير ظاهرة الصيام أو الصلاة إلّا بإعادتهما إلى النصّ القرءَانيّ و التقليد المتواتر على مدى 1400 سنة من ممارسة هاتين العبادتين من طرف الأجيال المتعاقبة من المسلمين، هنا يكون تفسير هاتين الظاهرين بالعودة إلى الإسلام منطقيّا و علميّا. لكنّ تفسير ظاهرة التفجيرات الانتحاريّة بالعودة إلى النصّ الإسلاميّ الذي لا توجد فيه أيّة إشارة، أو تفسير هذه الظاهرة بإعادة إلى العادة المتواترة للأجيال الإسلاميّة التي لم تمارس هذه العادة على مدى 1400 سنة، و التي ظهرت فجأة في نهايات القرن العشرين، هو عملٌ خاطئ منطقيّا يوحي بوجود عمليّات منطقيّة تعاني من خلل صوريّ.
وجدتُني أعيش وسط أسرة فقيرة في حي صفيحي على هامش هذه المدينة الضخمة الماكرة، كنت عادة ما أجلس أتأمل هذه العمارات الشاهقة وأقارنها ببيتنا القصديري مقارنة لا تكتمل أركانها، ومع كلّ يوم يمرّ، كان ينمو بداخلي حقد دفين تجاه هذا العالم، خصوصا وأنا أشاهد أبي يكدح حمّالا في المرسى ليوفر لنا قوتا يوميا بالكاد يكفينا لإسكات صوت أمعائنا الجوفاء.

اتخذت قرار الانقطاع عن الدراسة رغم حبّي الشديد لطلب العلم، لكن الظروف كانت أقوى من عزيمتي، كنت أخجل من ملابسي المرقّعة..من حذائي الذي يؤشر على فقر مدقع، لم أقوى على تحمل نظرات زميلاتي في القسم إلى حذائي الرث، كانت نظراتهن وخزات أليمة تخترق جلدي، حتّى ذلك المعلم الذي قيل فيه “كاد أن يكون رسولا” كان يعاملني بناء على هندامي وحالتي الاجتماعية البئيسة.

كل هذا إلى جانب ظروف أخرى عمّق معاناتي النفسية، وزاد من حقدي على هذا العالم بما فيه المدرسة، لذلك سأنفذ قرار الانقطاع عن الدراسة وسأشتغل مع أبي حمّالا في المرسى وفاء مني لنظرية إعادة الإنتاج، فها هو حمّال يلد حمّالا مثله، كان العمل شاقا جدّا بالنسبة لمراهق مثلي لم يتجاوز ربيعه الخامس عشر، ولكنّي استحملت مُكْرَهًا لا بطل، فلا بديل لديّ، ولا يوجد في وطني شغل غيرهذا للفاشلين مثلي، فإذا كان أصحاب شهادات الدكتوراه معطّلين تنهال عليهم العصيّ أمام البرلمان، فكيف لي ألاّ أقبل بعمل كهذا وأنا لا أتوفر حتّى على شهادة المستوى الإعدادي !!!

وأنا أقصّ قصّتي هذه، تتملكني رغبة في الضحك الممزوج بنبرة البكاء، أتعلمون، أنا لم أكن أقوى على الحلم !!! وكيف سأحلم؟ وبماذا؟ ومتى؟ لم يكن لديّ وقت للحلم بالكاد سويعات أرخي فيها جسدي المهزوم للراحة، كنت أستيقظ باكرا وأعود للبيت بعد أن يرخي الليل سدوله، لقد كنت أتجنب الأحلام في الحقيقة، لأنها ستتعبني وستزيد من بؤسي، فالمعدمون مثلنا لاحق لهم في الأحلام، تنازلنا عن أحلامنا لأبناء مالكي هذه الأساطيل؛ “أساطيل الصيد في أعالي البحار” الذين نشتغل عندهم حمّالين بدراهم معدودات.

كان لي مشوار ضروري قبل أن أرخي جسدي للنوم، لم أكن لأضيّع موعد صلاة العشاء يوما، كنت مواظبا على المسجد الكبير الذي لا يبعد كثيرا عن سكني الصفيحي، فنحن المعدمون لا يقرّبون لنا إلا المساجد، لأن دخولها بالمجّان، وتساعدهم إلى حد ما في امتصاص غضبنا عليهم، فحقّا هذا ما كان يحملني إلى المسجد، كنت أناجي ربّي في كل سجدة أن يرفع عنّي هذا البؤس والفقر، كنت أردد هذا الدعاء بشفتاي، وقد أقول بقلبي، ولكن عقلي ما كان يوما ليقبله، كنت دائما أهمس لنفسي أن الله بريء من كلّ هذا ولا يمكن أن يكون له يد في استعباد الناس بعضهم بعضا، هم من يحاولون إقناعنا أن الله مسؤول عن بؤسنا، وقدّر لنا كلّ هذا الفقر في مقابل غناهم الفاحش، على أن غناهم قدر من الله كذلك.

الأهم أني كنت أداوم على المسجد كل ليلة، وقد لفت انتباهي رجل بلباس تقليدي أنيق يكثر من التحديق بي في المسجد، وكان يحضر كل ليلة مثلي تماما، كنت أحس أن عنده حديثا لي، وهذا ما حصل بالفعل، إذ سيقصدني ذات ليلة بعد الصلاة وسيثني على مواظبتي بالمسجد وسيطلب التعرف علي، سأحكي له كلّ قصتي على ليالٍ متفرقات، صارت شبه صداقة بيننا، كان يحدّثني كثيرا عن دولة الخلافة والجهاد ضد المشركين وغزوات الرسول ضد الكفّار، لم أكن لأهتم يوما بهذه القضايا ولا دخل لي فيها، أنا إنسان بسيط يكدح ويأكل من عرق جبينه ويعيل أسرته بما يرضي الله، كنت أنصت إليه احتراما لشخصه فقط، رغم أن حديثه كان مملا للغاية، ولكنه كان يطمئن لي كثيرا، لأنه يعلم أن لا أصدقاء لي ولا أرافق أحدا، وهذا ما حمله على مصارحتي والبوح بالسر.

سيصارحني هذا الرجل المهيب وسيعرض علي صفقة الحياة المميتة، سيعرض عليّ حياة رغدة مقابل أن أموت منفجرا، عرض علي أن يسفّرني إلى إحدى بلدان أوروبا الزاهرة التي لم أكن أجرؤ حتى على الحلم بها، وعرض علي متعة العيش بكلّ ملذّاتها، والأهم في كل هذا؛ مسكنا لأسرتي اليتيمة وأجرا شهريا يحقق لها شيئا من كرامة العيش، وكيف لا أقبل وهو الذي أقنعني أني ميت في جميع الأحوال، فالأفضل أن أموت بعد أن أعيش الحياة طولا وعرضا بما يرضي الله طبعا، فأكسب الدنيا وأكسب الآخرة وأنقد أسرتي من براثن الفقر.

لقد كان صوته مقنعا في الحقيقة، ولكن صوتي الداخلي كان أكثر إقناعا، إنها فرصة حقيقية لأتدارك ما فاتني وسيفوتني طوال العمر لو ضيعت هذه الفرصة. قبلت عرض هذا الرجل وسفّرني فعلا لإحدى الدول الأوربية الرائعة، عشت فيها سنتين وكأني أعيش في الجنة الموعودة، كانوا يوفرون لي كلّ ما أحتاج وفوق الحاجة، فحتّى النساء زوجوني منهن أربعا (بدون عقد فمعلوم أن هذا البلد لا يشرع التعدد) فنسيت زميلات القسم وسخريتهن من حذائي البالي، اشتريت لوالديّ مسكنا وتكلفت “الجماعة” بإرسال أجر شهري لأبي…

كنت أعيش كلّ لحظة متعة بكثير من العنف، لأن الموت كان يلاحقني في كل لحظة. ما أصعب أن تعيش العد التنازلي لعمرك عن كامل إدراك، رغم أنهم كانوا يحاولون تحصيني سيكولوجيا ضد هلوسات الخوف التي لا تفارقني؛ فكانوا يحدثونني عن الجنة وما ينتظرني فيها من نساء وخمر وبذخ، وما كان ذلك ليحدث معي فرقا فقد عشت هنا ما يعدونني به هناك، ما أحدث الفرق حقّا وعيدهم لي في حال التراجع بقطع عنقي، أي أني ميت ميت ولا مفر من الموت.

جاءت لحظة الحسم، سيحددون مكانا للعملية التفجيرية، طبعا سيكون موقعا حسّاسا آيلا بالأبرياء، زودوني بحزامي وتكلّفت سيارة خاصة بنقلي لعين المكان، دخلت المكان وقلبي يخفق بشدّة، فأنا أقترب مع كل خطوة أخطوها نحو نهايتي، وصلت إلى الهدف بالضبط، و ما بقي إلا “الضغط على الزر”، سأضغط لكن ليس قبل أن أترك لكم رسالتي، أعلم أني لا أستحق أن أسمى إنسانا، أعلم أني مدان كل الإدانة، لم أستطع التغلب على أنانيتي، الآن سأقتل كثيرا من الأبرياء فقط لأني أخاف على مصير والديّ وإخوتي بعدي، فحتّى خوفي على نفسي لا معنى له الآن، لكني أريدكم أن تعوا جيّدا أني بريء مثل كلّ هؤلاء، أنا صناعة وطن اغتال كلّ أحلامي، وأي وطن هذا الذي لا أملك فيه حتّى مجرد حذاء يمنع عنّي نظرات الاستهزاء. كل هؤلاء الانتحاريين مثلي تنقصهم أشياء بعينها حملتهم إلى هنا، أما أنا فتعلمون ما حملني إلى كل هذا، وتعلمون أن أمثالي موجودون بينكم على كثرتهم، شباب ضائع لاجئ في وطنه لا يرجوا إلا الكرامة، ومنهم حاملي شهادات عليا وصل بهم اليأس إلى إحراق ذواتهم، وإذا كان هؤلاء يحرقون ذواتهم فقط، فإن معدمين آخرين يسهل إقناعهم بحرق العالم، والمصيبة أنهم قد يحرقون أوطانهم…هذه رسالتي لكم عسى أن تستفيقوا على صوت ذويّ انفجاري. وداعا



  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2016, 10:25 PM مُنْشقّ غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [97]
مُنْشقّ
عضو عامل
الصورة الرمزية مُنْشقّ
 

مُنْشقّ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
أما أنا فتعلمون ما حملني إلى كل هذا، وتعلمون أن أمثالي موجودون بينكم على كثرتهم، شباب ضائع لاجئ في وطنه لا يرجوا إلا الكرامة، ومنهم حاملي شهادات عليا وصل بهم اليأس إلى إحراق ذواتهم، وإذا كان هؤلاء يحرقون ذواتهم فقط، فإن معدمين آخرين يسهل إقناعهم بحرق العالم، والمصيبة أنهم قد يحرقون أوطانهم…هذه رسالتي لكم عسى أن تستفيقوا على صوت ذويّ انفجاري. وداعا
في الصميم. هذه هي الفكرة التي استعملت جميع اللغات في محاولة إيصالها، حتّى لغة الأرقام.

ربّما تنفع لغة الشعر هذه المرّة!



:: توقيعي ::: الدينُ أفيون الشعوب.

“What can be said at all can be said clearly; and whereof one cannot speak thereof one must be silent”
  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2016, 10:28 PM مُنْشقّ غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [98]
مُنْشقّ
عضو عامل
الصورة الرمزية مُنْشقّ
 

مُنْشقّ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
الموضوع كان عن وجود ايات في القرأن يبرر او يدفع لتفجيرات داعش في الغرب وانا في نظري موجود (طبعا اجتهاد وعلى اسس متينة ومقبولة بنسبة لي على الاقل)
كما قلت لك، كلّ ما هنالك هو اجتهادات شخصيّة، تقابلُها العشرات من الاجتهادات التي قام بها '' علماء '' دين مسلمون من قبيل ابن باز الذي استند على الآية التي تحرّم قتل نفس من أجل إثبات حرمة الانتحار. كما قل الاجتهاد لا معنى له، و تستطيع أن تحلّل عن طريقه أيّ شيء و تحرّمه، لذلك طلبت نصّا قطعيّ الدلالة و الثبوت. و ما هو لم يحدث بعد!



:: توقيعي ::: الدينُ أفيون الشعوب.

“What can be said at all can be said clearly; and whereof one cannot speak thereof one must be silent”
  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2016, 10:40 PM Baghdadi غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [99]
Baghdadi
عضو ذهبي
 

Baghdadi is on a distinguished road
افتراضي

استمرار في الثرثرة و الخروج عن الموضوع.



:: توقيعي ::: لو كان الدين رجلاً لقتلته
  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2016, 10:50 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [100]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
الموضوع كان عن وجود ايات في القرأن يبرر او يدفع لتفجيرات داعش في الغرب وانا في نظري موجود (طبعا اجتهاد وعلى اسس متينة ومقبولة بنسبة لي على الاقل)
لا يوجد آيات في القرآن تُبرر أو تدفع للتفجرات أو العمليات الإرهابية نهائياً , كلها ظنون وأوهام وهواجس يعيشها غير المسلم الذي لا يعرف شيئاً عن روح الإسلام الحقيقية , وكل هذا سببه تشويه الغرب للإسلام ومحاولة طمس صورته الحقيقية باستغلال أفراد وجماعات من بلاد مختلفة من أنحاء العالم للقيام بهذه التفجيرات لتحقيق أهداف سياسية , وللأسف العرب المتملحدين انساقوا خلفهم وشنوا الحرب الفكري على الإسلام , ولذلك هم ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
هامش, بروكسل, تفجيرات, جديد, على


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفجيرات المساجد Gama Odena العقيدة الاسلامية ☪ 2 02-19-2017 03:06 AM
على هامش موضوع '' المسلمون و الطيران '' مُنْشقّ اقتراحات و تصويت 22 12-14-2016 03:33 PM
تفجيرات بروكسل العقل الباطن العقيدة الاسلامية ☪ 105 03-24-2016 05:10 PM
على هامش اكتشاف النسخة الاقدم لقصة ادم وحواء freethinking علم الأساطير و الأديان ♨ 3 07-23-2015 04:48 AM
تأملات على هامش مائدة العيد محمد حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 2 03-30-2015 08:17 PM