شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 12-11-2015, 01:32 PM المتابع توانقر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المتابع توانقر
عضو جميل
 

المتابع توانقر is on a distinguished road
افتراضي الـــظــــــن

الظن والظانين


الظن هو مخالف لليقين .. ولهذا نتأمل كلمة (الظن) وما المقصود بها وماذا تعني ..؟.
ومن خلال القرأن الكريم نبحث عن دور تلك الكلمة ونستكشف امرها.
فالله يقول في الظن والظانون:
(ومايتبع اكثرهم الا ظنا ان الظن لايغني من الحق شيئا) ..
(وياايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم) .. (ان نظن الا ظنا ومانحن بمستيقنين).
وحول ذلك يقول ايضا:
(الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم) .. (قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة باذن الله).
التعليق على الموضوع (الظن) :
فمن خلال الأيات القرآنية اعلاه نلاحظ ان الله كان له العديد من المواقف المتضاربة من الظن والظانين .. ونستننج ذلك بالنقاط التالية:
- الله يدعو الى تجنب الظن والابتعاد عنه.
- الله يعتبر بعض الظن اثم.
- الله لا يقبل الظن ولا يعترف به لكونه كما نعته بانه لايغني عن الحق شيئا ، اي انه لايخدم الحقيقة لكونه يفتقر الى الادلة والبراهين ، ولهذا لايتعامل معه ولايعتمده عند الحكم او اتخاذ القرار.
- الله غير راضي عن الذين يتبعون الظن ويتوعد اولائك الظانون الذين تساورهم الشكوك حول حقيقة حول حقيقة مشروعه الديني الذي يدعو له من خلال وعبر رسله وكتبه .. فالله يهدد ويتوعد اولائك الذين يقولون: (ان مانظن الا ظنا ومانحن بمستيقنين) .. وكذلك اولائك الذين يظنون بالله ظن السوء وغيرهم من الذين يتبعون الظن.
تلك النقاط تتمثل في الجانب السلبي للظن او الجانب الغير المرضي لله وعدم رضاه عن ذلك الفريق الذين يتبعونه.
اما الجانب الايجابي للظن والظانون فيتمثل في الفريق الاخر الذين رضي عنهم الله لماظنوا به .. وحول ذلك نلاحظ مايلي:
- الله راضي عن الذين يظنون انهم ملاقوه.
- الله يقبل الظن من اولائك الظانون به خيرا.

الخلاصة:
كيف يرضى الله عن اولائك الذين يضنون بلقاؤه .. مع انهم غير متأكدين من حقيقة ذلك اللقاء المشكوك به .. وذلك على اعتبار ان الظن لايغني عن الحق شيئا .. فاما الايمان او عدم الايمان فلاخيار ثالث لهم ومابينهم الظن .. ؟.
اذا فالله عرف الظن على انه : [لا يغني عن الحق شيئا] .. بل اعتبره اثم ونصح او امر بتجنبه وحذر ونهى من اتباعه.
الا ان الله لم يمنع الظن عن اولائك الذين يظنون به خيرا ويظنون بلقائه.

عجيب امر الله في ذلك.. !.
فكيف يميز بين اثنين ظانين .. فالاول يظن بلقاؤه والاخر يظن بذلك ولكن غير مستيقن .. فكلهما يتبعان الظن ويقفان على درجة واحدة ومتساوية لاعتبارهم لم يرتقوا الى مستوى الايمان لكونهم يظنان ظنا وليس بمستيقنان .. !؟.

المتابع توانقر
twanqr@gmail.com
http://twanqr.blogspot.com



  رد مع اقتباس
قديم 12-11-2015, 02:27 PM طارق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
طارق
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية طارق
 

طارق is on a distinguished road
افتراضي

الظن نصف التصديق ، ويدل على ان الظان يؤمن بامكانية الحدوث .
ــ فلا احد يظن حدوث المستحيل ، لان معرفة عدم امكانية حدوثه تلغي الظن .



  رد مع اقتباس
قديم 12-11-2015, 02:55 PM امير الملحدين غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
امير الملحدين
عضو ذهبي
الصورة الرمزية امير الملحدين
 

امير الملحدين is on a distinguished road
افتراضي

هدا يااخي هو نوع من انواع غسيل الدماغ الدي تمارسه اديان على اتباعها ودالك بتحديرهم من الشك او الظن واعمال العقل, لأن التفكير يشكل خطر على اديان .



:: توقيعي ::: التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل
اين رشد
  رد مع اقتباس
قديم 12-11-2015, 03:04 PM nightone غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
nightone
عضو برونزي
 

nightone is on a distinguished road
افتراضي

ههه ذكرتني بأيام المدرسة, عندما كنت اسأل المدرسين او الشيوخ عن قضايا دينية تخالف المنطق. أحد الشيوخ كان يقول لي ابتعد عن التفكير الكثير ولا تحاور ملحدا, لانه هذا يولد الظن, وان بعض الظن اثم.



  رد مع اقتباس
قديم 12-11-2015, 03:07 PM المتابع توانقر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
المتابع توانقر
عضو جميل
 

المتابع توانقر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق مشاهدة المشاركة
الظن نصف التصديق ، ويدل على ان الظان يؤمن بامكانية الحدوث .
ــ فلا احد يظن حدوث المستحيل ، لان معرفة عدم امكانية حدوثه تلغي الظن .
اخي طارق نعم قد يكون ذلك تعريف الظن.

ولكن تعريفات الظن في القران متعددة ومزاجية وعلى حسب!

تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 12-11-2015, 03:20 PM المتابع توانقر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
المتابع توانقر
عضو جميل
 

المتابع توانقر is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير الملحدين مشاهدة المشاركة
هدا يااخي هو نوع من انواع غسيل الدماغ الدي تمارسه اديان على اتباعها ودالك بتحديرهم من الشك او الظن واعمال العقل, لأن التفكير يشكل خطر على اديان .

صحيييح اخي الكريم

الغرض هو المنع عن التفكير

ولامانع من ان تظن خيرا بمايعتقدوا ... اما ان يكون العكس فذاك يعني تجاوزا للخطوط الحمراء.

تحياتي يا امير



  رد مع اقتباس
قديم 12-11-2015, 03:52 PM   رقم الموضوع : [7]
محتسب
زائر
 
افتراضي

السلام عليكم
أحببت هنا التوضيح وعدم جر التعابير إلى المنحى الذي يرضي تقانعنا .
أولا الظن هو أمر موجود وهو ضروري بكل حال .
وحتى في القضايا العلمية فالظن مطلوب كي يتولد البحث وتنتج الحقيقة
وظن وركون له دون درااسة الجقيقة وجلب اليقينيات فهو مذموم بكل حال ؟ هل ينكر هذا عاقل ؟
فهنا فينقسم الظن حاليا إلى أقسام :
1. ظن قد يقود للحقيقة .
2 . ظن غبي ثم الركون إليه وعدم بحث الحقيقة .
3 . ظن غير محمود ثم العمل على ضوئه مع اشخاص وأذيتهم سمعة أو ضررا .
4 . ظن محمود : فهم قد عملوا صالحا وتيقنوا عن دلائل وتوصلوا لحقائق ! فهم يظنون أن عملهم هذا سينال رضى الله تعالى .
ولكنهم لا يزكون أنفسهم لأن الله نهى عن تزكية النفس .
وظن الخير مع الله تعالى فهو جالب لخير .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن حسن الظن بالله تعالى من حسن العبادة» رواه أبو داود والترمذي.
أخرج البخاري في التاريخ من حديث أنس مرفوعا ( ( ليس الإيمان بالتمني ، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل . إن قوما ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم ، وقالوا : نحن نحسن الظن بالله - تعالى - وكذبوا ، لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل ) ) .



  رد مع اقتباس
قديم 12-11-2015, 04:36 PM طارق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
طارق
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية طارق
 

طارق is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتابع توانقر مشاهدة المشاركة
اخي طارق نعم قد يكون ذلك تعريف الظن.

ولكن تعريفات الظن في القران متعددة ومزاجية وعلى حسب!

تحياتي
القرءان يا عزيزي نبذة من معرفة البدو الذين عاشوا في جزيرة العرب قبل خمسة عشر قرنا ، ولا يعقل الاعتماد عليه في تفسير شيء او تعريفه ، وإلا كيف يكون الظن مقبول ومرفوض ؟
ــ لم يقول الله (وجد او لم يوجد) الا ما قاله اناس ذلك الزمان ، الذين لم يكن لهم من المعرفة الا تمليه عليهم انطباعاتهم الفقيرة .



  رد مع اقتباس
قديم 12-12-2015, 12:16 AM   رقم الموضوع : [9]
محتسب
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق مشاهدة المشاركة


القرءان يا عزيزي نبذة من معرفة البدو الذين عاشوا في جزيرة العرب قبل خمسة عشر قرنا ، ولا يعقل الاعتماد عليه في تفسير شيء او تعريفه ، وإلا كيف يكون الظن مقبول ومرفوض ؟
ــ لم يقول الله (وجد او لم يوجد) الا ما قاله اناس ذلك الزمان ، الذين لم يكن لهم من المعرفة الا تمليه عليهم انطباعاتهم الفقيرة .
هذا دليل أنكم تجادلون بتقانع وليس حقيقة ، وترمون الدلائل وراء ظهوركم .
فهذا ايسر سبيل للزهو بتقانع لا يستند إلى أساس حقيقي .



  رد مع اقتباس
قديم 12-12-2015, 12:53 AM Basim غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
Basim
عضو ذهبي
الصورة الرمزية Basim
 

Basim is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أحببت هنا التوضيح وعدم جر التعابير إلى المنحى الذي يرضي تقانعنا .
أولا الظن هو أمر موجود وهو ضروري بكل حال .
وحتى في القضايا العلمية فالظن مطلوب كي يتولد البحث وتنتج الحقيقة
وظن وركون له دون درااسة الجقيقة وجلب اليقينيات فهو مذموم بكل حال ؟ هل ينكر هذا عاقل ؟
فهنا فينقسم الظن حاليا إلى أقسام :
1. ظن قد يقود للحقيقة .
2 . ظن غبي ثم الركون إليه وعدم بحث الحقيقة .
3 . ظن غير محمود ثم العمل على ضوئه مع اشخاص وأذيتهم سمعة أو ضررا .
4 . ظن محمود : فهم قد عملوا صالحا وتيقنوا عن دلائل وتوصلوا لحقائق ! فهم يظنون أن عملهم هذا سينال رضى الله تعالى .
ولكنهم لا يزكون أنفسهم لأن الله نهى عن تزكية النفس .
وظن الخير مع الله تعالى فهو جالب لخير .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن حسن الظن بالله تعالى من حسن العبادة» رواه أبو داود والترمذي.
أخرج البخاري في التاريخ من حديث أنس مرفوعا ( ( ليس الإيمان بالتمني ، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل . إن قوما ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم ، وقالوا : نحن نحسن الظن بالله - تعالى - وكذبوا ، لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل ) ) .
الا ترى هنا ان كلمة واحدة اعطت عدة معاني متناقضة , وهذا يعتبر من نقائص اللغة وعدم الوضوح في ايصال المعنى الحقيقي . وقد تجد عدة امثلة مشابهة لكلمات اخرى استخدمها القران وهي تشير لعدة معاني في آن . فأين البلاغة والوضوح و (لا ريب فيه) .



:: توقيعي ::: إذا لم تتمكن من شرحها بكل بساطة ، فأنت لم تفهمها كفاية.
(اينشتاين)

علينا أن نتعلم كيف نعيش سوية كالأخوة، أو نهلك معا كالحمقى
- مارتن لوثر كينغ -
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الـــظــــــن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع