الإرهابى المستبد إسلام بحيري!

[Gear]

العنوان لمقال في "المصري اليوم" للكاتب الصحفي حمدي رزق

اقتباس:
حتى لا تختلط المياه الجارية، من سجن إسلام بحيرى ليس القاضى الذى رفض طعنه مؤيداً الحكم بسجنه، ولا هو القاضى الذى حكم بسجنه ابتداء خمس سنوات مع الشغل والنفاذ، من سجن «إسلام» هم عمائم «مجمع البحوث الإسلامية»، حيثيات الحكم على «إسلام» صدرت من المشيخة الأزهرية.
أخشى أن المحكمة لم تنظر فيما جاء على لسان «إسلام»، نظرت فى تقرير «مجمع البحوث الإسلامية»، تقرير كافٍ لإعدام «إسلام» وليس سجنه، تخيل حكم قاضٍ مسلم بعد قراءة هذا النص: «إن ما بدر من قبل (إسلام) يمثل مساساً للعقيدة وهدماً للدين الإسلامى من أساسه، بدءاً من كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد، واجتماع علماء أئمة الإسلام، ما يتضمن تهكماً وتطولاً وسخرية وسباً لكافة الأئمة، بالإضافة إلى تطاوله على علم الحديث وعلمائه، ما يهدر هيبة العلماء فى قلوب محبيهم وقطعاً لسلسلة نقل العلم من السلف للخلف».
هذا تقرير يقطع الخلف، تقرير لا يدخل «إسلام» السجن بل يدخله النار حدف، «إسلام» يحمد ربنا إنها خمس سنوات، تقرير كافٍ لإهدار دمه، والحكم بردته، تقرير أقل من هذا تكفيراً حكم على الدكتور نصر أبوزيد بـ«الردة»، والتفريق بينه وبين زوجته، ومات فى غربته منفياً، ذهب ضحية العمائم.
لست متعاطفاً مع هنّات «إسلام» التى أساءت لمجمل قوله، ولكن أعجب ما فى حيثيات تأييد الحكم بحبس «إسلام»، مقولة: «إن المتهم مارس استبداداً فكرياً وإرهابياً»، وهل ما جرى مع «إسلام بحيرى» قبل اليوم أليس إرهاباً فكرياً، تكفيره، وتجريسه، وتلويثه، وتعبئة الجماهير ضده ومنع برامجه، وتحريم ظهوره فى الفضائيات، واتهامه بازدراء الأديان، ثم مقاضاته، وسجنه، ورفض طعنه بما يعنى تأييد الحكم.
أليس هذا هو عين الإرهاب الفكرى؟.. إذا كان «إسلام» بمفرده «مستبداً» ماذا يفعل مجمع البحوث جماعة، وهو يتهم «إسلام» بالمس بالعقيدة، وهدم الدين الإسلامى، عجباً «إسلام بحيرى» من التأثير والنفاذية فى ضعاف النفوس أن يهدم إسلامهم!!.
كنت أظن أن عمائم مجمع البحوث الإسلامية سيجتمعون على حوار «إسلام»، وينتهون إلى تصحيح مقولاته، وتصويب خطئه، وبيان انحراف أفكاره أو افتئاته على التراث الإسلامى وأئمته، ويناقشونه بصدر رحب، ويكسبون ثواباً، اتساقاً مع القاعدة القرآنية الثابتة، «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ».
مولانا الإمام الأكبر، أطلب من فضيلتكم تفسيراً للآية، أليس ربكم أعلم بمن ضل وهو أعلم بالمهتدين، مال مجمع البحوث الإسلامية بالمضلين، وظيفة المجلس تأسياً بالرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وليس تدبيج مذكرات للمحاكم تسجن وفى التحليل الأخير تكفر.
ليس قريباً منكم أبداً ولكن بعيداً جداً عنكم، فرضاً «إسلام» ضل عن سبيله، يستوجب إسلامياً تصحيحه، وتصويبه، وليس التوصية بسجنه، سجن «إسلام» لن يعز الإسلام، والإسلام الذى فتح باب الاجتهاد عن آخره يضيقه نفر فى مجمع البحوث، صدر الإسلام أرحب من صدور هؤلاء.
القاضى الجليل الذى رفض طعن إسلام بحيرى أسقط فى يديه، أكبر هيئة إسلامية تحكم بكفر «إسلام»، العلماء يشهدون بازدرائه للدين الإسلامى، ومساسه بالعقيدة، متعدياً على أئمة الإسلام، ولو كان هؤلاء الأئمة حاضرين بيننا لجادلوا «إسلام» بالتى هى أحسن، الغريب من كفر «إسلام» خشى أن يكفر داعش، لا حول ولا قوة إلا بالله

http://www.almasryalyoum.com/news/details/825760

[Eyad A]

خمس سنوات بسيطة في عمر التنوير .... و مازال المشوار طويل
شكراً على الموضوع

[مُنْشقّ]

الكاتب يصوّر إسلام بحيرى و كأنّه المفكّر الذي تفلقُ حجّتُه ناصيّةَ الفقه التقليديّ، أو كأنّه الفيسلوف الإسلاميّ و الخطيب المفوّه الذي يعجز أساطين الإسلام التقليديّ عن مقارعته، في حين أنّ علمه بالإسلام ضحل و ضئيل، و سقطاته كثيرة و هفواته متشعّبة، و دونكم مناظرته مع شيخ بسيط كعلي الجفري و التي فضحته و أحرجته و أظهرته كالغرّ الجاهل. إسلام بحيري لا يستحقّ كلّ هذا الاهتمام، لأنّه لا يقدّم جديدا، و لأنّ علمه ضعيف.

[وائل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاره النساء

الكاتب يصوّر إسلام بحيرى و كأنّه المفكّر الذي تفلقُ حجّتُه ناصيّةَ الفقه التقليديّ، أو كأنّه الفيسلوف الإسلاميّ و الخطيب المفوّه الذي يعجز أساطين الإسلام التقليديّ عن مقارعته، في حين أنّ علمه بالإسلام ضحل و ضئيل، و سقطاته كثيرة و هفواته متشعّبة، و دونكم مناظرته مع شيخ بسيط كعلي الجفري و التي فضحته و أحرجته و أظهرته كالغرّ الجاهل. إسلام بحيري لا يستحقّ كلّ هذا الاهتمام، لأنّه لا يقدّم جديدا، و لأنّ علمه ضعيف.

كلامك يوحي وكأن الاسلام فلسفة معقدة تحتاج لعبقري حتى ينقدها!

أنا بالنسبة لي ما جاء به إسلام البحيري أكثر من كاف لهدم "التراث الاسلامي" كما يسميه.

يا أخي أصغر ملحد هنا يستطيع إفحام أكبر عالم دين عندهم.

ليس لأن الملحد ذكي، او الشيخ غبي، ولكن الاديان كبنى فكرية هشة للغاية، ولكنها تعتمد في بقائها على العاطفة والعادة والتقليد وتطبيع العقول منذ الصغر.

بالنسبة لخبر سجنه فأنا أول مرة أسمع به. هذا مؤسف للغاية! تأثيره كان أهم من تأثير ألف منتدى إلحادي. كلامه كان يؤثر بالناس. نحن لنا سنين وكأننا غير موجودين

الناس لا تتقبل الانتقال الى الالحاد مباشرة، ربما إنتقال تدريجي الى مجتمعات علمانية لبرالية منفتحة أفضل من محاولة "ألحدتها" مرة واحدة. لذلك أعتبر سجن إسلام البحيري خسارة لنا أيضا..

[مُنْشقّ]

نعم، الإسلام فلسفة و فكر يحتاج إلى سعة اطّلاع، و هو بناء متناسق إلى حدّ كبير، و التنكّر للفقه الإسلاميّ لا يمكن أن يحدث إلّا إذا تنكّرت لكامل الدين، إسلام بحيري كان يحاول فصل الفقه الإسلاميّ عن الإسلام، كان يحاول فصل ابن تيميّة و ابن القيّم و عبد الوهّاب عن الإسلام، و هذا ما أوقعته في تناقضات فضحت جهله! شاهد مناظرته مع الجفري لترى فضيحته المجلجلة!

لقد توراى صوته، كعادة كلّ المنافقين، وراء الأفق!

[مُنْشقّ]

بالمناسبة، عليك أن تشاهده و هو يحاول الردّ على الملحدين، اقرأ مقالاته في الحوار المتمدّن للتعرّف على فقره المعرفيّ بشكل أكثر!

[مُنْشقّ]

حينما يتعلّم الفرق بين حرفي الخفض '' عن '' و '' في ''، يستطيع أن يفتي في الدين!

https://www.youtube.com/watch?v=1wtPgBVklBk

[مُنْشقّ]

لا أحترم شخصا مثل هذا، يتراجع عن مواقفه و يكذّب نفسه بنفسه!

يبدو كالتلميذ الحدَث أما الجفري، أمّا الجفري فسيبدو قزما أمام الملحدين.

فما قيمة هذا المنافق المزدوج و الكذّاب أمام ما نقدّمه؟

بل و يزعم ردّه على الإلحاد أيضا!

[Galaxie2]

[quote=كاره النساء;40489]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاره النساء

حينما يتعلّم الفرق بين حرفي الخفض '' عن '' و '' في ''، يستطيع أن يفتي في الدين!

في رأيك:
أنه لايعرف النحو العربي، فليذهب إلى الجحيم!
بغض النظر على أنه متفقه في دينه وحافظ لكل أساطيره

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاره النساء

الكاتب يصوّر إسلام بحيرى و كأنّه المفكّر الذي تفلقُ حجّتُه ناصيّةَ الفقه التقليديّ، أو كأنّه الفيسلوف الإسلاميّ و الخطيب المفوّه الذي يعجز أساطين الإسلام التقليديّ عن مقارعته، في حين أنّ علمه بالإسلام ضحل و ضئيل، و سقطاته كثيرة و هفواته متشعّبة، و دونكم مناظرته مع شيخ بسيط كعلي الجفري و التي فضحته و أحرجته و أظهرته كالغرّ الجاهل. إسلام بحيري لا يستحقّ كلّ هذا الاهتمام، لأنّه لا يقدّم جديدا، و لأنّ علمه ضعيف.

تحياتي للجميع
اعتقد المشكلة الكبري هي سجنة بسبب ابداء رأيية، ووصفة بالارهابي والمستبد بذلك....
حرية الرأي من حقوق الأنسان وحكم المحكمة والسجن ضد حقوق الأنسان...
تحياتي