![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() 1. يثير نصب الحرية في مركز بغداد مشاعر مزدوجة: التاريخ العريق والروح التي لم تهدأ، رغم التاريخ الدموي للحكام منذ المتوكل، نحو الحرية. غير أنَّ الواقع السياسي، الذي يتعالى فيه نصب الحرية الآن لا يمكن تسميته بغير المهزلة. الحق أنني بحثت عن عنوان مناسب وجربت عنوانين أخرى مختلفة. ولكن كان علي إلغاءها وفي كل مرة كانت تبقى كلمة "مهزلة" فقط. ولهذا فالعنوان "مهزلة" فقط. 2. ليس ثمة مفاجآت. فـ"القانون" الذي طالما سعيت إلى قوله يصح بكامل القوة على العراق: لا يمكن إدارة الحياة بالتفكير الديني – علناً كان أو تستر بكل ما لذ وطاب من واجهات الحياة المعاصرة. الحكومات العراقية الشيعية منذ الإطاحة بنظام البعث شاءت أم أبت كانت وستبقى رهينة لمنطق المنظمات الدينية ومراجع اللاهوت الموتى والأحياء/الموتى. 3. لا يمكن إقامة "دولة حديثة" قبل إقامة "الدولة" أولاً. ولا يمكن إقامة "دولة" ثانياً باستشارة "مرجع!" كهنوتي إيراني لا يعرف حتى العربية – أما أصله وتاريخه الشخصي فهو أكثر غموضاً من لغته العربية المفككة. فقد اخترع الشيعة بعد عام 2003 قاعدة جديدة في الحكم لم تكن قائمة حتى في العهد الصفوي: إنْ تحظى الحكومة الجديدة المشكلة برضى ومصادقة " آية الله/مرجع ديني" لا أحد يعرف من أين جاء إلى العراق وهو مضطجع على مخدة يقرأ في كتاب أصفر باللغة الفارسية في دار في النجف ومحاط بالحماية والمستشارين والمصفقين والمكبرين وأنواع مختلفة من النماذج البشرية التي تعتقد بأنها تمتلك حقاً سماوياً بأن تحكم وتقرر مصير البلاد. 4. والآن ثمة خبران أحدهما سار [لا علاقة له ببشارة يشوع] والآخر [لا تتوقعوا مني كلمة سيئ] مهزلة: الخبر السار [ولا أحد يعرف بالضبط درجة السرور] هو أن في العراق جيشاً يُحتفل بتأسيسه؛ لكن الخبر المهزلة – ومن لا تعجبه الكلمة فلنعود إلى كلمة: السيء، هو أنَّ بالتوازي مع هذا الجيش يوجد جيش من الفصائل المسلحة التي لا تأتمر لأي سلطة عراقية في البلاد – وبشكل خاص رئيس الوزراء الحالي. فغرفة العمليات التي تأتمر لها هذه الفصائل "المسلحة" هي في بناية "الحرس الثوري الإيراني" في ظهران! 5. والمهزلة [هذه المرة لا أستطيع تغيير الكلمة] أن تقوم هذه الفصائل الشيعية المسلحة [أنظر للمعلومات: أذرع الأخطبوط: الوكلاء الرسميون لإيران لـ"إدرارة الفوضى"]بقصف مواقع أمريكية في العراق وسوريا مستخدمة مختلف الأسلحة والصواريخ والمسيرات من داخل الأراضي العراقية تظاهراً بدعمها لـ"فلسطين" ومع "حماس" وتنفيذاً لتعليمات من "الحرس الثوري الإيراني" مباشرة. لكن المهزلة هذه هي من نوع "أضعف المهازل". إذ توجد "مهزلة" مختلفة وأكثر هزلاً. فرداً على هذه الأحداث صرح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني [طبعاً هو عراقي وليس سوداني] بأن الحكومة العراقية سوف تقوم بالتحري والكشف عن هوية الفصائل المنفذة لهذه العمليات!!! 6. ولكن "المهزلة" لم تنته عند هذا الحد. فما تقوم به الفصائل الشيعية [العراقية اسماً] والإيرانية انتماء مخالف للدستور والقوانين المكتوبة والمصادقة عليها من قبل برلمانات ما بعد عام 2003. لكن "المهزلة" [الني لم تنته عند هذا الحد]، تبدأً من جديد وتواصل عملها: فحسب الأخبار الواردة من العراق تسود الآن حالة من التوتر إلى حد [كما يقول المراسلون الصحفيون] أن الدولة العراقية تقوم بتغيير مواقع مراكز تواجد الأسلحة الهامة والطائرات خوفاً من استحواذ "الفصائل المسلحة"! فيما إذا تم تصعيد في العمليات. كما يقوم الجيش العراقي بحماية وحراسة المنشآت العسكرية العراقية. بل أن الأسوأ من هذا تم تغيير مقرات قادة الجيش وطبيعة الاتصالات حتى لا يتم التدخل فيه من قبل الفصائل. ولحد الآن يسمون العراق: دولة! 7. ولكي يستطيع القارئ أن يدخل بصرياً ومعلوماتياً في إطار اللوحة العراقية وإن يدرك حجم "المهزلة" التي طالما كررتها كما هي من غير مبالغة فعليه أن يعرف بأنَّ أي مواطن عراقي يلتقيه عند الحدود [أي نقطة حدود] يستطيع أن يخبره باسم الفصائل التي قامت بتنفيذ العمليات المشار إليها ومواقعها الرسمية الإدارية العلنية في بغداد والمعسكرات التي يتواجدون فيها في أماكن مختلفة من العراق وأسماء قادة هذه الفصائل وأرقام السيارات التي تقلهم وأرقام التلفونات .. و .. و ....و ....و .....و ... 8. لكن الحكومة العراقية والمؤسسات الأمنية ووزارة الداخلية ومديريات الشرطة ودائرة الضرائب ودائرة النفوس ومصلحة السكك الحديدية وشركة التنظيف ومراكز التدوير ومحطات الإذاعة والفضائيات العراقية والفريق الوطني لكرة القدم ومنظمة الرفق بالحيوان [هل توجد منظمة للرفق بالحيوان في العراق؟] ومصنع الغزل والنسيج وشركة تبليط الشوارع لا تزال [وحتى كتابة هذه السطور] مستمرة في البحث الجاد عن منفذي العمليات العسكرية ضد المواقع العسكرية [العراق رسمياً يسميها استشارية] الأمريكية وبصواريخ ومسيرات إيرانية، ومن الأراضي العراقية حيث يرفع العلم العراقي وليس الإيراني! وإذا كانت القوات الأمريكية قد اكتفت مرحلياً بقصف مواقع في سوريا رداً على تنفيذ عمليات مشابهة من قبل "فصائل مسلحة سورية" وامتنعت عن الرد على العمليات المنفذة من الأراض العراقية، فإن مثل هذا التكتيك قد يتغير والسياسة الأمريكية إزاء العراق قد تنحى منحى آخر يؤدي إلى اضرار اقتصادية جدية في إطار وضع اقتصادي سيئا من حيث المبدأ. ولكن الأضرار القائمة الآن: هو أن العالم سياسياً واقتصادياً سيفقد الثقة بالحكومة العراقية والدولة العراقية على حد سواء. فالدولة التي لا تستطيع السيطرة على فصائل مسلحة التي تتحرك وتنشط بحرية، ليست دولة. 9. والآن بعد كل هذه المهازل يبدو "نصب الحرية" ،الذي يتراءى من بعيد في مركز بغداد وهو يروي تاريخ العراق الدامي من أجل الحرية، مفارقة محزنة. فالحرية هذه والتي دفع العراقيون من أجلها ثمناً باهضاً تبدو أقرب إلى الوهم في ظل النفوذ الإيراني في العراق الذي يتعدى مرات كثيرة نفوذها في لبنان عن طريق حزب الله. إن الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران والتي تقوم بتنفيذ مشاريع إيرانية في العراق هي جزء من القوى السياسية الشيعية المؤثرة على إدارة الدولة من حيث المبدأ وهي مدعومة ومسنودة من قبل ما يسمى "المراجع الدينية". ألم أقل لكم: مهزلة! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() [الاعتصام على الحدود العراقية والأردنية] 1. كما هو متوقع وبعد أن عجزت الدولة العراقية بجيشها وشرطتها من السيطرة على "الموقف!" الداخلي الذي تحدثنا عنها في الموضوع، وبعد أن قام قادة "قوات الحشد الشعبي" [التي تأتمر مباشرة لأوامر الحرس الثوري الإيراني] ومقتدى الصدر بتحريض أنصارهم للتوجه إلى الحدود العراقية الأردنية ومحاولة اجتياز الحدود وتنظيم "اعتصامات سلمية" عند منفذ «طريبيل» لتسهيل وصولهم إلى الحدود الأردنية - الإسرائيلية!؛ وبعد أن قامت "الجماهير" الهادرة الشيعية العراقية ودفاعاً عن "الأشقاء العرب الفلسطينيين" بمنع صهاريج محملة بالنفط المتوجهة إلى "الأشقاء العرب الأردنيين “من العبور إلى الأردن مما اضطر هذه الصهاريج إلى العودة؛ وكما سبق ذلك قبل أسبوعين دعوة الفصائل الشيعية "العراقية "و مقتضى الصدر لأنصارهم إلى الخروج في مظاهرات مناهضة لإسرائيل والتجمع في ساحة التحرير في مركز العاصمة بغداد تحت "نصب الحرية"! ![]() بعد كل هذه المهازل فقد اضطر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أخيراً "التوجه" صوب إيران "الشقيقة" في زيارة خاطفة وقد التقى بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. 2. ولم تنقل لنا الأخبار المصورة في أثناء التصريحات الصحفية للسوداني ورئيسي غير الكلمات الطقوس الدبلوماسية بـ"الأسلوب الإيراني" والمتضمن إدانة إسرائيل والصهيونية الإمبريالية وشتيمة من هنا وشتيمة من هناك وانتهى الموضوع! 3. غير أن الناس تعرف – وتعرف جيداً، أن هدف زيارة رئيس الوزراء العراقي ليس إدانة إسرائيل [فهذا ما يمكن القيام به من العراق من غير أن يحمل نفسه أهباء السفر ] وإنما تقديم "عريضة" وشكوى أخوية شيعية إلى الحكومة الإيرانية بالتدخل فيما يحدث في العراق. وإنَّ مثل هذه "الطلبات" الأخوية لا تعني غير شيء واحد: عجز العراق في أن تكون "دولة"! ملاحظات: - إن ما تقوم به الفصائل المسلحة الشيعية الموالية لإيران وبشكل خاص "حزب الله" العراقي و"الحشد الشعبي" الأداة المباشرة للحرس الثوري الإيراني ومقتضى الصدر بؤرة التطرف الشيعي في العراق هو جرائم جنائية وخرق للدستور والقوانين العراقية. - إن محاولة اجتياز الحدود العراقية الأردنية من غير موافقة الأجهزة المعنية في العراق والأردن وهي جرائم جنائية ؛ - إجبار الصهاريج المحملة بالبترول إلى الأردن جريمة جنائية. وبالإضافة إلى ذلك فهي جريمة أخلاقية لأنها تحرم المواطن الأردني من الوقود. وكل هذه الجرائم تخضع للمحاسبة القانونية إلى جانب الجرائم السياسية المتعلقة بالعمل السياسي المضاد للدولة العراقية الهدف: كل ما تقوم به وأكررها من جديد الفصائل المسلحة الشيعية الموالية لإيران وبشكل خاص "حزب الله" العراقي و"الحشد الشعبي" الأداة المباشرة للحرس الثوري الإيراني ومقتضى الصدر بؤرة التطرف الشيعي في العراق هو جزء من المخطط الإيراني لـ"إدارة الفوضى في العراق" على الطريقة السنية السلفية! وكل هذا ضد مصالح العراق وخدمة لمصالح إيران فقط. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
من المميزات الهامة للمسلمين هي أنهم غير مهتمين بمصالح بلادنهم بقدر ما تهمهم مصالح الخرافات والأساطير الطائفية. 2. لكنهم وحالما تخلوا عن مصالح طوائفهم الخرافية أو "تناسوها مؤقتاً" فإنهم سوف يكتشفون بأن مصالح شعوبهم - أي مصالحهم قد تضررت. 3. ولهذا فإن المسلم مستعد للدفاع عن مسلمين يعتقد أنهم قد ظلموا من سلطة ليست مسلمة، ولكن لا يعتبر ظلم المسلمين في بلاده من قبل سلطة مظلمة ظلماً. 4. إنه غائب العقل. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو ذهبي
![]() |
رغم قناعتي بتبعية إيران لمحور موسكو-بكين , لكن الآن لم أجد تفسيراً مقنعاً لتسليم أمريكا العراق للمعممين بهذه الطريقة ... إلا إن كان الغرض ارجاع العراق قروناً الى الوراء , ففي ظل حكم المرجعية لن يتطور هذا البلد قيد أنملة رغم مقدراته الهائلة من نفط و مياه و أراض خصبة و تراث حضاري عريق ...
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
1. ما كان للقوات الأمريكية البقاء في العراق عام 2003 شهراً واحداً [وهذه ليست مبالغة كلامية، بل هي فترة متفائلة] من غير موافقة إيران. وليس في الموضوع أية صفقة أو تهادن من قبل القوات الأمريكية بل هو حقيقة مُرَّة. 2. فبفضل إيران عن طريق تأثيرها الشامل آنذاك [الآن تأثير إيران لا يشمل جميع القوى الشيعية] على القوى النافذة وبشكل خاص "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق" الذي تأسس في إيران ومن قبل الخميني وتم ترأسه من قبل محمد باقر الحكيم وهو مرجع شيعي عراقي الذي حارب فصيله "فيلق بدر" إلى جانب القوات الإيرانية. 3. والتأثير الإيراني آنذاك، 2003، والذي أنقذ الوجود الأمريكية [إذا ما استثنينا بعض التحرشات البسيطة لمقتضى الصدر لأغراض الدعاية الشخصية وجذب الانتباه] تمثل بفتوى علي السيستاني [الذي ترأس بصورة غامضة المرجعية العراقية وهو شخصية غامضة جداً – وهذا موضوع طويل] بعدم مقاتلة القوات الأمريكية. وهذا هي النافذة باتجاه حل اللغز. 4. كانت الولايات الأمريكية كمن "ابتلع موس الحلاقة": فالموس قد انحشر في منطقة البلعوم: وهو لا يستطيع ابتلاعه نهائياً حتى لا يمزق أحشاءه ولا يستطيع أن يتخلص منه فسوف يمزق حنجرته!!!! وما عليه إلا الصمت الطويل الذي لا نهاية له من أجل التفرغ للقوات السنية الرافضة لأمريكا [بقايا جيش البعث السابق والفصائل السنية التي تشكلت حديثاً ومن ثم تغلغل القاعدة في العراق وتشكل داعش ...إلخ]. كما أن الولايات المتحدة كانت تراهن على الحركة الشيعية العلمانية. ولكن ظهر لأمريكا فقط بأنها لا تساوي فلساً واحداً. فهي تتكون من عناصر مترهلة من جهة، وبينهم عناصر مرتزقة من جهة ثانية. ولهذا فشلوا فشلاً ذريعاً في إدارة اللعبة السياسية، وما كان لهم أن ينجحوا، وخرجوا من الحسابات بـ"بعض الحسابات". أما الخطأ القاسم للظهر، هو تملقهم للسلطة الشيعية وتحولوا إلى وظيفة سياسة لتبرير الوجود الشيعي الطائفي فلم يعد لهم قيمة هامة في الحركة السياسية العراقية. 5. ولكن مع ذلك توجد ظروف موضوعية ساهمت بفشل الشيعة العلمانيين من جهة وتغلغل إيران في الدولة العراقية من جهة ثانية: في عام 2003 حصل عدد كبير من الاغتيالات التي طالت الكثير من الشخصيات عملياً [وحذرت الآخرين نظرياً]. ولكن أهم اغتيالين هما: - اغتيال عبد المجيد الخوئي وهو عالم شيعي مشهور [ابن أبو القاسم الخوئي المتوفي وهو أشهر مرجع شيعي عراقي]. وقد كان شخصية منافسة للسيستاني لاهوتياً ومالياً وتاريخاً. - والاغتيال الثاني الخطير هو اغتيال محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق في مدينة النجف! إذا كانت الجهة التي اغتالت الخوئي تعرفها قوات الشرطة والمحققون والقضاة وشركة التنظيف في النجف وباعة البقلاوة والمخلل النجفي وميكانيكي السيارات وعمال معمل صناعة المواد البلاستيكية ومطعم الأفراح ومسؤول حديقة الحيوان وغيرهم الكثير من "المطلعين" على الشؤون الداخلية والخارجية وهو: مقتضى الصدر، لكن "الدولة" المزيفة صمتت صمتاً عميقاً حتى الآن مع "القضاء الجديد الديموقراطي!"، فإن اغتيال محمد باقر الحكيم كان ولا يزال "لغزاً" حقاً حتى الآن. 6. لكن ما هو أكيد، وهذا ما يقلل من تأثير "اللغز" هو أن هذه الاغتيالات [وهي في عام 2003!] قد ساهمت مساهمة جذرية وفتحت المجال بأن تترأس شخصية غامضة فاشلة، مثل السيستاني، لا يعرف حتى اللغة العربية كرسي المرجعية المتنفذة والرئيسية في العراق. وولاء هذه الشخصية الغامضة – وأعني السيستاني، إلى إيران لا "تثبته" الوثائق ولكن الوقائع تقول التالي: لم يتخذ هذا الشخص الغامض ولا قراراً واحداً، ولا رأياً واحداً، ولا فتوى واحدة ضد إيران، أو ضد مصالح إيران، أو ضد سياسة إيران في العراق ولا ..... إلخ [رغم وجود مئات المناسبات لاتخاذ هذه الشخصية الغامضة موقفاً ما] وبالتالي فإن فتوى عدم مقاتلة القوات الأمريكية وفرت لأمريكا السلام الشيعي [وهو عامل حاسم لوجود القوات الأمريكية لسنوات طويلة] ولإيران التغلغل في العراق وما كان لأمريكاً إطلاقاً أن تفعل شيئاً مختلفاً طالما لا توجد قوى عراقية علمانية تستطيع مواجهة المد الشيعي الطائفي الذي يستند إلى مملكة الخرافة الشيعية من جهة، والتمويل الإيراني من جهة ثانية. ملاحظة هامة: خلافاً لتدخل إيران في سوريا ولبنان الذي لا تجني منه إيران غير أرباح سياسية وخسائر مادية وبشرية وقد تحدثت عنها في مواضيع كثيرة، فإن التدخل [أو التخريب] الإيراني في العراق يخدم المصالح السياسية لإيران من جهة، ويقدم لها من جهة أخرى مصالح اقتصادية عطيمة جداً – وهذا موضوع آخر. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تواصل المجاميع المسلحة "العراقية"/الإيرانية الصنع بعمليات قصف للمواقع الأمريكية في في إطار حدود سوريا.
كما أنَّ الحكومة العراقية وبكل حزم وأصرار تواصل البحث عن الفاعل! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
بعد القضاء علي الجيش العراقي، ومع غالبية شيعية، ومساهمة الشيعة في القضاء علي نظام صدام، كان لابد لهم من السيطرة علي الوضع. اسلوب امريكا في تغير الانظمة، هو اللجوء لاعداء النظام الطبيعيون واعطائهم السلطة، فهذا كافي للقضاء علي النظام القديم... في غزة، هناك مشكلة، ان كل غزاوي هو معادي لاسرائيل، ومؤييد لحماس نتيجة للمجازر التي قامت بها اسرائيل ولذلك اسلوب امريكا لم يصلح في غزة... |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
فتخيل تلك نظرة الامريكان عن أنفسهم أما نظرة بعض العرب ينظرون نظرة مقدسة على كل ما هو غربى لقد مسسهم هوى التطور والرقى لدرجة أنه لو اعتدى عليه أمريكى فسيكون مقتنع أن ذلك من أجل السلام والتطور |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
بالتأكيد الأمريكان لهم مطامع، ولكن هم يعملون بأساسيات... عندما تضطهد الاقليات، هنا يوجد شرخ في المجتمع، وممكن لأية قوي خارجية ان تستغل ذك... لذلك الدول الشمولية من السهل التلاعب بها واختراقها. ممكن ان تعمل لصالح شعبك، وان تكون حر، فهنا سلوك الهند مثال علي ذلك. لكن ان تضهد اقلياتك، تجعل بلدك العوبة، هذا ما يحدث دائما في الدول العربية... تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
حلقة جديدة من المهزلة: أصدرت وزارة المالية الأمريكية يوم أمس قراراً بحظر جميع الأموال والحسابات المصرفية الخاصة بـ"حزب الله" العراقي باعتباره منظمة إرهابية وشخصيات عراقية مقربة من هذا الحزب. 2. ومصدر المهزلة هو أن "حزب الله" جزء من الحكومة العراقية الحالية!ّ 3. بعد كل هذه المهازل فقد اضطر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أخيراً "التوجه" صوب إيران "الشقيقة" في زيارة خاطفة وقد التقى بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. 3. وكما أشرت في رد سابق حيث اضطر رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني للسفر "المستعجل" إلى إيران لاستعطاف رئيس الوزراء الإيراني رئيسي وذكرت بأن الأخبار المصورة الإيرانية الرسمية لم تنقل غير الكلمات والطقوس الدبلوماسية بـ"الأسلوب الإيراني" والمتضمن إدانة إسرائيل والصهيونية الإمبريالية وشتيمة من هنا وشتيمة من هناك وانتهى الموضوع! وقد اتضح بعد مرور أكثر من أسبوع من الزيارة فإن زيارة السوداني لم تثمر شيئاً إيجابياً. فالفصائل الموالية لإيران وبشكل خاص "حزب الله" العراقي واصلت اليوم بإطلاق مسيرات ضد قواعد تستضيف القوات الأمريكية في مدينة أربيل/شمال العراق. 4. والآن ماذا ستفعل الحكومة العراقية المتحالفة مع فصائل شيعية تم اعتبارها منظمات إرهابية وإدرجت في القائمة السوداء لوزارة المالية الأمريكية؟ 5. اقترح على الحكومة العراقية وبصورة جماعية زيارة قبر الحسين في كربلاء لطلب الشفاعة أمام إيران. فهذه وسيلة ناجعة لتحقيق الرغائب! |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond