سؤال حول اخلاق صلعم

[Ha I]

في احد الغزوات صلعم امر اصحابه بنكاح السبايا حتى لو كن متزوجات لكن اخلاقهم ابت بالبداية فقام صلعم تلاوة اية من اجل حثهم على فعل ذلك قاتلا بذاك اخلاقهم
الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا سفيان - هو الثوري - عن عثمان البتي ، عن أبي الخليل ، عن أبي سعيد الخدري قال : أصبنا نساء من سبي أوطاس ، ولهن أزواج ، فكرهنا أن نقع عليهن ولهن أزواج ، فسألنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فنزلت هذه الآية : ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم ) [ قال ] فاستحللنا فروجهن .


اذكر اني قرأت ان صلعم امر اصحابه بالاغارة على مكان لجأ اليه عوائل المشركين بعيدا عن جيشهم لسبيهم لكن الصحابة رفضوا ذلك. لكن لا اذكر التفاصيل.

هل يعلم احد تفاصيل هذه الحاذثه او اي حادثة امر فيها صلعم باستهداف النساء والاطفال؟

[Tsuki]

لا اعرف كيف يعتبر بشر لديهم عقل شخص نجس كهذا قدوة لهم

[bakbak]

تلك عزوة حنين، حيث أغار صلعم على هوزان وثقيف، وصراحة تلك الاغارة كانت عار على المسلمين فهوزان بقيادة مالك بن عوف النّصري الذي لعب لعبة الكل في الكل لمواجهة مد تقدم صعاليك وعصابة محمد بعد أن غزو مكة (أي بعد فتح مكة)...

وفي ظل ذلك الأمل البصيص للثأر من محمد وعصابته، جعل مالك بن عوف النّصري وراء كل رجل من جيشه ماله وأبناءه ونساءه ليقاتل من أجلهم، ولما رأى محمد ذلك الأمر تبسم ابتسامة شيطانية وقال " تِلْكَ غَنِيمَةُ الْمُسْلِمِينَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ " يعني لا يهمه نشر دعوته أو قتال المشركين لاعلاء كلمة الحق ولا هم يحزنون، كل ما أثار انتباهه هو حجم الغنيمة التي سيظفر بها هو وعصابته (أموال وأنعام ونساء ودراري) أمام جيش هوازن الذي لا حول له ولا قوة.. (رغم ان الكتب الاسلامية تقول ان جيش محمد كان قليل العدد مقارنة بهوازن، لكن القرآن يكذب ذلك في آية :"لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ"... وهذا يدل على كثرتهم وليس العكس..) كما أن من اسباب خسارة المسلمين في المعركة الأولى هو الجشع وليس شيء آخر، فقد حضر المعركة حديثو العهد بالاسلام وبعد أن اشتدت الحرب فروا من عين المكان تاركين صلعوم وعصابته وحدها، لكن شاءت الأقدار أن لا تنصف هوازن..

بالنسبة لأوطاس فبعد هزيمة جيش هوازن وثقيف، هرب بعضهم إلى أوطاس فألحق بهم محمد سرية نابشتهم فقتلت منهم ما قتلت، وبعد أن جاؤوا محمدا سألوه عن حكم سبي المحصنة فأجازه ووافقه في ذلك جبريل وربه...

هناك حكاية أخرى في نفس الاطار التاريخي للموضوع.. فقبل أن يغزو محمد هوازن احتاج لأسلحة لجيشه الكبير(بعد أن جند من جند من مكة)... فذهب إلى صفوان بن أمية فسأله صلعوم الأسلحة، فقال له صفوان: أغصبا يا محمد؟ قال : " بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك ".. ما يستنبط من هذا الحوار هو أن محمد كان بيغصب الناس حوائجهم، لهذا صفوان أراد التأكد (ويعلم العالم من غصب محمد في حوائجه فالسيرة نقحت)،
لمراجعة الحكاية راجع بداية ونهاية لابن كثير (غزوة هوازن ويوم حنين) فهي المصدر الذي قرأت منه ما كتبت