![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [41] |
|
عضو جديد
![]() |
ليس هناك مغزى للحياة و الحياة غير مقيدة بلغة البشر أصلا بل هي ظاهرة طبيعية مثل الظواهر الاخرى التي تظهر على كوكب الارض.
المغزى من الحياة يدخل في مجال الفلسفة (دراسات غير موضوعية و لا منطقية لكن تدرس مدا خيال البشر في اللاهوت عن نفسه و ماهيته)...كل واحد يعطي مغزى لحياته...منطقيا (أي معرفيا حسب نتائج المعرفة الحالية من كل التخصصات و العلوم و كل ما قدم من نظريات معتمدة) ليس هناك مغزى للطبيعة و للكون لأنهما ليس إنسان عاقل يخمم و يقرر أو يصنع أو يسير...بل حتى المغزى، الكلمة نفسها و بكل ما تحمله من معنى، من نتاج البشر. كل الأسماء التي ابتكرناها لنعت ما يحيطنا ليست موجودة أصلا في الطبيعة ولا الكون...فلذلك، تجد دائما الانسان يعطي خاصيات و ميزات تخصه فحسب، للكون و الطبيعة بشكل غير موضوعي! و كان هذا سائد في القرون الأولى حيت تجد الناس تستنتج من ملاحظات غير منطقية (لم يكن المنهج العلمي و المنطق الرياضي كما نعرفه الآن، يقنِّنان فكرهم). تقول مثلا: "بما أنني قادر أن أرسم هذا الجبل فهناك من رسمني بدوره" أو "بما أنني ذكي، قادر على اختراع العجلة (أو الكمبيوتر في زمننا) فلا بد أن هناك من هو أذكى مني صنعني و صممني بدوره"... و هكذا، ينسب الانسان كل من الذكاء و التصميم و الخلق للكون. و كأن الكون حياة، و من الثدييات خاصة، لها دماغ، تخمم و تصنع... في الاديان، ينسب هذا التفكير البسيط و الغير ممذوق، لإله أم إلهة أم آلهة، و بغظ النظر كونها تصنع، فهي تغضب و تختار، تمتحن، تعاقب، تفضل، تسمع، ترى، تحكم، تسير، تستعبد، تكافئ، و تفعل كل ما يفعله البشر بشكل "خارق" و مفرط. هذا التفكير الساذج و العتيق، ما زال موجود لحد الآن مهما تطورت معرفتنا في العلوم. و مهما يشرح العلم بعض الألغاز و يكشف المبهوم. تبقى الفجوة العلمية، و حتى رغبتنا الرهيبة للبحت عن أجوبة، مملؤة بأسطورة ما كانت عند أسلافٍ لا يتجاوز عمرهم 3000 سنة. و تنسى الناس أن طريقة فكرنا الآن، تغيرت كليا حيت أصبح المنهج العلمي بالمنطق الرياضي هو كاشف الحقائق. الملاحظة و الاستنتاج أصبحا مقيدان بالمنطق الرياضي. تنسى الناس أن هذا المنهج يساعدنا على معرفة ما لا يمكن اذراكه بالحواس. فلكوننا محدودين، نلجؤ للعلم لنكشف ما هو غير محسوس، الغير مرئي و المبهوم. فالمشكل ليس فيما لا يشرحه العلم لكن المعروف علميا يبطل المشمول دينا. الحياة، أصبح لها مفهومين في اللغة. مفهوم ثقافي و هو المفهوم الشائع القديم و مفهوم معرفي علمي. والصراع الحقيقي يتجلى فيما هو علمي و ما هو ثقافي: منذ القرن 18 إلى يومنا هذا، مازال الصراع قائم بين المفكرين في كل أنحاء العالم حول العلم و الثقافة (الدين و اللغة جزء من الثقافة). بعد الثورة العلمية التي قام بها العملاق "كوبرنيك" في علوم الكونيات و العملاق "داروين" في علوم الأحياء، لم يعد كوكب الارض أهم شيء أو مركز الكون و لم يعد البشر يعتبرن كائنات خاصة أو متميزة بل كائنات حيوانية تشارك كل الكائنات الاخرى في نفس خصائص الحياة، كما هو الحال في المنهج العلمي بصفة عامة. و هذه المفاهيم، التي قد كسرت نوعا من المجد و الفخر عند الانسان، أثارت جذلا فلسفيا رهيبا بين مختلف الثيارات الفكرية (خصوصا الدينية). فالحياة في الثقافة، تعني حياة البشر فقط داخل وعاء ثقافي و أيديولوجي بحت وتفسر من منظور غير موضوعي ثقافي بشري. و هذه الحياة لها مغازي و ليس مغزى واحد! كل البشر يعطي مغزى لحياته و أهداف مختلفة و متنوعة (أن يصبح مشهور، يخترع أو يكتشف، يتزوج أو لا يتزوج، يبني أسرة أو يبني أفكار...الخ). أما الحياة في المعرفة الحالية و العلم، تفسر من منظور النضام البيئي، و ليس لها مغزى إطلاقا! لأن الانسان و البشر فيها، مجرد نقطة رمل في هذا التنوع الرهيب و الهائل من الأحياء و هو أيضا كائن جديد لا يتعدى 200000 سنة من عمره في هذا البحر الوسيع و العتيق للكائنات. |
|
|
|
رقم الموضوع : [42] | |
|
زائر
|
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [43] |
|
عضو جميل
![]() |
بدات ادرك ان الحياة بلا خلود او وجود الهه خالية من المعنى, اي قيمة تضعها للحياة مع وجود الموت يعني 0 نحن نعيش في خلو تام
|
|
|
|
رقم الموضوع : [44] | |
|
زائر
|
اقتباس:
اذا كنت أشارك في موضوع فهذا لأنني كنت احس بنفس الشعور، إحساس رهيب ، إحساس بفراغ في حياتي ، و كنت كل مرة اطرح سؤال ما هي مهيتي في عهد الا دينية، و ما معنى الحياة من غير ماهية. وكانت إجابات الزملاء عش حياتك ، لكن ما كانوا يفهمون شعوري و ما كنت أتفهم معنى كلامهم. و اعتقد ان هذا ناتج عن الفراغ الذي خلفه الدين إذ كان عند امل النيل برضوان الله و رسوله. لكن بعد تفكير طويل ، تقبلت الواقع ، و هو ان اعيش أيام حياتي بحلوها و مرها خير من ان اتبع الأوهام و الخرافات، و صدقوني لو اقتنعت بان الدين حق مثلما اقتنعا به الزملاء فيصل و شمس لكنت اسعد باتباع الجانب الجيد من الدين لكن ماذا عسانا نفعل بالعذاب و استعباد والقتل و التقتيل و الفتنة و الطائفية، و كم من بلد ذاق حرارتها مثل الجزائر في العشرية السوداء و مصر و تونس و ليبيا ، العراق سوريا اليمن وووو. انا ارفض اسلام لا انساني. تحياتي. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [45] | |
|
عضو جديد
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [46] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
الحياة هي اللذة
واجمل الملذات الاتصال الجنسي ثم الطرب ثم التأمل في الكائنات طبعا لاينسى الانسان المحافظة على الرياضه ليستطيع ممارسة متع الحياة بعض البشر يحب الابناء واعتقد ان النساء هن اكثر من الرجال في محبة الابناء |
|
|
|
رقم الموضوع : [47] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [48] | |
|
عضو جديد
![]() |
اقتباس:
برأيك ما هو معنى "معنى الحياة" تعني الغائيه والهدفيه فقط ام لها معاني اخرى |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [49] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
هذه العبارة عالقة من العقائد القديمة التي ترى أن لابد لهذه الحياة من غاية أو هدف و هي إما تعتبر الحياة ككيان حي إن صح التعبير , أو أنها من صنع صانع له غاية منها كما نحن نصنع الأشياء لغاية ما. صحيح أنه لا يصح أن يكون للحياة معنى. لكن يصح أن يجد الإنسان لنفسه معنى في هذه الحياة. الشكر لك. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [50] | |
|
عضو جديد
![]() |
اقتباس:
![]() |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| مغنى, الحياة؟ |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| معنى الرحمن | توليستوي | العقيدة الاسلامية ☪ | 6 | 04-18-2019 12:21 PM |
| تطور الحيتان من الحياة البرية إلى الحياة البحرية | ريتشارد | ساحة الترجمة ✍ | 1 | 07-28-2018 04:12 AM |
| الحياة فى مصر السيسى مثل الحياة فى ثقب ابرة | ديانا أحمد | ســاحـــة السـيـاســة ▩ | 1 | 03-13-2018 12:14 PM |
| ما معنى معنى الحياة؟ | ibnalensan | حول الحِوارات الفلسفية ✎ | 8 | 10-21-2016 01:15 PM |
| معنى الحياة و الله و الاسلام | الاسلام حب و حياة | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 03-03-2014 03:27 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond