![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [12] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تحية طيبة :
الفكرة صديقي سليمان أنني قرأت الكتاب المقدس لإجراء مقارنة مع القرآن و تحديداً ماذا اقتبس كاتب القرآن مما كان متاحا له من أسفار التوراة و الأناجيل. اضافة لما حواه المنتدى من اقتباسات القرآن من الأناجيل المنحولة و قبلها التراث الشفاهي اليهودي. فنحن هنا نتحاور فيما اذا كان كتبة الأناجيل يعتقدون فعلا بألوهية المسيح أم أن كلامهم فهم خطأ من الكنيسة. ما ذكرته انت و العزيز النجار غير رأيي بهذه الجزئية , اذ يبدو فعلا ان كتبة الأناجيل على قناعة تامة ان من عاش بينهم و علمهم هو الله الظاهر في الجسد. و لكن هل قناعتهم هم تعني بالضرورة أن يقتنع القارئ ؟ يعني أنا كربوبي حين أفكر بالصانع لا يخطر ببالي مثلا أنه يعلم ما يجري في عالمنا ثم يختار السكوت و الاختفاء ! الإله الإبراهيمي اختار تقريبا عرقا واحدا ليكلمه و يختصه بما سمي الأنبياء و هم محصورون في الشرق الأوسط دون قارات العالم أجمع , تكلم فترة ثم صمت على الاقل منذ خمسة عشر قرناً ... و كأننا لا نحتاج أن نرى خوارق العادات بأعيننا كما قال السابقون أنهم رأوها. ما الذي بين أيدينا ؟ كتب فقط لا غير , أقوال كتبها بشر و لا قداسة لبشر , و اعتناق دين ما يعني ببساطة أن أسلم عقلي و حياتي لهم و هذا لن يحصل بحال من الأحوال ... أنت كمؤمن تقرأ مثلا : نخلق بشراً على صورتنا فتفهم منها شيئاً , أما أنا فأول ما يتبادر لذهني أننا نحن من اخترعنا إلهاً على صورتنا ثم أسبغنا عليه صفاتنا و لكن مع جعلها لا محدودة ... علم لا محدود , حياة أزلية أبدية , قدرة لا محدودة ... الخ على كل في قادم الايام سأعيد قراءة العهد الجديد و لكن هذه المرة مع فهم أن كتبة الأناجيل كانوا موقنين أنهم يتحدثون عن الله الظاهر في الجسد و ليس عن بشر عادي ... تحياتي ... |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond