"حماس" و"حركة الجهاد": منظمتان إسلاميتان إرهابيتان شئتم أم أبيتم!

[المسعودي]

1.
يتجنب “العرب" أنْ يتفوهوا بالحقيقة البسيطة التالية:
"حماس" وحركة "الجهاد" منظمتان إسلاميتان إرهابيتان. بل وتراهم يقومون بمختلف الألعاب البهلوانية لكي يعتذروا عن الأعمال الإرهابية التي قامتا بها في السابع من أكتوبر من خلال الحديث عن الشعب الفلسطيني المظلوم من قبل إسرائيل المحتلة!
2.
نعم:
إسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية منذ عام 1948 لكنكم عجزتم عن تحرير حتى شبراً واحداً من هذه الأرض؛ وأقمتم علاقات دبلوماسية وتجارية وأخرى سرية مشبوهة مع "العدو الصهيوني!" وقمتم بعمليات تطبيع سرية [من غير الرجوع إلى شعوبكم] وتبادلتم السفراء [بالسر أو بالعلن] وفتحتم السفارات "علناً" وكل شيء على ما يرام و"جميل جداً" وجميعكم عشتم "بتبات ونبات وخلفتم صبيان وبنات"!
والفلسطينيون يتعرضون يومياً للإرهاب: الإسرائيلي والإسلامي[ منذ استحواذ حماس والفصائل الإسلامية المتطرفة الأخرى على قطاع غزة عام 2007 والاستفراد بالسلطة] على حد سواء. فماذا فعلتم غير "الشجب" و"الاستنكار" و"التحذير" و"الأسف" و"الامتعاض" و"الاستهجان؟!
وهكذا نعود إلى حيث بدأنا:
في السابع من أكتوبر قامت "حماس" وحركة "الجهاد" الإسلاميتان الساعيتان إلى إقامة دولة إسلامية في فلسطين بأسوأ العمليات الإرهابية في تاريخ فلسطين المعاصر. فقد قامتا بـ"انتصارهما الكاسح!” الذي لم يدم غير ساعات معدودة بفتح أبواب الجحيم على مصاريعها على مواطني غزة.
فالخراب والضحايا البشرية بين المدنيين الفلسطينيين الأبرياء [القتلى في غزة فقط من جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي: 2750؛ والجرحى: 700 9 آلاف فلسطيني ومن بينهم الكثير من الأطفال حتى تاريخ أمس ناهيك عن 4000 مريض في المستشفيات من مرحل ما قبل الحرب حيث أن حياة أغلبهم في خطر بسبب انهيار الخدمات الصحية في غزة] والمآسي الإنسانية التي أغرقت الفلسطينيين لم يسبق له مثل حتى في إطار الحروب الماضية بين الجيوش؛ وإن "حماس" وفرت لـ"إسرائيل المحتلة!" و"الصهيونية!" كافة الذرائع والشروط الملائمة والفرصة السانحة لكي تحتل أراضي جديدة وأن تقصف بالطائرات والمدفعية والبوارج الحربية المستوطنات والمخيمات الفلسطينية في غزة على مدار الساعة آلاف الأطنان [وصل حتى يوم أول أمس إلى 4000 طناً] من الصواريخ والمتفجرات حتى قامت بدك الأحياء الفلسطينية و البنية التحتية والناس والحجارة والمدارس والمستشفيات والمنازل وكل ما بنته أيديهم خلال عشرات السنين!
3.
ورغم كل هذا لا تزالون غير قادرين على رؤية اللوحة اللعينة:
أن هذا كله قد حدث ليس لأن الأرضي الفلسطينية محتلة [فهي محتلة منذ عام 1948] من قبل إسرائيل بل لأن منظمات إسلامية إرهابية استحوذت على مقدرات الشعب الفلسطيني وقامت بعمليات مدمرة على حياة الشعب من غير أن تأخذ رأيه أو حتى أن تفكر بمصيره وبالنتائج المترتبة على هذا النوع من العمليات وهو من أبسط قواعد فنون الحرب.
وها أنتم عاجزون عن التفوه بالحقيقة البسيطة:
"حماس" وحركة "الجهاد" منظمتان إسلاميتان إرهابيتان!
[ملاحظة: حسب المعلومات المعلنة فإن 30% من المساعدات المالية [وخصوصاً الأوربية] تذهب إلى غزة – أي تذهب إلى جيوب [فهي كثيرة] حماس. وإن النسبة الكبرى من هذه المبالغ قد ذهبت إلى بناء الأنفاق والمخابئ لأفراد "حماس" وليس في خدمة فقراء الشعب الفلسطيني في غزة – انتهى]
4.
وإنْ كنم عاجزون عن قول الحقيقة البسيطة هذه فأنتم أكثر عجزاً عن قول حقيقة أكثر بساطة:
وراء كل هذا الخراب تقف إيران – وأهداف إيران ومصالحها التي لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالأهداف والمصالح الفلسطينية.


إيران هذه – ويعرفها القريب والبعيد – لا مصالح لها في الشرق الأوسط غير إيجاد الشروط السياسية الملائمة لنظام الملالي "ولاية الفقيه" الدكتاتوري والذي يحكم استناداً إلى خرافة "الأئمة المعصومين" وأساطير "الشرعية الربوبية" لخلافة آل البيت!
وبغض النظر عن "سنية" منظمة حماس وحركة الجهاد فإن لعبة الدفاع عن "القدس" و"المسجد الأقصى" الذي "أسرى" إليه محمد ليلاً وهو على بغلته الطائرة "البراق"، فإن أية نقطة توتر في الشرق الأوسط وأشغال العالم بحروب وحرائق واضطرابات، كما تفعل روسيا، فإنه يخدم أهداف الملالي السياسية وتحويل الاضطرابات والتدخل فيها، كما هو الحال مع "حزب الله في لبنان والتدخل في سوريا، إلى أوراق سياسية لا غير – أكرر: أوراق سياسية لا غير، لدعم وجود سلطة "ولاية الفقيه" القمعية من جهة، والاستحواذ على أوراق سياسية للمساومة على وجودها.
5.
ولأنَّ صوتي لا قيمة له أمام جحافل الجهل والتخلف وكراهية الحقيقة– مثلما لا قيمة لأصوات الكثير من الناس الذين لا يغطون عيونهم حتى يتجنبوا رؤية هذه الحقيقة- فإنني واستناداً إلى تجارب التاريخ أقدم لهم هذه الوصفة الطبية المجربة التالية من غير منَّة – مجاناً لوجه الله الأغبر:
رددوا ثلاث مرات في اليوم بعد الأكل ومرة رابعة قبل النوم بأن منظمة "حماس" وحركة "الجهاد" هما منظمتان إسلاميتان متطرفتان ولا تمثلان مصالح الشعب الفلسطيني وإن من يقف وراءهما هما إيران [وتوجد الكثير من الآثار لروسيا]؛ وإن الكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر هي نتيجة للفكر الديني المتخلف لهاتين المنظمتين الإرهابيتين.
بعد ذلك، وكما تعتقدون بالقدرة الشفائية لآية الكرسي، سوف تتحسن صحتكم ويقوى بصركم وتنقشع الغمامة عن بصيرتكم فترون العالم كما هو لا كما تعتقدون.
آمين ...

[Skeptic]

تحياتي المسعودي
نعم التطرف الديني مشكلة، ولكن نحن دائما نتحدث عن التطرف الديني الاسلامي...
هناك ايضا تطرف ديني يهودي...
https://www.youtube.com/watch?v=ZpfazPS75Aw

انا في نظري، حماس وغيرها، هي نتيجة للاحتلال والعنصرية اليهودية، وليس غير ذلك...
أسرائيل هي دولة Dystopian عنصرية بمعني الكلمة، وهؤلاء اليهود المتطرفين هم من اتي بحكومة يمينية متطرفة...
تخيل مثلا وضع مدافع امام الحارات الفلسطينية، تقتل الاطفال، تخيل المستطوطينين يدخلون منازل الفلسطينيون ويقتلونهم...
هذا كلة تطرف شديد، وأرهاب...
فنعم هناك ارهاب يهودي وولكن في تلك الحالة الارهاب الاسلامي رد فعل...
تحياتي

[mystic]

تحية طيبة :

العقلية الدينية الغبية ليست حكراً بالطبع على حماس و الجهاد ...

فالحركة الصهيونية مثلا تؤمن أنه بقيام دولة إسرائيل على أرض اليهود التاريخية سيأتي المسيا مخلص اليهود ليملك على اليهود و العالم أجمع...

المسيحية الصهيونية تؤمن بضرورة إعادة بناء هيكل سليمان تمهيداً للمجئ الثاني للمسيح ...

شيعة الولي الفقيه يؤمنون بضرورة قيام الدولة الشيعية الكبرى ( اربع عواصم عربية حتى الآن ) ليظهر المهدي المنتظر ...

و بالطبع حماس و الجهاد و ما شاكلهما من الجماعات السنية تؤمن بمعركة آخر الزمان في بلاد الشام مع اليهود و الحجارة التي يختبئ اليهود خلفها فيقول الحجر : يا مسلم يا عبد الله خلفي يهودي فاقتله ...

هذا تخلف عقلي بامتياز ... و يجعلك تشعر باليأس ليس فقط من الشرق الأوسط بل من معظم بني البشر !!

[Skeptic]

تحياتي mystic
واحب ان اضيف، وجود اسرائيل لم يعد مشكلة، بعد التقسيم، هناك اسرائيل، ولكن المشكلة هي فلسطين، او اين يعيش الفلسطينيون، بعد ان تم تهجيرهم، اين يعيشون؟
لذلك التطرف اليهودي، هو اخطر في الوضع الحالي، عن التطرف الاسلامي، هذا في نظري حاليا..
تحياتي

[النجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

تحياتي المسعودي
نعم التطرف الديني مشكلة، ولكن نحن دائما نتحدث عن التطرف الديني الاسلامي...
هناك ايضا تطرف ديني يهودي...
(حبر يبصق على مسيحيون)

و هذا ايضا رد فعل ... و اسبابه معروفة.
فطالما قام المسيحيون بدعاية سوداء و اضطهاد و قتل لليهود على مدار تاريخهم منذ اليوم الاول لانفصالهم عقائديا عنهم والى القرن العشرين.

و يستفزون اليهود فى عقر دارهم بالقيام بحملات تبشير محمومة يكلفونها بملايين الدولارات لكى يحملون اليهود على اعتناق المسيحية. و بلغ الامر ارسالهم قساوسة مبشرون ينتحلون صفة احبار يهود و يتظاهرون بانهم يهود و يقومون بالتبشير تحت تلك الصفة !!
و الوثائق التبشيرية (نصوص العهد الجديد الخ) مليئة بلغة تحط من قدر اليهود و تستفزهم... فهم قتلة الانبياء اتباع هيكل و مجمع الشيطان الكذبة المضللون المنافقون القتلة الخ الخ...

لكن تلك الحالة لا تقارن بحالة العالم الاسلامى مع اليهود و الذى لا يوجد فيه تطرف و اعتدال مع اليهود ... الكل يريد تدمير اليهود احفاد القردة والخنازير. و الكل يؤمن بانهم سيقضون عليهم حتى لو اختبئوا خلف شجر.

القضية الفلسطينية لن تحل ابدا الا بمعادلة صفرية ... طرف يمحى الاخر تماما من الوجود.


تحياتى

[القط الملحد]

ومن قال ان استخدام الارهاب ضد الصهاينة عمل خاطئ؟

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القط الملحد

ومن قال ان استخدام الارهاب ضد الصهاينة عمل خاطئ؟

تحياتي للجميع
الدعوة للعنف لا تفيد احد، ايضا اسرائيل يقف معها غالب دول العالم، وخاصة الغرب، فالمسيحية هي ديانة تقدس اليهود، وغالب الدول الغربية تؤمن بالمسيحية.. لذلك ليس من مصالح الفلسطينيون الدعوة للعنف (هذا من الناحية العملية)...
من الناحية الاخلاقية، حياة الفلسطينيون بها معاناة كبيرة، واسرائيل موجودة، وجود اسرائيل لم يعد مشكلة، لكن دولة فلسطين، هي المشكلة.
الحل في نظري هو دولة علمانية، متعددة الاعراق (اليهود ليسوا عرق كما يتم ادعاءة، ولكن ديانة تشمل اعراق كثيرة)...
الدولة الدينية هي دولة فاشية، فاشلة...
لمصلحة اليهود حل مشكلة الفلسطينيون،وليس اضطهادهم.
تحياتي

[الكوثر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار

فطالما قام المسيحيون بدعاية سوداء و اضطهاد و قتل لليهود على مدار تاريخهم منذ اليوم الاول لانفصالهم عقائديا عنهم والى القرن العشرين.

هذا كذب :
1 - لا المسيح ولا تلاميذه اليهود كانوا يقتلون اليهود بل اليهود هم من قتلوهم وليس العكس بالاضافه الى العهد الجديد كله الذي ينص على ان الخلاص هو من اليهود وانهم شعب الرب الذي لم ولن يرفضهم وان الخلاص سيحصل لكل اليهود، لم يامر بقتل واضطهادا اليهود على وجه المطلق ولا اي انسان على وجه الارض مهما كان معتقده وجنسيتة بالاضافه الى ان الكنيسة الاولى كلها كانت من اليهود المؤمنين.
2 - هناك مسيحين متطرفين قتلوا يهود او اضطهدوهم في فترات تاريخيه مختلفه .. فهذا لا يعمم على مسيحي العالم بل على جماعات متطرفة بعينها مخالفه لتعاليم المسيح والعهد الجديد .

و يستفزون اليهود فى عقر دارهم بالقيام بحملات تبشير محمومة يكلفونها بملايين الدولارات لكى يحملون اليهود على اعتناق المسيحية. و بلغ الامر ارسالهم قساوسة مبشرون ينتحلون صفة احبار يهود و يتظاهرون بانهم يهود و يقومون بالتبشير تحت تلك الصفة !!

وهذا كذب :

1 - العهد القديم نفسه مليئ بالنبؤات عن المسيح وكل الاحداث التاريخيه التي ستجري في حياته، فالتبشير بالمسيح لم يكن اختراع مسيحي منفصل عن اليهودية بل في صميم اليهودية نفسها.
2 - في اسرائيل هناك محطات تليفزيونية مسيحية باللغتين العبرانية والروسية تبث علنا وأغلب القنوات المسيحية الفضائية فى الشرق الاوسط تبث من على القمر الاصطناعى الاسرائيلى عاموس وبعض تلك القوات تبث بعض برامجها علنا من استوديوهاتها فى اسرائيل باللغة العبرانية وتطالب فى تلك البرامج علنا الاسرائيليين بالايمان بأن المسيح وانه قد جاء بالفعل منذ الفين سنة مجيئه الاول وانه آتٍ قريبا فى مجيئه الثانى و ليس الاول .

و مع ذلك لا يتم اغلاق تلك القنوات و لا منعها من البث و لا مراقبة اعمالها ولا القبض على نشطاءها و سجنهم بل ان جميع البرامج المسيحية العالمية مثل النادى 700 تبث الكثير من حلقاتها من داخل اسرائيل فى الهواء علنا ويحضر هذه الحلقات المئات من الاسرائيليين العبرانيين عرقا المعتنقين حديثا للمسيحية و لا احد فى الدولة يقول لهم انهم يستفزون العبرانيين اليهود او انهم يخونون دولة اسرائيل بخروجهم عن دين اباءهم و اجدادهم و لا طالب احد الخامات علنا على الفضائيات بذبحهم .

بل ان اغلبية كاسحة من العبرانيين الفلاشا القادمين من اثيوبيا كانوا مسيحيين ولم يطالبهم احد بالارتداد من المسيحية الى اليهودية ولم يشترط عليهم احد الايمان باليهودية للحصول على الجنسية الاسرائيلية .

واسرائيل لم تستهدف اي مسيحي .. ولن تفعل .. لم تهدم كنيسة .. لم تحول كنيسة الى معبد يهودي .. لم تختطف بناتنا وتجبرهم على تغيير دينهم .. لم تصدر قوانين جائرة ضد اصلاح وترميم الكنائس .. لم تمنع التبشير المسيحي .. لا تلاحق امنياً اي يهودي يؤمن بالمسيح ولا تحكم بردته .. ولا يوجد لها جهاز مخابرات امن الدولة لملاحقة المرتدين والتجسس على الكنائس .. f

بل ان اسرائيل تدافع عن الكنائس .. وتسمح ببناءها وترميمها وتجديدها بل ان بناء الكنائس في اسرائيل اسهل من بناء المنازل الخاصة .. وشارون اصدر قراراً صارماً بهدم ما بناه المسلمون فوق ساحة كنيسة البشارة في الناصرة واعادة الملك الى اصحابه المسيحيين ..

حرق الكنائس المسيحية عادة بيد المحمديين فى اسرائيل و مناطق السلطة الفلسطينية وهم من يقوموا بحرق الكنائس كما فعلوا بكاتدرائية القديس برفيديوس الارثوذكسية الأثرية بغزة بالاضافة لاغتيالات الرهبان الروم اثناء الانتفاضة وخطف المصلين داخل كنيسة المهد ببيت لحم و كذلك ايقاف مشروع كنيسة صليب الناصرة بل وحرق و تدمير الكنيس اليهودى وقتل المصلين فيه بالرصاص.

نعم هناك حالات اعتداء تقوم بها طائفة متطرفة من فئة الحريديم المتزمتة التي تكره حتى اليهود الليبراليين واليهود الذين امنوا بالمسيحيه ولكن دائما تتم معالجة الموضوع من قبل الحكومة الاسرائيلية ومعاقتبهم والتنبيه على مواجهة مظاهر الكراهية التي يقوم بها الحريديم بحق الأقلية المسيحية في الدولة ..

بل حتى حينما قامت الطائفه اليهودية المتطرفة بحرق كنيسه القلب المقدس في اورشليم اتصل الجيران اليهود بالاطفاء ودعوهم لاقامة الصلوات في الكنيس اليهودي الى ان يتم اصلاح ما تلف .

و الوثائق التبشيرية (نصوص العهد الجديد الخ) مليئة بلغة تحط من قدر اليهود و تستفزهم... فهم قتلة الانبياء اتباع هيكل و مجمع الشيطان الكذبة المضللون المنافقون القتلة الخ الخ...

لا يا رجل هههههههه ! يعني مثل ما ورد في العهد القديم حينما قال الله عن اليهود :

سفر إرميا 4: 22 «لأَنَّ شَعْبِي أَحْمَقُ. إِيَّايَ لَمْ يَعْرِفُوا. هُمْ بَنُونَ جَاهِلُونَ وَهُمْ غَيْرُ فَاهِمِينَ. هُمْ حُكَمَاءُ فِي عَمَلِ الشَّرِّ، وَلِعَمَلِ الصَّالِحِ مَا يَفْهَمُونَ».

سفر إرميا 5: 21 اِسْمَعْ هذَا أَيُّهَا الشَّعْبُ الْجَاهِلُ وَالْعَدِيمُ الْفَهْمِ، الَّذِينَ لَهُمْ أَعْيُنٌ وَلاَ يُبْصِرُونَ. لَهُمْ آذَانٌ وَلاَ يَسْمَعُونَ.

سفر التثنية 32: 21 هُمْ أَغَارُونِي بِمَا لَيْسَ إِلهًا، أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا لَيْسَ شَعْبًا، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ.

سفر اشعياء 6 : 9 فَقَالَ: «اذْهَبْ وَقُلْ لِهذَا الشَّعْبِ: اسْمَعُوا سَمْعًا وَلاَ تَفْهَمُوا، وَأَبْصِرُوا إِبْصَارًا وَلاَ تَعْرِفُوا. 10 غَلِّظْ قَلْبَ هذَا الشَّعْبِ وَثَقِّلْ أُذُنَيْهِ وَاطْمُسْ عَيْنَيْهِ، لِئَلاَّ يُبْصِرَ بِعَيْنَيْهِ وَيَسْمَعَ بِأُذُنَيْهِ وَيَفْهَمَ بِقَلْبِهِ، وَيَرْجعَ فَيُشْفَى».

الخ من مئات النصوص .. والا كل العهد القديم الذي كان رب اليهود يأمر بقتل اليهود وسبيهم وتدمير مملكتهم كلما ارتدوا الى عبادة الاوثان ومارسوا نجاستها اذا كان عقاب الله لليهود اشرس من غيرهم لان اليهود ليس معذورين كون لهم شريعه على عكس غيرهم ! وعجبي على الكذب !

ثم اليهود قتله الانبياء ! يا رجل يكفي كذب ..!

اليهود لم يكونوا يقتلون انبياءهم انما الذين قتلوا الانبياء الحقيقيين .. هم كانوا اليهود " المرتدين " عن عبادة يهوه الحقيقية والذين اتبعوا " البعليم " والاصنام ..

كآخاب الملك المرتد , والذي كان متزوجاً من الشريرة ايزابل !

اذ قتلوا الكثير من انبياء الرب .. الى ان صدهم النبي ايليا ( سفر الملوك الاول اصحاح 18 )

وكاد اليهود " من ابناء البعليم " ان يقتلوا ارميا النبي والقوه في جب الطين ليموت ( ارميا 6:38)

فاليهود المرتدين هم قتلة انبياء الرب وليس اليهود المؤمنين .

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثر

سفر إرميا 5: 21 اِسْمَعْ هذَا أَيُّهَا الشَّعْبُ الْجَاهِلُ وَالْعَدِيمُ الْفَهْمِ، الَّذِينَ لَهُمْ أَعْيُنٌ وَلاَ يُبْصِرُونَ. لَهُمْ آذَانٌ وَلاَ يَسْمَعُونَ.

ماذا اقول علي تلك الكتب العبيطة؟
الالحاد نعمة للعقل...
كيف هناك بشر يؤمنون بهذا الكلام العبيط،؟ اله ازلي مطلق،بلابلا لا يستطيع ان يقنع احد،ويلجأ للشتائم...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثر

اليهود لم يكونوا يقتلون انبياءهم انما الذين قتلوا الانبياء الحقيقيين .. هم كانوا اليهود " المرتدين " عن عبادة يهوه الحقيقية والذين اتبعوا " البعليم " والاصنام ..

يهوة اله البرق؟ هل هذا صحيح؟
هذا تمثال قديم من الذهب علي ما اعرف، به يهوه اله البرق


نعم الاديان عملية استعباط وتاريخ وعلوم زائفة...
تحياتي

[النجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثر

هذا كذب :
1 - لا المسيح ولا تلاميذه اليهود كانوا يقتلون اليهود بل اليهود هم من قتلوهم وليس العكس
.

اتباع المسيحية كانوا قليلى العدد ضعفاء اثناء حياة يسوع و ما ان دمر الرومان الهيكل و دخل اليهود فى توابع تلك الكارثة و بدات حمى التبشير المسيحى تزداد و تمسكنوا حتى تمكنوا و بعدها اظهروا باسهم.

هناك مسيحين متطرفين قتلوا يهود او اضطهدوهم في فترات تاريخيه مختلفه .

اقرا ما قاله اباء الكنيسة المسيحية ( الذين تزعم انهم متطرفون) عن اليهود و ما فعلوا بهم على مدار التاريخ
عينة مما فعله المسيحيون ( اغلبهم رجال دين مسيحيون او تم تحريضهم من رجال الدين المسيحى على اضطهاد و قتل اليهود) باليهود على مدار التاريخ

https://en.wikipedia.org/wiki/Antise...n_Christianity

https://en.wikipedia.org/wiki/Antise..._New_Testament
https://www.ushmm.org/research/about...-the-centuries

العهد القديم نفسه مليئ بالنبؤات عن المسيح وكل الاحداث التاريخيه التي ستجري في حياته

هذا غير صحيح ... مسيح اليهود لم يات ( و لن يات اى مسيح).

في اسرائيل هناك محطات تليفزيونية مسيحية باللغتين العبرانية والروسية تبث علنا وأغلب القنوات المسيحية الفضائية فى الشرق الاوسط تبث من على القمر الاصطناعى الاسرائيلى عاموس وبعض تلك القوات تبث بعض برامجها علنا من استوديوهاتها فى اسرائيل باللغة العبرانية وتطالب فى تلك البرامج علنا الاسرائيليين بالايمان بأن المسيح وانه قد جاء بالفعل منذ الفين سنة مجيئه الاول وانه آتٍ قريبا فى مجيئه الثانى و ليس الاول .
و مع ذلك لا يتم اغلاق تلك القنوات و لا منعها من البث و لا مراقبة اعمالها ولا القبض على نشطاءها و سجنهم

و تلك هى ال dilemma عند الحكومات الاسرائيلية ... هم يكرهون دخول المبشرون المسيحيون لكن فى نفس الوقت لهم مصالح حيوية مع العالم المسيحى خاصة الولايات المتحدة التى ساهمت بشكل اساسى فى حمايتهم و بقاء دولتهم.

لكن شعبيا الناس كاتمون الغيظ و احيانا ينفجر بعضهم ( كما راينا فى الفيديو الاحبار و ابناؤهم يبصقون على المسيحيون )
و كما تعلم سابقا تبولوا على بعض الكنائس هناك ...

و ها هو مبشر مسيحى يعترف بموقف اليهود الشعبى:

For millennia, Christianity preached that God had abandoned the Jews, and the Church, both on its own and through Christian monarchies, attempted to do away with the Jewish people by either coercing or forcibly converting them all to Christianity.

Many religious Jews see modern missionary initiatives, financed with millions of dollars by Western churches, as a continuation of this age-old effort to spiritually eliminate the Jewish people.

لولا المصلحة المادية والامنية مع الغرب المسيحى لما سمحت اسرائيل بالتبشير بالمسيحية و تثير حفيظة الشعب اليهودى.

لا يا رجل هههههههه ! يعني مثل ما ورد في العهد القديم حينما قال الله عن اليهود :

سفر إرميا 4: 22 «لأَنَّ شَعْبِي أَحْمَقُ. إِيَّايَ لَمْ يَعْرِفُوا. هُمْ بَنُونَ جَاهِلُونَ وَهُمْ غَيْرُ فَاهِمِينَ. هُمْ حُكَمَاءُ فِي عَمَلِ الشَّرِّ، وَلِعَمَلِ الصَّالِحِ مَا يَفْهَمُونَ».

الاله يسب شعبه اليهودى اذا اخطا و هم يقبلونها منه . لكن لن يقبلون سب كتبة الاناجيل لهم

هذا هو الفرق.

ثم اليهود قتله الانبياء ! يا رجل يكفي كذب ..!

تلك الاية
"«يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!" (مت 23: 37).

و ايات غيرها عن نفس المسالة . كم من مرة استخدمها الكثيرون فى العالم المسيحى للتحريض ضد اليهود.. و ترديد تلك السخافة (اليهود قتله الانبياء و قتلة الرب يسوع)
و التى ايضا تعلمها منهم و رددها الخنزير نبى الاسلام.

كم من اباء الكنيسة و كم من كبار المسيحيون الاوائل من استخدم هذا اللفظ هكذا بتعميم ( اليهود قتلة الانبياء)
و رددها ورائهم العوام

لكن عودة لموضوعنا:
حتى لو تودد المسيحيون لليهود حاليا. فلن ينس لهم اليهود جراح الماضى.

و تسامح و ديمقراطية حكومة دولة اسرائيل مع العالم المسيحى اسبابه مادية وامنية بحته. و ليس لاجل سواد عيونهم.

و هم هنا لا يخطئون فى حق انفسهم ... انها ضرورية حتمية. لان الغرب المسيحى هو الكارت الكسبان حاليا.
و هنيئا للاثنان علاقتهم الحميمة.