بحث "محمد ضد محمد"

[zorballa]

الأخوات الأعضاء،
الإخوة الأعضاء،
لقد قمت بتأليف بحث "محمد ضد محمد" يتألف من جزئين، الأول يبحث في حياة محمد ونسبه وحياته و"نبوته" حتى اغتاله زوجته وأصحابه، وعملية "جمع القرآن" التي تمت بعد ذلك، والإشكالات الكثيرة التي شابتها. أما في الجزء الثاني فبحثت الإشكالات الكثرة في الإسلام "كشرع إلهي"، وإمكانيات إصلاحه كدين للوصول به إلى الوسطية.
يتألف كل جزء من البحث من حوال 600 صفحة تقريباً
لم أكتب هذا البحث بغاية الربح المادي، ولكن لم أجد طريقة أخرى للنشر الآمن سوى متجر أمازون للكتب. أرفق رابطين لجزئي البحث، وسأكون سعيداً للغاية في حال وردتني أية ملاحظات أو اقتراحات.

ولكم مودتي واحترامي
الجزء الأول
https://www.amazon.com/dp/B0D9R8GYF1
الجزء الثاني
https://www.amazon.com/dp/B0D9R6Y9ZZ

[حبيبي]

لا نعرف اي شيء عن محمد سوى اسمه، الباقي بروباغندا اسلامية.

[zorballa]

لا نعرف حتى إن كان "محمد" اسمه الحقيقي.
إن سيرة محمد، هي سيرة مختلقة ومليئة بالتناقضات، الأمر الذي لا يدع مجالا للشك في أنها سيرة مكذوبة. ولكن اذا افترضنا أن ما وردنا عنه في السير صحيح، فالأكيد أنه لم تربط محمد أية صلة قرابة "بجده" عبد المطلب، وأرجح الظن أن أمه أو أبوه الحقيقيين كانا يعملان لدى عبد المطلب، والفرضية الأرجح (برأيي الشخصي) أن محمد هو ابن (مرضعته) حليمة وزوجها أبو كبشة، الأمر الذي جعل الناس تطلق على محمد لقب "ابن أبي كبشة"، إضافة إلى أن مناداته بـ "غلام بني عبد المطلب"، وما قال له عمه حمزة مرة (وهل أنتم إلا عبيد لأبي)، كلها أمور تؤيد هذه الفرضية.
لو كان محمد حفيد عبد المطلب، لما أرسله هذا الأخير للبحث عن ابل ضلت في الصحراء، ومحمد لم يكن بلغ سن البلوغ بعد! هذا ليس تصرف "جد" مع أحب أحفاده إليه! قم بوصل النقاط ببعضها، فسترى صورة شديدة الوضوح! محمد (أو مهما كان اسمه) ألحق نفسه بعائلة بني المطلب (مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض).
ولكن، كما ذكرت في البحث، لم يكن محمد "النبي" الوحيد المجهول النسب، بل شاركه في ذلك كل "الأنبياء" الإبراهيميين، موسى والمسيح! هذا هو القاسم المشترك بينهم!

[yosif]

اذا كنا غير متفقين على وجود الرسول من عدمه
وغير متفقين على الروايات
وغير متفقين على وجود العرب اساسا
فلماذا هذا الكتاب من الاساس

[zorballa]

شكراً على مرورك!
المشكلة الأساسية في كل الأديان أنها قائمة على ادعاءات ومعتقدات يستحيل اثباتها، ولكن تركها دون مناقشتها، ودحضها بالحجة والبرهان، سيجعلها تستمر في الانتشار كالفطر في عقول من توقفوا عن استعمال عقولهم.
في بحثي قمت بالرد على كل الأسس التي تقوم عليها الأديان -وبشكل خاص الإسلام- وأعتقد أنني أثبت أن كل الأسس الذي يقوم عليها الدين الحنيف، مبنية على تزوير، وأكاذيب، وأوهام يستحيل أن تتفق مع المنطق.
إن هذا البحث لا يكتفي بإنكار المعتقدات الدينية فحسب، وإنما يثبت بالحجة والمنطق أنها مجرد خرافات تم ايرادها في كتاب مليء بالتناقضات ويستحيل أن يكون ورد عن إنسان يتمتع بمنطق سليم، ناهيك عن إله كامل معصوم!
لا أدري إن كان ما أوردته، يجيب على تساؤلك حول "فلماذا هذا الكتاب من الاساس"، لأنه بدون مثل هذه الكتب سيستمر الجهل في نخر العقول. لا أدعي أنه هذا البحث سيوقف ذلك، ولكنه مساهمة مني في دحض الفكر الديني، الذي لا فائدة منه سوى هدر الجهد والوقت والمال.
لك مودتي