شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 07-30-2024, 12:31 AM yosif غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
yosif
عضو برونزي
 

yosif is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان مشاهدة المشاركة
هذا المصدر الاكاديمي يشير إلى أن منطقة شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك الحجاز، كانت مركزاً حضارياً وثقافياً غنياً، حيث كانت هناك استخدامات متعددة للغات ونقوش تعود إلى فترات زمنية قديمة. كما يُظهر أن مستوى التعليم كان مرتفعاً بين السكان، سواء المستقرين أو البدو، مما يشير إلى تفاعل ثقافي وحضاري متقدم.
هل كانت محنتهم اكبر من بنى اسرائيل حتى لا يتركوا اى كتب تتحدث عما فعله الاسلام بهم
وهل يمكن اخفاء حضارة دولة
العالم العربى تم احتلاله العديد من المرات وسرقة الكثير من آثاره لكن الحضارة لازالت معلومة للجميع
ربما كان هناك عصر ازدهار لكن مؤكد لم يكن فى عصر الرسول
لان حتى جرائم القتل التى تم اخفائها فى عصرها إلا أن الجميع تكلم عنها بعد ذلك
أما حضارة دولة لا احد يتذكر شئ منها
انا لا اعترض انا استفسر فحسب



  رد مع اقتباس
قديم 07-30-2024, 01:19 AM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yosif مشاهدة المشاركة
كان قائد البعثة عثمان بن عفان
غير أن الحبشة كانت تسيطر على اليمن
وكان فيه تجارة بين مكة و الحبشة
يعنى مؤكد كان فيه طريق رايح جاى
عليك نور…



  رد مع اقتباس
قديم 07-30-2024, 03:36 AM سليمان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [13]
سليمان
عضو برونزي
 

سليمان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yosif مشاهدة المشاركة
كان قائد البعثة عثمان بن عفان
غير أن الحبشة كانت تسيطر على اليمن
وكان فيه تجارة بين مكة و الحبشة
يعنى مؤكد كان فيه طريق رايح جاى
هذه نتيجة من يقرأ كتب الخرافات الاسلامية !

البرفسيور الأكاديمي دانيال جانوسيك المتخصص بالدراسات الاسلامية :
اقتباس:
"لا توجد قطع أثرية من مكة حتى القرن الثامن الميلادي ، أول ذكر مباشر لمكة في الأدب الخارجي يحدث عام 741 م، وأول مرة يتم إدراج مكة على خريطة الشرق الأوسط كانت عام 900 م."
وهذا ما يتفق عليه العلماء.
طبعا حينما يقول أول ذكر مباشر لمكة في الأدب الخارجي عام 741 م فهو لا يتحدث عن مكة الحاليه بل مكان كان يطلق عليه مكة في اور الكلدانين كما ورد في الحولية البيزنطية :



اذ كان هناك اكثر من مكان يسمى بمكة مثل :

كتاب جغرافية أنانيوس من سيراك (بين 591 و636 ميلادي):

اقتباس:
"...إنها محدودة من الجنوب بالعربية السعيدة، ومن الشرق بالعربية الصحراوية، ومن الشمال بسوريا ويهودا. لديها خمس مناطق صغيرة بالقرب من مصر، تاكاستان، وخليج منوخياتيس بجانب البحر الأحمر [الجانب الآخر من سيناء]، وفارانيتيس، حيث مدينة فاران، والتي أعتقد أن العرب يسمونها مكة. هنا تبدأ الجبال التي تُدعى ميلانا والتي تمتد شمالاً مع انعطاف طفيف نحو الشرق، ثم إيلانيتس [خليج العقبة] الذي يقع بالقرب من هضبة. تحتوي العربية السعيدة على نهر تريتينون لكن ليس بها ينبوع واحد. طولها ست درجات وعرضها درجتين."
طبعا المواقع الجغرافي الذي ذكره لا علاقه له بمكة الحاليه ..
حسب وصف أنانيوس من سيراك يتحدث عن مدينة تدعى "Pharan" أو "Pharanitis"، وتقع في منطقة محددة يسميها العرب "مكة". وهذا الوصف يشير إلى موقع مختلف عن مكة الحالية، خاصة مع الإشارة إلى وجود خمس مناطق صغيرة بالقرب من مصر بالإضافة إلى ذلك، يذكر الوصف وجود جبال تسمى "Melana" و "Elanites" ووجود خليج "Munuchiatis" على البحر الأحمر، وهذه المعالم لا تتوافق مع الموقع الجغرافي لمكة الحالية، مكة الحالية تقع في الغرب الشمالي لشبه الجزيرة العربية، وعلى بُعد حوالي 70 كيلومتراً جنوب البحر الأحمر.



  رد مع اقتباس
قديم 07-31-2024, 01:43 AM yosif غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
yosif
عضو برونزي
 

yosif is on a distinguished road
افتراضي

يا اخ سليمان أنا اقتنعت
لكن متى تم اخبارنا بكذبة مكة الموجودة فى السعودية
وما كان الغرض من ذلك أو الفائدة
هل كانت مكة التى فى العراق كانت بعيدة
فقاموا بتقريبها لمكة فى السعودية
والذين فى العراق نسوا ذلك وصدقوا أن مكة هى التى فى السعودية وليست التى فى العراق
انت كأنك بتقنعنى أن الشمس لونها اسمر
وتريد كلامك بالابحاث العلمية
لكن هل ذلك كافى
متى حدث ذلك وما كان غرضهم
وما القوة التى امتلكوها ليصدقها شعوب العرب



  رد مع اقتباس
قديم 07-31-2024, 01:46 AM yosif غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
yosif
عضو برونزي
 

yosif is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen مشاهدة المشاركة
عليك نور…
شكرا على ملئك للمكان



  رد مع اقتباس
قديم 07-31-2024, 01:13 PM سليمان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [16]
سليمان
عضو برونزي
 

سليمان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yosif مشاهدة المشاركة
يا اخ سليمان أنا اقتنعت
لكن متى تم اخبارنا بكذبة مكة الموجودة فى السعودية
وما كان الغرض من ذلك أو الفائدة
هل كانت مكة التى فى العراق كانت بعيدة
فقاموا بتقريبها لمكة فى السعودية
والذين فى العراق نسوا ذلك وصدقوا أن مكة هى التى فى السعودية وليست التى فى العراق
انت كأنك بتقنعنى أن الشمس لونها اسمر
وتريد كلامك بالابحاث العلمية
لكن هل ذلك كافى
متى حدث ذلك وما كان غرضهم
وما القوة التى امتلكوها ليصدقها شعوب العرب
يا عم يوسف الموضوع ليس تقريب مكان لمكان ولكن المساله ان العرب كانوا يطلقوا على اماكن مختلفه اسم مكة وذكرت لك مثالين لمواقع جغرافيه مختلفه كان يطلق عليها مكة واحد في الحولية البيزنطية التي تعود لعام 741م كانوا العرب يطلقوا اسم مكة في بلاد الرافدين موطن ابراهيم ... ومنطقة جغرافيه مختلفه ذكرها من سيراك (بين 591 و636 ميلادي) بل حتى في تاريخ الإمبراطورية الأخمينية (550-330 قبل الميلاد)، كانت منطقة بلوشستان تُعرف بإسم "مكه" (Makka) أو "مكا" (Maka) في النصوص القديمة. هذا الاسم كان يُستخدم للإشارة إلى الإقليم الجنوبي الشرقي من الإمبراطورية، والذي يشمل أجزاءً من جنوب شرق إيران وغرب باكستان الحاليين.

على ما يبدو ان هذه التسميات تعكس التاريخ الطويل والمعقد للمنطقة وتأثير الثقافات والحضارات المختلفة التي مرت بها!

اما مكة التي تتعبدون فيها فلم يكن لها وجود تاريخي حتى قيام الدولة العباسية باختراع الاحاديث والسير والتفاسير في القرن الثامن .. ولم يكن هناك شئ اسمه ديانة الاسلام بمفهومها الاصطلاحي قبل العصر العباسي بل كان تستخدم بمفهومها اللغوي وكان يطلق على كل المؤمنين بانهم مسلمين وكل الانبياء في القران مسلمين بمعناها اللغوي.

الكتب العباسية ترجع تاريخ مكة لازمنة غابره زمن ادم وابراهيم وهذا كله كذب لانه لا لم يتم العثور على اي اثار تثبت صحة هذه الراويات .. لا اثار نهائيا لاي شعوب عاشت فيها من الوف السنين ولا اثار لقريش ولا معابدهم ولا بيوتهم ولا اوانيهم ولا اي شي ولا حتى طرق تجاره تمر منها ولم يتم ذكرها في اي مصدر تاريخي بالمطلق وكما قال دانيال جانوسيك لا توجد قطع أثرية من مكة حتى القرن الثامن الميلادي ..!

ومن المعروف ان السجل الأثري لشبه الجزيرة العربية من أفضل السجلات المحفوظة على وجه الأرض لأن انخفاض هطول الأمطار نسبيًا حد من تدهور الأدلة الأثرية والعديد من المدن العربية القديمة مثل اليمن ، وقدر، وددان ، وتيماء، ومدائن صالح (الحجر)، ومجان ( عمان )، ودلمون موثقة جيدًا في السجل التاريخي والأثري، وتشهد أيضًا على بعضها البعض. وحتى يتضمن السجل التاريخي لشبه الجزيرة العربية أدلة على مدن عربية صغيرة جدًا، تأسست قبل العصر المسيحي، والتي جاءت ثم اختفت في غضون بضعة قرون. ومع ذلك لا يوجد اي اثر لمدينة اسمها مكة كانت مسكونة من الوف السنين طبقًا للرواية العباسية التي تُعتبر مكة فيها منطقة شهيرة وكانت مركزًا تجاريًا ودينيًا مهمًا قبل ظهور الإسلام !



  رد مع اقتباس
قديم 07-31-2024, 08:42 PM yosif غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
yosif
عضو برونزي
 

yosif is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان مشاهدة المشاركة
اما مكة التي تتعبدون فيها فلم يكن لها وجود تاريخي حتى قيام الدولة العباسية باختراع الاحاديث والسير والتفاسير في القرن الثامن .. ولم يكن هناك شئ اسمه ديانة الاسلام بمفهومها الاصطلاحي قبل العصر العباسي بل كان تستخدم بمفهومها اللغوي وكان يطلق على كل المؤمنين بانهم مسلمين وكل الانبياء في القران مسلمين بمعناها اللغوي.

الكتب العباسية ترجع تاريخ مكة لازمنة غابره زمن ادم وابراهيم وهذا كله كذب لانه لا لم يتم العثور على اي اثار تثبت صحة هذه الراويات .. لا اثار نهائيا لاي شعوب عاشت فيها من الوف السنين ولا اثار لقريش ولا معابدهم ولا بيوتهم ولا اوانيهم ولا اي شي ولا حتى طرق تجاره تمر منها ولم يتم ذكرها في اي مصدر تاريخي بالمطلق وكما قال دانيال جانوسيك لا توجد قطع أثرية من مكة حتى القرن الثامن الميلادي ..! !
فى المدرسة درسنا اللوغاريتمات لكن لانعرف فيما تستخدم
والمفروض الان وفق كلامك أن الرسول كان فى العصر العباسى طبعا اقصد الرسول الحقيقى الذى الف هذه الروايات وبنى الكعبة اللى فى مكة اللى طلعت مش مكة
لكن الاندلس لم تكن تحت الحكم العباسى
غير أن الحكم كان حوالى مائتين سنة ثم حصلت الدول على نوع من الاستقلال ومائتين سنة غير كافيين لصنع اى شئ فمصر كانت فاطمية مائتين سنة ولم تتشيع
والمشكلة الحقيقية أن فعلا الكتابة بدأت فى العصر العباسى لكنهم لم يكتبوا تاريخ الرسول فقط بل تاريخهم أيضا ولم يكن فيه اى ثورة دينية باستثناء فتنة خلق القرأن فمتى حدث ذلك
ممكن اى شخص يزور جزء من التاريخ
لكن يزور التاريخ كله بحجرين
التاريخ لدينا معروف فيه ماذا حدث فى كل عام
وكل التفاصيل عن الأحداث الكبيرة معروفة
ومن امتى الاجانب لهم سلطان فى مكة لكى يأتى علمائهم ينقبوا عن آثار ويعلنوا عدم وجود أى آثار
هذا إن كانوا يقصدون مكة بتاعتنا مش مكة اللى اخترعوها ففعلا مش هيلاقوا آثار هناك لان الرسول لم يقل أحد أنه كان هناك
وجزئية إن لم يكن هناك اسلام هذه خاطئة
الغرب كانوا يطلقون لفظ المحمديين على المسلمين وذلك قبل عصر الاحتلال لكن بعد الاحتلال
أصبحوا يقولوا علينا مسلمين وليس محمديين
فكتب كثيرة مثلا ذكرت المسلمين على أنهم محمديين ففكرة إن لم يكن هناك لفظ اسلام فهذا شئ يخصهم فى وصفهم لنا وليس فى وجود الاسلام لان الكتب بعد الاحتلال أصبحوا يقولوا مسلمين بدل من محمديين
وانت تتخيل انت غير قادر على إقناع شخص لديه معلومات بسيطة عن التاريخ فماذا لو ناظرت متخصصين



  رد مع اقتباس
قديم 08-01-2024, 01:03 AM سليمان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [18]
سليمان
عضو برونزي
 

سليمان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yosif مشاهدة المشاركة
فى المدرسة درسنا اللوغاريتمات لكن لانعرف فيما تستخدم
والمفروض الان وفق كلامك أن الرسول كان فى العصر العباسى طبعا اقصد الرسول الحقيقى الذى الف هذه الروايات وبنى الكعبة اللى فى مكة اللى طلعت مش مكة
لكن الاندلس لم تكن تحت الحكم العباسى
غير أن الحكم كان حوالى مائتين سنة ثم حصلت الدول على نوع من الاستقلال ومائتين سنة غير كافيين لصنع اى شئ فمصر كانت فاطمية مائتين سنة ولم تتشيع
والمشكلة الحقيقية أن فعلا الكتابة بدأت فى العصر العباسى لكنهم لم يكتبوا تاريخ الرسول فقط بل تاريخهم أيضا ولم يكن فيه اى ثورة دينية باستثناء فتنة خلق القرأن فمتى حدث ذلك
ممكن اى شخص يزور جزء من التاريخ
لكن يزور التاريخ كله بحجرين
التاريخ لدينا معروف فيه ماذا حدث فى كل عام
وكل التفاصيل عن الأحداث الكبيرة معروفة
ومن امتى الاجانب لهم سلطان فى مكة لكى يأتى علمائهم ينقبوا عن آثار ويعلنوا عدم وجود أى آثار
هذا إن كانوا يقصدون مكة بتاعتنا مش مكة اللى اخترعوها ففعلا مش هيلاقوا آثار هناك لان الرسول لم يقل أحد أنه كان هناك
وجزئية إن لم يكن هناك اسلام هذه خاطئة
الغرب كانوا يطلقون لفظ المحمديين على المسلمين وذلك قبل عصر الاحتلال لكن بعد الاحتلال
أصبحوا يقولوا علينا مسلمين وليس محمديين
فكتب كثيرة مثلا ذكرت المسلمين على أنهم محمديين ففكرة إن لم يكن هناك لفظ اسلام فهذا شئ يخصهم فى وصفهم لنا وليس فى وجود الاسلام لان الكتب بعد الاحتلال أصبحوا يقولوا مسلمين بدل من محمديين
وانت تتخيل انت غير قادر على إقناع شخص لديه معلومات بسيطة عن التاريخ فماذا لو ناظرت متخصصين
يا عم يوسف هل هناك ادله تاريخية واثرية تثبت مصداقية الراويات العباسية بما كتبوه بالاحاديث والسير والتاريخ الاسلامي ..؟!

الاجابه هي لا ! وسبق ووضعت لك امثله من شهادات العلماء المتخصصين بدراسة الاسلام واثبت بك بالمصدر الاكاديمي لخرافه وكذبه الجاهلية في الاسلام !

الاسلام الذي تعرفه اليوم ليس هو الاسلام في بدايتة قبل ان يتم تاليف الاحاديث والسير الملفقه التي شكلت الدين الاسلامي بمفهومة الاصطلاحي كعقيده ودين وكما قال سايروس هاملين :

اقتباس:
"إن التقاليد، وليس القرآن، هي التي شكلت القانون والدين للمسلمين".
وكما قال إدوارد سيل :

اقتباس:
"حتى الآن، بعيداً عن أن يكون القرآن وحده القاعدة الوحيدة للإيمان والممارسة للمسلمين، لا يوجد طائفة واحدة بينهم تعتمد إيمانها وممارساتها على القرآن وحده".
وكما قال ج.أ.سي. براون :

اقتباس:
"إن الأنظمة الكاملة للاهوت والشريعة الإسلامية ليست مستمدة في المقام الأول من القرآن. كانت سنة محمد كتابًا حيًا ثانيًا ولكنه أكثر تفصيلاً بكثير، وبالتالي غالبًا ما يشير علماء المسلمين اللاحقون إلى النبي على أنه "صاحب الوحيين".
وكما قال جوناثان براون:

اقتباس:
"القرآن هو مصدر العقيدة الإسلامية، لكنه ليس دليلًا قانونيًا. فقط جزء صغير من آياته يتناول الأمور القانونية، وحتى الممارسات الأساسية مثل الصلوات الخمس اليومية لا توجد في القران. بدلاً من ذلك، فإن سنة النبي هي التي وفرت الجزء الأكبر من الشريعة [مفهوم القانون المقدس]. تُعتبر كلمات النبي محمد وأفعاله وعاداته وأحكامه من قبل العلماء المسلمين (العلماء) بمثابة تفسير وتطبيق وإضافة إلى القرآن . . . تم نقل سنة النبي من خلال الأحاديث، أو التقارير عن كلمات وأفعال محمد. تم استدعاؤها من قبل صحابة النبي، ونقلها طلابهم. بدأت الجيل الثاني من المسلمين في تدوين الأحاديث، التي كانت حتى ذلك الحين تُنقل شفويًا، في شكل مكتوب في أوائل القرن السابع. إلى جانب القرآن، أصبحت الأحكام القانونية للصحابة والآراء القانونية للعلماء الأوائل والأحاديث جزءًا رئيسيًا من الجهد الإسلامي للإجابة على السؤال الذي يكمن في قلب الشريعة: 'ما هي الأفعال التي ترضي أو لا ترضي الله؟'
الخ .. فتخيل اذن انت الاسلام في بدايتة قبل اختراع الاحاديث والسير والتفاسير الملفقه للقران في العصر العباسي الخ من هرتلات العلوم الاسلامية الترقيعيه ..؟!

العباسين حولوا الاسلام من معناه اللغوي الى معناه الاصطلاحي لاغراض سياسية استعمارية تحت شعار نشر الاسلام ومحاربه الكفر .. الإسلام في بدايتة كان يُفهم كحركة إصلاحية اذ يُعتبر الإسلام كاستسلام لله وتوحيد، وهو مفهوم يمكن أن يُطبق على أي شخص يعترف بالله ويعمل بأوامره كمثال عندما يُقال في القرآن عن نوح وإبراهيم ويعقوب وموسى وعيسى وغيرهم أنهم كانوا "مسلمين"، فهذا يعني أنهم كانوا ملتزمين بإرادة الله ويؤمنون بوحدانيته ولا يتحدث عن انهم مسلمين بمفهوم اليوم ..

كذلك عندما يقول القران في ال عمران .. إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ .. كلمة الدين كلمة عبرية وسريانيه يعني الحكم والقضاء وكلمة الاسلام تعني الكمال.. فحينما يقول القران ان الدين عند الله الاسلام يعني العدل والحكم الصحيح عند الله وتمامه وكمال الخلق ولا يتكلم عن الاسلام كهوية دينية محددة بمعتقدات وممارسات محددة ..!

والقران لم ينزل من السماء كما يدعي العباسين في تفاسيرهم الملفقه ، كلمة وانزلناه بمعنى سخرناه مثل قوله وانزلنا الحديد .. فالحديد لم ينزل من السماء .. وحينما يقول القران وحي يوحي فهو لا يشير الى القران نفسه بل يتحدث عن الكتب السابقة التي كان القران مجرد مصدقا لها كمثال لعدم الاطاله في سورة الطور :
وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ ﴿2﴾ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ ﴿3﴾

ما سطره الاولون من كتب سابقة كانت مسطورة ومنشورة .

وفي سورة يونس يتحدث القران عن نفسه فيقول :
وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ

كذلك حينما يصف القران محمد بانه نبي ورسول فهو لا يقصد بها المفاهيم اليهودية والمسيحيه للنبؤة والرساله كما صورها العباسين.. في الثقافات القديمة، كان يُطلق لقب "نبي" على الشخص الذي يُعتقد أن لديه القدرة على التنبؤ بالمستقبل أو يعمل كوسيط بين الآلهة والبشر. وفي بعض الحالات، كان يُنظر إلى النبي على أنه مجرد شاعر أو حكيم يقدم النصح والإرشاد ..

أما "الرسول"، فقد كان يُستخدم للإشارة إلى الشخص الذي يحمل رسالة من قائد أو ملك إلى آخر، أو يعمل كمبعوث يمثل قوة سياسية أو دينية. لذلك، فتلك الكلمات "نبي ورسول" استخدمت في الجزيرة العربية بمعانٍ تختلف عن المفهوم الإسلامي الذي تبلور لاحقاً في العصر العباسي .

والكلام يطول .



  رد مع اقتباس
قديم 08-01-2024, 05:55 AM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [19]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان مشاهدة المشاركة
يا عم يوسف هل هناك ادله تاريخية واثرية تثبت مصداقية الراويات العباسية بما كتبوه بالاحاديث والسير والتاريخ الاسلامي ..؟!
.
يا عم سليمان هل هناك ادله تاريخية واثرية تثبت مصداقية الراويات اليهودية بما كتبوه عن وجود اليهود في مصر …؟!

يقول المثل مجنون يحكي وعاقل يسمع…



  رد مع اقتباس
قديم 08-01-2024, 12:11 PM سليمان غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [20]
سليمان
عضو برونزي
 

سليمان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen مشاهدة المشاركة
يا عم سليمان هل هناك ادله تاريخية واثرية تثبت مصداقية الراويات اليهودية بما كتبوه عن وجود اليهود في مصر …؟!

يقول المثل مجنون يحكي وعاقل يسمع…
نعم يوجد .. فالسياق التاريخي صحيح 100% فالتوراة تحتوي على أوصاف وسياقات تتعلق بمصر وقصة الخروج وهي دقيقة ومتوافقة مع ما نعرفه عن مصر القديمة. هذه الأوصاف تشمل تفاصيل عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية، العادات والتقاليد، والجغرافيا التي يمكن التحقق منها من خلال الأدلة الأثرية والتاريخية والعلماء يرون أن الدقة في الأوصاف تعزز مصداقية النصوص كمصادر تاريخية،

ولكن لما تاتي الروايات الاسلامية تقولك ان محمد ولد في مكة وعائشة وابو بكر .. الخ .. وقريش ومعابدهم واصناهم والتبادل التجاري وشعوب عاشت في مكة عبر الوف السنين .. الخ .. فلا يوجد اي ادله تثبت هذا الادعاءات لا تاريخيا ولا اثريا بالمطلق !

كمثال وليس الحصر من عالم الاثار ويليام ديفر وهو ملحد :

اقتباس:
"إن أقدم إشارة لدينا إلى الإسرائيليين. يذكر نقش النصر لفرعون مرنبتاح، ابن رمسيس الثاني، قائمة بالشعوب والمدن-الدول في كنعان، ومن بينهم الإسرائيليون. ومن المثير للاهتمام أن الكيانات الأخرى، والمجموعات العرقية الأخرى، وُصفت بأنها دول ناشئة، ولكن الإسرائيليين وُصفوا بأنهم "شعب". لم يصلوا بعد إلى مستوى التنظيم الدولتي.
لذلك، المصريون، قبل حوالي 1200 قبل الميلاد، يعرفون مجموعة من الناس في مكان ما في المرتفعات الوسطى - اتحاد قبلي غير محكم، إذا جاز التعبير - يُدعى "الإسرائيليين". هؤلاء هم بني اسرائيل لدينا. لذلك، هذا نقش لا يُقدر بثمن."
عالم الآثار البارز جيمس ك. هوفماير في كتابه "إسرائيل في مصر" الصادر عن جامعة أكسفورد :

James K. Hoffmeier, Israel in Egypt: The Evidence for the Authenticity of the Exodus Tradition (Oxford University Press, 1996), P. 61.62.68.112.114

اقتباس:
يوجد توثيق وافر خلال المملكة الوسطى [حوالي 2055 قبل الميلاد - حوالي 1650 قبل الميلاد] لوجود عدد كبير من السكان الناطقين بالسامية في مصر. وثيقة تُستشهد بها كثيرًا وتوفر معلومات عن الساميين في مصر خلال أواخر المملكة الوسطى هي بردية بروكلين 35.1446. تحتوي هذه الوثيقة، التي يُعتقد أنها ذات أصل طيبي وتعود إلى أواخر الأسرة الثانية عشرة [1991-1802 قبل الميلاد] أو أوائل الأسرة الثالثة عشرة [1802-1649 قبل الميلاد]، على سجل بأسماء خدم من ملكية مصرية. أكثر من أربعين منهم يحملون أسماء من نوع السامية الشمالية الغربية مما يشير إلى عرقهم السري-فلسطيني. نظرًا لأن أكثر من أربعين ساميًا كانوا مرتبطين بهذه الملكية الواحدة في طيبة، فمن المحتمل أن يكون العدد في جميع أنحاء مصر، خاصة في الدلتا، كبيرًا.
يقترح هايز أنه كان هناك "تجارة نشطة في العبيد الآسيويين التي كان يقوم بها الآسيويون أنفسهم مع مصر"، وهو ما لا يختلف كثيرًا عما تم الإبلاغ عنه في سفر التكوين 37:28، 36.
مؤخراً، تم اكتشاف نقش تاريخي لأمنمحات الثاني (1901-1866 قبل الميلاد) الذي يُبلغ عن حملات في بلاد الشام أسفرت عن أسر 1554 أسير حرب. النص نفسه يعزز أيضًا ما تم معرفته سابقًا: أن الآسيويين دخلوا مصر في مشاريع تجارية. كان هناك اتصال تجاري بين مصر وكنعان منذ أواخر الفترة ما قبل الأسرية والعصور القديمة (الأسرتان 1 و2) [حوالي 3100 قبل الميلاد - حوالي 2900 قبل الميلاد وحوالي 2890 قبل الميلاد - حوالي 2686 قبل الميلاد]. خلال المملكة القديمة (حوالي 2700-2190 قبل الميلاد) ازدهرت الاتصالات التجارية بين مصر وبلاد الشام، حيث كان المصريون يرغبون في الحصول على الخشب من لبنان.
تشير برديات أخرى — مثل بردية لندن uc xl.1 وبرديات برلين 10002، 10004، 10021، 10034، 10047، 10050، 10055، 10066، 10111، 10228، و10323 — إلى وجود عدد كبير من الآسيويين. بينما تبقى هذه الوثائق غير منشورة إلى حد كبير، بدأ أولريش لفت تحقيقًا شاملاً في هذه المصادر. بعض المهن المرتبطة بهؤلاء الآسيويين تشمل المغنين، الراقصين، عمال المعابد وحراس الأبواب، السعاة، عمال الخدمة، وعمال حملات التعدين.
كانت مصر مقصدًا متكررًا لشعوب بلاد الشام، خاصة نتيجة للمشاكل المناخية التي أدت إلى الجفاف، وذلك من نهاية المملكة القديمة (حوالي 2190 قبل الميلاد) حتى الفترة الوسيطة الثانية (حوالي 1786-1550 قبل الميلاد). حتى خلال فترة الإمبراطورية، هناك سجلات تشير إلى أن الجوع والعطش كانا يدفعان الناس من كنعان وسيناء إلى مصر طلبًا للإغاثة.
كان علماء الكتاب المقدس على دراية طويلة بمشهد العمال الذين يعملون في صنع الطوب من قبر رخمير، الوزير في عهد تحتمس الثالث (حوالي 1479-1425 قبل الميلاد). النص المرافق يشير إلى أن هؤلاء العمال تم أخذهم كأسرى حرب من حملات الملك في الأراضي الجنوبية (أي النوبة) والأراضي الشمالية (أي سوريا-كنعان). إن أخذ أسرى حرب من غرب آسيا خلال فترة الإمبراطورية موثق جيدًا في المعالم الخاصة والملكية.
باختصار، خلال ما يقرب من عشرين عامًا من السجلات المدونة، والتي ليست كاملة بأي حال من الأحوال، تم نقل الآلاف من الناس من كنعان وسوريا إلى مصر كأسرى حرب أو كهدية من ملوك مختلفين.
ماذا حدث لعشرات الآلاف من الساميين عندما تم إحضارهم إلى مصر من غرب آسيا؟ خلال فترة العمارنة [حوالي 1360-1332 قبل الميلاد]، يظهر رجال من بلاد الشام في النقوش من معابد تحتمس في طيبة كجزء من قوات الشرطة.
يعكس مشهد رخمير معاناة غالبية المبعدين... حيث كانوا يقومون بجرف الماء، وخلط الماء والتربة لصنع الطين، وتشكيل الطوب، ونقل الطوب المجفف إلى المكان الذي كان من المقرر استخدامه فيه.
بالنسبة لروايات الخروج، يُظهر هذا المشهد أن أسرى الحرب بدءًا من الأسرة الثامنة عشرة [حوالي 1550 قبل الميلاد – 1292 قبل الميلاد] كانوا مشغولين في أعمال صنع الطوب. ثانيًا، كان يتم توظيف الشعوب الناطقة بالسامية في مشاريع البناء الحكومية. ثالثًا، يُظهر النقش "المشرفين" المصريين الذين يحملون العصي مستعدين لضرب العمال الكسالى.
علماء في الدراسات الكتابية والتاريخية :

Martin Noth, Exodus (Philadelphia: Westminster Press, 1962), 99; Philip Hyatt, Exodus (London: Marshall, Morgan, and Scott, 1971), 139; Nahum Sarna, Exploring Exodus (New York: Shocken, 1986), 94-95.

اقتباس:
من الجزء المبكر من الأسرة الثامنة عشرة حتى تولي رمسيس الثاني (عندما يحدد الكثيرون تاريخ الخروج)، كانت مصر مليئة بالشعوب الناطقة بالسامية. وبالتالي، فإن وجود الإسرائيليين في هذا المزيج خلال المملكة الحديثة يبدو محتملًا جدًا. من الواضح أنه بمجرد أن تم إدخال سياسة استخدام أسرى الحرب في مشاريع العمل، تم التعامل مع الإسرائيليين وغيرهم من الساميين الذين كانوا يعيشون في مصر بنفس الطريقة. يلمح كاتب الكتاب المقدس إلى أنه كان على علم بأشخاص آخرين شاركوا في نظام العمل الشاق. عند وصف مغادرة مصر، يشير خروج 12:38 إلى: "مجموعات مختلطة... صعدت معهم أيضًا"، [RSV] والتي يُفهم أنها تشير إلى عمال مستعبدين آخرين انضموا إلى الإسرائيليين في فرارهم من مصر.
عالم الاثار والمصريات كيتشن الخبير بالتاريخ القديم :

(On the Reliability of the Old Testament [Grand Rapids and Cambridge: Wm. B. Eerdmans Publishing, 2003], p. 478)

اقتباس:
بالنسبة للساميين في مصر (بما في ذلك كعبيد)، يجب على ريدفورد أن يعترف بوجود أدلة جيدة في جميع الفترات بدءًا من المملكة الوسطى وحتى الفترة المتأخرة. لكنه مخطئ في ادعائه أن ملكية الخدم الأجانب كانت مقصورة على العائلة المالكة وخاصة في الفترة المتأخرة. ليس الأمر كذلك... كانت هناك أسر أقل شأنًا تمتلكهم أيضًا، كما تُظهر العديد من النقوش الخاصة بوضوح. جاء هؤلاء الأجانب للتجارة، أو كأسرى حرب (عبيد)، أو كعبيد كجزية، أو تم بيعهم إلى مصر كعبيد (كما حدث في عهد أمنمحات الثاني). هناك محتوى مصري كافٍ في سفر التكوين 37-50... للإشارة إلى أكثر من مجرد رحلة نهاية أسبوع لبعض العبريين الضالين إلى مصر في أي فترة قديمة.



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع