![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جميل
![]() |
الظن والظانين
الظن هو مخالف لليقين .. ولهذا نتأمل كلمة (الظن) وما المقصود بها وماذا تعني ..؟. ومن خلال القرأن الكريم نبحث عن دور تلك الكلمة ونستكشف امرها. فالله يقول في الظن والظانون: (ومايتبع اكثرهم الا ظنا ان الظن لايغني من الحق شيئا) .. (وياايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم) .. (ان نظن الا ظنا ومانحن بمستيقنين). وحول ذلك يقول ايضا: (الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم) .. (قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة باذن الله). التعليق على الموضوع (الظن) : فمن خلال الأيات القرآنية اعلاه نلاحظ ان الله كان له العديد من المواقف المتضاربة من الظن والظانين .. ونستننج ذلك بالنقاط التالية: - الله يدعو الى تجنب الظن والابتعاد عنه. - الله يعتبر بعض الظن اثم. - الله لا يقبل الظن ولا يعترف به لكونه كما نعته بانه لايغني عن الحق شيئا ، اي انه لايخدم الحقيقة لكونه يفتقر الى الادلة والبراهين ، ولهذا لايتعامل معه ولايعتمده عند الحكم او اتخاذ القرار. - الله غير راضي عن الذين يتبعون الظن ويتوعد اولائك الظانون الذين تساورهم الشكوك حول حقيقة حول حقيقة مشروعه الديني الذي يدعو له من خلال وعبر رسله وكتبه .. فالله يهدد ويتوعد اولائك الذين يقولون: (ان مانظن الا ظنا ومانحن بمستيقنين) .. وكذلك اولائك الذين يظنون بالله ظن السوء وغيرهم من الذين يتبعون الظن. تلك النقاط تتمثل في الجانب السلبي للظن او الجانب الغير المرضي لله وعدم رضاه عن ذلك الفريق الذين يتبعونه. اما الجانب الايجابي للظن والظانون فيتمثل في الفريق الاخر الذين رضي عنهم الله لماظنوا به .. وحول ذلك نلاحظ مايلي: - الله راضي عن الذين يظنون انهم ملاقوه. - الله يقبل الظن من اولائك الظانون به خيرا. الخلاصة: كيف يرضى الله عن اولائك الذين يضنون بلقاؤه .. مع انهم غير متأكدين من حقيقة ذلك اللقاء المشكوك به .. وذلك على اعتبار ان الظن لايغني عن الحق شيئا .. فاما الايمان او عدم الايمان فلاخيار ثالث لهم ومابينهم الظن .. ؟. اذا فالله عرف الظن على انه : [لا يغني عن الحق شيئا] .. بل اعتبره اثم ونصح او امر بتجنبه وحذر ونهى من اتباعه. الا ان الله لم يمنع الظن عن اولائك الذين يظنون به خيرا ويظنون بلقائه. عجيب امر الله في ذلك.. !. فكيف يميز بين اثنين ظانين .. فالاول يظن بلقاؤه والاخر يظن بذلك ولكن غير مستيقن .. فكلهما يتبعان الظن ويقفان على درجة واحدة ومتساوية لاعتبارهم لم يرتقوا الى مستوى الايمان لكونهم يظنان ظنا وليس بمستيقنان .. !؟. المتابع توانقر twanqr@gmail.com http://twanqr.blogspot.com |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الظن نصف التصديق ، ويدل على ان الظان يؤمن بامكانية الحدوث .
ــ فلا احد يظن حدوث المستحيل ، لان معرفة عدم امكانية حدوثه تلغي الظن . |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو ذهبي
![]() |
هدا يااخي هو نوع من انواع غسيل الدماغ الدي تمارسه اديان على اتباعها ودالك بتحديرهم من الشك او الظن واعمال العقل, لأن التفكير يشكل خطر على اديان .
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
ههه ذكرتني بأيام المدرسة, عندما كنت اسأل المدرسين او الشيوخ عن قضايا دينية تخالف المنطق. أحد الشيوخ كان يقول لي ابتعد عن التفكير الكثير ولا تحاور ملحدا, لانه هذا يولد الظن, وان بعض الظن اثم.
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
ولكن تعريفات الظن في القران متعددة ومزاجية وعلى حسب! تحياتي |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
![]() صحيييح اخي الكريم الغرض هو المنع عن التفكير ولامانع من ان تظن خيرا بمايعتقدوا ... اما ان يكون العكس فذاك يعني تجاوزا للخطوط الحمراء. تحياتي يا امير |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
زائر
|
السلام عليكم
أحببت هنا التوضيح وعدم جر التعابير إلى المنحى الذي يرضي تقانعنا . أولا الظن هو أمر موجود وهو ضروري بكل حال . وحتى في القضايا العلمية فالظن مطلوب كي يتولد البحث وتنتج الحقيقة وظن وركون له دون درااسة الجقيقة وجلب اليقينيات فهو مذموم بكل حال ؟ هل ينكر هذا عاقل ؟ فهنا فينقسم الظن حاليا إلى أقسام : 1. ظن قد يقود للحقيقة . 2 . ظن غبي ثم الركون إليه وعدم بحث الحقيقة . 3 . ظن غير محمود ثم العمل على ضوئه مع اشخاص وأذيتهم سمعة أو ضررا . 4 . ظن محمود : فهم قد عملوا صالحا وتيقنوا عن دلائل وتوصلوا لحقائق ! فهم يظنون أن عملهم هذا سينال رضى الله تعالى . ولكنهم لا يزكون أنفسهم لأن الله نهى عن تزكية النفس . وظن الخير مع الله تعالى فهو جالب لخير . فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن حسن الظن بالله تعالى من حسن العبادة» رواه أبو داود والترمذي. أخرج البخاري في التاريخ من حديث أنس مرفوعا ( ( ليس الإيمان بالتمني ، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل . إن قوما ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم ، وقالوا : نحن نحسن الظن بالله - تعالى - وكذبوا ، لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل ) ) . |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
ــ لم يقول الله (وجد او لم يوجد) الا ما قاله اناس ذلك الزمان ، الذين لم يكن لهم من المعرفة الا تمليه عليهم انطباعاتهم الفقيرة . |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
زائر
|
اقتباس:
فهذا ايسر سبيل للزهو بتقانع لا يستند إلى أساس حقيقي . |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الـــظــــــن |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond