![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [31] | ||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
لا أعرف لماذا بدا لك ردي السابق وكأنه تغيير لكلامي، ولكن على كل حال:
اقتباس:
لكن في الواقع حدث الاحتلال، لماذا يا ترى؟ أسقط ذلك على مثالي السابق لترى أين المشكلة وبالمناسبة لم أفهم قصدك بأن هذه الفئة تعمل ضد الوضع القائم اقتباس:
اقتباس:
يعني حتى لو كانوا جاؤوا بخطة احتلال خبيثة فيجب أن ننتظرهم ريثما ينشبون مخالبهم علينا وقبل ذلك تكون المقاومة غير مشروعة؟ هل أنت مقتنع بهذا؟ اقتباس:
|
||||
|
|
|||||
|
|
|
رقم الموضوع : [32] | ||
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
تقريباً نفس النقاش عن هذا الموضوع حدث هنا في المنتدى https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=21093 حيث بدأ سامي الذيب نقده لسيد القمني حول طرحه مسألة سرقة اسرائيل اراضي فلسطين وقد شاركت انا حينها برأيي الشخصي حول الموضع حيث قلت: اقتباس:
مسألة الهنود الحمر اكبر مثال عالمي مشابه..... فمثلا الهنود الحمر لحد اللحظة يتحدثون عن امجادهم الغابرة واملهم باستعادتها بالرغم من عدم توفر ادنى استعداد لديهم لتنفيذ ذلك على الاقل على مدى 100 سنة القادمة, فتراهم فقط يرددون شعارات "من شاكلة هذه ارضنا وقد تم اغتصابها" و"اولادنا تم اغتصابهم" ..... لاشك نعم لقد تم ظلمهم واستغلالهم سابقاً ولكنهم لا يزالون متوهمون بانهم يستطيعون القيام بتغيير ......... الكرة الارضية تسير نحو كارثة نووية او وبائية وهم يتحدثون عن كيفية ممارسة شعائرهم الاجتماعية والدينية ..... بالمختصر لا احد يعيرهم اية اهمية فقط يمولوهم ليسكروا ويصبحوا مدمنين ولكن لايفهمون ذلك. ملاحظة جانبية: اغلب دول امريكا اللاتينية (وبغض النظر عن الاسباب) والتي يمكن اعتبارها محكومة من قبل شعوبها الاصلية هي دول فاشلة من الناحية الأقصادية او الامنية, ولا اعرف الى متى ستظل كذلك |
||
|
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [33] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي قاسم
اقتباس:
اقتباس:
لكن هذا ليس واقعنا، فالصراع ما زال مستمر والظلم والاستيطان ما زال يقع |
||
|
|
|||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ القط الملحد على المشاركة المفيدة: | قاسم (04-01-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [34] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
لكن هذا ليس واقعنا، فالصراع ما زال مستمر والظلم والاستيطان ما زال يقع
يعني هي حقوق تحت الطلب .. اقتباس:
سيطرة اليهود على تلك الأرض لاعلاقة له بشريعتهم ..كما قلت لك مؤسسي اسرائيل علمانيين وملحدين ..هناك الكثير من اليهود من كانوا معادين للصهيونية لكن بعد المحرقة تحولوا الى معتنقين لهذه العقيدة خصوصا بعد ما رأوا الاصطفاف الصفيق للحسيني وبعض القيادات العربية مع النازيين كحالة اسحاق دويتشر الصحفي الماركسي الشهير مثلا..وبالطبع لم تكن الرغبة فقط عامل النجاح الوحيد ..كان هناك وجود مسبق لليهود في تلك الأرض قبل عام ١٩٤٨ وكان لهم مؤسسات وتجمعات مدنية دون أي يضطروا لأي صدام مسلح .. من قال لك أن ألمانيا مثلا تستورد المشكلة ..ألمانيا بحاجة لأيدي عاملة لو لم تكن كذلك لما رأيت أي تدفق للاجئين بتلك الدرجة.. مرة أخرى أنت تقفز على الردود ..تواجد اليهود السلمي في تلك الأرض قبل حرب ١٩٤٨ لم يكن بالضرورة برغبة الاحتلال لتلك الأرض ..اضطهادهم في أوروبا كان عاملا في هجرتهم لم يكن هناك أي نية للاحتلال لكن تطور الأحداث هو الذي دفع الى الصدام ورفض قرار التقسيم عام ١٩٤٧ من العرب أعطى المبرر لهم بأن يتوسعوا وينقضوا على المزيد من الأرض ..كان هناك واقع جديد تجمعات يهودية في أرضك وتحظى بتأييد دولي شرقي وغربي أما كان من الأفضل أن تقبل بخطة التقسيم عام ١٩٤٧ وتتجنب الصدام المسلح الذي لست أهلا له في تلك الفترة ؟ اسرائيل ألحقت هزيمة بعدة دول عربية مجتمعة ولأكثر من ٧٠وسنة وأنت تتعرض لهزائم متكررة ..هناك واقع جديد عليك أن تقبل به وهو ناتج من هزائمك السابقة وليس من أي شيء آخر ..وجود أجيال جديدة من اليهود يحتم عليك أن تنظر الى المشكلة برؤية واسعة هؤلاء لم يشاركوا بالحرب ولم يطردوك من أرضك عام ١٩٤٨ ..وهم وجدوا أنفسهم بهذا الوضع أليس من الأفضل أن تتبنى رؤية تستوعب فيها الواقع الجديد ..لأن طردك لهم يترتب عليه تبعات أخلاقية قبل أي تبعات أخرى.. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [35] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
للأسف هناك واقع جديد يرفض العرب التعاطي معه الموضوع هذا دليل ..رغم أن حكوماتهم تعرف بهذا الواقع لكن تخفيه بالشعارات البراقة ..تخيل مثلا لو تم شطب حق العودة وتعويض اللاجئين عوضا عن ذلك ..ماذا ستكون التبعات ؟ في دولة بتركيبة طائفية كلبنان ستشعل حربا أهلية لأن هناك فئات معينة تخشى على التوازن الديموغرافي في بلدها ..المشكلة معقدة والحكومات تتجنب الحلول الصريحة لأن هناك عدة بلدان متعلقة بالمشكلة وماسينجم عنها من تبعات .. بالنسبة لأمريكا الجنوبية ..ليس كل بلدانها محكومة بسكانها الأصلية ما أعرفه أن هناك دول قليلة محكومة بسكانها الأصليين معظم سكان امريكا الجنوبية ينحدرون من أصول أوروبية أو على الأقل الكبيرة بها كحالة الأرجنتين والتشيلي والبرازيل ..وبالطبع للفشل الاقتصاد عدة عوامل ..لكن أهمها من وجهة نظري هو وقوعها في شرك الوصفات النيوليبرالية (انظر أزمة الديون في البرازيل والأرجنتين مثلا)وعلاقاتها التجارية الغير متوازنة مع أمريكا والتي تمنع قيام صناعة محلية تنافس على التقنيات المتطورة وتركز عوضا عن ذلك على تجارة المواد الأولية والتي تخضع لمنافسة شديدة تجعل أسعارها بالحضيض .. خالص تحياتي.. |
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Hamdan على المشاركة المفيدة: | قاسم (04-01-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [36] | |||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
وجود فئة ترفض حاليا العودة إلى الأرض لا ينفي أن الثقافة اليهودية ككل ما زالت حاملة لفكرة العودة إلى الأرض. الخلاف بين تلك الفئات هو "متى"، لكن الكل متفق على الفكرة التي تمثل أصل الشر بالنسبة لي (فكرة العودة) اليهودي الذي يرى وجوب العودة إلى تلك الأرض بعد مجيء المسيا، هو بمنزلة الجار الذي يخبرني أنه سيقتلني بعد أن يأذن له والده المتوفى في المنام حسب مثالي السابق. صحيح أني أراه حليفا في الظروف الحالية لأنه يسير ضد المشروع الصهيوني، لكن في نهاية المطاف لن أنسى ما يبطنه لي. يعني المشكلة ستظل قائمة معه بدرجة أو بأخرى. وحتى اليهودي الذي يسير على طول الخط ضد فكرة العودة (لأسباب إنسانية مثلا) فهذا ليس لدي مشكلة معه شخصيا لكن ما زالت الثقافة اليهودية ككل تحمل عناصر فكرة العودة وبمجرد تسميته لنفسه "يهودي" فهو ينتمي لهذه الثقافة التي تشكل خطرا علي، فحتى مع هذا الشخص سيظل هناك شيء من عدم الارتياح على الاقل اقتباس:
اقتباس:
الصفاقة هي اعتقاد اليهود أن مشكلتهم مع النازيين يجب أن تحل على حسابنا، ونحن ما شأننا؟ إذا كانوا يريدون عدم تكرار المحرقة تحت أي ظرف فعندي لهم حل رائع وسريع نسبيا: لم لا يتوقفون عن كونهم يهودا وكفى؟ ليس بينهم وبين الأوروبيين اختلافات عرقية تكفي لتسويغ بقاء هذا التمايز 2000 سنة حتى لو كان المخبول العرقي هتلر يعتقد العكس، وليس هناك اثنية أو قومية تظل متمايزة كل هذه المدة دون أن تذوب في محيطها، ولكنه الدين! فقط تخلوا عن الدين اليهودي السخيف ويتخلى الأوروبي "الأبيض" (وكأن يهود أوروبا ليسوا بيض أيضا) عن دينه السخيف وستُمحى الفوارق الثقافية بينهم تلقائيا لأنه لم يعد ثمة مبرر لها. سيصبح اليهودي الألماني "مجرد ألماني" وسيصبح اليهودي البلجيكي "مجرد بلجيكي" وهكذا. لا حاجة لهذه الشروخ العرقية شبه المصطنعة التي أنشأها الدين اليهودي. اقتباس:
اقتباس:
ولن أعلق على الأجزاء التي تناقش الجانب العملي والبراغماتي، لأني بصراحة لا أعلم ولم أكون رأيي فيه بعد. ما أعارضه هو محاولة تبرير وجهة النظر الصهيونية، أما هل كان من الأفضل أن نبلع الخازوق أم لا فهذا سؤال آخر تماما. تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 04-01-2023 الساعة 03:55 PM.
|
|||||
|
|
||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [37] | |||
|
عضو جميل
![]() |
مرحباُ حنفا,
عذرا لا اريد تشتيتت نقاشك مع حمدان بحوارات جانبية ولكن الذي تقوله ادناه يتناقض مع الذي قلته لي سابقاً: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الظلم الذي تعرض له الهنود الحمر على مر التاريخ يفوق ما تعرض له الفلسطينين والهلوكوست مجتمعين "بملايين المرات" ولم ولن ينتهي....... (أخر مدرسة دينية في كندا كان يتم فيها استغلال الهنود الحمر ابشع استغلال اغلقت في 1996) ولحد الأن يوجد تمييز عنصري في معاملتهم من قبل الدولة (سواء لصالحهم او ضدهم), نحن كعرب لا يخصنا الموضوع .... ولكن انا شخصيا اتعاطف مع الهنود الحمر بسبب حجم الظلم الذي تعرضوا له كونهم من البشر بالرغم كونهم لايحبون غير ابناء جلدتهم, وهم شعب كبير لا يستهان بعدده (2.6 - 6 مليون في امريكا و 1.8 مليون في كندا حسب ويكي) وهم كذلك يتوالدون بكثرة. بالمختصر الذي اريد قوله مشكلة الهنود الحمر تشبه القضية الفلسطينية الى حد كبير (سرقة اراضي وتهجير شعب وأغلب من عاصر ماّسيها بنفسه قد مات واليهود يراهنون على التقادم لنسيان القضية والتسليم بالامر الواقع ) .... وكوننا بشر وليس بالضرورة عرب: يجب ان ندرس ونتعلم ونستفيد من تجارب تاريخ الشعوب الاخرى عندما نتعامل مع قضايانا المصيرية فالتاريخ سيعيد نفسه شئنا ام ابينا وبهذه الطريقة تتكون الدول المختلفة ثم تتوسع تاريخياً سواء فلسطين او اسرائيل أو امريكا او كندا وحتى الكويت (مثلاً لحد الان يقول بعض العراقيين انها تابعة للعراق ويجب ان يعود الفرع للاصل وووو....... الخ من الكلام الفارغ) شكراً حنفا ......مرة اخرى لا اريد تشتيت نقاشك مع حمدان وانا متابع ومستمتع به |
|||
|
|
||||
|
|
|
رقم الموضوع : [38] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
انا مع ما قلته انت اعلاه ولكن اوافق بتحفظ مع هذا الرأي(المؤشر بالاحمر) لقلة معلوماتي الاقتصادية حول هذه المفاهيم ...... ولكن أعتقد ان الفساد المستشري والذي اساسه المحسوبية والتي جذورها العادات والتقاليد القبلية والدينية المنتشرة بشكل فظيع بين السكان الاصليين (اقصد الهنود الحمر) وحتى بين السكان المهاجرين والتي اشبه ب علاقات مافيات المخدرات (اقصد هناك عوائل مسيطرة على الاقتصاد في هذه البلدان اشبه بالمافيات او الكارتل بدعم من اموال المخدرات والتي اغلبها يصدر لامريكا ) شكراً لك حمدان للتوضيح |
|
|
|
||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ قاسم على المشاركة المفيدة: | Hamdan (04-02-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [39] | |||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
عزيزي قاسم، مرحبا مرة أخرى ويسرني استمتاعك بالنقاش
قرأت ما اقتبسته ولونته بالاحمر ولم أجد أي تناقض. ربما لم يصلني قصدك أو وصلك قصدي بصورة مشوهة؟ لا مانع بتوضيح مكمن التناقض كما تراه اقتباس:
تخيل معي الآن لو كان عدد الهنود الحمر يفوق عدد الأمريكيين والكنديين ويعيشون في الشتات في كل أنحاء العالم و"نكبتهم" عمرها أقل من قرن وهناك مساحة لا بأس بها منهم ما زالت تقاوم الاحتلال والمحتل ما زال مستمرا في قضم قطع أخرى من أرضهم. هنا سيختلف تقييم الصراع أليس كذلك؟ بل سأذهب أبعد من هذا وأقول: أن بلاد الشام أصلا واحدة وتقسيمات سايكس بيكو مصطنعة. إذا السيناريو الحقيقي يجب أن يكون كالتالي: تخيل لو كانت قطعة من أرض أمريكا الشمالية هي التي تتعرض للاحتلال الأوروبي بينما القطع الأخرى ما زالت في يد الشعب الأصلي، وكان سكان تلك القطعة المحتلة يقاومون الاحتلال وسكان القطع الأخرى يدعمون نضالهم. هل بدأت الصورة تتغير؟ لهذه الأسباب يختلف تقييم حالة الهنود الحمر عن حالة الفلسطينيين، مع الاتفاق على التعاطف الإنساني بكل تأكيد ولكن قضيتهم الأصلية ماتت بحكم الأمر الواقع وبقي منها مجرد تفاصيل. مع ذلك لو فرضنا أنهم متمجمعون في منطقة معينة وطالبوا بالاستقلال فسأرى هذا طلبا عادلا ومعقولا، لكن حسب علمي حتى هذا غير متوفر. اقتباس:
اقتباس:
خالص تحياتي مرة أخرى
التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 06-18-2023 الساعة 01:05 AM.
|
|||
|
|
||||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ القط الملحد على المشاركة المفيدة: | قاسم (04-01-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [40] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
هناك فرق طالما أن الخرافة ستبقى هكذا ولن تتحول الى واقع ..وبطبيعة الحال الأمنيات لاقيمة بقدر ما للوقائع من تأثير ..فكل أرض معرضة للاحتلال بفعل تبدل الظروف ..وتبدل أخطر من أمنيات تستند على خرافة ..بالنسبة لي يشكل فرقا واعتبارك أن اليهودية ككل تهديد هو أمر يخصك..اليهودي اللاديني هو أصلا لايعترف بهذه الخرافة ومؤسسوا اسرائيل كان في ذهنهم أكثر من مكان لكنهم وجدوا أن اليهود يهاجرون الى تلك البقعة وبذلك ساروا مع الهجرات..اي اختيار فلسطين يرجع لأسباب عملية قبل أي شيء .. الحسيني رجل إقطاعي ورجل دين يحمل عقيدة عداء لليهود ككل ..تحالفه مع هتلر قمة في الحماقة والصفاقة ومعظم المؤرخين يلمونه على هذه الصفاقة ،وبتحالفه هذا اكتسب عداء مع كل من المعسكر الشرقي الذي تكبد الكثير في حربه مع النازية والمعسكر الغربي وظهر بمظهر الفاشي ..كان هناك خطة اسرائيلية لكن هل كان هدفها الصدام مع العرب ؟ الخطة كانت تقتضي أن يحكم اليهود جزءا من تلك الأرض دون أن يطردوا سكانها لكن تطور الأحداث ورفض العرب للتقسيم أدى للصدام العسكري .. مرة كان هناك هجرات يهودية لأرضك من سبعينيات القرن التاسع عشر ..أي كان هناك نواة لتجمع بشري يهودي في تلك الأرض ..فكرة أن تطردهم مرة واحدة وهكذا في تلك الفترة هي فكرة غير معقولة لا أخلاقيا ولا واقعيا ..أصلا بلاد المشرق (العربي أو السرياني والأشوري والكلداني) لم يكن لها هوية وطنية بل هي كانت عبارة عن أقطاعيات وتجمعات عشائرية ..واليهود وجدوا صعوبة في الهجرة الى البلدان الأخرى كروسيا (سيبريا) والأرجنتين لأنه كان هناك منظومة دولة وسلطة مركزية تستطيع أن ترفض هذه الهجرة..المسيحيين العرب تلقفوا فكرة القومية والوطنية من الحملات التبشيرية الغربية قبل هذا لم يكن هناك فكرة للوطن والعداء كان لليهود كيهود أي أنه كان هناك وعي ديني وليس وطني ..اليهود كانوا يريدون أن يحصلوا على الحكم الذاتي في مناطقهم بعد الحرب العالمية الثانية والهولكوست حدث تدفق كبير لليهود الى فلسطين وازدادت أطماع قياداتهم لتطال مناطق أخرى مسكونة من أغلبية عربية لكن دون الدعوة الى تهجيرهم فقط أن تكون تلك المناطق تحت السيادة الإسرائيلية ..وهذا مضمون خطة التقسيم ١٩٤٧ ..أنا لا أركز على نوايا الأفراد ..ان كنت تريد أن تمنع أن يكون لليهود حكم ذاتي فكان عليك فعل ذلك في بدابة الأزمة ليس بآخرها ..وبطبيعة الحال الجانب الأخلاقي يىتبط مع العملي رفض قرار التقسيم أعطى الشرعية للجماعات اليهودية أن تتمدد .. |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond