بعد رحيل الأحرار الشرفاء قتلا وحرقا وسما يرحلون عنا شنقا وانتحارا !!

[المستنير الحازمي]

لا جديد مجرد نهاية حزينة ومأساوية لمثقف حر أخر حمل مشعل الثقافة والتنوير والحرية في عالم مظلم وكئيب وفاسد وعبثي كهذا العالم الذي نعيش مأساته ونصلى بحقيقته ..عالم يعيش فيه من لا يستحق الحياة ويموت فيه من لا يستحق الموت على يد من لا يستحق الحياة ..ويشمت فيه الحقير والرجعي والمتخلف واللئيم المتدين المسلم بالكريم والحر الشريف والمتطور والمستنير عالم كئيب وضبابي وسوداوي مظلم وعبثي وكذوب وجهول .. مات فيه المثقفون الأحرار سما وقتلا وحرقا وانتحارا كرحيل رجل الكهف ديفيد ورحيل سلوان ممويكا قتلا في قلب الحضارة الإنسانية عالم لا يقل سواد وكأبة عن سوادي وكأبتي ومرضي وفقر ووحدتي وكيف أني أيضا أفكر بالموت والانتحار والأعدام والشنق كما نشرتها في قصيدة الشوق للموت ..فمن القادم يا ترى في عالم لا يرحم ولا يعدل ولا ينتصر للكلمة والخير !! يا ملحدي العالم اتحدوا

توفي الناشط والمدون المغربي المقيم في مدينة بوسطن الأمريكية سعيد بنجبلي، بعد رحلة حياة دامت 46 سنة، أثار خلالها الكثير من الجدل، خاصة بعد فترة ما سمي بالربيع العربي قبل 15 سنة.
سعيد بنجبلي المزداد سنة 1979، كان أحد أبرز وجوه حركة 20 فبراير التي انطلقت في خضم الاحتجاجات التي عرفها العالم العربي سنة 2011.
وأكدت عدد من المصادر المقربة من الراحل خبر وفاته، أمس الأربعاء 02 أبريل 2025، إذ نقل مقربون منه معاناته الطويلة جراء إصابته بالثنائية القطبية، الذي يسبب اضطرابات في الدماغ ويحدث تغيرات في مزاج الشخص وطاقته.
وكتب الصحافي عمر لبشيريت المقيم في كندا، وأحد أصدقاء الراحل، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك، ” أكد لي أصدقاء من محيط عائلة المدون سعيد بنجبلي بمدينة بوسطن خبر وفاته أمس الأربعاء”.
كان سعيد بنجبلي من الأوائل الذين انخرطوا في الدعوة إلى المشاركة في احتجاجات 20 فبراير سنة 2011، “وكان مشرفا على مجموعة من الصفحات المساندة للحراك، ونزل إلى ساحات التظاهر والاحتجاج” يقول عمر لبشيريت في تدوينته .
وأضاف المصدر أن الراحل “عانى كثيرا، بعد استقراره بمدينة بوسطن، جراء إصابته بمرض الثنائية القطبية، تحمل معاناته وقاومها، ثم تقبلها وحاول أن يتعايش معها”، موضحا أنه “لم تنقطع علاقتي به، في ظل موجة التنمر والسخرية التي تعرض لها. كان دائم الاتصال والسؤال، وأهداني كتابه بمجرد الانتهاء من كتابته”.

الملحد سعيد بنجلي، نـهاية طبيعية لفكر الإلحاد!
هلكَ في بلاد الغرب، منتحرًا بيده، الملحد المغربي سعيد بنجلي، عن عمرٍ ناهز 46 عامًا، بعد سنوات قضاها في السخرية من الإسلام، والتشكيك في القرآن، والإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وبحسب رسالة تركها قبل انتحاره فإن حالته الصحية والنفسية تدهورت في الفترة الأخيرة، إلى أن اختار إنهاء حياته بيده.
ومما قاله في رسالته: لقد جعلني المرض عاجزًا عن تحقيق أي تقدم في حياتي، وعاجزًا عن تذوق لذتها، وصار الموت يبدو لي خيارًا وحيدًا، عاجله خير من آجله.
كما أوصى أصدقائه بحرق جثته لعدم وجود المال الكافي لدفنه، وقال: وحيث إنني لم أترك لعائلتي مالًا للتكفل بجنازتي، فإنني أوصيكم أن تبلغوا عائلتي رغبتي في حرق جثتي، أو مساعدتهم في دفني بأمريكا إن رفضوا الحرق.
وهكذا يُضاف هذا المنتحر إلى قائمة من وصفهم الدكتور سامي عامري ساخرًا بعبارته الشهيرة: «أصدقُ الملاحدة هم الذين ينتحرون» وأقتبس منه النص الآتي: إنّ الملحدَ الواعيَ بإلحاده لا بدّ أن يبدأ من مكاشفةِ نفسِه بالمقدمات الكبرى لرؤيته الكونية، في الوجود والمعرفة والقيم، وتبنّيها كما هي، دون حذفٍ أو فتق أو رتق، ثم يبني على تلك المقدّمات مذهبه من جديد، بعيدًا عن رؤية بيئته المغموسةِ في المقولات الدينية الظاهرة والخفيّة الساربة في لاوعي البيئة، والساريةِ في وريدها.
وقد حاولتُ مرارًا، وفي أكثر من كتاب، أن آخذ بيد الملحد إلى حيث يجب أن ينصب وتد خيمته، في أرض العدميّة البلقع. وكرّرتُ -بلا غمغمة- أنّ الملحدَ الوحيد الواعيَ بإلحاده الصادقَ في التزامه، هو الملحدُ المنتحر! فإنّ الإلحادَ رؤيةٌ لا يمكن أن تُعاش؛ لمنافرتها الحدَّ الأدنى ممّا يحتاج إليه المرء ليتنّفس أجواءَ الكون دون اختناقٍ؛ فالانتحار في سيرة الملحد، قرين الفهم لما يجب أن يُؤمن به.. ولكنْ يأبى الملاحدةُ إلا التلفيقَ؛ بحذف بعضِ مسائلِ الغيب الديني، والإبقاءِ على عامةِ مقولاتِ ثقافة البيئة المشبَعةِ بالرؤية الدينية العتيقة.

https://www.youtube.com/watch?v=-BA4dIQFZAY

[Aelia]

هو لم ينتحر بسبب الالحاد بل بسبب مرض إضطراب ثنائي القطب , أظن أن الموضوع مكانه الحوار المنوع

[المستنير الحازمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aelia

هو لم ينتحر بسبب الالحاد بل بسبب مرض إضطراب ثنائي القطب , أظن أن الموضوع مكانه الحوار المنوع

لكن الشماته بموته كبيرة في المواقع الاخبار ومواقع التواصل الاجتماعي وكلها تعوزه لسبب الحاده

[wisker30]

يا هذا امر الإنتحار عادي لكل من مل من الحياة
الحياة فيها الشر هناك من يريد ان تكون الحياة مثالية يحاول تغيير محيطة ولكن يصاب بإحباط
الا يوجد مسلمون ينتحرون
وقد عدل نبيهم عن ذلك
اسلوب التلوي الإسلامي اصبح مقيتاً

[المستنير الحازمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wisker30

يا هذا امر الإنتحار عادي لكل من مل من الحياة
الحياة فيها الشر هناك من يريد ان تكون الحياة مثالية يحاول تغيير محيطة ولكن يصاب بإحباط
الا يوجد مسلمون ينتحرون
وقد عدل نبيهم عن ذلك
اسلوب التلوي الإسلامي اصبح مقيتاً

لكنه أن يصطفي الطبقة المثقفة وينتحروا أو يقتلوا أو يختفوا أمر مفزع ومقلق ومثير للإشمئزاز والأحزان العالم لمثل هؤلاء الأحرار المثقفون

[wisker30]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستنير الحازمي

لكنه أن يصطفي الطبقة المثقفة وينتحروا أو يقتلوا أو يختفوا أمر مفزع ومقلق ومثير للإشمئزاز والأحزان العالم لمثل هؤلاء الأحرار المثقفون

وما الضير في ذلك سنترك الدنيا لكم ترتعو فيها كيف ما شئتم لقد وهبت لنا الحياة بالمجان