![]() |
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو بلاتيني
![]() |
أنصار الشعب المختار ![]() 1- أنصار الشعب المختار القديم هم المسيحية الغربية البروتستانتية بقيادة أمريكا هؤلاء للأسف هم أهل/أنصار الشعب المختار القديم العبري ، لأنها لا تأخذ التعاليم المتعلقة بالشعب العبري من الكتاب المقدس الحالي! ، ولكن تأخذ تلك التعاليم من إنجيل سكوفيلد المرجعي الموالي جداً لإسرائيل! , لذلك هي لازالت تتمسك بعقيدة أن فرع إسحاق ( الشعب العبري ) هو شعب الله المختار ( سبب البركة! ) فقط حصراً دون غيره! , ولذلك هي تبارك بكل ما لديها من قوة فرع إسحاق ( الشعب العبري ) , يعني تمكنهم وتؤيدهم وتنصرهم باعتبارهم شعب الله المختار ( سبب البركة! ) حصراً دون غيرهم! وما حدث وما يحدث في غزة ما هو إلا مظهر من مظاهر الدعم والنصرة الأمريكية للشعب المختار! علما أن دور الشعب العبري في الاختيار والملكوت انتهى من زمان منذ بعثة الخليفة المشرّع العربي محمد ص , والصراع الدائر الآن في المملكة المركزية المقدسة في منطقة الشرق الأوسط ، هو صراع في الحقيقة بين فرعين أخوين من حيث الأصل لأن كليهما خرجا من أحشاء إبراهيم ع ( تكوين 15-4 ) وهما الفرع الإسحاقي ( الشعب العبري ) و الفرع الإسماعيلي ( الشعب العربي ) هو في الحقيقة صراع دائر على أحقية امتلاك أرض فلسطين ( كرم الأرض المقدسة ) ، الأرض التي نزعها الله سبحانه وتعالى من يد النظام الشرعي العبري وأعطاها لنظام جديد هو النظام الشرعي العربي منذ البعثة المحمدية وسيظل هكذا إلى يوم القيامة , إنه صراع بين فلول النظام الشرعي العبري القديم ( المتمثل في الاحتلال الصهيوني ) ، وبين المفروض النظام الشرعي العربي الجديد ( المتمثل في الشعب العربي السعودي ) ، ولكن للأسف أهل الشرعية ( الشعب العربي السعودي ) تخلوا عن مسؤولياتهم تجاه الأرض المقدسة القديمة التي نزعها الله من اليهود وأعطاها للعرب! الله نفسه هو من أراد إسقاط النظام وليس الشعب الذي يريد إسقاط النظام , الله نفسه هو من أسقط الملكوت القديم العبري ليحل محله الملكوت الجديد العربي , والله نفسه هو اللي حذر الشعب العبري على لسان مسيحهم المنتظر عيسى بن مريم بأن ملكوت الله ( أي الجديد ) قد اقترب وسينزع منهم ويُعطى لأمة تؤمن بالله وحده وتعمل بشريعته , وهذا هو ما حدث بالضبط , فلماذا يتمسلك فلول الملكوت القديم بالأرض التي نزعها الله منهم على يد شعب الله المختار الجديد العربي؟! إن هذه الأرض من حق الشعب اللي بيده الملكوت ( أي النظام الديني الإسلامي الحاكم ) , الشعب اللي اختاره الرب لامتلاك الملكوت شريطة أن يكونوا كرامين , والحقيقة التي لا ينكرها أحد والواقع يقول أن الملكوت الجديد الآن ( أي النظام الديني الإسلامي الحاكم ) الآن في العصر الحاضر هو في يد العرب , الشعب العربي الآن هم أهل التوحيد والتقوى وهذا هو دورهم , وبالتالي هم أحق بامتلاك أرض المملكة المركزية المقدسة بالكامل ، وإقامة شرع الله فيها على يد نظامه الشرعي العربي وبالتالي فإن المسيحية الغربية البروتستانتية ( الإنجيلية ) بقيادة أمريكا وحلفائها هم أنصار فلول النظام القديم العبري! ، ومباركتهم للشعب العبري ليس لها قيمة وضد إرادة الله 2- أنصار الشعب المختار الجديد شعب الله المختار الجديد : هو الشعب الإسلامي العربي السعودي (( المملكة العربية السعودية )) وأنصار الشعب : هم العالم الإسلامي بصفة عامة وعلى رأسهم العرب عليهم نصرة الشعب بالدعم والتأييد أنصاره - أولياؤه - مؤيديه - أتباعه بالإضافة إلى الشعوب التي تُريد أن تنال البركة الإلهية , فعليها أن تنتفض وتبارك الشعب المختار العربي والعالم الآن على كوكب الأرض في العصر الحاضر وبعد معرفة هذه الحقائق في انتظار الشعب الإسلامي العربي السعودي أن يقلب الطاولة على رؤوس أهل الباطل ويُعلن عن نفسه بأنه شعب الله المختار كما نقدم في هذه الأبحاث المستندة في أدلتها إلى الكتب المقدسة وفي انتظار الشعوب الإسلامية وغيرها مما تريد البركة الإلهية عليها تغيير الدعم والتأييد 180 درجة إلى شعب الله المختار الجديد العربي الحالي ونصرته إنها ولا شك : جميع الدول التي تعتنق الدين الإسلامي ( العربية وغير العربية ) بكافة مذاهبها الدينية الإسلامية سنة - شيعة - أحمدية - .......... الخ لمباركة الشعب المختار الجديد العربي ( الشعب العربي السعودي ) للوقوف مع شرعية النظام الديني الإسلامي العربي في المنطقة المركزية المقدسة ورفض الانقلاب الصهيوني وطرده وإبادته من المنطقة كما فعل الرب سابقا مع الشعوب الوثنية التي كانت تسكن أرض الميعاد العبري فالنظام العبري دوره انتهى وخلص خلاص من زماااااااان! والرب الإله هو الذي نزع منهم نظام الخلافة الديني الإسلامي وأعطاه للشعب المختار الجديد العربي , وبالتالي أصبح نظام خلافة ديني إسلامي جديد حل محل نظام خلافة ديني إسلامي قديم قديم , يعني الله تعالى هو من أسقط النظام القديم وأقام النظام الجديد ولذلك : على العالم الإسلامي كافة والوطن العربي خاصة الآن أن يُباركوا وينصروا ويؤيدوا نظام الخلافة الديني الإسلامي العربي الحالي القائم في المملكة المركزية المقدسة وتحديدا في المنطقة المركزية العربية برعاية المملكة العربية السعودية , وإن لم يكن قائم فليعملوا على إقامته حتى ينالوا بركة الله ونصرته ، كما وعد إبراهيم ص في تكوين 12- 3 إذ قال ( وأبارك مباركيك ) لكن للأسف السواد الأعظم من أهل القرآن ( اللي المفترض أن يكونوا أنصار الشعب العربي! ) للأسف في غفلة من أمرهم! لعل الوطن العربي والعالم الإسلامي أهل القرآن كافة أن يُنير الله بصيرتهم ويفيقوا من غفلتهم ، ولعل هذه الحقائق تسكن في قلوبهم ويباركون شعب الله المختار العربي السعودي في هذا العصر بدلاً من أهل التوراة ( الذين اختاروا بالباطل أن يكونوا أنصار الشعب العبري المنسوخ! ) كالمسيحية العالمية بقيادة أمريكا! |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond