شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > حول الحِوارات الفلسفية ✎

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 07-16-2015, 01:54 AM Hakan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [41]
Hakan
عضو جديد
 

Hakan is on a distinguished road
افتراضي

ليس هناك مغزى للحياة و الحياة غير مقيدة بلغة البشر أصلا بل هي ظاهرة طبيعية مثل الظواهر الاخرى التي تظهر على كوكب الارض.

المغزى من الحياة يدخل في مجال الفلسفة (دراسات غير موضوعية و لا منطقية لكن تدرس مدا خيال البشر في اللاهوت عن نفسه و ماهيته)...كل واحد يعطي مغزى لحياته...منطقيا (أي معرفيا حسب نتائج المعرفة الحالية من كل التخصصات و العلوم و كل ما قدم من نظريات معتمدة) ليس هناك مغزى للطبيعة و للكون لأنهما ليس إنسان عاقل يخمم و يقرر أو يصنع أو يسير...بل حتى المغزى، الكلمة نفسها و بكل ما تحمله من معنى، من نتاج البشر. كل الأسماء التي ابتكرناها لنعت ما يحيطنا ليست موجودة أصلا في الطبيعة ولا الكون...فلذلك، تجد دائما الانسان يعطي خاصيات و ميزات تخصه فحسب، للكون و الطبيعة بشكل غير موضوعي! و كان هذا سائد في القرون الأولى حيت تجد الناس تستنتج من ملاحظات غير منطقية (لم يكن المنهج العلمي و المنطق الرياضي كما نعرفه الآن، يقنِّنان فكرهم). تقول مثلا: "بما أنني قادر أن أرسم هذا الجبل فهناك من رسمني بدوره" أو "بما أنني ذكي، قادر على اختراع العجلة (أو الكمبيوتر في زمننا) فلا بد أن هناك من هو أذكى مني صنعني و صممني بدوره"... و هكذا، ينسب الانسان كل من الذكاء و التصميم و الخلق للكون. و كأن الكون حياة، و من الثدييات خاصة، لها دماغ، تخمم و تصنع...
في الاديان، ينسب هذا التفكير البسيط و الغير ممذوق، لإله أم إلهة أم آلهة، و بغظ النظر كونها تصنع، فهي تغضب و تختار، تمتحن، تعاقب، تفضل، تسمع، ترى، تحكم، تسير، تستعبد، تكافئ، و تفعل كل ما يفعله البشر بشكل "خارق" و مفرط.
هذا التفكير الساذج و العتيق، ما زال موجود لحد الآن مهما تطورت معرفتنا في العلوم. و مهما يشرح العلم بعض الألغاز و يكشف المبهوم. تبقى الفجوة العلمية، و حتى رغبتنا الرهيبة للبحت عن أجوبة، مملؤة بأسطورة ما كانت عند أسلافٍ لا يتجاوز عمرهم 3000 سنة. و تنسى الناس أن طريقة فكرنا الآن، تغيرت كليا حيت أصبح المنهج العلمي بالمنطق الرياضي هو كاشف الحقائق. الملاحظة و الاستنتاج أصبحا مقيدان بالمنطق الرياضي. تنسى الناس أن هذا المنهج يساعدنا على معرفة ما لا يمكن اذراكه بالحواس. فلكوننا محدودين، نلجؤ للعلم لنكشف ما هو غير محسوس، الغير مرئي و المبهوم. فالمشكل ليس فيما لا يشرحه العلم لكن المعروف علميا يبطل المشمول دينا.

الحياة، أصبح لها مفهومين في اللغة. مفهوم ثقافي و هو المفهوم الشائع القديم و مفهوم معرفي علمي. والصراع الحقيقي يتجلى فيما هو علمي و ما هو ثقافي:
منذ القرن 18 إلى يومنا هذا، مازال الصراع قائم بين المفكرين في كل أنحاء العالم حول العلم و الثقافة (الدين و اللغة جزء من الثقافة). بعد الثورة العلمية التي قام بها العملاق "كوبرنيك" في علوم الكونيات و العملاق "داروين" في علوم الأحياء، لم يعد كوكب الارض أهم شيء أو مركز الكون و لم يعد البشر يعتبرن كائنات خاصة أو متميزة بل كائنات حيوانية تشارك كل الكائنات الاخرى في نفس خصائص الحياة، كما هو الحال في المنهج العلمي بصفة عامة. و هذه المفاهيم، التي قد كسرت نوعا من المجد و الفخر عند الانسان، أثارت جذلا فلسفيا رهيبا بين مختلف الثيارات الفكرية (خصوصا الدينية).

فالحياة في الثقافة، تعني حياة البشر فقط داخل وعاء ثقافي و أيديولوجي بحت وتفسر من منظور غير موضوعي ثقافي بشري. و هذه الحياة لها مغازي و ليس مغزى واحد! كل البشر يعطي مغزى لحياته و أهداف مختلفة و متنوعة (أن يصبح مشهور، يخترع أو يكتشف، يتزوج أو لا يتزوج، يبني أسرة أو يبني أفكار...الخ).

أما الحياة في المعرفة الحالية و العلم، تفسر من منظور النضام البيئي، و ليس لها مغزى إطلاقا! لأن الانسان و البشر فيها، مجرد نقطة رمل في هذا التنوع الرهيب و الهائل من الأحياء و هو أيضا كائن جديد لا يتعدى 200000 سنة من عمره في هذا البحر الوسيع و العتيق للكائنات.



  رد مع اقتباس
قديم 07-16-2015, 05:50 PM   رقم الموضوع : [42]
فيصل
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
بعيداً عن الاديان او الفلسفات الالوهية(الفوق طبيعية) ما هو معنى الحياة؟
وما اصل اللذة او المتعة هل تنشئ من نقص؟
الحياة هي كل شيء وأما اللذه في باطنها وخارجها ,, نعم تنشىء بالنقص انا اتوافق مع العقائد والاسلام قال ذلك الحياة الدنيا ناقصه وأما الآخره باقيه تتمدد



  رد مع اقتباس
قديم 07-23-2015, 02:14 PM ahmed ali غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [43]
ahmed ali
عضو جميل
 

ahmed ali is on a distinguished road
افتراضي

بدات ادرك ان الحياة بلا خلود او وجود الهه خالية من المعنى, اي قيمة تضعها للحياة مع وجود الموت يعني 0 نحن نعيش في خلو تام



  رد مع اقتباس
قديم 07-23-2015, 09:53 PM   رقم الموضوع : [44]
hbmen
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed ali مشاهدة المشاركة
بدات ادرك ان الحياة بلا خلود او وجود الهه خالية من المعنى, اي قيمة تضعها للحياة مع وجود الموت يعني 0 نحن نعيش في خلو تام
مرحبا
اذا كنت أشارك في موضوع فهذا لأنني كنت احس بنفس الشعور، إحساس رهيب ، إحساس بفراغ في حياتي ، و كنت كل مرة اطرح سؤال ما هي مهيتي في عهد الا دينية، و ما معنى الحياة من غير ماهية. وكانت إجابات الزملاء عش حياتك ، لكن ما كانوا يفهمون شعوري و ما كنت أتفهم معنى كلامهم.
و اعتقد ان هذا ناتج عن الفراغ الذي خلفه الدين إذ كان عند امل النيل برضوان الله و رسوله.
لكن بعد تفكير طويل ، تقبلت الواقع ، و هو ان اعيش أيام حياتي بحلوها و مرها خير من ان اتبع الأوهام و الخرافات، و صدقوني لو اقتنعت بان الدين حق مثلما اقتنعا به الزملاء فيصل و شمس لكنت اسعد باتباع الجانب الجيد من الدين لكن ماذا عسانا نفعل بالعذاب و استعباد والقتل و التقتيل و الفتنة و الطائفية، و كم من بلد ذاق حرارتها مثل الجزائر في العشرية السوداء و مصر و تونس و ليبيا ، العراق سوريا اليمن وووو.
انا ارفض اسلام لا انساني.
تحياتي.



  رد مع اقتباس
قديم 02-16-2016, 07:21 PM ابن الراوندي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [45]
ابن الراوندي
عضو جديد
 

ابن الراوندي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohammed مشاهدة المشاركة
شكرا لك على الترحيب

صديقي فقط الأسئلة الخاطئة التي تلغى بهذا المنطق

هل طبيعة الأفكار يمكنها أن تكون بلون معين ، كان ان تكون الأفكار اليسارية سوداء بالمعنى الحرفي ، بالطبع لاء ، قالون صفة تتحلى بها المادة لا الأمور العقلية ، لذلك نستهجن السؤال عن لون الأفكار

و الغاية صفة يتحلى بهى الكائن المدرك دون غيره ف الحجر ليس مأهل ان يكون له غاية
لذلك لا يمكن أن نقول ما غاية الحجر ؟
إلا إذا وجدنا الحجر بحالة غير حاله الطبيعي، كموضعه امام باب .... لأن من وضعه أمام الباب شخص مدرك غايته ان لا يغلق الباب
او كما ذكرت انت عن جهاز قياس الدم ، غرضه هوة غرض صناعه

...........
1 - الغاية تستلزم الإدراك
2- الحياة ليست "شيئ مدرك "
3 - لم يتم "صنع" الحيات عن طريق مدرك ما
باعتبار الثلاث النقاط يصبح يصبح السؤال خاطئ حتما إذا كنا نقصد الغاية

آسف على الإطالة و الإعادة
الغايه لاتكون مقتصره فقط على المدرك فمثلاً نقول "هذه السحب تعني هطول الامطار" فهي بذلك اكتسبه معنى



  رد مع اقتباس
قديم 02-16-2016, 08:38 PM ابوخالد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [46]
ابوخالد
عضو بلاتيني
 

ابوخالد is on a distinguished road
افتراضي

الحياة هي اللذة
واجمل الملذات الاتصال الجنسي ثم الطرب ثم التأمل في الكائنات
طبعا لاينسى الانسان المحافظة على الرياضه ليستطيع ممارسة متع الحياة
بعض البشر يحب الابناء واعتقد ان النساء هن اكثر من الرجال في محبة الابناء



  رد مع اقتباس
قديم 02-17-2016, 12:56 AM mohammed غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [47]
mohammed
عضو جميل
 

mohammed is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الراوندي مشاهدة المشاركة
الغايه لاتكون مقتصره فقط على المدرك فمثلاً نقول "هذه السحب تعني هطول الامطار" فهي بذلك اكتسبه معنى
صديقي جملتك تعني "هذه السحابة تدل على هطول الأمطار" فكلمة "تعني" هنا لاتعني الغائية أو الهدفية



  رد مع اقتباس
قديم 02-17-2016, 04:20 PM ابن الراوندي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [48]
ابن الراوندي
عضو جديد
 

ابن الراوندي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohammed مشاهدة المشاركة
صديقي جملتك تعني "هذه السحابة تدل على هطول الأمطار" فكلمة "تعني" هنا لاتعني الغائية أو الهدفية
شكراً
برأيك ما هو معنى "معنى الحياة" تعني الغائيه والهدفيه فقط ام لها معاني اخرى



  رد مع اقتباس
قديم 02-17-2016, 08:23 PM mohammed غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [49]
mohammed
عضو جميل
 

mohammed is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الراوندي مشاهدة المشاركة
شكراً
برأيك ما هو معنى "معنى الحياة" تعني الغائيه والهدفيه فقط ام لها معاني اخرى
أظن ان معناها مختصر على ما ذكرت.
هذه العبارة عالقة من العقائد القديمة التي ترى أن لابد لهذه الحياة من غاية أو هدف و هي إما تعتبر الحياة ككيان حي إن صح التعبير , أو أنها من صنع صانع له غاية منها كما نحن نصنع الأشياء لغاية ما.

صحيح أنه لا يصح أن يكون للحياة معنى. لكن يصح أن يجد الإنسان لنفسه معنى في هذه الحياة.

الشكر لك.



  رد مع اقتباس
قديم 02-18-2016, 04:03 PM ابن الراوندي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [50]
ابن الراوندي
عضو جديد
 

ابن الراوندي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohammed مشاهدة المشاركة
أظن ان معناها مختصر على ما ذكرت.
هذه العبارة عالقة من العقائد القديمة التي ترى أن لابد لهذه الحياة من غاية أو هدف و هي إما تعتبر الحياة ككيان حي إن صح التعبير , أو أنها من صنع صانع له غاية منها كما نحن نصنع الأشياء لغاية ما.

صحيح أنه لا يصح أن يكون للحياة معنى. لكن يصح أن يجد الإنسان لنفسه معنى في هذه الحياة.

الشكر لك.
شكراً عزيزي



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
مغنى, الحياة؟


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معنى الرحمن توليستوي العقيدة الاسلامية ☪ 6 04-18-2019 12:21 PM
تطور الحيتان من الحياة البرية إلى الحياة البحرية ريتشارد ساحة الترجمة ✍ 1 07-28-2018 04:12 AM
الحياة فى مصر السيسى مثل الحياة فى ثقب ابرة ديانا أحمد ســاحـــة السـيـاســة ▩ 1 03-13-2018 12:14 PM
ما معنى معنى الحياة؟ ibnalensan حول الحِوارات الفلسفية ✎ 8 10-21-2016 01:15 PM
معنى الحياة و الله و الاسلام الاسلام حب و حياة العقيدة الاسلامية ☪ 0 03-03-2014 03:27 PM