![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
|
كنت أطالع في بداية ونهاية لابن كثير، استوقفتني هذه الجزئية حول جدّ محمد عبد المطلب بن هاشم:
.... اسمه شيبة، ويقال شيبة لشيبة كانت في رأسه، ويقال شيبه الحمد لجوده.وإنما قيل له عبد المطلب لأن أباه هاشما لما مر بالمدينة في تجارته إلى الشام نزل على عمرو بن زيد بن لبيد بن حرام بن خداش(...) الخزرجي النجاري. وكان سيد قومه فأعجبته ابنته سلمى فخطبها إلى أبيها فتزوجها منه، واشترط عليه مقامها عنده، وقيل: اشترط عليه أن لا تلد إلا عنده بالمدينة، فلما رجع من الشام بنى بها وأخذها معه إلى مكة، فلما خرج في تجارة أخذها معه وهي حبلى فتركها بالمدينة، ودخل الشام فمات بغزة، ووضعت سلمى ولدها فسمته "شيبة" فأقام عند أخواله بني عدي بن النجار سبع سنين ثم جاء عمه "المطلب" بن عبد مناف، فأخده "خفية" من أمه فذهب به إلى مكة. فلما رأه الناس ورأوه على الراحلة قالوا:من هذا معك؟ فقال: عبدي، فجائوا فهنئوه له وجعلوا يقولون له :"عبد المطلب". كتاب بداية ونهاية لابن كثير / كتاب سيرة الرسول وذكر أيامه(...) باب ذكر نسبه/ الجزء الأول ص 594 (الطبعة دار التقوى) أنا هذه الحكاية لم تدخل لرأسي، أولا لقب شيبة هل هو اسمه الذي اسمته أمه أم الشيبة التي في رأسه؟ ثانيا: وهذه هي الأهم:"لماذا أخذ المطلب شيبة "خلسة" من أمه، أليس المفروض يبقى مع أمه، ولماذا تركه لمدة سبع سنوات كامل فتذكره!!؟ ولماذا أخبر قرش أنه عبد اشتراه أصلا؟ ولماذا ألصقت صفة العبد بشيبة طيلة حياته، أليس المفروض أنه سيد القوم والحكايات المزعزمة حوله؟؟ قسما عظما جد محمد كان عبد عند المطلب!! ![]() ![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو عامل
![]() |
اقرأ معي هذه القصّة بتمعّن!
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ . ح وحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ ، أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلَام أَخْبَرَهُ ، أَنَّ عَلِيًّا ، قَالَ : كَانَتْ لِي شَارِفٌ مِنْ نَصِيبِي مِنَ الْمَغْنَمِ يَوْمَ بَدْرٍ , وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَانِي مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْخُمُسِ يَوْمَئِذٍ , فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَنِيَ بِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَاعَدْتُ رَجُلًا صَوَّاغًا فِي بَنِي قَيْنُقَاعَ أَنْ يَرْتَحِلَ مَعِي فَنَأْتِيَ بِإِذْخِرٍ , فَأَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَهُ مِنَ الصَّوَّاغِينَ فَنَسْتَعِينَ بِهِ فِي وَلِيمَةِ عُرْسِي , فَبَيْنَا أَنَا أَجْمَعُ لِشَارِفَيَّ مِنَ الْأَقْتَابِ وَالْغَرَائِرِ وَالْحِبَالِ وَشَارِفَايَ مُنَاخَانِ إِلَى جَنْبِ حُجْرَةِ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ حَتَّى جَمَعْتُ مَا جَمَعْتُ , فَإِذَا أَنَا بِشَارِفَيَّ قَدْ أُجِبَّتْ أَسْنِمَتُهَا وَبُقِرَتْ خَوَاصِرُهُمَا وَأُخِذَ مِنْ أَكْبَادِهِمَا , فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَيَّ حِينَ رَأَيْتُ الْمَنْظَرَ ، قُلْتُ : مَنْ فَعَلَ هَذَا ؟ قَالُوا : فَعَلَهُ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهُوَ فِي هَذَا الْبَيْتِ فِي شَرْبٍ مِنْ الْأَنْصَارِ عِنْدَهُ قَيْنَةٌ وَأَصْحَابُهُ ، فَقَالَتْ : فِي غِنَائِهَا أَلَا يَا حَمْزُ لِلشُّرُفِ النِّوَاءِ فَوَثَبَ حَمْزَةُ إِلَى السَّيْفِ , فَأَجَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا وَأَخَذَ مِنْ أَكْبَادِهِمَا ، قَالَ عَلِيٌّ : فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ وَعَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي لَقِيتُ ، فَقَالَ : " مَا لَكَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ عَدَا حَمْزَةُ عَلَى نَاقَتَيَّ فَأَجَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا وَهَهُوَذَا فِي بَيْتٍ مَعَهُ شَرْبٌ , فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرِدَائِهِ فَارْتَدَى ، ثُمَّ انْطَلَقَ يَمْشِي وَاتَّبَعْتُهُ أَنَا وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ حَتَّى جَاءَ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ حَمْزَةُ فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ , فَأُذِنَ لَهُ فَطَفِقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلُومُ حَمْزَةَ فِيمَا فَعَلَ , فَإِذَا حَمْزَةُ ثَمِلٌ مُحْمَرَّةٌ عَيْنَاهُ , فَنَظَرَ حَمْزَةُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ فَنَظَرَ إِلَى رُكْبَتِهِ ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ فَنَظَرَ إِلَى وَجْهِهِ ، ثُمَّ قَالَ حَمْزَةُ : وَهَلْ أَنْتُمْ إِلَّا عَبِيدٌ لِأَبِي , فَعَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ثَمِلٌ , فَنَكَصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَقِبَيْهِ الْقَهْقَرَى فَخَرَجَ وَخَرَجْنَا مَعَهُ " . هل يمكن أن تكون هناك علاقة؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو ذهبي
|
أظن أنني أشم بعضا مما نقّحه وتخلص منه ابن هشام من سيرة ابن اسحاق حول محمد..
أما بخصوص "عبد" المطلب (شيبة) جدّ محمد، فأنا شبه متأكد أنه غلام اشتراه المطلب، فأعتقه لسبب من الأسباب وأعطاه نسبا ... وهذا الأمر معمول به لدى قبائل العرب.. |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو جديد
![]() |
بافتراض أن جده كان عبدا .. ليت شعري ما قيمة هذا الاكتشاف العظيم ؟
هل تقصد أن هذا الشيء يضيف شتيمة جديدة تصلح لاهانة الرجل باعتباره من نسل العبيد ؟! اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو ذهبي
|
اقتباس:
شغل المافيا، لو تخرج منا نقتلك!! |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو عامل
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| إله, محمد, الأصل, المطلب, حول, صكوك, كان, غبي, عبدا |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| عبد الله بن أبي بن سلول (كابوس محمد في يثرب) | Iam | العقيدة الاسلامية ☪ | 34 | 03-07-2019 05:00 PM |
| كتاب مهم حول نبوة محمد حملوه بسرعة قبل حذفه | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 3 | 12-16-2018 10:21 PM |
| أبو طالب بن عبد المطلب..جزاء سنمار الإسلامي | FreeMindedMan | العقيدة الاسلامية ☪ | 3 | 03-27-2016 04:16 AM |
| غباء محمد أم استحماره لمن كان معه؟ (معجزة ذراع الشاة الفاشلة) | bakbak | العقيدة الاسلامية ☪ | 11 | 10-26-2015 11:53 AM |
| Episode 3 - (برنامج صندوق الإسلام - حامد عبد الصمد: الحلقة الثالثة (هل كان هناك نبي إ | المنهج التجريبي العلمي | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 06-20-2015 04:36 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond