![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() فيلم: Don't Argue With Idiots! ملاحظة: الفيلم يستغرق دقيقة واحدة فقط. 1. من حقائق الطبيعة الثابتة علمياً هي أنَّه لا يمكن الانتصار على الحمقى فرادى أو جماعات في أي نوع من النقاشات. إذ أنَّ قدرتهم على الثبات وعدم التغير تكاد تكون أكثر "صلابة" و"صلادة" من أي نوع من الحجر الصلب والصلد! 2. لكن "الصلابة" و"الصلادة" هذه لا تعود إلى قناعات مدروسة وتصورات عقلانية يمكن البرهنة على صحتها، وإنما هي "صلابة" و"صلادة" إيمانٍ خرافيٍّ بالبغل الطائر والحصان وحيد القرن والحجر الأسود والشياطين والجن والسعالي وبول البعير وما شابه من مكونات ثقافة العجائز. 3. إنها ثقافة رفض الوقائع والآراء والتصورات الأخرى المخالفة والمختلفة رفضاً قاطعاً وباستماته. و99% من الحالات اليومية يرفق هذا الرفض بسلسلة من الشتائم والتهديد وعبارات الكراهية والحقد على المختلف وهي، وهذي هي الكارثة، تحظى بقبول البعض. 4. غير أن ثمة مشكلة في هذا الإطار: وتكمن في الفرق ما بين "المناقشة" المحدودة مع الأحمق، وهي مناقشة تعلمت ألا أدخلها وأقوم بتجاهلها تماماً وإلغاءها من ذاكرتي، و"مناقشات" الشتائم والسفالة التي يقوم الحمقى بنشرها علناً والتي قلما أحاول الرد عليها – وحتى هذه المرات القليلة من شأنها أن تجعل لهذه السفاهات قيمة. الحق أنها حيرة في تجاهل مثل هذه السفاهات. فكما ظهر في مرات كثيرة، فإن تجاهل هذه السفاهات يؤدي إلى تشجيعها ومنحها "جواز مرور" إلى القراء. 5. ولكن ولشديد الأسف لا تنطبق "تجربة" الفيلم القصير " Don't Argue With Idiots!"على هذه سفاهات الحمقى التي اتحدث عنها. لأنني ومن غير أي شك ما كنت لأناقش الأحمق مطلقاً وبغض النظر عن الظروف ولكنت أتركه برحابة صدر لكي يكون لقمة سائغة في فم التمساح! 6. عندما تتهاوى قيم المنتدى فإنَّ القرار يصبح صعباً للغاية. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
ينص القانون الثالث من " القوانين الأساسية للحماقة الإنسانية" لـ Carlo Maria Cipolla [وهو اقتصادي إيطالي بارز ومؤرخ إقتصدادي (1922-2000) ] على ما يلي: [ الأحمق "الغبي" هو من يسبب الخسارة لأنسان آخر أو لآخرين، حيث أنه وفي نفس الوقت لا يربح شيئاً، بل وحتى من المحتمل أن يسبب الخسارة لنفسه] 2. هذه هي خطورة الحمقى على أنفسهم وعلى الأخرين. ولهذا فإنَّ التواجد على مسافة كافيه [ومن الأفضل أن تكون مسافة صفرية - ديجيتال] بعيداً عنهم من شأنه أن يجنِّب المرء شرورهم - أما أن يكونوا هُم بالذات ضحية لحماقاتهم فهذا أمر يخصهم ولا ينبغي أن يقلق الآخرين. 3. لكن المشكلة - وهي الأقرب إلى المصيبة - هي أنَّهم من الحماقة القصوى ما يجعلهم يعتقدون بإنهم يعيشون وحدهم على الأرض وهم على استعداد أن يرددوا كلماتك وآراءك عنهم، معتقدين بأنها كلماتهم وآراءهم. 4. آخر مثال كارثي بالمعنى الحرفي للكارثة هو ما قامت به "حماس" و"حركة الجهاد الإسلامي" في السابع من أكتوبر الماضي: فهما لم يفتحا أبواب الجحيم على نفسهما فقط [وهذا أمر أرحب به]، وإنما تسبب بكارثة إنسانية رهيبة وفتحا أبواب الجحيم على المواطنين الفلسطينيين العزل. إنَّ غبائهم [وهو غباء الإيمان الديني] قد قدم للإحتلال الإسرائيلي الأعذار الكافية للقيام بعمليات تدمير بشعة لغزة ولقصف همجي للمدنيين - والكل يعرف حجم الخسائر البشرية، وبشكل خاص الضحايا الأطفال. وقد نفذا هجومهما الغبي هذا من غير أن يحسبا حساب المواطنين الفلسطينيين العزل، ومن غير أن يوفرا لهم الحماية اللازمة. ![]() 5. ولهذا فإن الابتعاد عنهم مسافة كافية لتجنب شرورهم هي قضية حياة أو موت. وعلى القارئ الذكي أن يعرف بأن مجاهدي الإنترنت ليسوا أقل خطورة بل هم من ذات "الطينة" التي صنعت منها حماس. والفرق الوحيد هو أن المسافة "الديجتال" التي تفصلنا عنهم لا تعرضنا لغير الشتائم والتهديد والوعيد بجهنم وقودها الناس والحجارة. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو جميل
![]() |
أراك تكرر أن ألأعذار مهما كانت توجب الموبقات.
وبناء على ذلك يجب على الاحرار ان يصبحوا عبيدا ليظلوا أحياء. وهكذاتستمر الدنيا إلى أبد الحياة والآبدين. خنوع وخضوع ومهانة ونهاية. إن مثل هؤلاء اللذين فاضت روحهم بلا ذنب اقترفوه سيكونون آخر العبيد، و أول الأحرار. والدور الآن لمن لازالت فيهم الروح ليقولوا "لا". لن نذهب سدا هباء. |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو جميل
![]() |
نعم لا تناقش الحمقى والبلهاء. هي قاعدة فكرية للمنطق، ولكن ليس ذلك بمطلق ولا حصرياً.
فقد أكون انا بنفسي نوعاً فريداً من الحماقة والبلاهة فيما يكتب من المواضيع ما يستحق التفسير والتدبر العميق. ولكننا هنا الآن نناقش موضوعك، بغرض التدبر في أي نوع هي من كتابات الحمقى والبلهاء هي أمثال هذه المواضيع. أفتنا بحق الآلهة فيما لا ندرك معانيه وغاب عن عقولنا البدائية هل نحن حقاً حمقى بلهاء لا نسطيع فهم المنطق؟ أم أن المنطق فقط عند من إختارتهم الآلهة؟ شعب الله المختار الذي لا يقع في حماقة او بله. |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond