![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] | |||
|
عضو برونزي
![]() |
المعروف ان زمن محمد لم يكن هناك ديانه اسمها الاسلام بمعناها الاصطلاحي الذي ظهر مع الدوله العباسيه وانما محمد اسس حركة اسمها "حركة المؤمنون Believers' Movement" وهي التسمية الأكثر تكرارًا في القرآن لتوصيف أتباعه والاسلام وقتها كان يستخدم بمعناه اللغوي اي الاستسلام والخضوع لله وليس بمعناه الاصطلاحي حتى زمن يوحنا الدمشقي (حوالي 675–749م) لم يكن هناك ديانه اسمها الاسلام بل كان يطلق عليهم هرطقة الاسماعليين ولم يكن هناك كتاب اسمه القران حتى زمن يوحنا الدمشقي كذلك بل كان بعض السور المتفرقه قبل ان يدخلها التعديل والتحرير من قبل عبد الملك والحجاج وتجمع في كتاب واحد فيما بعد وهذا ما نجده في مخطوطات صنعاء في الخط السفلي قبل التعديل والتحرير لسور القران والخط العلوي بعد التعديل والتحرير وفضل القران مستمر بالتعديل والتحرير لوقت متأخر حتى وصل بصورتة الحاليه وكما قال ألفونس منغنا أن المؤرخين المسيحيين في القرن السابع وبداية القرن الثامن الميلادي لم يكونوا على دراية بوجود كتاب مقدس لدى الهاجريين، مما يثبت على أن القرآن لم يكن قد تم تجميعه بشكل كامل ومعترف به ككتاب مقدس حتى فترة لاحقة متأخره :
اقتباس:
اما عن سبب ايمان العرب بهرطقة محمد ، طبعا لتحليل هارتفيغ هيرشفيلد المتخصص في الدراسات القرآنية والإسلامية يقول : اقتباس:
ويصف هيرشفلد ان ما اتى به محمد كان عقيدة سهله الممارسة، تجمع بين توحيد الله وطقوس محدودة مثل الصلاة والطهارة والصيام، دون الدخول في تعقيدات لاهوتية أو تشريعية واسعة وهذه البساطة جعلتها أكثر قبولًا لدى العرب ويشير هيرشفلد إلى أن ايمان العرب بعقيده محمد لم يكن نتيجة إيمان عميق أو وعي لاهوتي، بل كان مرتبطًا بعوامل نفسية واجتماعية: الرغبة في الانتماء إلى حركة قومية جامعة توحد القبائل المتفرقة تحت راية واحدة. البحث عن نظام ديني بسيط يمنحهم شعورًا بالكرامة والهوية أمام اليهود والنصارى الذين كانوا ينظرون إليهم بازدراء. التحفيز السياسي والمادي الذي قدّمه محمد من خلال الغنائم والوعود بالجنة. ببساطه يرى هيرشفلد ان اتباع العرب لهرطقه محمد كان من خلال تقديم دين بسيط يناسب بيئتهم ويمنحهم هوية موحدة وأملًا في الآخرة. في حولية زيقونين السريانية التي تذكر احداث عام 932 يونانية [620/ 621] التي تُنسب خطأ إلى ديونيسوس التلمحري والتي نُقلت إلى العربية بترجمة غير دقيقة بعنوان "تاريخ الأزمان"، والذي يرجح أمير حراق، أستاذ اللغات السامية والدراسات الآشورية، أن يكون الراهب السرياني يشوع راهب دير زيقونين قد دونها نقلاً عن مصادر سريانية أقدم تقول عن العرب الذي اتبعوا محمد : اقتباس:
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو جديد
![]() |
سأجيب على كلامك هذا من منطق محايد وإن كان الدافع خلف ما تكتب لا يمت للحياد بصلة بدليل توظيف لفظ "هرطقة" فهذا يشي بالخلفية التي تكتب اانطلاقا منها
أنت تنطلق من فرضية مركزية يمكن تلخيصها في أربع نقاط أساسية: أن "الإسلام" لم يكن ديانة في زمن محمد، بل مجرد "حركة المؤمنين"، وأن القرآن لم يكن كتابًا كاملًا بل مجموعات متفرقة جُمعت لاحقًا بتعديلات، وأن الدين الإسلامي بصيغته الحالية نتاج عباسي متأخر، وأن العرب آمنوا بمحمد لأسباب اجتماعية ونفسية وليس دينية. هذه الافتراضات تستند إلى مجموعة من الأبحاث الغربية الحديثة (Crone, Wansbrough, Nevo, Mingana…) لكن التعامل معها يتم كما لو كانت نتائج حاسمة، بينما هي في الحقيقة مدارس نقدية لا تزال موضع جدل كبير حتى عند المتخصصين في الدراسات النقدية للإسلام. وقبل الدخول في التفاصيل، ينبغي التنبيه إلى أن مزج الاستشهادات النقدية المتشددة مع نصوص متأخرة ثم أخذها كحقائق نهائية هو قفزة منهجية تحتاج إلى تدقيق شديد. من الإشكالات الأساسية في الاستدلال التاريخي هنا الخلط بين "عدم ذكر الإسلام" و"عدم وجود الإسلام". القول بأن بعض المصادر البيزنطية والسريانية لم تذكر "مسلمين" بل "هاجريين/إسماعيليين/سَراسنة" لا يعني بالضرورة أن اسم "الإسلام" لم يكن مستخدمًا داخليًا، ولا يعني أن الهوية الدينية لم تكن موجودة. المؤرخون المتأخرون كثيرًا ما يستعملون تسمياتهم الخاصة للجماعات، لا التسميات الذاتية، وهذا يحدث حتى اليوم في كثير من الأمم. لذلك فغياب التسمية في مصادر خصومية أو خارجية لا يساوي غياب الهوية عند أصحابها. إضافة إلى ذلك، هناك إشكال في الاعتماد على مخطوطات صنعاء كدليل على "تحرير مستمر" للقرآن. مخطوطات صنعاء بالفعل تحتوي طبقات مختلفة، لكن هذا شائع في المخطوطات القديمة التي تُعاد كتابتها أو إصلاحها. وجود اختلافات طفيفة أو تصحيحات لا يعني نصًّا غير مُجمَّع، بل يدل في الأغلب على مرحلة انتقالية بين القراءات أو على تصحيح أخطاء نسخية. حتى النقاد الغربيون غير المسلمين الذين درسوا مخطوطات صنعاء (Puín, Sadeghi, Goudarzi) لا يقولون إنها تثبت عدم وجود قرآن في زمن محمد، بل يقولون إنها تثبت وجود تقاليد نصية متعددة، وهو أمر طبيعي في أي نص قديم. الانتقال مباشرة من "وجود طبقات نصية" إلى "عدم وجود قرآن كامل" استنتاج يتجاوز بكثير ما تسمح به الأدلة. ويُضاف إلى ذلك الاعتماد الكبير على مدرسة "التاريخ التنقيحي المتطرف" دون الالتفات إلى النقد المضاد. المدرسة التي يُنقل عنها (Wansbrough, Crone, Cook, Luxenberg…) إما تراجعت بعض رموزها عن كثير من أطروحاتها المبكرة، أو تعرضت آراؤها لنقد شديد حتى داخل الدوائر الاستشراقية نفسها. فباتريشيا كرون مثلًا تراجعت لاحقًا عن بعض فرضياتها الأولى حول عدم وجود مصدر قرآني واضح، كما أن باحثين مثل هوير وسينغلتون وغيرهما نقدوا الأطروحات التي تفترض غياب نص قرآني مبكر. إلى جانب ذلك، النقوش العربية المبكرة (مثل نقش قبة الصخرة سنة 72هـ، ونقوش الحُميمة وغيرها) تحمل آيات قرآنية شبه مطابقة لما نعرفه اليوم، وهذا يتعارض مع فكرة غياب نص قرآني مستقر. ومع ذلك يتم الاستشهاد بهذه المدرسة من طرف واحد فقط، مع تجاهل الردود العلمية عليها، وهو ما يُعد انتقاءً منحازًا للمصادر. الاستشهاد بألفونس منغنا يمثل مشكلة منهجية أخرى؛ فمِنجانا بالفعل شخصية مهمة في تاريخ الدراسات الشرقية، لكنه اعتمد على مصادر قليلة جدًا، وكتب في فترة مبكرة من الاستشراق حيث كان المنهج النقدي للنصوص الإسلامية بدائيًا مقارنة بما تراكم من أبحاث ومناهج في العقود الأخيرة. كثير من استنتاجاته لم تعد مقبولة حتى بين الأكاديميين العلمانيين اليوم، ومع ذلك يُؤخذ قوله كأنه حُكم نهائي، وهذا بدوره شكل من أشكال الضعف المنهجي في بناء الحجة. فيما يتعلق بحركة "المؤمنين"، فمن الصحيح أن القرآن يكثر من لفظ "المؤمنون"، وأن بعض الباحثين (مثل Hawting, Donner) رأوا أن الحركة الأولى كانت أوسع دائرة من الإسلام بمعناه الهويّاتي اللاحق. لكن النقطة التي يتم تجاهلها هنا هي أن هذا لا ينفي وجود هوية دينية جديدة، ولا ينفي أن محمدًا قدّم تشريعات وطقوسًا وهوية جماعية دينية واضحة. والأهم أن لفظ "الإسلام" و"المسلم" موجود في القرآن نفسه بوضوح وفي سياقات دينية عقدية وتشريعية، لا في سياقات لغوية مجردة. القول بعد ذلك بأن "محمد لم يؤسس دينًا" استنتاج يتجاوز الحدّ الذي تسمح به المعطيات النصية والتاريخية معًا. أما تفسير انتشار الإسلام بين العرب كما يقدمه هيرشفيلد فيعتمد على فرضية واحدة تُقدَّم وكأنها التفسير الأوحد. هو ينطلق من رؤية استشراقية ترى العرب بدوًا بدائيين، غير قادرين على فهم العقائد المركبة، وينجذبون لما هو بسيط ومادي. هذا التصوير متحيز ثقافيًا من الأساس، ولا يُعتبر تفسيرًا كافيًا لانتشار الإسلام. هناك نقاط أساسية غائبة تمامًا عن هذا التفسير، منها أن الدين الجديد قدّم منظومة قيمية مختلفة عن الوثنية العربية: توحيد، ونوع من المساواة القبلية (نسبيا)، وتحريم وأوامر أخلاقية واضحة. كما أن الإسلام لم ينتشر بين العرب وحدهم، بل انتقل خارج الجزيرة إلى الفرس والترك والبربر وغيرهم، وبصورة أعمق وأوسع، فكيف يمكن تفسير قبوله لدى هذه الشعوب بـ"بساطة الطقوس" فقط؟ ثم إن العرب أنفسهم لم يكونوا كتلة واحدة بدوية بسيطة؛ كان فيهم الحنفاء، والمتأثرون باليهودية والمسيحية، واليهود أنفسهم، والمسيحيون، والشعراء ذوو نقد أخلاقي صارم، وأهل تجارة واحتكاك حضاري. فرضية أن العرب كلهم بدو لا يفهمون اللاهوت تبسيط مخلّ جدًا بالواقع التاريخي والاجتماعي. أما حولية زيقونين السريانية التي يُستند إليها أحيانًا، فهي وإن كانت تستحق الاهتمام، إلا أن قراءتها الدقيقة لا تدعم الفرضية المطروحة، بل العكس. النص يصف محمدًا بدور ديني وسياسي معًا، لا مجرد زعيم قبلي؛ يذكر التوحيد بشكل صريح، ويذكر تشريعًا دينيًا، ولا يعطي أي دليل على أن الدين "اختُلق لاحقًا" كما يُفترض. بل على العكس، النص يصف حركة دينية جديدة ذات ملامح واضحة في بداية القرن السابع، وهذا في جوهره ضد الفرضية القائلة بعدم وجود دين مميز في تلك المرحلة. النتيجة النقدية التي يمكن استخلاصها هي أن المشكلة في هذا الاستدلال تقع في عدة نقاط: أولًا، انتقاء مصادر من اتجاه واحد فقط، مع التركيز على المدرسة الأكثر راديكالية وتجاهل النقد المقابل. ثانيًا، القفز من "غياب الدليل" إلى "دليل الغياب"، وهو خطأ منهجي كبير في البحث التاريخي. ثالثًا، الخلط بين دليلات لغوية ونصية وتاريخية بطريقة لا تسمح بها البيانات المتاحة؛ فوجود تصحيحات في مخطوطة لا يعني عدم وجود قرآن مبكر أو عدم استقرار النص من حيث المبدأ. رابعًا، الاعتماد على تفسيرات ذات طابع ثقافي استشراقي قديم، مثل تصوير العرب كأقوام لا تنتمي إلا لما هو بسيط وغنائمي، مع إهمال العناصر الدينية والفكرية والأخلاقية التي لعبت دورًا أساسيًا في تشكل هذه التجربة التاريخية. |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |||||||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
كل المؤلفات العباسيه من السنه والسير والتفاسير والتاريخ وكتب الفقه والشرع .. الخ تم اختراعها زمن الدوله العباسيه ومن هذه المؤلفات ياخذ المسلم دينه وطقوسه وعبادته ولم يكن لها وجود سابق ! اقتباس:
اقتباس:
المصادر البيزنطية والسريانية والقبطية ..الخ المعاصرة لما يُفترض أنه زمن محمد وحروبه لم تذكر لا "الإسلام" ولا "المسلمين"، بل استخدمت مصطلحات مثل "الهاجريون" (نسبة إلى هاجر)، و"الإسماعيليون"، و"السراسنة". هذه ليست مجرد اختلافات لغوية، بل تعكس غياب وعي ديني متميز لدى العرب في تلك الفترة. على سبيل المثال، تاريخ (Chronicon of Sebeos) من منتصف القرن السابع، يصف العرب كجماعة عسكرية موحدة سياسيًا تحت قيادة رجل يُدعى "محمد"، لكنه لا يصفهم كأتباع دين جديد يُسمى الإسلام. بل يربطهم بإيمان توحيدي بسيط قريب من اليهودية، ويشير إلى أن محمد دعاهم إلى عبادة إله إبراهيم. هذا يعني أن الهوية الدينية المميزة المسماة "الإسلام" لم تكن قد تشكّلت بعد. حتى داخل النصوص الإسلامية نفسها، هناك تطور تدريجي في الهوية والمصطلحات. أقدم النقوش العربية مثل نقش قبة الصخرة (حوالي 691م) لا تذكر اسم "الإسلام" كدين مستقل، بل تركز على عبارات توحيدية عامة ضد المسيحية (مثل نفي ألوهية المسيح). أما مصطلح "الإسلام" بمعناه النظامي كهوية دينية متكاملة، فلا يظهر إلا في مرحلة لاحقة مع بناء الدولة الأموية والعباسية. والقول بأن المؤرخين “يستعملون تسمياتهم الخاصة” لتبرير غياب كلمة الإسلام من المصادر الأولى هو محاولة ضعيفة للهروب من الحقيقة التاريخية. نعم، قد يختلف المؤرخون أحيانًا في النطق أو الترجمة، لكنهم لا يغيرون هوية الأديان المعروفة. عبر التاريخ، عندما كانت ديانة ما موجودة فعلاً ومتميزة، كان الآخرون يميزونها ويعرفونها باسمها أو بما يدل عليها بوضوح. اليهودية .. لم تختلف الهوية، كانت معروفة بأنها ديانة موسى وشعب إسرائيل المسيحية .. كانت التسمية معروفة حتى من الخصوم الرومان واليهود فحتى لو استخدم المؤرخون تسميات مختلفة لغويًا، إلا أنهم كانوا يعرفون بوضوح أن هناك ديانة متميزة، وأن لها تعاليم ومؤسسًا وأتباعًا. لم نجد أي فترة غموض مطلق كالذي يحيط ببداية الإسلام المزعومة، حيث لا نجد لا ديانة، ولا كتابًا، ولا طقوسًا، ولا اعترافًا خارج النصوص الإسلامية المتأخرة ولو كان “الإسلام” موجودًا فعلاً كديانة متميزة، لكان المؤرخون البيزنطيون والسريان والقبط قد لاحظوا طقوسه، شعائره، وشعاراته الدينية (الصلاة، الصوم، الشهادة، الكعبة...)، لكن هذا لم يحدث. وهذا الغياب لا يمكن تبريره بمجرد “اختلاف في التسمية”. اقتباس:
انت تتكلم بالافتراضات وليس انا انه كان هناك كتاب معروف بين الشعوب اسمه القران وديانه مميزه اسمها الاسلام المعروفه اليوم بمعناها الاصطلاحي وان محمد واتباعه كانوا يبشرون بها بين الشعوب وهذا محض خيال لا ذكر له في التاريخ على وجه المطلق. نحن لا نقول بعدم وجود نصوص قرانيه وسور قرانيه كانت مع اتباع محمد فحتي القران نفسه يثبت معارضه معاصري محمد على ما اتي به باعتباره اساطير الاولين لانهم كانوا يعرفوا مصادر القصص القرانية ويسمعوا قصصها في محيطهم .. بل تتكلم عن عدم وجود قران كامل معروف بين الشعوب اسمه القران بالصورة الحاليه تابع لديانه مميزه اسمها الاسلام فان كان لديك ادله تاريخيه تقول بعكس هذه الحائق فتفضل وقدمها . فنحن لا نرتكب مغالطه الحجة من الصمت فنحن لدينا شعوب عاصرت محمد وعاصرت اتباعه المجرمين قطاع الطرق الذي كانوا يغزوا وينشروا في الارض الخراب والدمار والموت والقتل والنهب كما هو موثق بالمصارد التاريخيه فلو كان هناك ديانه اسمها الاسلام ولو كان هناك كتاب مميز معروف لاتباع هذه الديانه اسمه القران ولو كان محمد واتباعه يدروا يبشرون بهذه الديانه بين الشعوب لكانوا تكلموا عنهم ! فهذا دليل من الصمت التاريخي المتزامن — أي غياب كامل لأي ذكر لدين اسمه “الإسلام” أو كتاب اسمه “القرآن” في كل المصادر المعاصرة، رغم أن هذه الفترة كانت موثقة جيدًا من قبل الشعوب المجاورة كالسريان والبيزنطيين والفرس والمسيحيين العرب. انت تتهمني باني انتقي دراسات متحيزه ضد الاسلام وهذا مجرد محاوله فاشله للهروب لانك لن تجد عالم واحد اتي بدليل تاريخي عكس ما قلته بالموضوع لانه لا وجود له من اساسه . كل العلماء مجمعين انه لم يكن هناك ديانه اسمها لاسلام زمن محمد.. كل العلماء مجمعين انه لم يكن هناك كتاب معروف لاتباع ديانه اسمها الاسلام اسمه القران.. كل العلماء مجمعين ان مصادر القران معروفه عن الاساطير اليهودية والمسيحيه والفارسيه والسريانية .. الخ .. كل العلماء مجمعين ان كل المؤلفات المفبركه من تفاسير وسير واحاديث .. الخ .. لم يوجد الا في العصر العباسي .. كل العلمتاء مجمعين ان القران خضع للتعديل والتغير حتى وصل بصورتة الحاليه .. الخ هذه ليست تحيزات كما تدعي باني انتقي ما اشاء بل حقائق ثابته لا يختلف عليها اثنين من العلماء ومتفق ومجمع عليها فيما بينهم ولا يوجد دليل تاريخي واحد ينقضها عند كل الشعوب التي عاصرت محمد وعصاباته المجرمه. |
|||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو جديد
![]() |
سأتعامل مع كلامك كما هو: دعوى أن ما تقوله "حقائق تاريخية ثابتة لا يختلف عليها اثنان"، وأن "كل العلماء مجمعين" على هذه النقاط. لو جرّدنا الموضوع من الانفعال، السؤال الحقيقي هو: هل يوجد في الأدلة التاريخية ما يثبت ـ إيجابًا لا سلبًا ـ عكس ما تقول أم لا؟
سأجيب من زاوية تاريخية نقدية، لا من منطلق إيماني، مع الاعتماد على ما وصل إليه البحث الحديث في النقوش والمخطوطات والمصادر غير الإسلامية. أولًا: هل يوجد دليل تاريخي على وجود حركة دينية مميَّزة مرتبطة بالنبي محمد في القرن السابع؟ أنت تقول: لم يكن هناك دين اسمه الإسلام ولا طقوس مميزة ولا هوية دينية واضحة، بل مجرد حركة سياسية/قَبَلية، وأن هذا "مجمع عليه" لكن الواقع أن لدينا في النصف الأول من القرن السابع نصوصًا غير إسلامية تتحدث عن: • نبي عربي ظهر بين السراسنة/الهاجريين، • له دعوة دينية، • يرتبط اسمه بحرب وتوسع، • ويُنسب إليه تشريع وسلوك ديني معيّن. مثال واضح: نص "تعليم يعقوب" Doctrina Jacobi (حوالي 634 م على الرأي الراجح) يتحدث عن نبي ظهر مع السراسنة، يزعم أن معه مفاتيح الجنة، ويقدّمه كنبي كاذب، لكنه مع ذلك يقرّ بوجود حركة دينية جديدة مرتبطة به. ومثال آخر: حولية سبايوس الأرمنية (منتصف القرن السابع) تصف محمدًا بالاسم، تذكر أنه تاجر، وأنه دعا العرب إلى الإيمان بإله إبراهيم الواحد، وتذكر بعض القواعد السلوكية التي فرضها على "الأمة"، ومنها أربع محظورات توافق ما في القرآن هذا لا يثبت الصورة الإسلامية الكاملة بالطبع، لكنه ينقض جملة واحدة محورية عندك: "لا نجد لا ديانة، ولا كتابًا، ولا طقوسًا، ولا اعترافًا خارج النصوص الإسلامية المتأخرة" هذا ببساطة غير صحيح تاريخيًا؛ نحن نجد، في مصادر مبكرة غير إسلامية، وصفًا لحركة ذات مضمون ديني واضح مرتبطة بشخص اسمه محمد وتعاليم توحيدية وقواعد سلوكية. التفاصيل وأسلوب الوصف قد تختلف عن الرواية الإسلامية، لكن «العدم المطلق» الذي تصر عليه ليس موجودًا. ثانيًا: "لا أحد ذكر الإسلام ولا القرآن" هل هذا دقيق؟ هنا خلطان: 1. تسمية الجماعة صحيح أن المصادر السريانية والبيزنطية الأولى تتكلم غالبًا عن هاجريين، إسماعيليين، سراسنة… إلخ، وهذا طبيعي؛ الأمم تسمي الجيران بأسماء تنبع من تصورها هي (نَسَبًا أو جغرافيًا أو لاهوتيًا) لا من التسمية الذاتية للجماعة. هذا ليس خاصًّا بالعرب. لكن من القرن السابع إلى الثامن، يتطور وصف هذه الجماعة في المصادر المسيحية إلى الحديث عن دين جديد، له شريعة وكتاب وطقوس، حتى لو لم يُستخدم لفظ "إسلام" كاصطلاح تقني في كل النصوص. 2. مسألة القرآن تحديدًا تقول: حتى زمن يوحنا الدمشقي لم يكن هناك كتاب اسمه القرآن… ولا ذكر لكتاب بهذا الاسم… هذه حقيقة مجمع عليها. ما نعرفه من بحث متخصص في نص يوحنا الدمشقي De Haeresibus الهرطقة المئة: هرطقة الإسماعيليين أنه: o يتحدث عن جماعة دينية يعتبرها هرطقة مسيحية، ويسميها "هرطقة الإسماعيليين" o يصرّح بأن لهم كتابًا يزعمون أنه "أُنزل من السماء"، ويسميه "الكتاب" أو "الصحيفة" وينقل منه مقاطع وينسبها إلى سور بأسمائها (النساء، البقرة، المائدة… إلخ)، ويناقش مضمونها يوحنا لا يستخدم لفظ «القرآن» بالحرف، لكنه يتعامل مع نص واضح المعالم بوصفه الكتاب المقدس لهؤلاء. هذا بالضبط عكس ادعاء أن أحدًا لم يكن يعرف بوجود كتاب مميز لهؤلاء العرب حتى زمن العباسيين. هل تأويل يوحنا دقيق لاهوتيًا؟ ليس موضوعنا. المهم تاريخيًا أن شاهدًا مسيحيًا معاديًا، عاش في قلب الدولة الأموية، يتعامل مع جماعة لها: o نبيّ، o كتاب، o عقيدة توحيدية مميزة، o وطقوس وأحكام. هذا يناقض كلامك عن "غياب تام لكتاب مميز أو دين مميز". ثالثًا: النقوش، البرديات، والعملات – هل حقًّا "لا شيء" قبل العباسيين؟ هنا النقطة التي تغيّر موازين النقاش بالكامل، لأننا لسنا أمام نصوص رواية إسلامية من القرن الثالث الهجري، بل أمام وثائق مادية مؤرَّخة: 1. قبة الصخرة (72 هـ / 691–692 م) النقوش الداخلية والخارجية للقبة مليئة بآيات قرآنية صياغةً ومضمونًا، مع الشهادة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، محمد رسول الله…" النصوص فيها جدل صريح مع العقيدة المسيحية (نفي بنوّة المسيح، نفي التثليث) وتعبر عن هوية دينية متميزة 2. النقوش والعملات الأموية بداية من عام 77 هـ ظهرت الدنانير والدراهم الأموية "النَّقْشية" التي تخلّت عن الصور البيزنطية واستُبدلت بآيات قرآنية وشعارات دينية واضحة (التوحيد، رسالة محمد). هذه ليست «هرطقة إسماعيليين» مبهمة، بل سلطة سياسية تعلن نفسها إسلامية أمام الرأي العام (المحلي والدولي) عبر العملة الرسمية. 3. برديات ونقوش مبكرة 1–72 هـ لدينا اليوم فهرسة واسعة للنصوص العربية/اليونانية/القبطية المؤرَّخة من العقود الأولى بعد الهجرة (مراسلات، إيصالات، رسائل إدارية، نقوش). كثير منها يحتوي: o البسملة، o تعابير مثل عبد الله أمير المؤمنين، o إشارات إلى الحج، هذه الكتلة من الوثائق هي التي جعلت باحثين مثل Robert Hoyland وYoussef Ragheb وغيرهما يقولون إن أي نظرية عن نشأة الإسلام لا بد أن تحسب حساب هذا الدليل الوثائقي المبكر. هذه ليست "روايات عباسية" بل مستندات رسمية ونقوش معاصرة تقريبًا للأحداث. أن تقول بعد هذا كله: "لا يوجد دليل واحد على وجود ديانة مميزة أو كتاب، وكل العلماء مجمعون" هو تجاهل صريح لهذا الكم من الأدلة. رابعًا: المخطوطات القرآنية المبكرة – هل «لم يكن هناك قرآن كامل معروف»؟ أنت تصرّ على أن: "كل العلماء مجمعين أن القرآن خضع للتعديل والتحرير حتى زمن متأخر… وأنه لم يكن هناك قرآن كامل معروف قبل ذلك" مرة أخرى، قد يقال أن نص القرآن مرّ بمرحلة تشكّل وضبط، وأن هناك طبقات نصية (مخطوط صنعاء مثال مهم). لكن القول بأنه "لم يكن هناك نص قرآني شبه كامل ومتداول قبل زمن متأخر" يصطدم مباشرة مع: • مخطوطات مثل صنعاء ، وCodex Parisino-Petropolitanus، ومخطوطات أخرى، • وكذلك مخطوطة برمنغهام التي تُظهر أجزاء من سور 18–20 بخط حجازي متناغم تقريبًا مع النص المتداول اليوم، وقد أرجع زمن تدوينها (بناءً على الكربون-14) إلى ما بين عامي 568 و645 م (أي في مدى حياة النبي محمد أو عقود قليلة بعدها)، مع أن النقاش مستمر حول تفسير هذه النتائج الزمنية بدقة. الباحثون مثل فرانسوا ديروش وغيره يتعاملون مع هذه المخطوطات باعتبارها شواهد على أن معظم نص القرآن كما نعرفه اليوم كان متشكّلًا في وقت مبكر جدًا (القرن السابع)، مع وجود اختلافات وطبقات نصية، لا فبركة كاملة متأخرة هل هناك خلاف حول مدى ثبات النص، وطبيعة الاختلافات؟ نعم. هل هناك "جماع" على أن القرآن لم يكن موجودًا كنص جامع إلافي زمن متأخرً جدًا؟ لا، بالعكس: هذا رأي مدرسة معيّنة (التنقيحيون الراديكاليون) وموقعها اليوم على هامش التيار الرئيس في دراسات القرآن، حتى داخل الأوساط غير المسلمة العلمانية. خامسًا: "كل العلماء مجمعين" – هل هذا صحيح أصلاً؟ أنت تصر على تكرار: • كل العلماء مجمعين أنه لم يكن هناك ديانة اسمها الإسلام زمن محمد، • كل العلماء مجمعين أنه لم يكن هناك كتاب معروف اسمه القرآن، • كل العلماء مجمعين أن كل المؤلفات (السيرة، الحديث، الفقه) اختُرعت في العصر العباسي، • كل العلماء مجمعين أن مصادر القرآن أساطير يهودية ومسيحية…. هذا النوع من العبارات يكفي وحده لإسقاط مصداقية أي ادعاء علمي، لأن من يطالع أقل قدر من الأدبيات يعرف أن المشهد البحثي منقسم بشدة: • هناك اتجاه تقليدي/ناقد معتدل يرى أن الإسلام نشأ كديانة جديدة حول النبي محمد في القرن السابع، وأن القرآن كتابه المركزي، مع نقد لمراحل جمع النص والروايات. • وهناك اتجاه تنقيحي متطرف (Wansbrough, Crone, Cook, Nevo…) يشكك في كثير من هذا، ويطرح فرضيات أكثر جذرية. أسماء مثل Donner, Neuwirth, Déroche, Motzki, وغيرها، ليست هامشية، وهي لا تقول بما تدّعيه إطلاقًا. بعضها ينتقد الرواية الإسلامية الكلاسيكية بشدة، لكنه لا يقبل فكرة "لا دين، لا قرآن، لا هوية، إلى العهد العباسي"، ولا فكرة "إجماع العلماء" على هذا. إذن: الادعاء بـ"إجماع" من هذا النوع مجرد مزاعم فارغة، لا تعكس حقيقة الحالة العلمية. سادسًا: هل غياب لفظ «الإسلام» كاسم ديانة في بعض المصادر = عدم وجوده؟ أنت تردّ على فكرة أن غياب التسمية لا يعني غياب الدين بالقول إن هذا "دفاع سطحي"، ثم تقدّم مقارنة باليهودية والمسيحية. لكن هناك نقطتان يغفل عنهما: 1. الفارق الزمني والتوثيق o اليهودية والمسيحية تطوّرتا قرونًا قبل أن تترك لنا هذا الكم من الوثائق. o الإسلام ظهر في منطقة أقل توثيقًا كتابيًا (الجزيرة) وفي فترة انتقالية مضطربة سياسيًا. o حتى مع ذلك، لدينا خلال أقل من قرن من وفاة النبي محمد: نبي باسم محمد، جماعة مميزة، كتاب، نقوش، عملة، بناء ديني (قبة الصخرة)، إدارة دولة… هذا كثير جدًا مقارنة بالقلة النسبية في غيره من الحركات في العصور القديمة. 2. التسمية الذاتية مقابل التسمية الخارجية المصادر البيزنطية والسريانية لا تستعمل مصطلح "الإسلام" غالبًا، لكنها تتكلم عن: o "قانون" أعطي لهؤلاء، o "نبي" جاءهم، o "كتاب" يقرؤونه، o عقائد مخصوصة حول المسيح والكتاب المقدس. إذن لا تستطيع تحويل «التذبذب الاصطلاحي» في المصادر الخارجية إلى «دليل قاطع» على عدم وجود ديانة مميزة. سابعًا: عن تفسير دوافع العرب للإيمان بمحمد أنت تنقل عن "هيرشفيلد" تفسيرًا نفسيًا–اجتماعيًا لالتحاق العرب بحركة محمد (بساطة العقيدة، المكافأة الأخروية، الانتماء القومي…) ثم يعمم النتيجة: الإيمان لم يكن دينيًا بل مصلحيًا وقوميًا. حتى لو قبلنا أن هذه العوامل لعبت دورًا (وهي بالفعل تلعب دورًا في أي حركة دينية–سياسية)، فهذا لا يثبت أن: • البعد الديني كان زائفًا أو ثانويًا بالضرورة، • أو أن "العرب لم يفهموا اللاهوت"، وإلا كان كل من لا يقبل اللاهوت المسيحي عقله قاصر مقارنة بمن يقبله • أو أن الإسلام مجرد غطاء أيديولوجي لصراع سياسي. ثم إن انتشار الإسلام لاحقًا بين الفرس والترك والبربر وغيرهم، وفي سياقات اجتماعية وثقافية مختلفة، لا يمكن اختزاله في "بساطة الطقوس او العقيدة" أو "الطمع في الغنائم" وحدها؛ هذا تفسير أحادي اختزالي، وليس قراءة اجتماعية–تاريخية متوازنة. ثامنًا: عن "الحجة من الصمت" التي تنفيها وتقع فيها أنت تقول أنك لا ترتكب مغالطة " argument from silence" ، لأنه لديه "شعوب عاصرت محمد وعصاباته المجرمة"، ولو كان هناك دين وكتاب لذكرته… إلخ. لكن واقع المصادر كما يدرسه مختصون مثل Hoyland هو: • التوثيق غير متكافئ بين الأقاليم (مثلًا: مصر وبلاد الشام أوثق من الجزيرة نفسها). • كثير من النصوص ضاع أو لم يصلنا. • ما وصلنا محدود في حجمه ومشحون بتحيزات دينية–سياسية قوية (مسيحية، يهودية، زردشتية، ثم إسلامية). ومع ذلك، من داخل هذا المحدود المتحيز نجد: • ذكرًا لنبي، • حركة دينية، • خلافات لاهوتية مع المسيحية، • مسائل تشريعية مميزة، • ثم نقوشًا وعملات ووثائق رسمية تحمل صياغات قرآنية وشعائرية. الحجة التي تقدمها هي في جوهرها: "لو كان هناك دين وكتاب كما يقول المسلمون، لكان لدينا اليوم كمّ معين من الشهادات الخارجية، وبما أن هذا الكم أقل مما أتوقعه أنا، إذن الدين والكتاب لم يكونا موجودين" هذا بالضبط نموذج من "الحجة من الصمت"؛ الفارق الوحيد أنك ترفع سقف توقعاتك بشكل غير مبرّر ثم تبني على عدم تحققها نفيًا وجوديًا. |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
Hagarenes (الهاجريون) Ishmaelites (الإسماعيليون) Saracens (السراسنة) Tayyaye (الطيّاي، عند السريان) هذه ليست مجرد تسميات خارجية؛ بل تعكس أن تلك الجماعات نفسها لم تكن تقدم هوية دينية جديدة، بل كانت تُفهم وتقدّم نفسها ضمن إطار إثني أو نسبي (أبناء إسماعيل، أبناء هاجر)، فمحمد كقائد ديني-سياسي للعرب، يدعو إلى عبادة إله إبراهيم، ويقدّم لأتباعه صحفًا متفرقه يعتبرها وحي الهي دون وجود منظومة دينية مكتملة بالمعنى الاصطلاحي. فالحركه التي اسسها محمد كانت حركة توحيدية عربية ذات طابع قومي-إبراهيمي. وفر على نفسك المجهود في مداخلات مطوله والاشاره الى كتابات ونقوش انت لا تعرف عما تتحدث من اساسه وتقوم بتفسيرها كما يحلو لك ان تفسرها فهي كلها لا تخدم غرضك بدليل انعدام ادله من جميع المؤرخين المعاصرين لمحمد من مختلف الشعوب عن وجود ديانه اسمها الاسلام وكتاب مميز معروف لهم اسمه القران حتى قبل نهاية الدوله الاموية وبدايه الدوله العباسية. فلا يوجد ديانه بمعناها الاصطلاحي المعروف اليوم اسمها الاسلام ولا محمد ولا اتباعه عرفوا انفسهم انهم اصحاب ديانه اسمها الاسلام ولا كانوا يبشروا بديانه اسمها الاسلام ولا كان لهم كتاب محدد معروف بالاسم بين الشعوب اسمه القران .. هذه هي الحقائق الثابته التي لا يعرف التاريخ غيرها ولا يوجد اي شهادات تاريخيه تنقضها.. الإسلام زمن محمد كان مستخدم بالمعنى اللغوي كحالة من الاستسلام الروحي والتوحيد وهو مفهوم عام يمكن تطبيقه على أي شخص يعترف بالله ويعمل بأوامره، وليس كهوية دينية محددة بمعتقدات وممارسات محددة وبعد قيام الدولة العباسية تم تحويل الإسلام من مفهوم عام لغوي الى اصطلاحي لاغراض سياسيه استعمارية تحت ستار ديني وحولوا الاسلام الى نظام ديني محدد بمعتقدات وشرائع معينة وقام العباسين باختراع ما يسموا اليوم بالسنه النبوية باسانيدها ومتونها المفقه التي ياخذ المسلمين اليوم دينهم وعبادتهم وطقوسهم منها والفوا التفاسير والسير الملفقه .. الخ نقطة اخيره احب ان اقولها لك يا استاذ .. وجود ديانه الاسلام بمعناها الاصطلاحي زمن محمد وعدم وجودها ووجود كتاب معروف للشعوب زمن محمد اسمه القران وعدم وجوده لن يضرني بشي .. فكل هذا لن يغير من حقيقة ان الاسلام مجرد هرطقه .. وتحريف القران ام عدم تحريفه لن يضرني بشئ كذلك فسواء كان محرف او غير محرف لن يغير من حقيقة انه كتاب هرطقات معروف للاجماع العلمي كله وللعوام مصادر اساطيره من الاساطير الفارسيه والسريانية واليهودية والمسيحيه .. الخ .. فلا تاتي وتتهمني بالتحيز فالمساله كانت يمين او كانت شمالا فالنتيجة واحده وانما انا اتكلم فقط بناء على الادله وما اجمع عليه العلماء بناء عليها . |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو برونزي
![]() |
عمت صباحا
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
عضو نشيط
![]() |
أؤيد كل ما ذكرت أستاذ سليمان من أن التاريخ لم يذكر سوى أكذوبة وهرطقة اسمها الإسلام والقرآن والله ومحمد ..كلها أكاذيب على مصدر أكذوبة كبيرة اخترعها محمد و تم اختراعها لاحقا على الله والإسلام ومحمد والقران من قبل مخلصين ومستسلمين للأكذوبة المحمدية الجديدة ..والدليل عدم وجود مصدر حقيقي واحد للإسلام على الله والقرآن ومحمد كلها تم اختراعها لاحقا في العصور اللاحقة ..ولا يوجد مصدر تاريخي حقيقي واحد لكل ماذكر ! كلها أمة ودين كذب في كذب في وهم ودجل وخرافة ..لذا لا تستغرب أن هذه الأمة وكل شعوبها تكذب على الله وعلى الإسلام وعلى محمد مثلما تتنفس وتأكل وتشرب ..أمة كاذبة وديانة كاذبة ونبي وإله كاذب ومخادع
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو برونزي
![]() |
فكرتنى بمشهد فى السفارة فى العمارة لما عادل امام خطفوه الإرهابيين
فلما شافهم ولسه هيقلولوله الحكومة ام بدأ هو فى الكلام وقال حكومة فاجرة فاسدة وداعرة😂😂 لما الناس كلها مش عاجباك اوى كده انت بتتكلم عربى ليه اساسا |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond