شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > حول الحِوارات الفلسفية ✎

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-30-2025, 12:07 PM wisker30 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
wisker30
عضو جميل
 

wisker30 is on a distinguished road
افتراضي الميتافيزيقيا ، الماهية و تفنيدها

الثبات المزعوم للماهية لا ينسجم مع الديناميكية الوجودية للكائن.

معنى للماهية بدون الوجود، والوجود أسبق، كما قال سارتر.

الماهية" ليست حقيقة مستقلة، بل منتج لغوي وثقافي

الإنسان لا يولد "بماهية"، بل يُمنح هوية ضمن خطاب السلطة (الدين، الأخلاق، الدولة...).

الماهية تُعامل كشيء موجود قبل التجربة (كما عند أرسطو وابن سينا).
لكن العلم الحديث (والفلسفة التجريبية) لا يعترف بأي معرفة لا تُبنى على التجربة.

لا توجد ماهيات في الكيمياء، أو الفيزياء، أو البيولوجيا، بل نماذج وتفاعلات.

إذًا الماهية فكرة لا مكان لها في المنهج العلمي المعاصر.

الماهية تُستخدم لتبرير التمييز والسلطة.

هذه الاستخدامات تُنتج خطابًا سلطويًا يرسّخ التمييز.

نقض الماهية ضروري لأجل تحرير الإنسان من القوالب الثابتة.

الماهية مفهوم ميتافيزيقي مهترئ لا يفسر شيئًا ولا يصمد أمام النقد العقلي أو العلمي أو الأخلاقي. يجب التخلص منه لصالح مفاهيم الديناميكية، الوجود، التجربة، التكوين الحر، والتعدد.نقض مفهوم الماهية: بيان فلسفي تفكيكي ضد الجوهر الثابت
دراسة نقدية في أصول الماهية وحدودها المفهومية
إن "الماهية"، كما صوّرها الفلاسفة الكلاسيكيون، ليست سوى وهم ميتافيزيقي متسلل إلى الفكر ليمنحه زيف الثبات في عالم لا يعرف سوى حركة الصيرورة المستمرة. من أفلاطون إلى ابن سينا، رُسمت الماهية كجوهر سابق على الوجود، مفتاح لفهم الكائنات وتمييزها، لكن هذه الأطروحة تنهار تحت وطأة التحليل الفلسفي الحديث، والنقد الوجودي، والتفكيك اللغوي، والمعرفة العلمية المتجددة. حان الوقت لتفكيك هذا المفهوم من جذوره، وإعادة التفكير في الكينونة دون وصاية جوهرية ثابتة.
الماهية: غموض تعذر تعريفه
تعرف الماهية تقليديًا بأنها "ما به الشيء هو هو"، تعريف يدور في فلك ذاته دون أن ينتج معرفة حقيقية أو يفتح آفاقًا عقلانية واضحة. هي عبارة أشبه بالطلاسم، لا برؤية علمية أو فلسفية واضحة. العقل لا يجد فيها برهانًا، والتجربة لا تجد لها مرآة. إنها مقولة تنتمي إلى عوالم ما وراء الطبيعة، خارج دائرة الاختبار، وخارج قابلية التفنيد العقلي.
ثبات الماهية في مواجهة صيرورة الوجود
الماهية مفترضة ثابتة لا تتغير، لكن هذا التصور يتصادم مع حقيق



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع