تفجيرات بروكسل

[شمس]

أنا كما تعرفين لا ألوم لا القرءَان و لا المسلمين، بل ألوم الغرب بالدرجة الأولى، أي ألوم النظام السياسيّ الاقتصاديّ القائم في العالم في المرحلة. الغرب، و أقصد هنا أميركا بالضبط، هي صانعة و راعية الإرهاب العالميّ، جاعلة من الإرهاب شمّاعة لتبرير تدخّلاتها العسكريّة في العالم كلّه، لكنّ هذه الشمّاعة ترتدّ في بعض الأحيان فتقتل الآلاف كما في فرنسا و بلجيكا و أميركا و مدريد و لندن. بالنسبة لمن لم يقرأوا التاريخ، قد يعتقدون بأنّ هذه التفجيرات مقصورة على المسلمين، لكن لا أبدا، فأميركا قد بدأت الحرب على الإرهاب عقودا طويلة قبل ظهور القاعدة و طالبان و داعش، مباشرة بعد الحرب العالميّة الثانيّة حيث أطلقت حملات التخويف من الرعب الأحمر red scare ، في إشارة إلى انتشار '' الشيوعيّة '' في العالم، و لأنّ أميركا تعتبر العالم ملكا لها، فقد أطلقت حملات التخويف من هذا الرعب الأحمر من أجل تبرير تدخّلاتها في اللاوس و فييتنام و أميركا الجنوبيّة و وضع قواعد عسكريّة في أروبّا الغربيّة و أفريقيا.
هنا لم يكن يوجد شيء اسمه لا القاعدة و لا أسامة بن لادن، و كان العالم الغربيّ آنذاك مستنفرا أشدّ ما يكون الاستنفار من أجل تهييج الرأي العامّ للتمترس خلف القيادة الأمريكيّة في حربها على الإرهاب الأحمر، بل ظهرت مذاهب سياسيّة فكريّة مناهضة للشيوعيّة يترأّسها رعاة بقر من قبيل مكارثي مؤسّس المكارثيّة، كنسخة قديمة من دونالد ترامب معادي الأقلّيات. التاريخ يعيد نفسه، و حاجة أميركا إلى الإرهاب هي التي خلقت الإرهاب بالدرجة الأولى، حتّى في قارّة أمريكا الجنوبيّة حيث نسبة المسلمين هي 0 % نجحت أميركا في صناعة جماعات إرهابيّة من أجل تبرير تدخّلها،

تسلم ايديك على .."زبدة الكلام.." والاضافة..!

[AbuYaman]

لا علينا الا نعلق بلاوينا علي الع
غرب وامريك. علشان الغرب وامريكا ضالمين يقوم السلمين بقتل الأبريأ في بروكسل وباريس و نيويورك؟ ليش الشعوب المضلومه الأخرى في افريقيا وامركا اللاتينيه وأسيا لتقوو بتفجيرات وتقتل ألأبريأ كما حدث اليوم في بروكسل؟، تعرف ليش لان العرب والسلمين عندهم دين يحظ علي الإرهاب.

[ابوخالد]

التفجيرات هذه عقيدة وواجب اسلامي ولا يصح الاسلام بدون قتل وارهاب الكفار
هذه هي حقيقه النصوص الدينيه ...
المسألة ان هناك جنة تريد من الرغبين فيها تدمير وارهاب كل من عاند القران
ونصوص الاحاديث ...
انما جئتكم بالذبح ...
قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ...
واقتلوهم حيث وجدتموهم ...
والكثير من النصوص الصريحه في الدين ..
فعذرا ياشعوب العالم هذا نصيبكم في الوجود
ولن تتنعموا بهذه الحياه دون أن تكونو ضحية جهادنا وقتالنا
قتلانا في الجنه وقتلاكم في النار ...

[TAZ]

قبل وجود امريكا اطلق محمد ما ببن 40 الى 70 سرية عسكرية (قطاع طرق) لتجوب الأراضي بحثا عن قوافل للنهب وقام محمد ب 19 غزوة قطع فيها الرؤوس واغتصب فيها النساء وسرق فيها الأموال ...الخ وامر بقتل ام قرفة وغيرها من الذين كانوا ينتقدوه

واستمر من بعده الغزو والقتل والترهيب والسرقة الخ ولم تكن هناك امريكا ايضا

فعندما قتل أبو بكر تاركين الزكاة لم تكن هناك أمريكا
وعندما وقعت معركة الجمل لم تكن هناك امريكا
وعندما أعلن محمد والصحابة وبني أمية من بعدهم العداء على العالم أجمع واحتلوا ونهبوا بلادهم لم تكن هناك امريكا
وعندما قتلت الخلاقة العباسية 2 مليون من بني امية لم تكن هناك أمريكا
وعندما قتل الهندوس في الهند لم تكن هناك أمريكا
الخ

قاعدة الجهاد ودولة الاسلام وطالبان وبوكو حرام ....الخ موجودين منذ بداية الإسلام، ومحمد وصحابته كانوا أول قاعدة في التاريخ

قاتلوا الذين يلونكم من الكفار
قاتلوا المشركين حيث وجدتموهم
قاتلوا .... حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون
الخ

جميعها تشاريع قرآنية ولا علاقة لأمريكا بها شاء من شاء وأبى من أبى

[العقل الباطن]

من قرأ عن ارهاب محمد ولم ينكره واعتبره مقدسا فهو ارهابي متنكر.

[جريثم اللحيان]

اكثر ما يثير السخرية هو نظرية المؤامرة العربية الأسلامية. الأمر واضح والقرأن واضح وسنة الفاطس واضحة (محاربة جميع شعوب الأرض واحتلالها وذبح كل من يقف في الطريق) . الأسلام ليس بحاجة الى شرح وتوضيح فهو غاية في الوضوح. ثم من هم هؤلاء العرب والمسلمين حتى يتأمر عليهم احد؟

[مُنْشقّ]

أفترض أنّ الكلام ليس موجّها لي، لكن سأسمح لنفسي بإكمال النقاش عن الزميل مطاوع:

لماذا وجدَت حب الانتحار لدى المسلمين فقط؟

تفضّل و أجب أنت على سؤالك، اختر أحد الأجوبة:

1 ـ لأنّ الإسلام يدعو و بقوّة إلى الانتحار

2 ـ لأنّ الذين يقومون بالتفجيرات الانتحاريّة أغلبهم من كبار العلماء في الإسلام من قبيل الصعلوك أبي عود و بائع المسدّسات الأستراليّ خالد شرّوف و باقي العاطلين عن العمل

3 ـ لأنّ التفجير الانتحاريٌ مقصور على الإسلام حصرا و هو أوّل من دعا إليه

4 ـ لأنّ المنتحرين فهموا القرءَان بشكل كامل باعتبارهم عربًا أقحاحَ لم يولدوا في بلجيكا و لا فرنسا و لا يحملون جنسيّات أروبّيّة و لا يتكلّمون أيّة لغة باستثناء العربيّة الفصحى بشكلها التقليديّ، إنّما عروبة ألسنتهم و نطقهم بالعربيّة سليقة فرضت عليهم الفهم الشرعيّ و الوحيد للقرءَان

5 ـ لأنّ القرءَان هو الكتاب الوحيد في العالم و في التاريخ البشريّ قاطبة الذي يدعو إلى قتل المخالفين في الفكر

هذا على فرض أن المسؤول الوحيد هو مصدر خارجي إسمه : الشماعة الأمريكية لتعليق أخطاء العرب الفاشلين ثم نومهم في العسل.

هذا على فرض أنّك فهمت من كلامي بأنّني لم أبرّئ لا الإسلام و لا القرءَان، و لكن ألقيت باللائمة على من يستحقّها قبل غيره!

[مُنْشقّ]

جميعها تشاريع قرآنية ولا علاقة لأمريكا بها شاء من شاء وأبى من أبى

يا عيني على ساء من ساء و أبى من أبى؛

تفضّل يا بنيّ أجبني على هذه الحزمة من الأسئلة، الإرهاب و العنف ظاهرتان بشريّتان لصيقتان بوجود الإنسان، و ليس بوجود شعب دون آخر. نعرف أنّ جرائم الحضارة الرومانيّة باسم المسيحيّة هي أضعاف مضاعفة مقارنة بالجرائم الإسلاميّة، الآن مع سؤال المليون:

لماذا لا نرى متشدّدين من الفاتيكان التي أحرقت آلاف النساء بتهمة السحر يقتلون الناس باسم دينهم الذي لازال حاضرا و باسم إنجيلهم الذي يقدّسه الملايير حول العالم؟

اختر أحد الأجوبة:

1 ـ لأنّ الإنجيل مسالم و لا يحتوي على كلمات قتل و عنف

2 ـ لأنّ الكنيسة المسيحيّة بترت الأجزاء التي تدعو إلى العنف من كتابها

3 ـ لأنّ جينات الرومان مبرمجة على السلام و الحبّ في حين أنّ جينات المسلمين مبرمجة على القتل و العنف

4 ـ سبب آخر!

[العقل الباطن]

لأنّ الكنيسة المسيحيّة بترت الأجزاء التي تدعو إلى العنف من كتابها

المسلم يرى دينه كامل وصالح لكل زمان ومكان ولايمكن بتر اي جزء منه لانه حسب اعتقاده اخر رسالة من الله الى البشرية.
يقول كاتب القران لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة
وهذا يعني ان افعال محمد كلها جيدة نكح طفلة قتل اطفال بني قريظة شق ام قرفة هذه افعال جيدة وتصلح لزماننا حسب اعتقاده.
نأتي للمشكلة الكبرى المسلم الكيوت الذي اخذ دينه من المسلسلات وقصص الاطفال وبعض ااخطب في الجمعة التي تستدل باحاديث ضعيفة ويخجل الخطيب من ذكر الاحاديث الصحيحة لانه يعرف انها ستزعزع المسلم الكيوت.
قمت بجولة صغيرة في صفحات الفيس بوك ااجزائرية فوجدت معظم التعليقات تتبرأ من مفجري بروكسل.
مدعين ان كلمة قاتلوا لم ترد في القران فتستنتج ان المسلم الكيوت ينطلق من مبدأ ان النبي يجب ان يكون مسالم لكن نبيه عكس ذلك والطامة الكبرى انه لايعلم لانه منشغل بالدنيا وملذاتها والقراءة اخر هم له.
اما بالنسبة للارهاب البشري فهو مرتبط بالزمن فلو قام المسحيون الان باعمال ارهابية اكيد ان العالم كله سيقوم بادانتهم.
لكن للاسف المسلم مرتبط بنهاية الزمان فهو يربط اي حدث بنهاية الزمان الان داعش تنتظر معركة دابق المسلم الكيوت ينتظر المهدي الشيعي كذللك اي انهم يرون انهم محور العالم.
نعم في هذا الزمن الارهاب اسلامي حركته امريكا او روسيا.
لان القاتل لايمكن ان يظافع عن نفسه ان حرض من طرف شخص اخر لذا سيكون السؤال اين كان عقلك.
لذا سيد منشق اقول لك اين عقول المسلمين

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ

2 ـ لأنّ الكنيسة المسيحيّة بترت الأجزاء التي تدعو إلى العنف من كتابها

3 ـ لأنّ جينات الرومان مبرمجة على السلام و الحبّ في حين أنّ جينات المسلمين مبرمجة على القتل و العنف

4 ـ سبب آخر!

تحياتي للجميع،
في الحقيقة اعترض علي فض يدانا من ان لدينا مشكلة، والمشكلة خارجة عنا....
المسيحية نعم، تتغير باستمرار، كانت والدة صديقة سابقة لي، كانت من انجلترا، وكانت تتدعي بان كل 300 عام تتغير المسيحية، المهم فعلا، ان المسيحية تتغير، قديما كانت الطقوس ملتزمة، بها صيام، وعبادات، حاليا ليس هناك لديهم صيام، والعبادات، سوف تضحك عندما تراها...عندما كنت طالب، اتي للمدينة احد القساوسة، وطلب مني القنصل المصري ان آخذة للجامعة التي كنت ادرس بها، المهم، قابلنا بعض المصريين (في الحقيقة كان معظمهم مسلمين) عموما اخذ القس يتحدث عن العبادات هنا وكيف انها لعب عيال، وليست صحيحة، واخذ يقول بان الدين فقط في مصر...
المهم، نعم المسيحية تتغير، العبادة حاليا عبارة عن حفل غنائي، وليس اكثر من ذلك، نعرف حاليا قسيسة في كنيسة قريبة، تعيش مع صديق مصري، في يوم اتت لمنزلنا واخذت تتحدث عن قصة نوح، ولي ابن تسعة سنوات، قال لها هذا هراء، فقامت بتغير الحديث انها قصص رمزية، وغير ذلك.. من الواضح انها لا تؤمن فعلا بالعبط ذلك....
لذلك المقارنة مع المسيحية الغربية هو شيئ غير منطقي، بسبب انها تتغير تتأقلم مع العصر...
الاسلام، لا.. الاسلام لا يتغير مع العصر.. في الحقيقة يزداد تعصبا...

لذلك الاسلام كفكر، لا يتفق مع العصر..
دعنا نقارن بين المسيحية الحديثة والاسلام
1. الاسلام يتدخل في حياة الفرد، المسيحية، لا تتدخل في حياة الفرد، هي فقط وضعت نفسها كعلاقة بين البشر والأله الوهمي،
2. الاسلام يحاول قدر الامكان الغاء غرور وزهو الانسان بنفسة، واعتماد الخوف وهذا يجعلة سهل الانقياد، المسيحية الحديثة معظم قساوستها، لا يتحدثون عن الجنة والنار، ولكن فقط عن الخير والتعامل بين البشر...
المهم هناك فروق جوهرية كثيرة....
الهروب من الواقع بان المسيحية قديما كانت اكثر تخلف من الاسلام، هذا مجرد هروب، المهم هو ان الاسلام الحالي اكثر تخلف فكريا واكثر تزمت واكثر قهرا للحرة الشخصية، وقهرا لأعتداد الانسان بنفسة، واكثر تدخلا في كل شؤون المسلم عن غيرها.... هذا هو الواقع....
لكن هل الأعمال الارهابية، الاسلام غير مسؤول عنها؟
في رايي انه مسؤول عنها...
1. الغي الحرية الشخصية للبشر،
2. اخافهم بالموت،
3. قضي علي اعتدادهم بانفسهم،
هذا جعلهم سهل الأنقياد....
في فترة الستينات كانت هناك مجموعة من الهيبي، يسمون المانسون فاميلي، وكانوا يعبدون تشارلز مانسون كميلاد للمسيح.. مانسون كان لدية طريقة خاصة للسيطرة علي أتباعة، وكانت تلك الطريقة هي انة كان يغتصب الأطفال بطريقة عنيفة أمام اهلهم، وكان غرضة من ذلك هو قتل الذهو بالنفس، والغرض من ذلك هو انك بدون أعتداد بنفسك، لن تفكر لنفسك، لن تقف أمام سلطة باغية، لن تصحح خطأ...
لذلك العبادة في الأديان، ومثلا الأسلام السجود هو غرضة أضعاف الاعتداد بالنفس، حتي تنفذ ما يقال لك بدون نقاش...
https://en.wikipedia.org/wiki/Charles_Manson
لذلك الاسلام مازال يتيح الوسائل التي بها يمكن جعل المسلمين سهل الانقياد لمن يرغب بذلك...
امريكا، هي نظام متكامل، ليس كما نتخيل في الشرق الاوسط مجموعة شريرة لها هدف واحد وهو القضاء علي الاسلام.. في الحقيقة الحكومة الأمريكية لا تتحكم بشئ في امريكا.. البشر لهم حرية شخصية، الحاكم هناك ليس مثل الحاكم المسلم أو حاكم الشرق الاوسط الذي يتحكم بكل شيئ....

اهم عوامل الارهاب لدي المسلمين ليست غير المسلمين، وحتي لو كان بتآمر غير المسلمين، ولكن الاسلام جعل المسلمين سهلوا الانقياد، ولذلك المشكلة ليست امريكا، ولكن في داخل الاسلام...
تحياتي