![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
الأُدُباءْ
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
2141- قلنا ونكرر : الطريق الثالث في الفلسفة هو وجود خالق طاقوي يتسم بالعقلانية والحكمة يسري في الكون والكائنات ويتجلى فيهما ، وأن غايته من الخلق هي أن يرى ذاته مجسدة في وجود يساعده في إقامة حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبى والجمال
2142- الطريقان المتعارف عليهما في الفلسفة هما، أولاً : الانطلاق في التفكير من وجود خالق للكون حسب أحد المعتقدات الدينية السائدة في العالم . ثانيا: الانطلاق من المادة واعتبار الوجود مادي متحول ولا علاقة لآلهة به ، فالآلهة حسب الفهم المادي لا وجود لهم . طريقنا هو الطريق الثالث الذي يرى وجود خالق طاقوي وقد عرّفناه كثيراً 2143- الاعتقاد بعدم وجود خالق بالمطلق وأن لا غاية من الخلق ، هو الذهاب في العدم المطلق دون أي حاجة إلى قيم مهما كانت ! 2144- وجود عقل لدى الكائنات الحية وخاصة الانسان ليس حالة عبثية ، بل ضرورة للعمل والمساعدة في عملية الخلق ببناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال 2145- ليس هناك دين في العالم منذ فجر التاريخ يقوم على حقائق علمية ، وجميع الديانات والمعتقدات تمزج بين الواقع والخيال وخاصة الأسطوري منه. والمشكلة تكمن في العقل البشري الذي يصدق الجانب الاسطوري ويعتبره حقائق مطلقة 2146- بفهم الدين ترقى الأمم أو تنحدر إلى الحضيض 2147- ثمة مئات الملايين من البشر مجانين بقدر ما والمؤسف أنهم لا يعرفون أنهم مجانين ، وبعضهم قد يقتل من يتهمهم بالجنون 2148- الأمم لا تنهض بالمعتقدات والديانات بل بالعلم والعمل والمحبة والتعاون. 2149- لو أخضعت الأمم المعتقدات والديانات إلى المنطق والعلم والعقل لما بقي دين قائما وخاصة في الجانب الأ سطوري منه 2150- الدول التي ترى أن الحروب وحدها هي القادرة على حل المشاكل المستعصية بين الشعوب دول لا تؤمن بالسلام بين البشروتعمل ضد إرادة الخالق من الخلق الانساني. الملك لقمان |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond