![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
الله و النبوة⚡️
حجة تطرح كثيرا امام اللاكتراثي و الربوبي : "عدم ارسال الرسل يقدح في كمال الله 😡" فهل لهذه الحجة صحة؟ 🤔 الحقيقة لو جربت التعمق تراها مبنية على اسس ضعيفة و غالبا ما تكون احد الاساسبن التالبين : ١. "الله اودع فينا فطرة البحث عن الاسئلة الوجودية و يجب الاجابة عنها" ٢. "الله خلق مليارات من الناس ، اليس من العبث ان يتركهم تائهين بلا رسالة؟" الملاحظ في كلا الاساسين هو قفزة منطقية غير مبررة و مفاجئة ، فمن اين احضرت انه يجب ان يجيب على هذه الاسئلة؟ و من اين احضرت انه يجب ان يبعث رسولا لهم ؟ لما لا تكون حكمته من الخلق متماشية مع كلا الامرين بل لما لا تكون كتمحورة حولهما حتى كلا هاتين العبارتين استدلال على المطلوب بطرق غير مباشرة مخلوطة بالخطابة و العبارات الرنانة لتنويم القراء و السامعين الى التصديق بمثل هذه الترهات😵💫 كما و ان هناك درجة واضحة من الجهل الواضح في المنطق (اتذكرون الاساسيات 🤓👆؟) ، فمثلا عدم علمي شخصيا باسباب فعل اله لامر ما لا يعني ان هذا الاله الكامل المكمل كامل الحكمة و القوة و العلم لا سبب له لفعل هذا ، مرة اخرى هي مجرد تجاهل و فقر بمهارات الاحتكام الى مبدأ بديهي كهذا.... لكن حتى لو تجاهلنا كل هذه السقطات المنطقية فهل تعلمون ان لدينا بالفعل تفسير افضل لذلك؟ نعم ! بالفعل هناك تفسير افضل من ذلك 🙂↕️ و هو الاحتكام الى الفطرة ،فالله غرس فينا القيم الاخلاقية الاساسية و خلقنا ليرى ايا منا هو الافضل ، و حسابه لنا سيبنى عليها فقط ، و هو له العدل و الحكمة و القدرة الكاملة ليحاسبنا عليها بهذه المنهجية !... لكن عادة ما تواجهنا عدة اسئلة و اعتراضات شائعة على هذا من نوعية (لكن يا تلحود👆🤓) منها : ١. "كيف سنحدد الشرائع و التشريعات لباقي الناس" الجواب : ببساطة تحديد الشرائع و اخلاقيتها ممكن بل و سهل من خلال تحديد ما إن كان القانون او القرار x هو القرار الصائب قياسا على المبادئ الاخلاقية الفطرية و الواقع و البيئة المنفذ فيها فمثلا امر كقتل القاتل ، ابقاء القاتل على قيد الحياة امر يناقض مبدأ القاعدة الذهبية (المعاملة بالمثل) البديهية 🤷♂ ٢. "ماذا عن من عاش في مجتمع منكس الفطرة؟" الجواب. : حقيقة هذا الاعتراض في صالحنا و ليس ضدنا ، فالمجتمعات البشرية عاشت انقساما دينيا عظيما على مر تاريخها بدون ان يقع اي اختلاف تقريبا على المبادئ الاخلاقية الاساسية ! و ان وحد هذا الانتكاس وجد بشكل خفيف جداً و بشكل نادر جدا في المجتمعات خصوصا لو قارنناه بالانقسام الديني على فرض ان اي ديانة من الديانات هي الحق ! لكن لا زلنا نرتكب نفس الخطأ المنهجي الاساسي ، و هو ان عدم العلم ليس علما بالعدم ! (الم اقل لكم انها حجر الزاوية في الرد على هؤلاء؟ فاينما ذهبنا للرد عليهم نجدهم يجهلونها🤦♂) فالله له القدرة العليا و الحكمة و العدل المطلق ليحكم على هذا الشخص... ٣. "كيف سيعلم عوام الناس بما هو صائب ؟" الجواب : الجواب بسيط و بديهي و هو بالاحتكام الى البديهيات الاخلاقية التي يعلمونها و التصرف بناءً عليها لكن غالبا ما يقصد بهذا السؤال بعض الامور المعقدة كمعرفتهم لاي جانب في الحرب الفلانية هو الصائب اخلاقية او معرفة وجوب تطبيق التشريع ذاك او تنفيذ هذا القرار الحقيقة هي ان مثل هذه الامور نخبوية ⭐️ لا يحاسب عليها العوام عند الله الا في حالات معينة (ممكن؟) ، فالعوام غير مطالبين بها و النخبة لديهم الحكمة و العلم و المعرفة المطلوبة للحكم عليها و قياس مدى صوابها و مدى خطئها..... هكذا نكون قد سلبنا من الحجة حجيّتها لان "ما تطرق اليه الاحتمال سقط به الاستدلال" (مرة اخرى تبرز اهمية هذه الاساسيات🙃) ، لكن لنضرب بهذه الحجة في مقتل و نقارن : "هل النبوة خيار منطقي؟" لنجيب على هذا السؤال لننظر الى المعطيات لدينا : يوجد لدينا ٤٠٠٠ الاف دين حول العالم ☪ كل دين من عدة الى مئات الى الاف الطوائف ، كل دين يملك ابعادا تاريخية و ميثولوجية مترابطة 📚 و مقارنات دقيقة و فلسفته الخاصة المميزة ☸ و في الجانب المقابل لدينا الانسان العامي ليحكم على هذا و الانسان العامّي عادة لا يمتلك الذكاء و القدرة للحكم بشكل دقيق و متكامل منكقيا على صحة اي دين ، و اداته لذلك هي عقلنا الانساني الميال نحو الدوغمائية و تفضيل ترابطنا مع جماعتنا فوق الحقيقة 🧠..... حرفيا الامر مثل ان تذهب للحصول على رخصة قيادة ، فاذ بمعلم القيادة يطلب منك البحث في موقف السيارات العملاق عن السيارة التي يوجد اسفل احد مقاعدها ولاعته الوردية الفارغة ، و كل ذلك بشرط ان تتاكد انها من شركة bic من دون الملصق الموجود عليها و هذا بعد ان تبحث بين مئات الملفات القديمة الغامضة لمعرفة ما لو كانت تلك السيارة و الاختبار متوفران حاليا شفتوا الموضوع بسيط ازّاي؟ 😁 💫 و على الجانب المشرق يوجد لدينا خيار الفطرة ، ان تفعل كما تقولك فطرتك و بديهتك البسيطة و الله بحكمته و عدله سيحكم... هل نحتاج للتوضيح اكثر؟🤔 فلنترك الحكم للقراء...😉 |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | ||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
إن قتل أو سرق الإنسان هل ستحاسبه حسب الفطرة أم حسب القانون الجنائي ؟ والقرآن نفسه يؤكد ذلك رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ...أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ...وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَ وبالأخص أنه لا يوجد معيار ثابت للخير والشر المتغيران حسب ثقافة وقوانين المجتمعات فمثلا عندما كنت على دين السنة كنت أعتبر ما يسمى بالفتوحات الإسلامية وغزو بلاد الناس وقتل أفرادها لنشر الإسلام أمر طبيعي ومبرر قبل أن يتبين لي عند تغيير الملة أنها مجرد غزو وعدوان بهدف الإستغلال...وقد نفى القرآن تعذيب الأمم دون أن يبعث إليها رسولا وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا...وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ...ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ اقتباس:
هل تريد اقناعني بوجود شبه اجماع على المبادئ الأسياسية بين العلمانية والفكر السلفي مثلا ؟؟؟ ولو رجعنا للمجتمعات القديمة قبل هيمنة فكر الأديان الإبراهيمية لوجدنا اختلافات مهولة بين المجتمعات |
||
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الكامل لا يحتاج الى ان يعبد و تغنى له الأغاني و و تقام له الصلوات و وتقدم له الذبائح
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
لما طلب منك ان تسبحه و تصلي له خمس مرات في اليوم ؟ و تقدم له ذبيحة العيد و تصوم من أجله شهرا ..... ما هو الهدف ؟مذا يفعل الله بالتقوى ؟ |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا لإثبات مدى ارتباطنا بالله ومن أولى بأن يكون معه في دار الخلد وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |||
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
الانسان يعلم بفطرته لما هو صحيح و ما هو الله انت كمن يدعي ان عقاب من قام لجريمة كالقتل بدولة احنبية امر غير عادل لان المذنب " لم يعرف " ان هذا ضد القانون اقتباس:
بكل بساطة كلامك و ردودك لاجل رمي الردود لا اكثر اقتباس:
الكل يتفق على المبادئ الاخلاقية الاساسية ككره الظلم و في كل المجتمعات و الازمنة التفاصيل التي بعدها هي ما يقع الاختلاف فيه |
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
المسلم ينطلق من النتيجة ويعود القهقرى إلى الحكمة.
فتح عينيه فوجد نفسه على دين إسمه الإسلام ونبيه محمد اتصل به ملاك اسمه جبريل له 600 جناح في غار وأمره أن يخبر قريشا ثم بقية العالم أن يصدقوا أن هناك إلها له عرش وحشم وخدم أشهدهم على أنفسهم فمسح ذاكرتهم ثم وضعهم في اختبار وأنه حق عليهم القول أن معظمهم في النار وخصوصا النساء. إله أعطاه أسلافهم ما شائوا من الصفات ليمجدوه وينفخوا فيه، فلم يبخلوا عليه بالعلم المطلق ولا بالعدل المطلق ولا بالرحمة المطلقة ولا الشدة المطلقة... لأن الكلام مجاني. فأصبحت كل هذه الأمور ضرورات منطقية : ضرورة الخلق، ضرورة الاختباء، ضرورة خلق ملائكة، ضرورة إرسال الرسل بطريقة بدائية كلها ثغرات، ضرورة الاختبار، ضرورة الجزاء والعقاب، ضرورة وجود إبليس، ضرورة الموت والبعث... ويكملها ويجملها ب "لحكمة لا يعلمها إلا الباذنجان" ولو أردت إعادة المسلم إلى خانة المنطق ابتداء بسؤال "هل هناك خالق أم لا" الذي يتوقف بعده كل شيئ دون قفزات منطقية، سيثور لاشعوره متمنيا أن يقول : أمال أودي التراث ده كله فين؟ أنا ما عنديش غيره! حتى أفعال النبي، إسأل المسلم عن الشيئ الذي إذا قام به إنسان سقطت عنه النبوة، ستجد أن محمدا فعل كل شيئ مستقبح في عرف البشر، ومع ذلك يرون في ذلك حكمة لا يفقهونها. ولو أنه فعل عكسها لوجدوا في ذلك حكمة أيضا! ملحوظة : لا يوجد مسلم أخذ المسافة الضرورية من الدين من أجل خوض حوار مع غير المتدينين إلا وخرج من الدين كذلك. البقية من المجاهدين الإلكترونيين، ما هم إلا نسخة واحدة من "من خلقك" و "لماذا لا تنكح عمك" مهما أطالوا الحديث وتفلسفوا أو حاولوا إظهار بعض الإلمام بالعلوم، المنطق يتعطل كليا عند الحديث عن الدين. لن تجد ذلك المسلم الملم بأبجديات المنطق حتى تحاوره. لأن الحوار عن وجود خالق للكون، يتوقف مباشرة بعد السؤال عن إمكانية وجوده أم لا، كل ما بعد ذلك هو فقط هرتلات وقفزات منطقية. |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شنكوح على المشاركة المفيدة: | Agno (06-01-2024) |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond