![]() |
|
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
كله مسروق مسروق يا ولدى حتى كليلة ودمنة الكتب الهندية الخمسة والف ليلة وليلة او العمل الفارسى البهلوى الف خرافة.. العرب يقلدون ويسرقون منذ عهد محمد وحتى اليوم الادب والفن والعلم والعملات والدواوين والهيكل السياسى والادارى وكل شئ ويسمونهم علماء مسلمين وعرب وادب عربى واسلامى وفن اسلامى الخ وفيما يلى امثلة بسيطة على سبيل المثال فقط لا الحصر
من اين جاءت فكرة كثرة الاعمدة فى المساجد من الداخل ؟ هل من المسيحية ام اليهودية ام الزرادشتية ؟ فكرة وجود الأعمدة في المساجد من الداخل ليست مرتبطة بأي ديانة محددة، بل هي تتعلق بالتصميم المعماري والفني للمساجد. يمكن أن تجد الأعمدة في مساجد مختلفة في جميع أنحاء العالم، سواء في المساجد الإسلامية في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا أو في المساجد التي توجد في دول ذات أغلبية مسلمة في أماكن أخرى مثل أوروبا وأمريكا. يمكن تفسير وجود الأعمدة في المساجد من وجهة نظر فنية وعملية. على الصعيد العملي، تساعد الأعمدة في دعم سقف المسجد وتوزيع الأحمال بشكل متساوٍ على المبنى، مما يساهم في تقوية هيكل المسجد وتحقيق الاستقرار المطلوب. من الناحية الفنية، قد تكون الأعمدة جزءًا من التراث المعماري للمساجد، حيث يتم استخدامها للتعبير عن الجمال والتناسق في التصميم. وقد تجد أنماطًا معينة للأعمدة تكررت عبر العصور والمناطق، مما يعكس التقاليد المعمارية والفنية المختلفة. بالتالي، ليس للأعمدة في المساجد أصل ديني محدد، بل هي نتاج التصميم المعماري والفني لكل مسجد على حدة. هل كانت الكنائس فى القرن الخامس الميلادى بداخلها اعمدة كثيرة ؟ وهل المعابد اليهودية كذلك ؟ وهل بيوت النار الزرادشتية وقتها كذلك ؟ في القرن الخامس الميلادي، كانت الكنائس تتبع تصاميم معمارية مختلفة. بعض الكنائس في تلك الفترة كانت تحتوي على أعمدة كثيرة في الداخل، في حين أن بعض الكنائس الأخرى كانت تفضل تصميمًا أكثر بساطة وتخلو من الأعمدة الداخلية. تختلف التصاميم المعمارية للكنائس من بلد لآخر ومن فترة زمنية لأخرى، وتتأثر بالعوامل الثقافية والتقاليد المحلية. بالنسبة للمعابد اليهودية في ذلك الوقت، فإن البيانات التاريخية المتاحة محدودة للغاية. ومع ذلك، يشير بعض الأدلة المعمارية المكتشفة إلى وجود بعض المعابد اليهودية في تلك الفترة التي تضم أعمدة داخلية. أما بالنسبة لبيوت النار الزرادشتية (معابدهم) في ذلك الوقت، فليس لدي معلومات محددة بشأن تصميمها في القرن الخامس الميلادي. يعتبر النار المقدسة جزءًا مهمًا من العبادة الزرادشتية، وكانت بيوت النار تستخدم لأغراض العبادة والتلاوة للأواستا والتعبير عن الاحترام والتبجيل. ومع ذلك، فإن تصميم بيوت النار قد تباين عبر العصور والثقافات. يرجى ملاحظة أن المعلومات المتاحة حول تصاميم المعابد والكنائس وبيوت النار في تلك الفترة تكون محدودة ومتغيرة، وتعتمد على الأدلة المتاحة من البقايا المعمارية والتوثيق التاريخي. هل كان للكنائس بالقرن الخامس الميلادى قباب وابراج تحوى الاجراس مثل ماذن المساجد ؟ في القرن الخامس الميلادي، كانت الكنائس تتبع تصاميم معمارية مختلفة وتتفاوت في هياكلها وتفاصيلها. بعض الكنائس في تلك الفترة قد تحتوي على قباب، في حين أن بعضها الآخر قد يكون لا يحتوي على قباب. بالنسبة للأبراج التي تحوي الأجراس، فإن استخدام الأجراس في الكنائس يمتد إلى فترات زمنية لاحقة وليس بالضرورة في القرن الخامس الميلادي. على الرغم من ذلك، يمكن أن تجد بعض الكنائس التي بنيت في تلك الفترة تحتوي على أبراج صغيرة أو هياكل بسيطة لتعليق الأجراس. يجب أن تلاحظ أن معمار الكنائس تطور عبر العصور وتتأثر بالتقاليد والثقافات المحلية. لذلك، يوجد تنوع كبير في تصاميم الكنائس في فترة القرن الخامس الميلادي وما بعدها. ابراج بدون اجراس ؟ نعم، هناك بعض الأبراج في التصميم المعماري للكنائس التي لا تحتوي على أجراس. هذه الأبراج يمكن أن تكون جزءًا من التصميم الزخرفي للكنيسة أو تستخدم لأغراض أخرى. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الأبراج لإضفاء الجمال والتوازن على الواجهة الأمامية للكنيسة، أو كمكان لوضع الصلبان أو التماثيل الدينية. يجب أن نفهم أن تصميم الكنائس يتأثر بالتاريخ والثقافة والتوجهات المعمارية المحلية. لذا، يمكن أن تختلف الأبراج والعناصر المعمارية الأخرى في الكنائس من مكان لآخر ومن فترة زمنية لأخرى. قبل الجرس ماذا كان يستخدم فى الكنيسة ؟ قبل اختراع الأجراس، كانت الكنائس تستخدم وسائل أخرى للإعلان عن الصلوات والخدمات الدينية. بدلًا من الأجراس، كانت تستخدم بعض الكنائس أجهزة أخرى مثل الطبول أو الأجراس الصغيرة المعدنية أو حتى الأجراس المشتعلة بالنار. ومن الأمثلة على الوسائل البديلة المستخدمة في السابق، يمكن ذكر استخدام صوت الجرس المحمول يدويًا أو ترديد الأصوات العالية بواسطة الخدام. كما استخدمت بعض الكنائس الأدوات الموسيقية الأخرى مثل الناي أو النفخ في الأنابيب للإعلان عن الصلوات والخدمات الدينية. ومع تطور التكنولوجيا، تم اختراع الأجراس واستخدامها بشكل شائع في الكنائس لإعلان الصلوات والأحداث الدينية. توفر الأجراس صوتًا قويًا وبعيد المدى يمكن سماعه بوضوح في المناطق المحيطة بالكنيسة. ماذا كان الخدام يقولون ؟ الخدام في الكنائس قد يقولون عبارات مختلفة لإعلان الصلوات والخدمات الدينية. إليك بعض العبارات الشائعة التي يمكن أن يستخدمها الخدام: "تعالوا للصلاة": يستخدم هذا التعبير لدعوة المصلين للانضمام إلى صلاة معينة أو خدمة دينية. "حان وقت الصلاة": يشير إلى بدء صلاة معينة ويدعو الحضور للتركيز والانضمام إلى الصلاة. "الصلاة ستبدأ في لحظات": يعبر عن اقتراب بدء الصلاة ويدعو الحضور للتجهيز والاستعداد للصلاة. "تذكروا أن تكونوا متواضعين أمام الرب": يذكر المصلين بأهمية التواضع والتقدم بإذن الله في الصلاة. "المجد لله في الأعالي": يعبر عن تسبيح وتمجيد الله في بداية أو نهاية الصلاة. تذكر أن هذه العبارات قد تختلف بين الطوائف والتقاليد المختلفة في الكنائس، ويمكن أن تستخدم عبارات أخرى تتناسب مع تقاليد الكنيسة المحددة. وبالنسبة لليهود وقتها ؟ بالنسبة للطقوس الدينية اليهودية، فإن هناك عدة طرق تستخدم لإعلان الصلوات والأحداث الدينية. بدلاً من استخدام الأجراس كما في الكنائس، يعتمد اليهود على نظام المآذن أو الصفارات الصوتية والأشرعة التي تستخدم لإعلان الوقت وبدء الصلوات في المعابد. في اليهودية، يتم استخدام الشوفار (Shofar) وهو قرن يتم تصنيعه من قرن حيوان كرموس (رمز للسنة اليهودية الجديدة) لإعلان الأحداث الدينية المهمة مثل رأس السنة اليهودية (روش هاشانا) ويوم الغفران (يوم كيبور) وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام الصفارات الصوتية المعروفة باسم "بوق" (Bukh) في بعض التقاليد اليهودية لإعلان بدء الصلوات والأحداث الدينية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الطرق والأدوات قد تختلف أيضًا بين التقاليد اليهودية المختلفة والمجتمعات اليهودية في مختلف أنحاء العالم. هل هناك عبارات يقولها الكاهن اليهودى للاعلان عن الصلاة بالمعبد اضافة لاستخدام البوق او الشوفار ؟ وما هى ؟ نعم، هناك عبارات معينة يمكن أن يقولها الكاهن اليهودي أو الشامات (Shamash) لإعلان الصلاة أو الأحداث الدينية في المعبد. قد تختلف هذه العبارات قليلاً حسب التقاليد والعادات المحلية، ولكن هناك بعض العبارات الشائعة التي يمكن أن تستخدم. إليك بعض الأمثلة: "יהי כבוד לה' ממקומו" (Yehi kevod l'Adonai m'makomo): هذه العبارة تعني "فليكن مجد الرب من مكانه"، وتستخدم لإعلان بدء الصلاة أو الأحداث الدينية. "נברך את ה' מעתה ועד עולם" (N'varekh et Adonai m'atah v'ad olam): تعني "لنبارك الرب من الآن وإلى الأبد"، وتستخدم كترنيمة أو ترنيمة لإعلان الصلاة. "אנא ה' הושיעה נא" (Ana Adonai hoshi'ah na): تعني "يا رب، نجنا من فضلك"، وتستخدم للتوسل والدعاء قبل بدء الصلاة. "קומו כלה נפש תהלל את ה'" (Kumu koleh nafshim tehallel et Adonai): تعني "ليقم كل نفس وتسبح الرب"، وتستخدم لدعوة المصلين للوقوف والتسبيح قبل بدء الصلاة. هذه مجرد أمثلة وتأتي بعض العبارات الأخرى في الاعتبار حسب التقاليد والعادات المحلية والمعبد اليهودي المحدد. من اين جاءت فكرة المحراب او الانحناء فى المساجد جهة القبلة ؟ ومن اين جاءت فكرة المنبر الخشبى ذى السلالم ؟ تأتي فكرة المحراب والانحناء نحو القبلة في المساجد من العادات التي استقرت في العمارة الإسلامية بعد تأسيس الإسلام. أما المنبر الخشبي فهو جزء من التقاليد التي تطورت لخدمة أغراض معينة في المجتمع الإسلامي. المحراب والقبلة: المحراب: هو عبارة عن نيش أو فجوة في جدار المسجد يدل على اتجاه القبلة، أي اتجاه الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وهو الاتجاه الذي يوجه المسلمون وجوههم إليه أثناء الصلاة. التاريخ والتطور: في الإسلام الأول، كان المسلمون يصلون متجهين نحو بيت المقدس، ولكن بعد نزول الوحي بتحويل القبلة إلى الكعبة، أصبحت مكة المكرمة هي القبلة للمسلمين. المحراب لم يكن موجودًا في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكنه أصبح جزءًا من العمارة الإسلامية لاحقًا ليوفر تحديدًا واضحًا لاتجاه الصلاة ويساعد في تنظيم المصلين. التأثيرات الثقافية: من الممكن أن تكون فكرة المحراب قد تأثرت بتصاميم معمارية كانت موجودة في بلاد فارس والشام قبل الإسلام، حيث كانت توجد تجاويف مشابهة في المعابد والكنائس تشير إلى اتجاه معين يعتبر مقدسًا. المنبر: المنبر: هو عبارة عن منصة مرتفعة ذات سلالم تستخدم في المساجد خاصةً لخطبة الجمعة. يقف عليه الإمام ليكون في مكان يمكن لجميع المصلين سماعه ورؤيته بوضوح. التاريخ والتطور: يُعتقد أن المنبر في صورته الأولى كان عبارة عن كومة من الحصى أو الطين استخدمها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليقف عليها أثناء خطبة الجمعة. لاحقًا، أُمِرَ بصناعة منبر خشبي لهذا الغرض في المدينة المنورة. الوظيفة والتطور: المنبر الخشبي ذو السلالم أصبح عنصرًا أساسيًا في بناء المساجد الكبرى ليساعد على تعزيز الاتصال البصري والسمعي بين الإمام والمصلين، وخصوصًا في المساجد الكبيرة التي تحتوي على أعداد كبيرة من المصلين. التأثيرات الثقافية والحضارية: تم استيحاء تصميم المنبر من العادات الخطابية العربية وربما من المنصات التي كانت مستخدمة في الحضارات المجاورة مثل البيزنطية والساسانية. من المهم ملاحظة أن كلًا من المحراب والمنبر لهما جذور عميقة في التقاليد الإسلامية وقد تطورا على مر الزمن ليناسبا الحاجات العبادية والاجتماعية للمسلمين. اخبرنى بالتفصيل عن المنصات التى كانت مستخدمة فى الحضارات الساسانية والبيزنطية وتشبه المنبر ؟ تعد المنابر الموجودة في المساجد تطوراً إسلامياً خاصاً، ولكن يمكن النظر إلى الحضارات السابقة للإسلام مثل الساسانية والبيزنطية لفهم كيف قد تكون فكرة منصة مرتفعة أو مكان للإلقاء قد تأثرت أو تطورت بمرور الوقت. الحضارة الساسانية: الحضارة الساسانية (224-651 م)، التي سادت قبل الإسلام في المنطقة التي تعرف اليوم بإيران، كانت لها تقاليد معمارية مميزة وكانت تشتهر بقصورها الفخمة وقاعات الاحتفالات. التخت: يُعتقد أن الشاه الساساني كان يجلس على منصة مرتفعة تُعرف بالتخت في القصور الساسانية، وكانت تُستخدم لإظهار السلطة والمكانة. الأعمدة والمنصات: في العمارة الساسانية، كانت تُستخدم الأعمدة والمنصات لرفع مكان جلوس الشخصيات الهامة، وهو ما يمكن أن يُعتبر نوعاً من المنبر. الحضارة البيزنطية: الإمبراطورية البيزنطية (330-1453 م)، وريثة الإمبراطورية الرومانية، كانت ذات تأثير كبير في شرق البحر المتوسط وأوروبا الشرقية، وكان لها أيضاً تقاليد معمارية ودينية متطورة. الأمبون: في الكنائس البيزنطية، كان الأمبون (Ambon) منصة مرتفعة تُستخدم من قبل الكهنة لقراءة الإنجيل وإعطاء العظات، وقد يُرى كمواز للمنبر في المساجد. هذه المنصات كانت مرتفعة وغالباً ما كانت مزينة بشكل فني. الكاثدرا: الكاثدرا هي عرش الأسقف داخل الكنيسة، وكانت ترمز إلى السلطة الدينية، وكانت توضع في موقع بارز يمكن رؤيته من الجميع داخل الكنيسة. البيما: في الكنائس القديمة، كانت البيما منصة مرتفعة تُستخدم للخدمات الدينية ومن الممكن أن يُعتبر المكان الذي يقف عليه الكاهن أثناء القداس نوعًا من المنبر. بينما لا توجد أدلة مباشرة على أن المنبر الإسلامي استُوحي بشكل مباشر من هذه المنصات الساسانية أو البيزنطية، فمن الممكن أن تكون هذه العناصر قد أثرت في تطوير مفهوم المنبر في العمارة الإسلامية. كانت العمارة والتقاليد الدينية في الشرق الأوسط قبل الإسلام متداخلة ومتأثرة ببعضها البعض، ومن المحتمل أن تكون الفكرة العامة للمنصة المرتفعة قد تطورت مع الزمن لتصبح جزءاً من العمارة الإسلامية في صورة المنبر كما نعرفه اليوم. الف ليلة وليلة ؟ ألف ليلة وليلة هو كتاب يتضمّن مجموعة من القصص التي وردت في غرب وجنوب آسيا بالإضافة إلى الحكايات الشعبية التي جُمِعت وتُرجمت إلى العربية خلال العصر الذهبي للإسلام. جُمع العمل على مدى قرون، من قِبل مؤلفين ومترجمين وباحثين من غرب ووسط وجنوب آسيا وشمال أفريقيا. تعود الحكايات إلى القرون القديمة والوسطى لكل من الحضارات العربية والفارسية والهندية والمصرية وبلاد الرافدين. معظم الحكايات كانت في الأساس قصصاً شعبية من عهد الخلافة، وبعضها الآخر، وخاصة قصة الإطار، فعلى الأرجح تم استخلاصها من العمل البهلوي الفارسي «ألف خرافة» (بالفارسية: هزار أفسان) والتي بدورها اعتمدت جزئياً على الأدب الهندي. بالمقابل هناك من يقول أن أصل هذه الروايات بابلي وكليلة ودمنة ؟ كَلِيلَة ودِمْنَة كتاب يتضمّن مجموعة من القصص، ترجمَهُ عبد الله بن المقفع من الفهلوية إلى اللغة العربية في العصر العباسي وتحديدًا في القرن الثاني الهجري الموافق للقرن الثامن الميلادي وصاغه بأسلوبه الأدبي مُتصرفًا به عن الكتاب الأصلي. أجمع العديد من الباحثين على أن الكتاب يعود لأصول هندية: كُتِبَ الفصول الخمسة (بالسنسكريتية: पञ्चतन्त्र؛ پنچاتنترا) باللغة السنسكريتية في القرن الرابع الميلادي، ومن ثم تُرجم إلى اللغة الفهلوية في أوائل القرن السادس الميلادي بأمر من كسرى الأول. هل الارابيسك وفن النقش والزخرفة الاسلامى النباتى والهندسى له اصول ساسانية وبيزنطية ؟ نعم، الأرابيسك وفن النقش والزخرفة الإسلامي النباتي والهندسي يعود الى أصول ساسانية وبيزنطية. يعكس هذا التأثير التبادل الثقافي والفني بين الحضارات المختلفة خلال تاريخ الفن الإسلامي. الأرابيسك هو مصطلح يستخدم لوصف نوع من الزخرفة النباتية المعقدة التي تتميز بتكرار الأنماط في الفن الإسلامي. ويُعتقد أن هذا النوع من الفنون له جذور في التقاليد الفنية القديمة، بما في ذلك الفن الساساني والبيزنطي. لنقم بتحليل العلاقات بين هذه الأنماط الفنية: التأثير الساساني: الإمبراطورية الساسانية (224-651 م)، التي حكمت مناطق تعتبر الآن إيران وأجزاء من العراق، كانت معروفة بفنها الغني والمزخرف، الذي شمل النسيج والفسيفساء والنقوش. الأنماط الساسانية كانت تتضمن عناصر نباتية وهندسية معقدة، والتي أثرت بشكل ملحوظ في الفنون التي تطورت في الفترات اللاحقة في المنطقة، بما في ذلك الفن الإسلامي. التأثير البيزنطي: الفن البيزنطي، الذي نما في الإمبراطورية الرومانية الشرقية (330-1453 م)، كان له أيضًا تأثير كبير على الفنون اللاحقة في الشرق الأوسط وأوروبا. الزخارف البيزنطية كانت تشتمل عادةً على الفسيفساء المزخرفة والأيقونات المذهبة، والتي غالباً ما تضمنت أنماطاً هندسية ونباتية. في الفن الإسلامي، تم تطوير هذه التقاليد وتكييفها لتناسب الأذواق الإسلامية والمفاهيم الدينية، وخاصة تجنب تصوير الكائنات الحية. وأصبح الأرابيسك جزءًا أساسيًا من الزخرفة الإسلامية، ويمكن رؤيته في مجموعة متنوعة من السياقات، بما في ذلك العمارة، الكتب، السجاد، والفخار. الأرابيسك ليس مجرد استمرار للأنماط الساسانية والبيزنطية، بل هو تطور فريد استلهم منها ومن ثقافات أخرى أيضًا. فقد امتزجت الأنماط الإيرانية والسورية والمصرية القديمة مع الابتكارات الإسلامية لإنشاء زخرفة فريدة تتميز بتوازن وتناغم رائعين. لذلك، يمكن القول بأن الأرابيسك وفن النقش والزخرفة الإسلامي النباتي والهندسي ليس له أصول محددة في الفن الساساني أو البيزنطي فحسب، بل هو نتيجة لتفاعل معقد بين العديد من التقاليد الفنية والثقافية المختلفة التي تختلط وتتطور عبر الزمن لإنتاج أسلوب فني جديد ومتميز. المصدر موقع بو و موقع بوب اى برو للاسئلة والاجوبة بالذكاء الصناعى |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond