![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
[رب العالمين غاضباً: من أنتم حتى تأوِّلون كلامي أيها ...... - توصيف جارح] 1. استناداً إلى "سيد المرسلين" [وهذا ما يعرفه الكثير الملحدين والمسلمين] بأنَّ ربَّ العالمين" قد قال بلسان موسى [الشخصية المحورية في كتاب المسلمين]: "يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين"! فــ" قالوا يا موسى إنَّ فيها قوماً جبارين وإنَّا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنَّا داخلون" - ولهم الحق في ذلك فهم خائفون. فالناس لا يريدون المجازفة بحياتهم وهناك " قوم جبارون". فغضبَ "رب العالمين" فأزبد وأرعد وتَعَصَّبَ وقال نقلاً عن موسى طبعاً: "فإنَّها محرمة عليهم أربعين سنةً، يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين". 2. وهذا كلام غريب عجيب من "ربٍ" كـ"رب العالمين". فما هو وجه "الفسق" في خشية الناس من "القوم الجبارين"؟ ولماذا يعاقبهم لأنَّهم خائفون؟! أليس من المنطقي [والله يعرف ما في السماء والأرض] أن "يبيد" "القوم الجبارين" على عادته المعروفة مرسلاً لهم طيراً أبابيل أو"طوفاناً" من هنا وبضع "صواعق" من هناك ويمهد الطريق لبني إسرائيل الذين "اختارهم" هو شخصياً وعلى علم من لدنه وفضلهم على العالمين أجمعين؟! ولماذا يأخذ بيده اليمنى ما أعطى باليد اليسرى [أو بالعكس]؟ 3. ومع ذلك فلننس هذه المَخْرَقَة. وهكذا وبعد أنْ انقضت الأربعون سنةً، وبعد أنْ قضى منهم من قضى نحبه، وحسب الكهنوت التفسيري، وبقيادة يوشع بن نون [وقد اختلفوا هنا أيضاً إن كان هو أم موسى] عاد من تبقى من بني إسرائيل إلى "الأرض المقدسة" التي وعدهم بها "رب العالمين" ولا أحد يعرف "العبرة" و"الحكمة" من هذا غير أنَّ له "علم". 4. ولأنني أعرف "ملاعيب" و"شقاليب" المسلمين فقد "بحثتُ" وبقدر ما تسمح لي "سنين عمري" في كتب التفسير لعلني أجد ثمة "تخريج" كالعادة و"تأويل" فيه مزيج من الفرادة والتخييل للرقم "40 سنة" يقلب الأمور ويحبط السرور على بني إسرائيل. ولكن، لا أعرف هل هو "لسوء الحظ" أم " لحسن الحظ"، لم أجد غير شيء واحد لا غير: الـ 40 سنة الواردة في "كلام رب العالمين" هي 40 سنةً بالكمال والتمام لا تأويل فيها ولا ألعاب حسابية وأرقام انقلابية – 40 سنة كاملات من غير تورية ولا مجاز. فـ" ربُّ العالمين" يعرف علم الحساب والمعادلات. 5. وهكذا واستناداً إلى كتاب المسلمين بالذات وهو " قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ!"، ولم أضف منى ولا كلمة واحدة، يظهرُ بأنَّ "رب العالمين" قد وهب بني إسرائيل أرض فلسطين هبة لا رجعة فيها لهم ولأحفادهم وأحفادِ أحفادِ أحفادِ أحفادِهم إلى يوم الدين . . . 6. وهذا هو عين السخف الديني، أيها القارئ الذي لم يودع عقله! بل إنه مصيدة وقد عجز الكهنوت الإسلامي عن الخروج منها من غير ذَنَبٍ مقطوع: فـ"رب العالمين" وحسب كلام "سيد المرسلين" قد فضَّل بني إسرائيل على العالمين ووهبهم فلسطين حتى يوم الدين وانتهى الموضوع! فهل يساوي هذا "الكلام" شروى نقير؟ تنبيه [وغالباً ما لا ينفع التنبيه] الكل يعرف بأنني لا أشتري "كلام الله" بفلس واحد [أو شيكل واحد – حسب وجهة نظر المدعي وليس المدعي عليه]؛ ولا أشتري كلام "أنبياءه" و"أئمته" بذات الثمن. فهو [أيْ الكلام] وهُمْ على حد سواء خرافةٌ من أكثر الخرافات قدماً في التاريخ وأبعد ما يكون عن العقل والمنطق السوي؛ ولا أشتري كلام الكهنوت الإسلامي ولا مريدي العقائد الدينية جميعها وأياً كانت حتى بأقل من فلس واحد فهو تخريف ومَخْرَقَةٌ. فليست "الأرض" ملكاً لخرافة "قرروا" أنَّها "قررت" أنْ تهب لهذا أو ذاك وما شاءت أنْ تهب. فالأرضُ في فجر التاريخ البشري ما كانت لأحد وسكنها البشر من غير أنْ يأخذوا موافقة أحد. ولأن الحضارات تقوم وتنهار وتحل إحداها محل الأخرى، والبشر يهاجرون من مكان إلى مكان طلباً للماء ووفرة الغذاء ومناطق صالحة للرعي والعيش؛ وحدثت آلاف الكوارث الطبيعية، مثلما اندلعت آلاف الحروب والحرائق فبدلت الكثير من بقاع الأرض سكانها، مثلما بدل الكثير من البشر سُكْنَاهم ومواقع استقرارهم، حتى لم يعد يُعرف من كان هنا، وأين هاجر، ومتى جاءت هذه الأقوام إلى هذا أو ذاك المكان حتى ظهور الدول والحُكَّام وأصحاب المقاطعات فقاموا بترسيم الحدود واقتطاع الأرضي والسيطرة عليها إما استناداً إلى مبدأ الأسبقية أو بالقوة والاستحواذ. و"فلسطين" التي يموت من أجل السكن فيها الآلاف من الأبرياء سكنتها أقوام كثيرة واحتلتها أقوام كثيرة بالسلم مرة وبالغزو وحدِّ السيف ومبدأ الاستحواذ مرات كثيرة من الآراميين واليهود والروم، وسبقتهم أقوام أكثر قدماً، حتى وصل أعراب الصحراء ، ثم سكنها يهود ومسيحيون ومسلمون؛ فتخالطوا واختلطوا فاختلطت الأصول مثلما اختلطت الفصول وها نحن أمام كوارث التاريخ ومآسيها وحسب الأصول! واستناداً إلى حكم التاريخ [وأحكام التاريخ ليست عادلة دائماً] ووقائع السياسة و"موازين القوى" وافق الفلسطينيون أنفسهم والغالبية العظمى من البشرية دولاً وحكومات ومؤسسات ومنظمات [والحكومات العربية من بينهم] على أنْ تقوم دولتان: إسرائيلية وفلسطينية كاملتا الحقوق والشرعية لكي يتنفس الشعب الفلسطيني الصعداء والعيش بسلام. هل اتضح الأمر؟ إشارة أخيرة: هذا النص، الذي يسميه المسلمون "سورة المائدة"، هو واحد من أكثر الأدلة قوة وعمقاً على الأصول التوراتية لكتاب المسلمين – بل يكشف عن الميل العاطفي العميق لمؤلف [أو مؤلفي] القريان إزاء بني إسرائيل وشغفهم بهم. فهذا الكتاب "القريان" كتاب يروي قصة موسى [يرد اسمه 136 مرة بينما اسم محمد قد تم حشره لاحقاً 4 مرات] وبني إسرائيل [40 مرة] أكثر من أي شيء آخر. ولكن لا ترد ولا مرة واحدة كلمة "عرب، وإنما وردت كلمة "الأعراب". و"الأعراب" هم البدو الرحل. أما صفة "عربي" التي وردت 5 مرات فهي تتعلق بـ"اللغة" فقط. ولا علاقة ما بين "اللغة العربية" و"العرب والأعراب". وهذا موضوع آخر آمل أنْ أصل إليه.
التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 12-07-2023 الساعة 10:11 AM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو برونزي
![]() |
من يخاطب ميت فهو ميت.
من يخاطب إله غير موجود، ويربط هذا برب المسلمين، ويتغاضى عن أقوال الغرب، وكلامه المعسول عن الديموقراطية وحقوق الإنسان، لا أعرف كيف سأصنفه. الأحداث الأخيرة كشفت الوجه القبيح للغرب المنافق. دروسه لحقوق الإنسان والديمقراطية، ماهي إلا إبتزاز لدول الجنوب. أحداث غزة، أبانت الوجه القبيح لهذا الغرب المنافق. هاته الدروس سيدوسها بإحذيته ويلقيها في القمامة كل مرة تتعارض مع مصالحه الإقتصادية والإستراتيجية. موضوعك هذا، ليس إلا هذيان إنسان حاقد على كل ما يتصل بالإسلام، بل كل كتابتك تتهجم بشكل فظيع لكل من رائتحه فيها شيء إسلامي، ولو كان ملحدا من بيئة إسلامية. هدئ من روعك xxxxx. هذه شخصنة وتهجم
التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 12-06-2023 الساعة 11:05 AM.
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
اقتباس:
ثانياً: ليس في قاموسي وتصوراتي ومواقفي "ملحد من بيئة إسلامية". المرء بالنسبة لي إما أن يكون "مسلماً" أو "ملحداً" [أو ولادينياً مثلاً] بغض النظر عن "البيئة" التي ولد وعاش فيها: يهودية كانت أم مسيحية أم إسلامية. 2. ولكن توجد فصيلة ثالثة: وهم المسلمون المستترون. إنهم المسلمون الحائرون ما بين قبول خرافات وتخلف الإسلام والموقف المضاد لها. والشخص الذي يدافع عن الإسلام بحرارة وألم، كما دافعت أنت وكما تقول: " تتهجم بشكل فظيع لكل من رائتحه فيها شيء إسلامي" هو مسلم مستتر. والمسلم المستتر أسوأ من أي نوع من المسلمين. فطالما "بقيت رائحة إسلامية" فيمن يدعي بأنه ملحد من أمثالك، فهو مسلم – وفي أحسن الحالات: ليس ملحداً بعد. لكنه حين ينفعل ويرعد ويزبد وينتفض، كما فعلت أنت، فهو مسلم قح. وهذا حقك. 3. غير أنَّ أسوء ما في ردك ليس كل هذا السخف من نوع مشاعرك المجروحة لأنني أنتقد كل "ما هو إسلامي"، وإنما السخف المتعلق بأوربا. ما علاقة كل هذا بموضوعي؟ لماذا قررت، كجميع المسلمين المهوسين بدينهم، التهجم على كاتب المقال وليس الأفكار الواردة في الموضوع؟ 4. الجواب المختصر: لأنك عاجز عن الرد من حيث المبدأ فإنا لا أقول إلا ما يقوله نبيك في كتابه، أو لأنه لا وجود ما تنتقده غير أنه ضد خرافات الإسلام. وكما يفعل المسلمون المهوسون قررت مهاجمتي بعبارة سخيفة! 5. أما ما يتعلق بالملاحظة السخيفة من قبيل: اقتباس:
فأنت حقاً لا تعرف ماذا تشخبط ففقدت القدرة حتى على ربط جملتين. أولاً تدعي بأني أخاطب إله ميت .وعندما رجعت إلى شخابيطك القديمة في المنتدى فأنا لا أرى غير أنك تخاطب هذا الإله الميت لأن "الآلهة" جميعها من وجهة نظر الملحد ميت. فهل تعتقد بوجود إله "حي" يستحق المخاطبة؟ لكنك الآن كما يبدو قد غيرت رأيك:" فأنت تعتبر الآلهة غير الموجودة لا علاقة لها بـ"برب المسلمين"؟ وهذا هو "إسلامك المستتر" ولا علاقة له بمنشأك الإسلامي وإنما بإيمانك الأسلامي. 6. أما تجاهلك لموقفي الشخصي في [التنبيه] فهو أيضاً جدير بالمسلمين والمسلمين فقط. فأنت لم تناقش الموضوع فقط بل وقررت أن تدلس على طريقة شيوخك. وقررت أن تحملني مواقف أوربا السياسية والتي هي أقل تعاسة وسخفاً وابتذالاً من مواقف جميع حكوماتك العربية المتخلفة. 7. وأخيراً: لقد حصلت على أجرك عند الله! ملاحظة: في المرة القادمة سوف أحذف أي رد تكتبه فيه شخصنة وتهجم على الكاتب نفسه وليس على الموضوع! |
||
|
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو برونزي
![]() |
بنى اسرائيل عندما خرجوا من مصر كانوا بالالاف وخرجوا للصحراء والصحراء كانت بالكاد تكفى سكانها
أما الأمة الجديدة التى أتت لتلك الصحراء لم يكن لهم مكان فيها لذلك تم منحهم أورشليم مدينة سيحرروها من المتجبرين وكمقابل لهم سيقيمون فيها لكنهم رفضوا العرض وأقاموا دولتهم وانهارت ثم عادوا ثم غادروها بلا رجعه مرت الفى عام بدون أن يفكروا فى العودة وفجأة الان يريدوا العودة واحتلال دولة فلسطين ويدعون انها أرض تخصهم لكن هل تعلم هناك مادة فى القانون أن من حاز على شئ مدة خمسة عشر عام وكانت حيازته ظاهرة وواضحة وهادئة أصبح ذلك الشئ ملكه أمام القانون والان تقول أن الاله لم يكتب الأرض باسم الفلسطينيين وتضيف الاسرائيليين أيضا من باب الإنصاف الكاذب والافضل أن نصنع دولة جديدة تضم الاعراق المختلفة وينتشر السلام لن اقول لك بأى دين ذلك لكن اقول بأى عرف ذلك يعنى فى مصر مثلا لو جف نهر النيل وترك المصريين أرضهم هل ممكن نذهب لأمريكا ونقول أننا نريد أن نتشارك الأرض معكم وليس لنا مأوى اخر هل حينها ستستطيع أن تقول فللنشئ دولة جديدة من الامريكان والمصريين بل المصريين لن يكونوا موجودين حينها لتفكر فى هذه الفكرة |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond