شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات النقاش العلميّ و المواضيع السياسيّة > ســاحـــة السـيـاســة ▩

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 10-24-2015, 07:37 PM طارق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
طارق
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية طارق
 

طارق is on a distinguished road
افتراضي

كل ما يستطيع المرء قوله اليوم في وعلى القضية الفلسطينية قاله الاولون عشرات المرات ، ولا يوجد حل غير جعل الشعبين تحت نظام واحد ، وهذا يتطلب منع المتدينين من المشاركة في صنع القرار .



  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2015, 12:30 AM سهى غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
سهى
عضو برونزي
الصورة الرمزية سهى
 

سهى is on a distinguished road
افتراضي




القدس-وطن للأنباء: اقتحمت مجموعة من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال.

وكانت منظمة "طلاب من أجل الهيكل" دعت أمس، الى أوسع اقتحام للمسجد الأقصى، بعد توقيع 100 حاخام يهودي على فتوى تحرم اقتحام المستوطنين للأقصى، حفاظاً على حياتهم.

فيما أعلن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أمس السبت، أن الصلاة في المسجد الأقصى حق للمسلمين فقط، فيما يحق للزائرين دخوله.



  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2015, 12:38 AM سهى غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
سهى
عضو برونزي
الصورة الرمزية سهى
 

سهى is on a distinguished road
افتراضي



في مقالة مطولة تحت عنوان "وداعا للبكائيات"، يقدم رئيس الوزراء السابق في السلطة الوطنية سلام فياض رؤية للتعامل مع الهبة الشعبية الحالية، والتي آثر أن يسميها "انتفاضة" تفاؤلا بسيرورتها المستقبلية على الأقل أو باعتبارها حلقة من حلقات النضال الشعبي الفلسطيني المتواصل منذ قرن من الزمان.

ليس مهما أن تتفق مع سلام فياض في رؤيته أو تختلف، المهم أن الرجل كان أول من حاول أن يضع خطوطا دليلية يمكن التفاعل معها حول الوضع الراهن وسبل تطويره والاستفادة منه. فهو لم يقدم بيانا انشائيا وبلاغيا يمجد الحدث، لكنه قدم تحليلا واستشرافا للآفاق المستقبلية الناجمة عن حركة الشباب هذه. فما طرحه فياض غير مفاجيء البتة من صاحب رؤية وبرنامج سياسي ربما يكون الاختلاف معه مشروعا، لكنه لم يقدم أفكاره كحلول خلاصية نهائية بقدر ما قدمها كموضوعات يغنيها النقاش والحوار.

فهي رؤية تصلح أرضية للحوار والنقاش السياسي، لا في أوساط النخب فحسب، بل في المجتمع كافة، سواء من خلال الفصائل والأحزاب التي لم تقدم حتى الآن رؤيتها أو برنامجها للتعامل مع اللحظة الراهنة، أو من الحكومة التي تعمل وفق عزم القصور الذاتي، والتي لا تملك رؤية أو برنامجا، بقدر ما يقوم عملها على تسليك أمور طارئة وكأنها حكومة تسيير أعمال أكثر منها حكومة قرارات وتوجهات وإحداث تغيير.

وعدا عن الفصائل والحكومة، لا بد أن تفكر منظمات المجتمع المدني سواء تلك التي تتمتع بعضويات واسعة كالنقابات والاتحادات الشعبية، أو غيرها التي تشكل مخزن الأفكار والتحليلات في طرح رؤيتها، وفتح الحوار والجدل المثمر وليس البيزنطي حول مايحدث وبما يوصل إلى نتيجة تؤدي لاستعادة المشروع الوطني وقيمه بعد أن تاه في دهاليز المفاوضات.

إن ورقة فياض هذه والتي تركز في مجملها على الوضع السياسي العام والنظام السياسي الفلسطيني، تصلح أن تكون أرضية نقاش فمن قدمها بات الآن فردا، وخارج أي مؤسسة رسمية من جهة، ومن جهة أخرى فإن فياض هو مؤسس لمرحلة حكومية طبعت باسمه وسواء اتفقنا معها أو اختلفنا إلا أن الرجل عبر عن رؤيته وقدمها واضحة للناس، فيما لا زلنا أمام حكومة لم تقدم رؤية شاملة حول قضية واحدة تهم الشعب الفلسطيني.

إن فياض يحاول أن يقدم نوعا من الإسناد السياسي للانتفاضة الشعبية منطلقا من رؤية جوهرها عدم انتظار المنقسمين حتى يتوحدوا، بل دفعهم عبر ضغط الشارع باتجاه الوحدة وضمن عملية تقاسم أدوار يمكن من خلالها بناء حاضنة وطنية للشباب المنتفض، وتطوير ذلك إلى تجديد الشرعيات والمرجعيات الفلسطينية، وهي فكرة تستحق الحوار على أساسها، فقد بات الشعب في واد والمنقسمون في واد آخر.

كما يؤكد فياض على ضرورة الندية والمبادأة في التعامل مع الاحتلال، وعدم التلطي وراء اتفاقات خلقت كل مفاعيلها الأسباب الحقيقية لثورة الشباب، وبالتالي فإن هذه النقطة أيضا تستحق الحوار والنقاش وعدم إدارة الظهر ممن سماهم فياض "المستفيدين من الوضع القائم".

إن الحرص على استمرار الرواية الفلسطينية أمر ضروري ليس لذاكرة الأجيال فحسب وانما كدرع يحمي أي مفاوض من التنازل القائم على الابتزاز هنا تكون الندية، وهنا يدرك الاحتلال أنه أمام قيادة جادة ومستعدة لجعل التفاوض حالة اشتباك سياسي، لا حالة استجداء.

على من يقف إلى جانب فياض أن يفسر خطوطه الدليلية العامة هذه، وعلى من يعارضه أن يقدم رؤيته في هذا الموضوع، أما اولئك الذين يقفون بين الطرفين فعليهم تصويب ما ينتج من الحوار والجدل حول الرؤى المختلفة والتي يمكن أن تعيد الحياة للحوار في الفكر السياسي الفلسطيني والذي تجمد منذ ولد أوسلو، ليحل الردح السياسي مكان الجدل الفكري الهادف.

أغفلت ورقة سلام فياض جانبا مهما ومهما جدا وهو الحاضنة الاقتصادية الاجتماعية للهبة الشعبية، فالمنتفضون، لم يخرجوا إلى الشارع بسبب استمرار الاحتلال وقمعه فقط، وهو التناقض الرئيس المشدودين اليه، والذي يكشف عمق الوعي الشعبي في إدراك التناقضات وإدارتها، لكنه حمل في جوفه غصة تساوي الغصة من قنابل الغاز التي يتلقاها، وهي حالة فقدان الأفق على المستوى الحياتي العام، بمعنى عدم اهتمام الحكومة بوضع برنامج حقيقي يستوعب طاقة الشباب في البناء الوطني.

إن شبابا يقبل على التعليم ثم لا يجد عملا كريما، يدرك أن الاحتلال هو السبب الرئيس، لكنه يدرك أيضا أن النظام السياسي وطريق إدارته للمجتمع يتحمل قسطا كبيرا من المسؤولية، وهو ما لا تدركه الحكومة الحالية، وما انشغلت عنه سابقا حكومة فياض نفسها.



  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2015, 03:44 AM سهى غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
سهى
عضو برونزي
الصورة الرمزية سهى
 

سهى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق مشاهدة المشاركة
كل ما يستطيع المرء قوله اليوم في وعلى القضية الفلسطينية قاله الاولون عشرات المرات ، ولا يوجد حل غير جعل الشعبين تحت نظام واحد ، وهذا يتطلب منع المتدينين من المشاركة في صنع القرار .
هناك مشروع يريد نتنياهو تطبيقه وهو "مشروع قانون الدولة اليهودية"

هذا المشروع تم العمل على تجميده ووضع على الرف مؤقتا نظرا للاحداث الأخيرة

هذا المشروع اذا تم تطبيقه ستكون الدولة يهودية والحديث حول القوانين التي سوف تسن وتشرع حسب العقيدة اليهودية



  رد مع اقتباس
قديم 11-10-2015, 08:02 PM سهى غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
سهى
عضو برونزي
الصورة الرمزية سهى
 

سهى is on a distinguished road
افتراضي جلسة تحقيق مع الطفل الجريح مناصرة




http://youtu.be/Y7pAsZx8zdw

جلسة تحقيق مع الطفل الجريح مناصرة



  رد مع اقتباس
قديم 11-11-2015, 06:10 PM سهى غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
سهى
عضو برونزي
الصورة الرمزية سهى
 

سهى is on a distinguished road
افتراضي





رحل ياسر عرفات قبل إحدى عشرة سنة بجسده، لكنه ترك إرثا نضاليا ومنجزات وطنية لا زالت قائمة تنهل منها الأجيال لمواصلة الكفاح من أجل التحرر وبناء أسس الدولة الفلسطينية، فأبو عمار لم يكن مجرد مقاتل يحمل بندقية، وإنما كان زعيما ملهما.

اليوم ذكرى الراحل الرمز ياسر عرفات، وشعبنا لا زال يحلم بالا يستمر التقهقر في درب النضال .
ياسر عرفات رمز وطني خالد تشبث لأخر لحظة في حياته بوحدة الشعب، وبالدولة، مصرا على ان تكون كل البنادق موجهة ضد صدر الاحتلال، رمز
فلسطيني كبير شكل وعينا السياسي وألهمنا قيم الثورة ومبادئ النضال، وكرس في الوجدان الفلسطيني إن البندقية التي تنحرف عن دربها إنما هي مشبوهة.
الرجل الذي دفع حياته ثمنا لثوابت الشعب، القائد الذي اتهم في وطنيته، وتكالبت عليه قوى الشر في العالم، واستهدفته إسرائيل مرارا وتكرارا لأنه أصر إن تظل فلسطين الواحدة دولة للفلسطيني، البطل الذي لم يستسلم او يخضع او يتنازل او يتراجع.



المجد للشهداء
والنصر لشعبنا
والخزي للاحتلال



  رد مع اقتباس
قديم 11-14-2015, 09:04 PM سهى غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
سهى
عضو برونزي
الصورة الرمزية سهى
 

سهى is on a distinguished road
افتراضي بعد فشل ذريع وآلام وكوارث: هل تتخلى حماس عن إدارة قطاع غزة ؟!

بعد فشل ذريع وآلام وكوارث: هل تتخلى حماس عن إدارة قطاع غزة ؟!


منقول عن:
عبدالله أبو شرخ

أحياناً يخطر ببالي سؤال من وحي دماء الشهداء، وهو، من يحكم غزة الآن ؟! هل هم أنفسهم الذين ضحوا وبذلوا الأرواح والدماء من أجل فلسطين ؟؟! حركة حماس نشأت وترعرت في أزقة المخيمات، بين الفقراء والمنكوبين، جندتهم أطفالاً في نشاطاتها الكروية، ولم تتركهم إلى أن قاتلوا في صفوفها رجالاً .. ضحت الحركة بقادتها الكبار من الياسين والرنتيسي والمقادمة والجعبري وأبو شنب وغيرهم، حتى انتخبها الشعب لإدارة شؤونه عام 2006، لكن الفلتان الأمني الذي أمكن من السيطرة عليه، كان ذريعة على ما يبدو للانفراد بحكم غزة، وقطع صلاتها بالعالم، وتفاقم حصارها، وتأزم مشكلاتها الداخلية من ماء وكهرباء وفقر .. وحش البطالة افترس عشرات الألوف ممن كانوا يكسبون رزقهم من العمل داخل الخط الأخضر .. مصر أغلقت المعبر لأنها لا تريد الإخوان المسلمين أن يكونوا شركاء لها .. الدولة العبرية طردت بالتدريج أكثر من 120 ألف عامل أصبحوا بلا موئل .. مرضى السرطان محرومون من السفر إلى مصر، لكن مع كل هذا الصدام مع الإقليم من حولنا، يقفز سؤال جوهري: كيف تمول حماس موظفيها وعناصرها في ظل الحصار وبعد انقطاع الدعم الإيراني واستبداله بالدولار القطري ؟؟!

في الحقيقة، وعودة إلى سؤالي في بداية المقال، فإن تصرفات حكومة حماس في غزة، لا تزيد عن كونها سلب ونهب منظم لجيوب القلة القادرة على الدفع، وهاكم بعض التفاصيل التي سمعناها من الناس أو نشرت على مواقع التواصل، أو تداولها الناس في وسائل المواصلات:

1- الاستغلال الوحشي لمواد البناء: لا أحد يعلم أين يذهب الإسمنت الذي يتم توزيعه بكوبونات على أصحاب البيوت المهدومة، المهم أنها سوق سوداء لمن يدفع، طن الأسمنت الذي لم يتعدى سعره قبل سيطرة حماس على 350 شيكل يباع الآن ب 1500 شيكل وأكثر .. عربة الرمل التي كانت قبل سيطرة حماس ب 150 شيكل أصبحت الآن ب 500 شيكل ( زمن الاحتلال البغيض كانت ب 70 شيكل ) !!!

2- المخالفات والغرامات: هنا حدث ولا حرج عن منطق الخاوة والعربدة وسوء استغلال السلطة، فمن بإمكانه ضبط ومصادرة كميات حبوب الترامال سوى هيئة مكافحة المخدرات في الحكومة الرشيدة ؟؟! وكيف يتواجد الترامال الذي كان يباع رسمياً في الصيدليات ب 20 شيكل للشريط ولكن بسعر 200 شيكل ؟؟! ولماذا لا تتم محاكمة التجار والموزعين إذا دفعوا غرامة 7000 شيكل ( أو حسب الحالة ) ؟؟! عندما يتم اقتناص الغرامة من التاجر فهذا لا يعني سوى أن الحكومة نفسها أصبحت شريكاً لتجار المخدرات تتقاسم معهم دماء الناس ! حتى المراهقين الفقراء الذين يقطعون السلك الشائك بهدف التهريب للعمل داخل الدولة العبرية، وبعد أن تعيدهم سلطات الاحتلال إلى غزة من معبر بيت حانون، يتم اعتقالهم وسجنهم 6 شهور لكن يتم إخلاء سبيلهم إذا دفعوا مبلغ 1500 شيكل !!!
قبل أيام وزعت حكومة حماس ( على الأرجح وزارة الصحة ) تعميماً شفهياً على الصيدليات لجباية مبلغ 2 شيكل " خاوة " على كل دواء يتم بيعه للمرضى !! هل هذا معقول ؟؟! هل هذه التصرفات المافيوية هي ما كان يطمح إليه عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله ؟؟!

3- ضريبة التكافل: على كل عجل يتم استيراده من إسرائيل، تتقاضى حكومة حماس 150 شيكل، وعلى كل عجل يدخل المسلخ رسوم ذبح 80 شيكل !!! سعر كيلو اللحم وصل الآن 65 شيكل بعد أن كان 28 شيكل !!!! ماذا تفعل حماس بحق الشيطان ؟؟! هل ما زالت حماس حركة مجاهدة تسعى لتحرير فلسطين ؟؟! ومرة أخرى نكرر السؤال: من يحكم غزة الآن ؟!

4- رسوم ترخيص السيارات: سبق وتناقل أهل غزة على مواقع التواصل، صور ووثائق لترخيص سيارة الأجرة في الضفة ( 650 شيكل ) وفي إسرائيل ذات المستوى المرتفع جدا ( 1500 شيكل ) فكيف تتقاضى حماس 2100 شيكل ؟؟! وإلى متى كل هذا الظلم ؟؟! قبل أيام قام صديقي بترخيص سيارته الملاكي الصغيرة ( محرك 900 )، فدفع 100 شيكل رسوم الفحص، و 700 شيكل رسوم الترخيص، أي إجمالي 800 شيكل ! لاحظ صديقي أن الفحص لم يستغرق أكثر من عشر دقائق، ما يعني 6 سيارات في الساعة، وفي 8 ساعات عمل، 48 سيارة، أي يتم جباية حوالي 40 ألف شيكل يومياً !!!! فأين تذهب هذه الأموال ؟؟!

5- جباية الكهرباء: هذا الجرح الذي لا تريد حماس أن تريحنا منه، لا يوجد موظف في غزة ( حكومة / وكالة / قطاع خاص ) إلا ويجبر على التسديد الآلي، لفواتير لا يعرف كم سعر الكيلو وات فيها، ورغم الجباية الضخمة لعصابة شركة التوزيع التي تقطع التيار في حالة الإخلال بالدفع، ورغم إعفاء سلطة رام الله لمحطة التوليد من ضريبة البلو، إلا أن الكهرباء تأتي ساعة وتقطع ساعة، ما يعني أننا نسير وفق جدول 6 أو 5 ساعات غير معلن !!! الأجيال الشابة في غزة والتي ولدت عام 2006 أصبح عمرها الآن 10 سنوات وهم يعتقدون أن الكهرباء 8 ساعات متقطعة هو أمر طبيعي !! هم لا يعرفون أن الكهرباء زمن الاحتلال كانت 24 ساعة في اليوم !!!

6 – سرقة سولار المحطة: يتناقل بعض الناشطون أخباراً يقولون فيها أن انقطاع الكهرباء عدة ساعات أثناء فترة الوصل لا يعدو عن كونه سرقة منظمة لسولار المحطة الذي يباع في السوق بأقل بشيكل واحد من السولار الإسرائيلي .. بالمناسبة هم يخدعون الناس بقولهم سولار صناعي بشكل يوحي بأن السولار الصناعي لا يصلح وقوداً للسيارات، ولكني وبعد البحث وسؤال المختصين تبين لي أن لفظ " صناعي " يعود إلى سعره وطبيعة الضرائب المفروضة عليه وليس إلى أن الوقود نفسه يختلف عن السولار العادي !

7 – الدجاج، الشاورما: عندما كان سعر كيلو الدجاج 14 شيكل كانت تباع فرشوحة الشاورما ب 10 شيكل، وبعد أن هبط سعر الكيلو إلى 8.5 شيكل، ظلت تباع الفرشوحة ب 10 شيكل .. فأين تذهب الملايين يا ناس ؟؟! بعد الهوجة الأخيرة لتحديد وزارة الاقتصاد لسعر الشاورما، ثم إضراب المحلات، ثم فك الإضراب بتراجع الوزارة عن السعر الذي تم تحديده لتباع ب 10 شيكل، ولكي نفهم حل هذا اللغز الرهيب، تحدث أحد أصحاب المحلات بخبر تم تسريبه على موقع تواصل، بأن جمعية أصحاب محلات الشاورما، قد دفعت لحكومة حماس ( مبلغاً وقدره .. ؟ ) !!!

8- أموال الشهداء والأيتام:

لا شفافية، لا صحافة حرة، لا رقيب ولا حسيب .. تنتشر مؤسسات الأيتام في غزة كما الفطريات والفيروسات .. بعضها يقدم خدمات ممتازة ومساعدات حقيقية، لكن بعضها الآخر لا يعدو عن كونه بؤرة فساد وسلب ونهب منظم. قبل أيام قرأت في هاتف أحد أصدقائي، رسالة وصلته بطريق الخطأ، من مؤسسة تركية، مقرها كتيبة غزة، وإمعاناً في فضح هؤلاء سأطلب الإذن من القاريء الكريم بأن أورد نص الرسالة كاملة، واسم المؤسسة لكي لا يحدث خلط مع مؤسسات أخرى، والرسالة موجهة إلى ولي أمر مجموعة من الأيتام، وهاكم نص الرسالة الغريبة:
((المرسل: Ihh- org: للمتأخرين ولمن لم يحضر التقارير / الرجاء إحضار ( شهادة قيد أصلية بشهر 11 عليها ختم المدرسة شهادة آخر سنة الأصل ومصورة. تقرير طبي 2015 الأصل لليتيم المريض – حجة عزوبية أصلية من المحكمة الشرعية شهر 11 للإناث المكفولين من مواليد 1992 إلى 2000، والذكور من 1992 إلى 1997 ) للمكفولين من الصلاح، المجمع، النور الخيرية، رياض الصالحين من جهة تركيا. أما المكفولين من الكتيبة فمطلوب كل السابق بالإضافة لرسالة شكر مرتبة وصورة طولية 9*12 بزي المدرسة ممسكاً بيده حقيبة المدرسة والأطفال بملابس صيفية. ممنوع صور الجوال أو السحب / تسلم للمؤسسة التركية ج 2911282 الأحد 8 – 11 – 2015 س 12 ظهراً / من يتأخر يفقد حقه )) انتهت الرسالة !!
طبعاً وبعيداً عن منطق الإذلال والتهديد، فإن الرسالة وصلت إلى الهاتف يوم السبت الساعة 30: 10 صباحاً والتسليم تم تحديده يوم الأحد الساعة 12 ظهراً، فهل سيتمكن أولياء الأمور من إحضار شهادة القيد وشهادة المحكمة الشرعية والذهاب للتصوير ( العجيب ) في نصف يوم فقط ؟؟! واضح أن الجماعة قد سطوا على الأموال والمقدرات ولم يتركوا أي فرصة للأيتام وذويهم .. لهذا فالجميع سيفقد حقه !!! ولا عجب أننا نرى رغم الحصار سيارات الدفع الرباعي الألمانية واليابانية آخر موديل .. الأمر الذي يطرح السؤال الساخن: من أين لكم كل هذه الأموال ؟؟!

---------------------------------

9 – أين الميزانية ؟! وكيف يتم صرفها ؟!

في ظروف انعدام الرقابة وانعدام أي شفافية، وغياب الصحافة الحرة، لا يمكن لأي مراقب أن يعلم حجم الأموال التي يتم جبايتها من الناس في ظل الحصار، وحكومة غزة، هي حكومة تتبع لأنظمة العالم الثالث، حيث السلطة المطلقة مفسدة مطلقة ( مونتسكيو ) .. لا يتم الإعلان عن الميزانية، أو أوجه صرفها، فالشعب في نظرهم هو مجرد قطيع من العبيد لا يستحق حتى الماء والكهرباء أو السفر أو العمل أو الحماية من الفقر !

وأخيراً، وفي ظل الإغلاق الدائم لمعبر رفح، واعتقال 2 مليون نسمة كرهائن، وفي ظل انتشار الفقر المدقع وتفاقم نسبة البطالة، وانعدام أفق المستقبل بالنسبة لعشرات الألوف من الخريجين، وبعد انتهاء فترة الولاية القانونية للانتخابات التشريعية والرئاسية، وفي ظل انتشار مظاهر الثراء غير المشروع وموت الناس جوعاً، هل من حق حماس أن تستمر في التفرد بإدارة قطاع غزة ؟؟! هل تحول القطاع إلى ورثة من أملاك أبوهم ؟! وهل الناس المساكين عبيد إلى هذا الحد ؟؟!

يجب على حماس أن تعلم أن مشروعها في الانفصال بغزة تحت الحصار والدمار والإغلاق قد وصل إلى نهاياته، التي كلفت الناس عشر سنوات من الجوع والفقر والموت والآلام، وأن على حماس إذا كانت قد تبنت مشروع المقاومة يوماً من أجل تحرير فلسطين، أن تراجع تقييم الوضع الحالي، عسى أن تقدم استقالتها وتتخلى عن حكم غزة، وتوافق على إجراء انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية بهدف بلورة وتشكيل سلطة ديمقراطية تمارس الشفافية وحرية النقد وتداول السلطة مرة كل 4 سنوات، فالانتخابات لم تعد بيعة مرة واحدة في العمر !



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الانتفاضة, الفلسطينية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مغالطات الصهاينة في تعاطيهم مع القضية الفلسطينية القط الملحد ســاحـــة السـيـاســة ▩ 28 01-31-2022 02:08 AM
مصري ملحد و رياض وخلف يوسف ومواقف مشرف من القضية الفلسطينية تهارقا ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 7 01-23-2018 04:31 PM
القضية الفلسطينية وضمير الانسانية وسط ارتفاع اليمين المتطرف تهارقا ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 8 01-30-2017 03:37 PM
وزارة الثقافة الفلسطينية تكرم محمود شاهين شاهين ساحة الشعر و الأدب المكتوب 19 10-04-2016 01:56 PM
الفرق بين الزوجة الفلسطينية والزوجة السورية! شمس استراحة الأعضاء 1 01-26-2016 01:42 AM