شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > حول الإيمان والفكر الحُر ☮

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 12-17-2015, 04:49 PM أحمد المنصور غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
أحمد المنصور
عضو برونزي
 

أحمد المنصور is on a distinguished road
افتراضي

قصة التوأمين هي خيالية

لكن لها معاني عدة لمن ينكر الدات الإلهية

إدا التوأم الملحد هودالك الرجل الملحد الدي ينكر بعثا وجنة ونارا

كما ينكر الجنين أن هناك أما وحياة أخرى ولبن من أمه لأنه لايراها ولايسمعها لوأننا سألنا ملحدا

داخل بطن أمه هل تؤمن أنه سوف تعيش عيشة أخرى أفضل من هده اللتى تعيشها لقال لا ليس هناك حياة ياكدابون يا جهلة

أين الدليل أن هناك حياة هل رجع أحد من الدنيا إلى بطن أمه ليخبرنا بالخبر اليقين

أنتم رجعيون تؤمنون بالخرافة وهكدا....

إنّ هناك تلازماً ضرورياً بين الخير والشر في دائرة الوجود. فالقضاء شرط اساس لقبول المادة للكمال ولولا التضاد لما وقع تكامل في عالم الخلقة، فهذا العالم هو عالم التزاحم والتضاد، وهذا يعني حتمية وجود نقائص وشرور في هذا العالم والاّ امتنعت الحركة وساد السكون المطبق في
وكذلك الحال على مستوى المعرفة، فلولا الشر لما عرف الخير. ولولا المرض لما عرف قدر الصحة. ولولا الجهل لما عرف قدر العلم ولولا الموت لما عرف قدر الحياة وهكذا.

نحن الأن لانعرف الخير من الشر المنكر يقول


مسألة وجود الشرور والمصائب تعتبر من أهم المسائل التي يتشبت بها المنكرون لاثبات مدّعاهم وتأييد مقولتهم في انكار وجود الله، وغاية ما يمكن أن يقال في تقرير هذا الدليل أن وجود الشرور والمصائب من قبيل المرض والموت والزلازل والفقر والآلام والحروب والقبائح وما شاكل ذلك في عالم الخلقة تتنافى مع وجود مدبّر حكيم رحيم بعباده، فلو كان العالم له مدبّر حكيم وقادر على رفع هذه الشرور من هذا العالم لما رأينا كل هذه الشرور والمصائب، وهذا يعني انه اما أن يكون الله غير قادر على دفع الشر، أو انه غير رحيم بعباده، أو انه غير موجود من الاساس،


هدا مبلغهم من العلم أن المسألة خير وشر


ولهذا ايضاً ذهب المجوس الى القول بالثنوية وأن العالم يحكمه الهين اثنين: اله الخير، واله الشر( اليزدان والاهريمن) وذلك لما عسر عليهم فهم كيفية صدور مظاهر الخير والشر من مصدر واحد فقالوا بوجود مصدرين لمظاهر الكون، أحدهما خير محض ومنه صدرت جميع الخيرات في هذا العالم، والآخر شرّ محض هو السبب لكل أشكال الشر والفساد في هذا العالم.


وعلى هذا تكون الشرور والمصائب في حقيقتها خيرات بنفسها أو مؤدية الى الخير. وكل نقص يؤدي الى الخير لا يعتبر شراً ومصيبة كما في بذل التاجر مقداراً من ماله لشراء بضاعة مربحة، أو بذر الفلاح لكمية من الحبوب على الارض لنيل محصول أكبر فمثل هذا البذل والبذر لا يعدّ خسارة وشراً في العرف.
وببيان آخر: أن الشر في حقيقته أمر ذهني يتوقف وجوده على كيفية استنباط الانسان لمدلول الحدث الخارجي، فالجاهل بحقيقة معطيات الحوادث الطبيعية يستنبط مفهوم الشر من تلكم المصائب والبلايا والمنغصات التي تواجهه في حركة الحياة، ولكن لو ازداد علمه وعرف حقيقة الأمر لأدرك أن ما كان يحسبه شراً هو خير محض، وفي ذلك يقول تبارك وتعالى:
(فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً)
وهكذا يكون الشر محصولاً ذهنياً ليس له في عالم الوجود الخارجي مصداق وتشخّص.


ولنا عودة وشكرا للجميع والسلام



  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
بين, توأمين, حوار


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار بين القيصر وqettoun حول التطور qettoun في التطور و الحياة ☼ 43 11-29-2017 10:39 PM
حوار بين مُسلّمين. نوران العقيدة الاسلامية ☪ 96 08-30-2017 05:26 PM
حوار بين عربي مسلم واوربي(من تأليفي) كويتي العقيدة الاسلامية ☪ 11 08-09-2017 12:23 AM
حوار بين يباني و سلفي Dadi ساحة النقد الساخر ☺ 4 06-02-2017 05:21 PM
حوار بين ملحد و اتباع الأديان nightone حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 0 12-06-2015 07:54 AM