شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-11-2024, 02:10 PM zorballa غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
zorballa
عضو جديد
الصورة الرمزية zorballa
 

zorballa is on a distinguished road
افتراضي السماء والجنة كما تصورهما رب محمد

في بحثي "محمد ضد محمد" تطرقت إلى مفهوم السماء والجنة كما تصورهما رب محمد، وفقاً للآيات المتعلقة بهما كما وردت في القرآن.
ّ*تعلمنا سورة القمر 11 أن الله فتح أبواب السماء على قوم نوح بماء منهمر ليغرقهم (فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ)، مما يعني أن أبوب السماء موجودة في غلاف الأرض الجوي، كون المطر لا ينهمر إلا من الغلاف الجوي للأرض (التروبوسفير)، كون الماء لا ينهمر على الأرض إلا من داخل هذا الغلاف. فأي ماء أو ثلج سيأتي من الفضاء الخارجي سيتبخر فور ملامسته الطبقات العليا من الغلاف الجوي ولن تصلنا قطرة منه!
*تتحدث سورة القمر 11 عن أن الله فتح (أَبْوَابَ السَّمَاءِ) لينهمر منها الماء، وهذا يعني أنه فتح كل أبواب السماء وليس بعضها، لأنه لو أراد فتح بعضها فقط، وليس كلها لقال (فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ في السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ) ولكنه عندما أضاف الاسم (أبواب) إلى اسم معرف (السماء) جعل هذه الأبواب معَّرفة ومعروفة. هذا ما تقوله قواعد اللغة العربية التي نزل بها القرآن، ولا نعتقد أن سبحانه، الذي أعجز في استخدامها، كان يجهل -حاشاك- القواعد المتعلقة بالتعريف والتنكير، وما يترتب على جعل اسم معرفاً!
إن ما وصلنا إليه في النقطتين السابقتين يعني، أن الله أنزل الماء من كل أبواب السماء، مما يستوجب بالضرورة أن تكون كل أبواب السماء موجودة في غلافنا الجوي (التروبوسفير) ، فالمطر لا يمكن أن ينزل إلى من ضمن هذا الغلاف! أي أن أبواب السماء كلها موجودة في الغلاف الجوي للأرض!
إن فرضية تواجد كل أبواب السماء في غلاف الأرض الجوي، التي أوصلتنا إليها سورة القمر 11 تؤكدها ثلاثة أمور أخرى وردت في القرآن:
 ما ورد في الآيات 16و 17 و 18 من سورة الحجر (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ (17) إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ (18) فالشهاب هو جسم فضائي صلب يحتك بالهواء عند دخوله الغلاف الجوي، فيتولد من ذلك ارتفاع في درجة حرارته يجعله ينصهر ويتوهج، وينشأ عنه ذيل مضيء من الغازات وجسيمات الجسم المنصهرة. فلكي تتوهج هذه المادة الصلبة (الشهاب)، التي يضرب بها الله الشياطين التي تريد استراق السمع من الجنة، يجب أن تدخل غلافنا الجوي، مما يعني أن الجنة التي تريد الشياطين والجن استراق السمع منها موجودة أيضاً ضمن غلافنا الجوي! وهذا ينصب في صالح النظرية القائلة، إن كل أبواب الجنة موجودة في غلافنا الجوي التي يحميها الله بالشهب، ولو كانت الجنة وأبوابها خارج غلافنا الجوي، لما وُجدت شهب تحميها، إذ كان على الله حينئذ استعمال النيازك لضرب الشياطين!
 إن وجود الجنة بأبوابها في غلافنا الجوي، يؤكده واقع امتلاك الملائكة لأجنحة كما قالت سورة فاطر 1 (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ) كون هذه الأجنحة لن تمكن الملائكة من الطيران، إلا في وسط يحتوي على الهواء استناداً إلى قوانين الإيروديناميكية. أما خارج غلافنا الجوي، فلا قيمة لهذه الأجنحة، ولن تساعد الملائكة على الطيران، حتى ولو كان لديها ستمائة جناح مثل جبريل! هذا يعني أنه يتحتم على الملائكة أن تبقى داخل الغلاف الجوي للأرض لتتمكن من الطيران بأجنحتها، خاصة أنها لا تستطيع بواسطتها وبقوة الدفع التي تولدها الأجنحة من الخروج من غلافنا الجوي، والطيران بعد ذلك في الفضاء الخارجي. هذا يؤيد ما قلناه، من أن السماء بأبوابها موجودة غلافنا الجوي! صحيح أن الله قادر على جعل الملائكة تطير بأجنحتها في وسط لا غازي، إلا أنه يتوجب على القائل بهذه الفكرة تفسير سبب خلق الله أجنحة للملائكة، إن كان بإمكانه جعلها تطير بدونها! حكمة لا يعرفها إلا سبحانه؟
 من يقرأ سورة الرعد 2 (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) وسورة الحج 65 (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ) سيتضح له من نصيهما، أن الله رفع السماء أولاً من مكان كانت موجودة عليه، وأنه بعد ما رفعها ثبتها بعمد لا نراها، تمسكها من أن تقع على الأرض. بذلك يكون سبب بقائها مرفوعة هو الأعمدة وإرادة الله، فإذا زالت إرادته أو أزال الأعمدة، فستقع على الأرض. كما نعلم، فإن جاذبية الأرض هي التي تجعل الأشياء تقع على الأرض، مما يستتبع اعتبار السماء المذكورة في القرآن موجودة ضمن نطاق جاذبية الأرض، لأنها لو لم تكن كذلك لما "وقعت"، ولما احتاجت إلى أعمدة لإبقائها مرفوعة، ولوجب استعمال فعل آخر يبرر اصطدام السماء بالأرض. فاليوم نعلم أن جاذبية الأرض ليست كافية لأن تسحب السماء بما تحضنه من مصابيح وشمس ونجوم وكواكب ومجرات. كل ذلك يؤكد صحة ما ذكرناه في النقطتين السالفتين الذكر، لناحية أن السماء التي المرفوعة على عمد لا نراها هي ضمن المجال الجوي للأرض وضمن مجال جاذبيتها، وأن الله رفعها على أعمدة لكيلا تتمكن جاذبية الأرض من سحبها، "فتسقط" عليها.
كما نرى، فإن نصوص القرآن لا تدع مجالاً للشك في أن أبواب السماء كلها موجودة ضمن الغلاف الجوي للأرض! والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: إذا كانت أبواب السماء كلها موجودة في غلافنا الجوي فلماذا يحتاج أمر الله إلى ألف سنة ليعرج إليه؟ اليوم يحتاج البشر إلى بضع دقائق لمغادرة الغلاف الجوي للأرض والوصول إلى الفضاء الخارجي؟ ما طبيعة التقنية المتهالكة التي استعملها الله لقطع مسافة بضع عشرات من الكيلومترات في ألف سنة؟
كل ذلك يثبت أن القرآن ما هو إلا نتاج عقل راع غنم جاهلي عاش قبل 1500 سنة تصور أن السماء التي نراها زرقاء هي عبارة عن سقف للأرض أزرق، رفعه الله بعمد خفية لا نراها وبها طرق وملساء دون فروج لتكون سقفاً للأرض تقبع عليه الجنة وأن لها أبواب، يخرج منها سبحانه المطر!



  رد مع اقتباس
قديم 08-19-2024, 10:49 PM محمد سلامة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
محمد سلامة
عضو جديد
 

محمد سلامة is on a distinguished road
افتراضي

- السماء كلمة متعددة الاستخدامات. "كل ما علاك فهو سماء" كما يقول اللغويون. فيدخل فيها غلافنا الجوي وتمتد لأقصى أطراف الكون، فوق المجرات والنجوم، إلى أن تصل لـ "سَمك" السماء، وهو المادة الصلبة المحيطة بالكون، والتي فيها أبواب (كما نعرف من حديث المعراج واستئذان جبريل لفتحها لمحمد)

نزول ماء الطوفان منها ممكن عقلا، لأنه حدث فريد استثنائي ومعجز، خارق لسنن الطبيعة المعتادة. ومن العجب أن نحاول تطبيق قوانين البخر والجاذبية عليه! تماما كما كنت أسخر من محاولة محمد عبده قبل مئة سنة لتفسير الطير الأبابيل بأنها وباء أو مرض الجمرة الخبيثة! فهذه خوارق، لا حاجة لتبريرها علميا.

- أجنحة الملائكة للتشريف لا للطيران في الهواء! جبريل عنده مئات منها مثلا. أما الصعود والهبوط فباستخدام المعارج.

- لا تخلط بين استخدامنا لمصطلحات علمية (شهاب، نيزك، كوكب، نجم) وبين استخدام العرب لها وقت نزول القرآن. الاصطلاحات مجرد اتفاق اصطلحنا عليه فيما بيننا، ولكل أهل صنعة مصطلحاتهم.. أما القرآن فنزل بلغة العرب، وهو غير مقيد بما يستحدث من مصطلحات.
مثال: كلمة كوكب ونجم لهما نفس المعنى في لغة العرب قديما، بغض النظر عن تفريق أهل الهيئة (علم الفلك) بين الكلمتين. وحتى أهل الهيئة كانوا يقولون عن النجوم أنها الكواكب الثوابت، وعن الكواكب أنها النجوم السيارة، وبالعكس. وتماما كما نقول نحن اليوم كلمة "سيارة" فنعني بها شيئا مختلفا عن المقصود بالكلمة في سورة يوسف.
ولهذا فكلمة شهاب تصلح للشهب الجوية (كما في حديث تعليق الرسول على شهاب رآه هو والصحابة) وتصلح أيضا لغيرها.
ثم أليس الفهم الشائع - والذي يحب الملحدون ترديده - هو أن القرآن يعتبر النجوم هي التي ترجم الشياطين بالشهب الحارقة؟ والنجوم مشتعلة، فلا حاجة لأكسجين الهواء الجوي أصلا كي نتصور انفصال أجزاء مشتعلة من النجم يقذف بها الشيطان مسترق السمع.
فأنتم متناقضون: أحيانا تقولون "القرآن يجعل رجم الشهب ظاهرة فضائية عند النجوم لا في الغلاف الجوي" ثم تقولون الآن "بل يقول أنها في الغلاف الجوي"!

والعجيب أنك تتبنى أفكار بعض الإعجازيين الذين كنت أناقشهم دائما فأجدهم مصرين على جعل السماوات السبع تعني طبقات الغلاف الجوي!! فدع عنك تقليد فرقة الإعجاز العلمي



:: توقيعي ::: "طريق السلامة" سابقا
  رد مع اقتباس
قديم 08-20-2024, 09:32 AM حبيبي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
حبيبي
عضو جميل
 

حبيبي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
إلى أن تصل لـ "سَمك" السماء، وهو المادة الصلبة المحيطة بالكون
أنت تقول أن المادة الصلبة هي التي تحيط بالكون، لكن حسب هذه الاية يجب علينا رؤيتها حتى لا نرى التصدع، يعني أن السقف مرئي وهذه مشكلة.

الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ



  رد مع اقتباس
قديم 08-20-2024, 07:15 PM zorballa غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
zorballa
عضو جديد
الصورة الرمزية zorballa
 

zorballa is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لردك محمد سلامة.
المشكلة فيما كتبته أنه كله مبني على أفكار من نتاج بنات أفكارك، لا وجود لأي اثبات على صحتها، لتبقى مجرد كلاما مرسل.
أنت تقول مثلاً أن "أجنحة الملائكة للتشريف لا للطيران في الهواء"! من أين جئت بهذه الفكرة؟ هل لها أساس في "كتاب الله"؟ أم أنها مجرد اختراع؟ اذا كان في القرآن دليل على ذلك أرجو منك تزويدي بالآية. وهل تزويد الله للدجاج بأجنحة كان للتشريف، كون الدجاج لا يستعملها للطيران؟
أما بالنسبة إلى استعمال العرب لكلمات "النجوم والكواكب" على نحو خاطئ، والخلط بينهما بسبب الجهل المدقع الذي كانوا يعيشون فيه، فلا يعقل أن يستمر الله بهذا الخلط، لأنه يفترض أنه أرسل "نبياً" ليعلم البشر ما لا يعلمون ( عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) و (وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، ولم يرسل "نبياً" ليستمر في استعمال الأفكار والمصطلحات الخاطئة، فكان واجباً أن يعلمهم بأخطائهم ويفسر لهم الفرق بين الكواكب والنجوم والشهب والمذنبات.
أما بالنسبة للطوفان، فلو أن الله أراد القضاء على الكفار بمعجزة، فلم يكن ضرورة لإغراق الأرض بمياه من الفضاء الخارجي، إذ كان يكفي أن يقول كن فيكون ليقضي عليهم، إضافة إلى أن "المعجزة الإلهية المائية" أدت إلى غرق أطفال لم يرتكبوا أي ذنب بعد أو نساء حوامل بأطفال، إضافة إلى ملايين الحيوانات التي لا علاقة لها بذنوب البشر، كل ذلك خلافاً لقاعدة "ولا تزر وازرة وز أخرى".
ولك مودتي



  رد مع اقتباس
قديم 08-21-2024, 09:26 PM yosif غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
yosif
عضو برونزي
 

yosif is on a distinguished road
افتراضي

هل تعلم الفضاء ليس فارغ بل يتكون من مادة مظلمة وطاقة مظلمة تجعلك لاتستطيع أن تسير فى خط مستقيم فى الفضاء كما تجعل الكون يتوسع باستمرار وهذه وظيفة الأجنحة ربما ليست كاجنحة الطيور لكن الفضاء ليس فراغ ويحتاج إلى تحليق للمرور منه لكن ليس كتحليق الهواء الموجود فى كوكب الارض
مشكلة الملحدين أنهم بيتعاملوا مع النصوص بتفكير كفار قريش ويبنوا ارائهم على مستوى تفكيرهم ثم يسخرون من القرأن على أساس تفسير كفار قريش
بخصوص طوفان نوح
لماذا لا احد يسأل نفسه لماذا أتى الطوفان بعد الف عام
لماذا لما نوح دعى قومه و رفضوا فاتى الطوفان
لماذا انتظر الف سنة
الإجابة لان الاله ليس كملك بشرى يفكر مثله وينتقم مثله
بل هو أسمى من ذلك
فيمكن اعتبار الطوفان بأنها كارثة كانت ستحدث بعد الف عام وأتى نوح ليدعوهم ويحذرهم
ونوح بنى سفينة وابنه رفض الصعود على السفينة
اى كل الذين ماتوا كان بإرادتهم
الأمر مثل عندما رفض بنى اسرائيل دخول القدس فحكم عليهم بالتيه أربعون عام لكن لو دققت فى القصة فستجدهم شعب كبير هاجر بصحراء جرداء والبلاد حولهم حضارت كبيرة لن تسمح لهم بالانضمام لهم
فلم يكن لهم امل سوى تحرير القدس وجعلها مدينة لهم
لكنهم رفضوا لكن فى الواقع هم رفضوا طريق النجاة الوحيد وحدث المتوقع تاهوا فى الصحراء أربعين عام
وبعدها قام يوسع بن نون وفتح القدس لماذا فعل ذلك
اليهود رفضوا وعوقبوا وانتهى الأمر فليس هناك سبب لفتح القدس إلا أنه هو الطريق الوحيد للنجاة
ونفس الأمر طوفان نوح
وبخصوص فتحنا عليهم السماء
الأمر مثل أن يهدد شخص ويقول سأفتح عليك ابواب الجحيم فبتأكيد لايقصد الجحيم بل كناية عن عظم الأمر
اى طالب فى ثانوى يعرف الكناية والتشبيه لكن الملحدين يبد أنهم لايعرفون شئ عن اللغة
وقبل اكتشاف الغلاف الجوى كان البشر يعتقدوا أن الكون كله قطعة واحدة حتى اكتشفنا الغلاف والفضاء فعرفنا أن هناك تقسيمات فلماذا تحاسب القرأن على شئ هو لك يذكره هو لم يقل أن السماء هى الغلاف الجوى بل تفترض وفقا لتفسير أهل قريش انها كذلك
القرأن اعجازيته أنه يستخدم ألفاظ تصلح للجاهل وتصلح للمتعلم وتصلح لكل العصور
فكان براعة العرب فى الشعر والوصف والتورية
فنزل القرأن ليتحداهم بكل ذلك وعليه الألفاظ التى تصلح لكل زمان
والنبى لم يأتى لتعليم البشر العلوم فهذه وظيفة البشر والمفروض عليهم لأنهم المستخلفين فى الارض
إنما أتى ليخبرهم بالاله الحقيقى ويرشدهم لطريق النجاه
التى كانت موجودة مع اغلب الانبياء من كوارث طبيعية
ويحررهم من الاضطهاد الواقع عليهم
وكذلك النبى عيسى سينزل فى اخر الزمان لكن لماذا ليحمى البشر من يأجوج ومأجوج والمسيح الدجال
اى كوارث ستحدث
كما أن العلوم تحتاج إلى أدوات فالبشر لك يقتنعوا بأن الأرض كرة إلا بعد اكتشاف التلسكوب والنظريات الرياضية التى أثبتها العلماء فالأمر ليس مجرد معلومة
كما أنها وظيفة البشر كما قلت
كل التفسيرات الغريبة ببعض التفكير ستتوصل لمعنى اللفظ الصحيح والأمر ليس حيلة لتجنب تفسيرات قريش
لان كما قلت الفضاء ليس فراغ



  رد مع اقتباس
قديم 08-21-2024, 10:09 PM محمد سلامة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
محمد سلامة
عضو جديد
 

محمد سلامة is on a distinguished road
افتراضي

استخدام العرب للغة العربية خاطئ؟! أكيد تمزح!
اللغة اصطلاح بين القوم.. ما اتفقوا عليه هو اللغة الصحيحة.
اما ما يستحدث فيما بعد فبديهي أنه لا يصح جعله حكما بأثر رجعي على الاستخدام الأصلي القديم!
الكوكب والنجم في زمن نزول القرآن كانت كلمات مترادفة. أما تطور اللغة فيما بعد فشيء جميل وطبيعي، لكنه متأخر زمنيا.
يبدو أنك فعلا متأثر جدا بآراء الإعجاز العلمي! فهم أيضا عندهم نفس اللبس الذي تعاني منه، فأجدهم ينظرون لكلمة "ذرة" في القرآن فيفسرونها بأنها تعني وحدة بناء المادة :) ويجهلون أن الكلمة وقت نزول القرآن كان لها معنى مختلف تماما.. ويجهلون أن استخدامنا الحديث لكلمة "ذرة" بحيث تشير للـ "أتوم" هو استخدام حادث، مستحدث، اصطلح عليه البشر فيما بعد.
الذرة في القرآن لا تعني بالضرورة ما نقصده نحن اليوم بكلمة ذرة.. ونفس الشيء في كلمة "سيارة" الواردة في سورة يوسف.. ونفس الشيء في التمييز الحديث بين كلمتي "كوكب" و"نجم".
أي دارس للنصوص الكلاسيكية القديمة يفهم هذا! عندما نقرأ مكبث لشكسبير فإننا لا نستخدم قاموس اللغة الإنجليزية المعاصرة لنا، بل المعاصرة له :)
فهل استخدام شكسبير للغة "خاطئ" لأن استخداماته مختلفة عما اعتدنا عليه اليوم؟!

أما عن كتابك فكيف تقول أنك لا تريد منه ربحا، بينما تبيعه على أمازون، وترفض وضعه مجانا، باسم مستعار مثلا، على موقع أرشيف Archive؟!



:: توقيعي ::: "طريق السلامة" سابقا
  رد مع اقتباس
قديم 08-21-2024, 10:47 PM zorballa غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
zorballa
عضو جديد
الصورة الرمزية zorballa
 

zorballa is on a distinguished road
افتراضي

إذا كان العرب يخلطون بين النجم والكوكب، فهل يعقل أن يستمر في الخلط بين النجوم والكواكب في كتابه العزيز؟ ألم يقل الله أنه أنزل القرآن ليعلم البشر ما لا يعلمون؟ هل يكون الله وفى بوعده هذا إذا استمر في الخلط بين الكواكب والنجوم شأنه في ذلك شأن عرب ذلك الزمان؟ ألم يكن بإمكانه إنزال آية يشرح للناس الفرق بينهما؟
أما بالنسبة للكتاب؟ هل لديك طريقة يمكنني بها أن أعرض كتابي مجاناً على أمازون مجاناً؟ إذا كان لديك طريقة، أرجو إعلامي بها.
لك مودتي



  رد مع اقتباس
قديم 08-21-2024, 11:10 PM zorballa غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
zorballa
عضو جديد
الصورة الرمزية zorballa
 

zorballa is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yosif مشاهدة المشاركة
هل تعلم الفضاء ليس فارغ بل يتكون من مادة مظلمة وطاقة مظلمة تجعلك لاتستطيع أن تسير فى خط مستقيم فى الفضاء كما تجعل الكون يتوسع باستمرار وهذه وظيفة الأجنحة ربما ليست كاجنحة الطيور لكن الفضاء ليس فراغ ويحتاج إلى تحليق للمرور منه لكن ليس كتحليق الهواء الموجود فى كوكب الارض
مشكلة الملحدين أنهم بيتعاملوا مع النصوص بتفكير كفار قريش ويبنوا ارائهم على مستوى تفكيرهم ثم يسخرون من القرأن على أساس تفسير كفار قريش
بخصوص طوفان نوح
لماذا لا احد يسأل نفسه لماذا أتى الطوفان بعد الف عام
لماذا لما نوح دعى قومه و رفضوا فاتى الطوفان
لماذا انتظر الف سنة
الإجابة لان الاله ليس كملك بشرى يفكر مثله وينتقم مثله
بل هو أسمى من ذلك
فيمكن اعتبار الطوفان بأنها كارثة كانت ستحدث بعد الف عام وأتى نوح ليدعوهم ويحذرهم
ونوح بنى سفينة وابنه رفض الصعود على السفينة
اى كل الذين ماتوا كان بإرادتهم
الأمر مثل عندما رفض بنى اسرائيل دخول القدس فحكم عليهم بالتيه أربعون عام لكن لو دققت فى القصة فستجدهم شعب كبير هاجر بصحراء جرداء والبلاد حولهم حضارت كبيرة لن تسمح لهم بالانضمام لهم
فلم يكن لهم امل سوى تحرير القدس وجعلها مدينة لهم
لكنهم رفضوا لكن فى الواقع هم رفضوا طريق النجاة الوحيد وحدث المتوقع تاهوا فى الصحراء أربعين عام
وبعدها قام يوسع بن نون وفتح القدس لماذا فعل ذلك
اليهود رفضوا وعوقبوا وانتهى الأمر فليس هناك سبب لفتح القدس إلا أنه هو الطريق الوحيد للنجاة
ونفس الأمر طوفان نوح
وبخصوص فتحنا عليهم السماء
الأمر مثل أن يهدد شخص ويقول سأفتح عليك ابواب الجحيم فبتأكيد لايقصد الجحيم بل كناية عن عظم الأمر
اى طالب فى ثانوى يعرف الكناية والتشبيه لكن الملحدين يبد أنهم لايعرفون شئ عن اللغة
وقبل اكتشاف الغلاف الجوى كان البشر يعتقدوا أن الكون كله قطعة واحدة حتى اكتشفنا الغلاف والفضاء فعرفنا أن هناك تقسيمات فلماذا تحاسب القرأن على شئ هو لك يذكره هو لم يقل أن السماء هى الغلاف الجوى بل تفترض وفقا لتفسير أهل قريش انها كذلك
القرأن اعجازيته أنه يستخدم ألفاظ تصلح للجاهل وتصلح للمتعلم وتصلح لكل العصور
فكان براعة العرب فى الشعر والوصف والتورية
فنزل القرأن ليتحداهم بكل ذلك وعليه الألفاظ التى تصلح لكل زمان
والنبى لم يأتى لتعليم البشر العلوم فهذه وظيفة البشر والمفروض عليهم لأنهم المستخلفين فى الارض
إنما أتى ليخبرهم بالاله الحقيقى ويرشدهم لطريق النجاه
التى كانت موجودة مع اغلب الانبياء من كوارث طبيعية
ويحررهم من الاضطهاد الواقع عليهم
وكذلك النبى عيسى سينزل فى اخر الزمان لكن لماذا ليحمى البشر من يأجوج ومأجوج والمسيح الدجال
اى كوارث ستحدث
كما أن العلوم تحتاج إلى أدوات فالبشر لك يقتنعوا بأن الأرض كرة إلا بعد اكتشاف التلسكوب والنظريات الرياضية التى أثبتها العلماء فالأمر ليس مجرد معلومة
كما أنها وظيفة البشر كما قلت
كل التفسيرات الغريبة ببعض التفكير ستتوصل لمعنى اللفظ الصحيح والأمر ليس حيلة لتجنب تفسيرات قريش
لان كما قلت الفضاء ليس فراغ
أنت تقول " وهذه وظيفة الأجنحة ربما ليست كاجنحة الطيور لكن الفضاء ليس فراغ ويحتاج إلى تحليق للمرور منه لكن ليس كتحليق الهواء الموجود فى كوكب الارض" مستعملاً "ربما" التي لا يجوز استعمالها في إثبات أية حجة! إذا كان بين يديك أي إثبات لضرورة وجود أجنحة لتساعد على الطيران في فضاء يتكون من مادة مظلمة وطاقة مظلمة، يرجى تزويدي بالمراجع. دون ذلك سيبقى كلامك مجرد كلام مرسل دون اثبات!
إذا افترضنا جدلاً أن الله كان يحب استعمال التشبيه والكناية شأنه شأن العرب، هل بإمكانك أن تشرح لي من أين جاءت كميات المياه الكافية لإغراق كوكب الأرض، وإلى أين تم تصريفها؟
أخيراً، أنت تقول أن الله لا يفكر كالبشر، فأسألك، لو كان ما تقوله صحيحاً، لماذا إذا قال في سورة الأنعام 101 (أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ ۖ)؟ لو أن مؤلف القرآن لم يكن بشراً سوياً، كان سيعرف حتماً بإمكانية أن يكون له ولد دون حاجة إلى صاحبة! ألا يعرف الله أنه بإمكانه أن يكون له ولد بالتبرعم اوبالانشطار، لو أنه أراد ولداً، دون حاجة إلى صاحبة؟ أليس من "ينزل" هكذا آية إله بتفكير بشري؟
لك مودتي



  رد مع اقتباس
قديم 08-22-2024, 12:29 AM محمد سلامة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
محمد سلامة
عضو جديد
 

محمد سلامة is on a distinguished road
افتراضي

القرآن نزل بلسان العرب، فإن كانوا يستخدمون في لغتهم نفس الكلمة للإشارة لشيئين مختلفين فسيستخدمها القرآن نفس الاستخدام طبعا!
حتى الإنجليزية اليوم تستخدم كلمة "نجم" للإشارة للشهب Shooting star
دعك من أفكار الإعجاز العلمي المسيطرة عليك! القرآن ليس كتاب علوم دنيوية مهمته توضيح الفرق بين طبيعة المشترى وطبيعة ألفا-سنتوري، ولا العدد الذري للحديد.

أما الكتاب، فلماذا تريد أمازون تحديدا؟! إن كنت تنوي فعلا إتاحته مجانا للجميع فضعه على موقع Archive كما أنشر أنا كتبي. لكن يبدو أنك لا تريد :)



:: توقيعي ::: "طريق السلامة" سابقا
  رد مع اقتباس
قديم 08-22-2024, 01:42 AM zorballa غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
zorballa
عضو جديد
الصورة الرمزية zorballa
 

zorballa is on a distinguished road
افتراضي

أكرر ما سبق أن ذكرته، لناحية أنه لا يعقل أن يقول الله، الذي يفترض به أنه خلق الكواكب والنجوم، ويعرف الفارق بينهما، أن يستمر باستعمال الكلمة نفسها لشيئين مختلفين! فالقرآن "نزل" ليصحح الاعتقادات الخاطئة الموجودة لدى أهل ذلك الزمان، وبالتالي كان يفترض بالله أن ينزل آية يبين للناس الفارق بين النجم الكوكب، لا أن يستمر بالاستعمال الخاطيء لكلمات نجوم وكواكب كما كان العرب يفعلون! فالله لا يقلد البشر ولا يتبع عاداتهم أو يستعمل كلماتهم عندما تكون في غير محلها، وهذا ما يميزه عن البشر. فالله معصوم عن الخطأ، على عكس البشر!
أما بالنسبة لأمازون، فهو الموقع الوحيد الذي يتيح نشر كتاب دون إمكانية تنزيله، وهو أمر لا أريد أن يحصل. إذا وجدت طريقة لعرض البحث بشكل مجاني على أمازون، فأنا جاهز!



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
مفهوم السماء، الجنة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع