هل من دليل على ان جالينوس سبق القرآن في ذكر خلق العظم قبل اللحم

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القط الملحد

تحياتي مازن

بحسب المسلمين، لا يوجد مشكلة لغويا ومعجميا في تسمية العظم غضاريف، بمعنى أن المعجم يسمح بذلك بعيدا عن الاصطلاح العلمي الحديث.

لكن حتى لو صح هذا: فمعناه أنه سواء قالت الآية العظم قبل اللحم أو قالت اللحم قبل العظم، فسيجدون طريقة لتبريرها، يعني الشيء وعكسه صحيح بمنهجهم، وهنا المشكلة الأخرى.

المشكلة ايضا ان ثم، لا تعني الترتيب الزمني، وهذا مشكلة في القرآن، انه لغة قديمة، لا ترتيب زمني به..
المعضلة الكبري هو انه ينعكس علي الحياة، فعدم التحديد، والfuzzyness شيئ غالب في اللغة العربية، ربما بسبب القرآن وهذا يمنعها من ان تكون لغة تدرس بها العلوم الحديثة، وهذا بحد ذاتة كارثة، حيث ان افضل لغة يتم بها التدريس لأي شعب، يجب ان تكون اللغة المحلية، ومع تخلف العربية بهذا الشكل، لا ترتييب زمني، ولا تحديد كل شيئ fuzzy له اكثر من معني، ممكن غضروف يكون عظمة، وممكن ان ثم كسونا العظام لحم، معناها ان الغضاريف والجلد تكونوا في نفس الوقت...
كيف هنا يتم تدريس الطب او اية شيئ؟ هذا يؤدي الي صعوبة تعلم العلوم الحديثة، وعدم انتشارها، حيث اللغة القومية هي افضل لغة للتعليم، هذا في كل بلد، ولكن في بلداننا، مثل كهنة روما المسيحية يتم التعامل بها بالاتينية، التي يجب تعلمها، ولذلك تتحكم بهم الكنيسة، هنا العلوم الحديثة لا يستطيع العربي دراستها بلغته، ويدرسها بعد تعلم لغة اخري، فيؤدي الي عدم انتشار العلوم، وتتحكم بالشعوب النظم الشمولية الفاشلة..
السؤال المهم:
أذا كانت اللغة العربية لغة غير محددة، fuzzy، ما معني الاعجاز العلمي في القرآن الذي كتب باللغة العربية، التي يعترفون بانها غير محددة، هل من الممكن لكاتب القرآن ان يذكر شيئ لا يشابة شيئ حقيقي؟
بمعني لو قال اللحم ثم العظم، لما اخطأ تماما مثل العظم ثم اللحم...
الأثنان من الناحية اللغوية لهم نفس المعني...
تحياتي

[Mazen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic

المشكلة ايضا ان ثم، لا تعني الترتيب الزمني، وهذا مشكلة في القرآن، انه لغة قديمة، لا ترتيب زمني به..
المعضلة الكبري هو انه ينعكس علي الحياة، فعدم التحديد، والfuzzyness شيئ غالب في اللغة العربية، ربما بسبب القرآن وهذا يمنعها من ان تكون لغة تدرس بها العلوم الحديثة، وهذا بحد ذاتة كارثة، حيث ان افضل لغة يتم بها التدريس لأي شعب، يجب ان تكون اللغة المحلية، ومع تخلف العربية بهذا الشكل، لا ترتييب زمني، ولا تحديد كل شيئ fuzzy له اكثر من معني، ممكن غضروف يكون عظمة، وممكن ان ثم كسونا العظام لحم، معناها ان الغضاريف والجلد تكونوا في نفس الوقت...
كيف هنا يتم تدريس الطب او اية شيئ؟ هذا يؤدي الي صعوبة تعلم العلوم الحديثة، وعدم انتشارها، حيث اللغة القومية هي افضل لغة للتعليم، هذا في كل بلد، ولكن في بلداننا، مثل كهنة روما المسيحية يتم التعامل بها بالاتينية، التي يجب تعلمها، ولذلك تتحكم بهم الكنيسة، هنا العلوم الحديثة لا يستطيع العربي دراستها بلغته، ويدرسها بعد تعلم لغة اخري، فيؤدي الي عدم انتشار العلوم، وتتحكم بالشعوب النظم الشمولية الفاشلة..
السؤال المهم:
أذا كانت اللغة العربية لغة غير محددة، fuzzy، ما معني الاعجاز العلمي في القرآن الذي كتب باللغة العربية، التي يعترفون بانها غير محددة، هل من الممكن لكاتب القرآن ان يذكر شيئ لا يشابة شيئ حقيقي؟
بمعني لو قال اللحم ثم العظم، لما اخطأ تماما مثل العظم ثم اللحم...
الأثنان من الناحية اللغوية لهم نفس المعني...
تحياتي

واحب ان اضيف ان هذه الfuzziness هي ايضاً بسبب ان اللغة العربية ينقصها علم ال etymology وهو علم جذور الكلمة او اصلها من الارامية وغيرها من اللغات الام. فلا ندرس مثلاً اصل الكلمة ولا نعرف مثلاً معانيها الاصلية ما اشتق من نفس الجذر الارامي الى العبرية او السريانية او الى غيرها من اللغات المجاورة، وكيف تطور استخدام نفس الجذر للكلمة في اللهجات المجاورة. وكل ذلك هو بسبب العبط الديني ان العربية هي لغة اهل الجنة وادم تكلم بالعربي والقرآن مدون بالعربي منذ الازل في اللوح المحفوظ والعربية اقدم لغة وغيره من التخاريف المقدسة.

[الضرغام (هيثم)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic

لقد قام احد الدجالين بشراء سيارة مطلاة بالذهب...

هذا هروب واضح....

[أطياف]

الزميل القط الملحد اسمح لي بالرد على بعض الجوانب الموجودة في الرابط الذي وضعته وهنا

تتمة لما سبق: ينتشر بين المسلمين ادعاء أن القرآن خالف الأقدمين في أنه لم يدخل دم الحيض في تكوين الجنين، وهذا لأنه قال "من نطفة أمشاج" أي اختلاط نطفتي الأم والأب، ولم يذكر الدم. ما صحة هذا الادعاء؟


كما تقدم، "النطفة الأمشاج" مذكورة عند أبوقراط وجالينوس، بل وحتى عند الشاعر لوكريتوس (99 ق.م):

اقتباس:
Lucretius also wrote about the presence of seeds in both males and females for explaining the reproduction, as follows: Both males and females produce fluids that are strong determinants for the procreation. They contain seeds that together can produce a child. Male and female seeds have also generative power of the child characteristics. If the female's seed is more powerful, the child resembles mother's characteristics. On the other hand, if male's seed is dominant, the child resembles father's characteristics. When male and female seeds have no dominance, the child resembles both partners. This is surprising, since it provided genetic concepts of the reproduction, of which lucretius had no knowledge.
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/pmc5799927/

وحتى التلمود البابلي ذكر أن نطفتي المرأة والرجل تجتمعان لتكوين الجنين، ويتحدد جنس المولود حسب السبق الزمني للقذف. راجع هذه المشاركة:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...&postcount=122

إذاً: النطفة الأمشاج نفسها ليست بالشيء المميز ولا بالسبق العلمي، ولكن ماذا عن الدم؟

في الحقيقة القرآن ذكر الدم بلفظ "العلقة" وتعني "قطعة الدم الغليظ" بحسب التفاسير والمعاجم المتوفرة في كل مكان، ولن نفهم هذه اللفظة إلا على ظاهرها ولا يعنينا محاولات التأويل والتملص. لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن بعض علماء الإسلام اعتقدوا فعلاً بدور لدم الحيض في تكوين الجنين، أنقل كلام الشيخ الشنقيطي:
:

في الحقيقة ان يقول ان السائل المنوي تحول دم تختلف عن ان الجنين يتكون اولاً يتكون من دم الحيض مع النطفة لكن الذي لم اتاكد فيه من ردك هل قال ابقراط ان دم الحيض يدخل في تكون الجنين مع المطفة

رأس بدن أرجل _ على شكل نتوءات أو أطياف بسيطة .... ( مضغة

لأرى تشابه بين وصف المرحلة بين كلاً من القرآن وجالينوس الا انه تم الصاق كلمة المصغة الصاقاً

[القط الملحد]

مرحبا بك مجددا

١- نعم جالينوس قال بصريح العبارة أن الدم لا يدخل في المرحلة الأولى من تكوين الجنين، حيث تتالف المرحلة الأولى من مني الأب والأم فقط (نطفة أمشاج) ثم في المرحلة الثانية يدخله الدم، هذا واضح جدا من تقسيم المراحل، وما يزيده وضوحا ان جالينوس أكد في كتاب آخر أن المني يجذب الدم إليه على دفعات اصلا:

مع
if the primary function of the semen be to draw to itself a due proportion of blood? Now, this fluid would be in due proportion if it were so thin and vaporous, that, as soon as it was drawn like dew into every part of the semen, it would everywhere cease to display its own particular character; for so the semen will easily dominate and quickly assimilate it- in fact, will use it as food. It will then, i imagine, draw to itself a second and a third quantum, and thus by feeding it acquires for itself considerable bulk and quantity.12
on the natural faculties
http://www.earlychristianwritings.com/text/galen.html

ترجمة: "... إن كانت الوظيفة الأساسية للسائل المنوي هي جذب نسبة ملائمة من الدم؟ الآن، سيكون هذا السائل بنسبة ملائمة إن كان رقيقًا وبخاريًا، حيث انه بمجرد سحبه مثل الندى الى كل جزء من السائل المنوي، فإنه سيتوقف في كل مكان عن إظهار طابعه الخاص. فبهذه الطريقة سوف يسيطر السائل المنوي بسهولة ويستوعبه بسرعة ـ بل وسوف يستخدمه كغذاء. ومن ثم، أتصور أنه سوف يجتذب إليه كمية ثانية وثالثة، وبالتالي فإنه من خلال التغذية يكتسب لنفسه حجماً وكمية كبيرين"

التعليق: كما ترى، انه يتكلم عن الدم بالتفصيل ولا شيء يشير الى انه يكون موجودا مع المني منذ البداية، بل هو شيء لاحق مضاف.


***
***
***

٢- بالنسبة للمضغة، ارجو الاعتماد على كلام جالينوس الذي ترجمته فقرة بفقرة بدل الشرح المختصر في بعض المواضيع المنقولة القديمة.

كيف تفهم كلمة مضغة اولا؟ معناها قطعة لحمية كما في الحديث الاخر (في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله
... الا وهي القلب). هل وصف جالينوس للمرحلة الثالثة غير متلائم مع هذا؟ سارص النصوص بجانب بعضها بعضا ونرى


نعود للنصوص التي ترجمناها في الصفحة الثالثة

هذا كلام جالينوس عن الفترة الثانية:

ولكن حين يمتلئ بالدم، وتكون القلب والدماغ والكبد لم تتخذ شكلها بعد لكنها بدأت تتمتع بشيء من الصلابة والحجم، فهذه هي الفترة الثانية حيث أصبح للجنين شكل اللحم لا شكل المني، وها هنا يطلق عليها أبوقراط تسمية "جنين".[النطفة]

يصفها بانها:
١- تمتلئ بالدم
٢- تبدا في التصلب ولكن لا تتخذ بعد شكل واضح (هلامية)

هذه صفات تشبه الدم المتجلط ولهذا تتناسب مع كلمة علقة

الان لنرى ما كتب عن الفترة الثالثة:

بعد ذلك تبدأ الفترة الثالثة، حيث تتضح الأجزاء الرئيسية الثلاث [قلب، دماع، كبد] ، ويبدأ طيف الأجزاء الأخرى في الظهور. ستكون الأجزاء الرئيسية الثلاث هي الأوضح، والمعدة هي الأقل وضوحا، بينما شكل الأطراف أوضح بكثير. ثم فيما بعد، تشكل الأطراف ما سماه أبقراط "غصونا" لأنها تشبه فروع الشجر.

وقال ايضا:

ترجمة: والآن في الفترة الثالثة من الحمل، بعد أن رسمت الطبيعة الخطوط العامة لمعظم الأعضاء [ما زلنا في مرحلة المضغة] .... حان وقت تشكيل الأعضاء بدقة وإتمام جميع الأجزاء، لذا تجعل اللحم ينمو على العظام ومن حولها

واضح من كلامه انه في هذه المرحلة تتضح الاعضاء بعد ان كانت هلامية، فتصبح اشبه بقطعة لحم بعد ان كانت اشبه بدم متجلط، ثم تكمل تطورها نحو مزيد من التشكل والوضوح

تحياتي

[Mazen]

اخونا هذا يحاول يائساً ان يعطي القرآن سبق علمي…


رجاءً اذهب الى جوجل واكتب "ذكر الماء في القرآن". او اضغط على هذا الرابط
https://www.almaany.com/quran-b/%D9%85%D8%A7%D8%A1/

لتحصل على الآيات الكثيرة جداً التي ورد فيها ذكر الماء ولكن ركز على ايات الزرع التي تذكر اهمية الماء لانبات الزرع. ولكن ماذا عن الشمس وضوء الشمس والتمثيل الكلوروفيلي واهمية الشمس للنباتات؟؟؟ لا ذكر ابداً لذلك. فالشمس سراج للانارة!

لو غاب ضوء الشمس عن الارض لما نبت شيء سوى بعض الطفيليات، ربما.

كيف يغفل خالق الكون عن تمرير هذه المعلومة المهمة جداً جداً ويربط لنا عظمته في خلق الشمس وفضلها في اخراج النبات كما ربط الماء؟


لماذا؟ لان القرآن كتبه انسان بدائي يروي ملاحظات عصره، ولا يشرح شيء (طبعاً يشرحها هو بفهمه البدائي ان الله فعلها).

الماء والنبات مثال جيد عن استبسال مؤلف القران في ذكر عظمة ربه في انزال الماء لاخراج النبات، ولكنه يفشل في اثبات فهمه للامور خارج اطار عصره.

[القط الملحد]

اعتقد انه يريد التاكد فقط، ويمشي مع حجة الخصم حتى نهايتها ويساير كل الاحتمالات والاعتراضات الممكنة حتى يصل الى الاطمئنان التام

وانا معتاد على هذا النوع من النقاش وانصحه بزيارة قناتي في تلغرام