على هامش تفجيرات بروكسل من جديد

[شجرة الزقوم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ

حينها ستكون قد حقّت كلمة الإرهابيّين و بأنّ الإسلام هو السبب في تلك الحروب. لكن حاليّا، السبب هو التدخّل الغربيّ و قصفهم للمدنيّين المسلمين. نحن نتحدّث عن أسباب التفجيرات الانتحاريّة الحاليّة، و ليست عن احتمالات الحرب المستقبليّة.

نعم الان الغرب هم المعتدون والمسلمون يعاقبوا بالمثل, لكن ما الهدف النهائي من التفجيرات و ارهاب العدو واخراجهم من المنطقة حتى نقف معهم او نبرر لهم؟ اليس ليسطر الدولة الاسلامية على المنطقة ويطبق شرع الله ثم يغزوا العالم؟ ام لانهم يريدون ان يخرج الغرب ليبنوا دول مستقلة وديمقراطية ويعشوا جنبا الى جنب مع الغرب في العالم؟
دافع التفجيرات ليس تحرري بل ايديولوجي, والغاية هي دولة اسلامية والي اسوء من استعمار الغربي على الاقل بنسبة لغير العربيين...

[مُنْشقّ]

و لكن إلى حدّ الآن، الأسباب التي تقف وراء التفجيرات الانتحاريّة هي أسباب سياسيّة عسكريّة، و هذا هو الأساس، في حين أنّ التلاحيد الذين أشير إليهم بهذا الموضوع، يريدون أن يوصلوا فكرة أنّ هذه التفجيرات الانتحاريّة سببُها دينيّ، بمعنى أنّ الإسلام ـ القرءَان ـ يدعو إلى تفجير الكفّار في عقر دارهم، و هذا لا وجود له، و كما ترى لقد انسحب الجميع من التحدّي ساخطين على أنفسهم.

طبعا فالمتطرّفون يفكّرون في بناء دولة الخلافة التي ستحتلّ العالم، و هذا المشروع كما نعرف فاشل لا يصلح حتّى أن تناقش إمكانيّة قيامه، فهل يصح أن نجزع من عشرة آلاف عاطل عن العمل تمّ قتل أغلبهم عن طريق الضغط على زرّ من فوق سبع سماوات؟

لا مبرّر لإلقاء اللائمة على الإسلام في كلتا الحالتين، و دعنا لا ننسى كذلك أنّ المشروع التوسّعيّ المتمثّل في دولة الخلافة يحارب مشروعا توسّعيا آخر هو الإمبرياليّة الغربيّة. هذا كلّ ما في الأمر! و الانحياز إلى أحد هذين المشروعين التوسّعيّين ضربٌ من الصفاقة و البلادة!

[.Alex]

التحدي واضح وشرحه الاستاذ ببساطه

والواضح انه اثبت عجز كل من يتهم الإسلام ويقول انه السبب الرئيسي للإرهاب لكن مازال البعض يوجه اسئلة طفولية "مالفرق بين * وداعش ؟"
هذا ليس رداً على التحدي ولا يحتوي على اي فائده في الحوار لدرجة ان بإمكانك ان تعكس السؤال ولن تخرج بفائده

السبب الرئيسي للإرهاب اقتصادي إن لم يكن سياسي
عندما تخسر روسيا او امريكيا عدد كبير من صواريخها
http://www.alternet.org/news-amp-pol...countries-2015
من المستفيد ؟ اليست هناك فائده سياسيه واقتصاديه للبعض ؟ ام ان الفائده ترجع للمسلمين لإرجاع الخلافه الإسلاميه والرجوع 14 قرنا للوراء ؟
السبب اقتصادي إن لم يكن سياسي والإسلام الطريق الى تحقيق هذه الاهداف

مع تحياتي.

[.Alex]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

تحياتي للجميع،
الديموقراطية تصلح للجميع، هي افضل نظام لدينا يؤدي الي تغيرات جزرية وسريعة، علي الشعوب، والبلدان...
الديوقراطية عملية تراكمية، ليست نظام عقلي، ليست فكر عقلي، ولكن فكر براجماتي عملي...
الهند كانت اسوء ما يمكن.. انظر حالها حاليا...
جنوب امريكا، كان يعاني من الحروب الطائفية والمخابرات الأمريكية، وغيرة... حاليا يوفر حياة ممتاذة لغالبية مواطنية...
من يهاجم الديموقراطية في بلداننا، هم الذين يتظاهرون بالتدين من اجل كسب المال...
هم من يشتري السيارات المطلاة بالذهب...
هؤلاء من يرفض الديموقراطية ويقول بانها لاتصلح لشعوبنا:

لأكون صريح جميع الأنظمه سيئه ولها عيوبها والديموقراطيه هي الأفضل بسبب التطور الحالي ولاحقاً سوف ننظر لها نظرتنا الحاليه للديكتاتوريه

مع تحياتي.

[شجرة الزقوم]

نعم ولكن لا يمكن ان يكون هناك شيء في القرأن غير موجود في زمنه, يعني لا تفجيرات كان موجودة ولا قنابل, الطريقة الوحيدة كان ارسال السرايا والقتال ورعب العدو وهذا موجود في القرأن, مسألة تفجيرات داعش ممكن نلاحظها بالقرأن

يعني لما القرأن يقول
" وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ"

ما استطعتم من القوة يعني اقوى شيء عندكم, لو كان لداعش مفاعل نووية لكان "ما استطعتم من قوة" هي قنابل نووية, اقوى ما يملك داعش من القوة حاليا هو التفجيرات وها هو يستخدمها..

ثم القرأن يقول:
"وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين"

بلجيكا يقتل مدنيين المسلميين, يعني قتل مدنيين البلجيكيين حسب القرأن مستباح لانه عقاب بالمثل, ثم لو اعلن داعش غدا الحرب على بلجيكا نرجع لنفس النقطة..

كما نعرف هذه الايات شغالة ولم اقرأ عن نسخهما..انا بنسبة لي هذه المسألة واضحة, ممكن كما تفضلت انت او شخص اخر لا يتفق معي وله الحرية, ولكن تفجيرات داعش في بلجيكا مبررة من القرأن في وجهة نظري, والقرأن يعني من الاسلام..

المهم ان يتعاطف الشخص مع المدني الي قتل في بلجيكا وفرنسا بنفس مقدار الي يتعاطف مع المدني الصومالي الي راح في تفجيرات القاعدة او المدني الباكستاني الي مات في غارة امريكية..ايضا ان لا يغمض عينه عن افعال دول الغربية فبعد ان رموا بالدين في القمامة قبل قرنين او 3, فهم لم يساعدوا شعوب الشرق في التخلص من دينهم ولكن استثمروا فيها ليبثوا الحروب بينهم..

[.Alex]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجرة الزقوم

نعم ولكن لا يمكن ان يكون هناك شيء في القرأن غير موجود في زمنه, يعني لا تفجيرات كان موجودة ولا قنابل, الطريقة الوحيدة كان ارسال السرايا والقتال ورعب العدو وهذا موجود في القرأن, مسألة تفجيرات داعش ممكن نلاحظها بالقرأن

يعني لما القرأن يقول
" وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ"

ما استطعتم من القوة يعني اقوى شيء عندكم, لو كان لداعش مفاعل نووية لكان "ما استطعتم من قوة" هي قنابل نووية, اقوى ما يملك داعش من القوة حاليا هو التفجيرات وها هو يستخدمها..

ثم القرأن يقول:
"وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين"

بلجيكا يقتل مدنيين المسلميين, يعني قتل مدنيين البلجيكيين حسب القرأن مستباح لانه عقاب بالمثل, ثم لو اعلن داعش غدا الحرب على بلجيكا نرجع لنفس النقطة..

كما نعرف هذه الايات شغالة ولم اقرأ عن نسخهما..انا بنسبة لي هذه المسألة واضحة, ممكن كما تفضلت انت او شخص اخر لا يتفق معي وله الحرية, ولكن تفجيرات داعش في بلجيكا مبررة من القرأن في وجهة نظري, والقرأن يعني من الاسلام..

المهم ان يتعاطف الشخص مع المدني الي قتل في بلجيكا وفرنسا بنفس مقدار الي يتعاطف مع المدني الصومالي الي راح في تفجيرات القاعدة او المدني الباكستاني الي مات في غارة امريكية..ايضا ان لا يغمض عينه عن افعال دول الغربية فبعد ان رموا بالدين في القمامة قبل قرنين او 3, فهم لم يساعدوا شعوب الشرق في التخلص من دينهم ولكن استثمروا فيها ليبثوا الحروب بينهم..

داعش سنية تستند الى مصادر سنية وتفاسير سنية ولا تستند الى فلسفتك وسفسفطتك
http://www.alro7.net/ayaq.php?langg=...ourid=8&aya=60
مع تحياتي.

[شمس]

لنعالج الموضوع من ناحية "نفسية" وقياس ردة الفعل.
الاشخاص الذين يقومون بالعمليات الارهابية او التفجيرية.
1 - هل يقومون بهذه العمليات للتعطش الى الجنة والفوز برضا الله ..الخ؟
2 - هل هي أحقاد ضد الغرب ونوع من الغضب؟
3- تحقيق اطماع مادية والسيطرة والهيمنة؟

يا ترى اي من هذه الخيارات ترجح في كفة الميزان؟
من ناحية نفسية - اي منهم بكون "دافعها" قوي ويودي للمخاطرة الكبيرة؟؟

[.Alex]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس

لنعالج الموضوع من ناحية "نفسية" وقياس ردة الفعل.
الاشخاص الذين يقومون بالعمليات الارهابية او التفجيرية.
1 - هل يقومون بهذه العمليات للتعطش الى الجنة والفوز برضا الله ..الخ؟
2 - هل هي أحقاد ضد الغرب ونوع من الغضب؟
3- تحقيق اطماع مادية والسيطرة والهيمنة؟

يا ترى اي من هذه الخيارات ترجح في كفة الميزان؟
من ناحية نفسية - اي منهم بكون "دافعها" قوي ويودي للمخاطرة الكبيرة؟؟

في الواقع كل من الخيارات الثلاثة وأضيف
4- تحقيق دولة خلافيه إسلامية

ولكن هل هذه ممكنه حقاً ؟ أو ان هناك من أستغل اهدافهم ليحقق اهدافه السياسيه والاقتصاديه ؟
كل الدلائل تشير إلى أن الاهداف سياسيه عموماً بغض النظر عن اهداف المفجرين

مع تحياتي.

[شمس]

في الواقع كل من الخيارات الثلاثة

اعتبر ان الخيارات كلها صحيحة ..لكن انا اطلب الخيار "الأصح" والذي يرجح ويكون دافعه الأقوى!

فدائما في علم النفس " مهما تعددت الدوافع" هنالك الدافع الاقوى.
كان تقول لشخص في غابة. انت جائع جدا ، هنالك طعام شهي وجانبه اسد . واذا اخذت الطعام سيهاجمك الاسد حتما. هنا يوجد دافعان الجوع ( وهو غريزة البقاء ) . ودافع للحياة والنجاة ( وهو ايضا غريزة للبقاء ) لكن غالبا الذي يرجح والاقوى هو الهروب. لانك لو حصلت على الطعام وان كان سيلبي غريزة الحياة، الا ان الخطر الذي يهدد الحياة لا شك منه. وهكذا.. فالاقوى هو الهروب والخلاص لما له من مصلحة دافعها "اقوى" وتغلب!

[مُنْشقّ]

نعم ولكن لا يمكن ان يكون هناك شيء في القرأن غير موجود في زمنه, يعني لا تفجيرات كان موجودة ولا قنابل

إذا لماذا كلّ هذا الصراخ من طرف جناب التلاحيد و نسب التفجيرات الانتحاريّة إلى وثيقة تاريخيّة لم تكن تعرف أيّ شيء القنابل؟

الطريقة الوحيدة لنسبة التفجيرات الانتحاريّة إلى القرءَان هي عن طريق الاجتهاد، و الاجتهاد كما قلنا يأتي في المرتبة الرابعة من مراتب التشريع في الفقه الإسلاميّ، يعني آخر مرتبة تقريبا، و يمكن أن يردّ الاجتهاد باجتهاد مماثل. مثلا؛ هناك اجتهادات لرجال دين وهّابيّين يحرّمون فيها التفجيرات الإرهابيّة، و يستشهدون بآيات قرءَانيّة على حرمة قتل النفس و ما إلى ذلك. فالخلاصة أنّ الاجتهاد أمر شخصيّ قابل للنقاش حسب ذات العالم المجتهد، و ما دام الاجتهاد هو الطريقة الوحيدة التي نستطيع من خلالها إثبات حرمة أو لاحرمة التفجيرات الانتحاريّة، فكيف نسمح لأنفسنا باتّهام الإسلام بكلّ هذه الثقة في النفس بمسألة خلافيّة اجتهاديّة؟ و لماذا كلّ هذا الصراخ و التأكيد من جناب التلاحيد تأكيدا على أمر يختلف فيه المسلمون أنفُسُهم و يرفضه الغالبيّة الساحقة منهم علماء و عوامّ؟

الإلحاد العلميّ لا يعني إلقام اللائمة و جميع مصائبنا على الإسلام لمجرّد أنّنا ملحدون. هذا إلحاد المتخلّفين في نظري، تسألهم ما سبب تخلّفكم فيقولون: الإسلام، ما سبب التفجيرات الانتحاريّة التي يقوم بها أشخاص لا يفهمون العربيّة أصلا فيقولون: الإسلام، تسألهم ما سبب حزن شعوب العالم الثالث فيقولون: الإسلام، تسألهم ما سببتراجع نسبة الأمطار في إقليم الصومال فتكاد ألسنتهم تقول: الإسلام.

هذا النوع من المرض الذي يعاني منه التلاحيد يستوجب استئصالا، و على الأقلّ تبرّؤا منه. التلاحيد مرضى بمتلازمة الإسلام، حقدهم على الإسلام أعماهم فجعلهم يلقون باللائمة عليه في كلّ النوازل، حتّى لتجدنّ منهم من يجعل من الإسلام سببًا في تراجع مبيعات القماش الموريتانيّ ربّما. إذا لم يكن هذا مرضا، فما هو المرض عندكم؟