سؤال يقرب الى الدين اكثر من الالحاد

[حائر]

Human
حسب علمي الاديان لم تجرم الحيوانات على افعالهم لان العقل غائب, وهده حجة منطقية لا تطبق على الانسان

[bechara]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حائر

هل المجرم قاتل الاطفال, السارق لاموال الناس ,المغتصب لحقوق المعاقين, المتسبب في خراب البيوت, المغتصب لشرف النساء, الشاهد الكادب على الابرياء المساكين وزجهم في السجون مدى الحياة ... هل سيموت ويرتاح.

الى الزميل حائر

هنالك اختلاف كبير بين فكر الله و فكر البشر و طرق الله بالمقارنة مع البشر :

سفر إشعياء 55: 9


لأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ، هكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ.


كلمة الله تقول عند موت الانسان اي انسان مهما كانت سجلاته .العودة الى التراب :


قَالَ ٱللهُ لِآدَمَ:‏ «إِنَّكَ تُرَابٌ وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».‏ —‏ تكوين ٣:‏١٩‏.


لم يقل له شيء آخر . و بالمناسبة فيما يخص الموت , الحيوانات لها نفس المصير .



سفر الجامعة 3: 19
لأَنَّ مَا يَحْدُثُ لِبَنِي الْبَشَرِ يَحْدُثُ لِلْبَهِيمَةِ، وَحَادِثَةٌ وَاحِدَةٌ لَهُمْ. مَوْتُ هذَا كَمَوْتِ ذَاكَ، وَنَسَمَةٌ وَاحِدَةٌ لِلْكُلِّ. فَلَيْسَ لِلإِنْسَانِ مَزِيَّةٌ عَلَى الْبَهِيمَةِ، لأَنَّ كِلَيْهِمَا بَاطِلٌ.

اذا فكرة العذاب ليست من عند الله , و لا يمكن ابدا ان يكون إله المحبة و الرحمة ان يقوم بمثل هذه الاعمال التي يبغضها الله و تُحقرّ اسمه .
في الماضي كانت احد العبادات الباطلة الابليسية , تقديم الاولاد في النار لإرضاء الآلهة الشيطانية , لنلاحظ كيف شعر الله تجاه هذا العمل الشيطاني :

سفر إرميا 7: 31
وَبَنَوْا مُرْتَفَعَاتِ تُوفَةَ الَّتِي فِي وَادِي ابْنِ هِنُّومَ لِيُحْرِقُوا بَنِيهِمْ وَبَنَاتِهِمْ بِالنَّارِ، الَّذِي لَمْ آمُرْ بِهِ وَلاَ صَعِدَ عَلَى قَلْبِي

و بالمناسبة كلمة جهنم المذكورة في الاناجيل اتت من كلمة ابن هنوم .

فلا يمكن ابدا ان يكره الله شيئا و يقوم به .

العقاب على فعل الشر هو الموت لا غير .

يبقى شيء واحد يعنينا كبشر هو رجاء القيامة و الفضل لذبيحة السيد يسوع المسيح , و هو اعظم اعراب عن محبة الله للجنس البشري :

إنجيل يوحنا 3: 16
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

[HUMAN]

حائر

"غياب العقل" هذه حجة منطقية في نظرك أنت فقط

أولا يجب أن تفسر لي معنى العقل أولا.. الا اذا كنت تقصد الدماغ البشري الأكثر تطورا بسبب انتقال الانسان من المشي على أربع اطراف الى المشي على اثنان (القدمين) وهذا ماحرر اليدين وهما أحد الأسباب الرئيسية ان لم يكن الرئيسي في تطور الدماغ ووظائفه للشكل الذي عليه حاليا ، أكثر الكائنات ذكاءا هي التي تحررت اياديها من قيود المشي ولو بشكل بسيط

لو كنت تؤمن بنظرية التطور و الارتقاء ولديك فكرة عنها بشكل جيد لفهمت ما أقصده لكن من كلامك أعتقد أن أفكارك مستقاة من اسطورة الخلق و اساطير الأديان

[bakbak]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حائر

bakbak
والدي يفعل الجرائم ولا يعلم به احد حتى يموت كيف نتعامل معه هدا هو السؤال الكبير

في الحقيقة، هناك جرائم بشعة غير محلولة لحد اليوم، ملفاتها طوت إلى الأبد. بل ومقترفيها وم تحت التراب اليوم. كقاتل توت عنخ آمون، وقاتل كينيدي... بل حتى التوصل لمقترفها لن يجدي نفعا في عقابه. ويظل الناس يبحثون فيها لمعرفة الحقيقة فقط. فتكون معرفة المجرم انتصارا للحق والحقيقة والعدالة، أكثر منه وسيلة للتعرف على الجاني ومعاقبته. وفي حال عدم التوصل للفاعل أيكون هناك غياب للعدالة...

بل أن التعرف على الجاني ومقترف الجريمة المستعصية على الحل، جاءت كمعجزة في الفكر الانساني (الدين) مثال على ذلك معجزة لحم البقرة. وإلا لماذا تطرق الدين لهذا النوع من الحالات وسماها معجزة؟ هل بالفعل له أهمية كبيرة لدى البشر، لماذا قام موسى باعادة إحياء الميت الذي قتله أخاه طمعا في ماله، بذل أن يخبرهم أن القاتل سيلقى عذابا في الآخرة، وتنتهي القصة هنا؟!!

هنا تظهر لنا أهمية العدالة في الفكر الانساني، في الدنيا قبل الآخرة .

هل هذا يرجع لخلفية أن الانسان يخشى من عدم وجود عدالة في الآخرة ويريدون معرفة الجاني و الاقتصاص منه في الدنيا أولا؟!! أم أن الطبيعة البشرية الخيرة تريد الاقتصاص من الفاعل في الدنيا، والطبيعة الشريرة للإنسان تريد له العقاب السادي في الآخرة في حين أن الآخرين يستمتعون في البساتين إلى الأبد.

فخلفية جهنم والعقاب السادي الخرافي جاءت من الطبيعة الشريرة للانسان، وأنانيته، لأن الانسان يعاني حقا من كبته الليبيدو (الغرائز -الحيوانية-) الخاص به في الحياة، كالجنس والفساد والصراع -الحيواني- من أجل الحياة وامتلاك كل شيء لاشباع نزواته.. أي أنه في الحقيقة يحب الاستبداد لكنه يرفض المستبدين.

هنا يظهر مفهوم جديد وهو الاستبداد، ونطرح سؤال، لماذا لا نستبد؟ (هذا موضوع طويل جدا) لكن سألخصه لك من ثقافتنا العربية حيث يقول الشاعر عمر ابن أبي ربيعة:

ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ ..//.. وشَفَتْ أنفسنا مما تَجِدْ
واستبدتْ مرة ً واحدة ً، ..//.. إنما العاجز من لا يستبدْ

وجملة إنما العاجز من لا يستبدْ لها مفهوم دلالي كبير استنبطت منه العديد من الآراء الفلسفية في موضوع العدالة وموضوع الدولة...

هل الله مستبد لأنه يعذب المجرمين عذاب سادي وأبدي في حين يحرم علينا ذلك؟ أم أننا نحن من يرفض تحمل المسؤولية العذاب السادي الذي يشفي الغليل، ونكتفي بالقصاص، خوفا من أن يعاتبنا ضميرنا إذا اكتشفنا براءة المتهم فيما بعد؟ هل لأننا لن نملك له شيئا بعد براءته ولن نستطيع انصافه؟ فنرجع الأمر يوم الحساب حيث سيقوم فيه العليم بذات الصدور انصاف الجميع حيث سيلقى كل شخص ما يستحق؟

الانسان يخشى الظلم ومن تم تأنيب الضمير إذا أخطأ مثلا في عقاب الشخص الخطأ . فخلق فكرُه يوم الحساب، وهذا منذ الأزل البعيد. فحتى الآن المؤمن لا يملك شيئا يثبث به الحياة بعد الموت غير الإيمان والاعتقاد فقط!! وهذا الاعتقاد هو متنفسه الوحيد.


وهناك أيضا مسألةأخرى أكثر غرابة، وهي العقاب الالهي نفسه، فالقصص الدينية تحكي عن عقاب الاله للمعتدين على شرائعه، وولحد الآن لا يوجد شيء يثبث ذلك، سوى حكايات عن اصابة فلان الملحد ووفاته بحادثة مروعة، ووفاة الشخص الذي صور فيلم مسيء للرسول يموت محترقا. فيما أن هناك أناس عرفوا بصدقهم وايمانهم بل صبايا لا ذنب لهم يموتون بطرق مروعة، كوفاة الطفلين في حادثة مكة حين كانا يلعبان بجوار أمهما في مكة.. فأين هي العدالة؟ وحديث صحيح آخر سمعته يتعلق بمعنى العلقة لدى العرب وهي قطعت دم خاترة، حيث بصقها أحد الصحابة وهو يؤم المصلين وأكمل صلاته!! بطبيعة الحال هو لا يعرف أنه من المحتمل أن يكون هذا سرطان!! فكيف يصيب الله مؤمنا وصحابيا بمرض فتاك كالسرطان أين هي العدالة؟

الفكر الانساني نتيجة آلاف السنين وهو في تطور مستمر، ويستحيل فهمه في سطور، فهو نتيجة معقدة للعقل البشر، وقد سبق أن طلبت بنفسك من أحد الأعضاء سؤال عماهوالعقل، وهذا موضوع طويل أيضا، لكن لك أتتمعن في جملة سأقولها لك: هل تعرف أن العقل أعطى لنفسه إسم؟ هو أسمى نفسه بنفسه!! تماما كما تفعل الآلهة، تأمل الفكرة جيدة

[اوسركاف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حائر

اوسركاف
ولاكن السؤال يبقى مطروح كيف المجرم الدي مات ولم يعلم احد بجرائمه لا يحاسب, وفي المقابل الدي افنى عمره في مساعدة الناس كدالك و لم يعلم به احد كيف سنتعامل معهم كيف.
هدا السؤال حقية لا يفارق خيالي كثيرا ويقربني من الدين اكثر من الالحاد

كما تريد صديقى
لكن الحقيقة هى ان الاديان الابراهيمية
لديها نظام للعذاب ( ليس العقاب )
و نظام للثواب فى غاية السذاجة الذى يبعدك عنه اصلا
------
و أنى لسائلك:
الشخص المسيحى الذى افنى حياته من اجل اسعاد الاطفال و مساعدة الناس سيدخل النار فى شريعة المسلمين للابد و العكس صحيح ,هل ترى هذا نظام يمكن ان تقترب منه اكثر؟؟

[Basim]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حائر

هل المجرم قاتل الاطفال, السارق لاموال الناس ,المغتصب لحقوق المعاقين, المتسبب في خراب البيوت, المغتصب لشرف النساء, الشاهد الكادب على الابرياء المساكين وزجهم في السجون مدى الحياة ... هل سيموت ويرتاح.

مرحبا ..
سؤالك عن المجرم وعقابه .. هذه الفكرة لها ابعاد فلسفية واخلاقية وقانونية واجتماعية ونفسية . وقد اختصر واحتوى كل هذه الابعاد (الدين) فقرر ان يكون العقاب مؤجلا بعد الموت وهذه الفكرة حتى لو آمن بها الناس في عقولهم الواعية فلابد وان تجد الكثير منهم في عقولهم اللاواعية (اللاشعور) لا يصدقون هذا الكلام فترى قسم منهم تسوغ لهم انفسهم ورغباتهم وانانيتهم ان يرتكبوا الجرائم بحق غيرهم .
اما بخصوص الراحة بعد الموت فاطمئن لاشيء بعد الموت لا شعور .. لاعقل .. لا حساب . اما اذا كنت تقصد فترة الاحتضار او مرحلة ما قبل الموت في حالة كان الموت سريريا غير فوري فربما سيصحى ضمير المجرم ويتعذب في هذه الفترة القصيرة .
من الممكن تفهم سؤالك اكثر اذا ما قلت مثلا هل يستطيع المجرم ان ينام نوما هانئا دون احلام مزعجة وكوابيس دون صحوة للضمير حتى لوهلة . سأقول لك نعم ممكن انه يتعذب ولا ينام مرتاحا ..
العقاب وجد للردع من يثبت عليه الجرم .. فان افلت فلا شيء سيردعه في النهاية غير ضميره حتى وان كان مؤمنا بالعذاب في الاخرة فسيجد دائما ثغرات في دينه تمني نفسه بامل الرحمة والمغفرة من الرب .

[اوسركاف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basim

مرحبا ..
سؤالك عن المجرم وعقابه .. هذه الفكرة لها ابعاد فلسفية واخلاقية وقانونية واجتماعية ونفسية . وقد اختصر واحتوى كل هذه الابعاد (الدين) فقرر ان يكون العقاب مؤجلا بعد الموت وهذه الفكرة حتى لو آمن بها الناس في عقولهم الواعية فلابد وان تجد الكثير منهم في عقولهم اللاواعية (اللاشعور) لا يصدقون هذا الكلام فترى قسم منهم تسوغ لهم انفسهم ورغباتهم وانانيتهم ان يرتكبوا الجرائم بحق غيرهم .
اما بخصوص الراحة بعد الموت فاطمئن لاشيء بعد الموت لا شعور .. لاعقل .. لا حساب . اما اذا كنت تقصد فترة الاحتضار او مرحلة ما قبل الموت في حالة كان الموت سريريا غير فوري فربما سيصحى ضمير المجرم ويتعذب في هذه الفترة القصيرة .
من الممكن تفهم سؤالك اكثر اذا ما قلت مثلا هل يستطيع المجرم ان ينام نوما هانئا دون احلام مزعجة وكوابيس دون صحوة للضمير حتى لوهلة . سأقول لك نعم ممكن انه يتعذب ولا ينام مرتاحا ..
العقاب وجد للردع من يثبت عليه الجرم .. فان افلت فلا شيء سيردعه في النهاية غير ضميره حتى وان كان مؤمنا بالعذاب في الاخرة فسيجد دائما ثغرات في دينه تمني نفسه بامل الرحمة والمغفرة من الرب .

حسنا
هذا رأيى الشخصى
لكنى اعطى تعليقك خمسة نجوم

[حائر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوسركاف

حسنا
هذا رأيى الشخصى
لكنى اعطى تعليقك خمسة نجوم

يعني استطيع ان ارمي بضميري جانبا وافعل ما اريد

[بنت الحقيقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حائر

يعني استطيع ان ارمي بضميري جانبا وافعل ما اريد

نعم تستطيع اذا كنت وحشا بدون احساس
انها قضية مبدأ
الانسان الجيد لن يقوم بافعال شريرة حتى ولو كافئه الله المزعوم بالنعيم
و الانسان السيئ يتلذذ بافعاله الشريرة حتى لو علم انه سيعاقب
فانت اعلم بنفسك

[bakbak]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حائر

يعني استطيع ان ارمي بضميري جانبا وافعل ما اريد

لن تستطيع وأنا أتحداك، فأنا أؤمن بالعقل أنه سيمنعك وهذا هو جوهر الموضوع